أيها الفقير .....!

شروق الشمس يعني البدايه
وغروبها لا يعني النهايه
فقيراً أضناه فقره
إن أكل لذيذ الطعام يوماً فأيام لن يذوق هذه اللذه
وإن لبس جديد الثياب عيداً فعيده القادم سيكون حتماً بذاك ذاك ثوبه
أيها الفقير اليائس من حياته لا تحزن على ما أنت فيه من الضنك
فلست كذلك دون علم الله
ولست كما أنت دون حكمة الله
{ لله في خلقه شئوون }
يرفع ......... ويضع
يعطي ......... ويأخذ
لن يكون الغني بأفضل حالاً منك بل أنت أفضل حالاً منه .
أتسألني كيف ذاك ؟
سأجيبك ...!
ليس منا من لا يسأله الله عن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه
سنحاسب عن قليل المال وكثيره
عن حلاله وحرامه
فإن كنت معدوماً دون مال
نجوت من شدة هذا السؤال
وبذلك تكون أفضل من الغني حال .
ذاك أيها الفقير في الآخره ..
أما في الدنيا فأنت أفضل حالاً منه بكثير
الغني في خوف دائم يعيش حياته
طعامه كثير وأكله منه يسير
علته كثيره وصحته يسيره
ينام قليلاً فيستيقظ مذعوراً
يخشى أن ينام فتسرق أمواله
تارة يفكر في هذه القافله
وتارة أخرى يفكر في تلك
أيها الفقير الم تعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد قال ( من أصبح منكم آمناً في سربه ، معافى في جسده ، عنده قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا . )
الله أراد أن يكون الغني غنياً والفقير فقيراً لحكمة لا يعلمها إلا هو سبحانه
فلتقنع بقسمة ربك ولتعش حياتك كما أرادها الله لك أن تكون .
أختم بحديث دار بيني وبين أحد العاملين من الجنسية البنغاليه ( سألت أحد العاملين إستأجرته ليقوم لي ببعض الأعمال عندما رأيت الجهد بلغ منه مبلغه وذلك أثناء تناول الشاي معاً فقلت له ممازحاً هل تريد أن تكون ملكاً أو وزيراً لك من الجاه والمال ما لا يعلم قدره إلا الله ) فقال لا والله لا أريد ذلك فما أنا فيه وإن كان شاقاً يجعلني في قمة سعادتي وإن كان الأجر قليلاً ،
أستطيع أن أذهب إلى أي مكان دون خوف ،
إن تعبت أثناء عملي فأحتجت لقسط من الراحه أبحث عن ظل حائط أو شجره فأفترش ما أجده بجانبي وأذهب في لذة نوم تعيد لي بهجتي ونشاطي لا أخاف غدر من أحد لبساطة ما أنا فيه فالفرق بيني وبين الملك والوزير هو الأمان والطمأنينة وتلك الميزتان لا تقدر بثمن .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيخة بني عمر

إن تعبت أثناء عملي فأحتجت لقسط من الراحه أبحث عن ظل حائط أو شجره فأفترش ما أجده بجانبي وأذهب في لذة نوم تعيد لي بهجتي ونشاطي لا أخاف غدر من أحد لبساطة ما أنا فيه فالفرق بيني وبين الملك والوزير هو الأمان والطمأنينة وتلك الميزتان لا تقدر بثمن .

هنا ما يكفي لمعرفة حياة الفقير من أحد جوانبها ..
تقديري لك ولطرح الرائع ..

يعطيك العافيه شيخوه مبدعه دوما

ابوريااااااااااااااان
سحابة ابداع

مروركم عطر الصفحه

يعطيك العافية

شيخة

طرح راااااااائع سلمت الايادي

ولك تحيتي

سد الووادي

تقديري