هكذا حدثتني نفسي !!!

ورطة النفس الامارة بالسؤ

اخذتني نفسي ذات يوم على جنب وقالت دعنا نجلس بالصالة لاحدثك .
فوافقت وليتني رفضت .
قالت :
ما رايك بالزواج من الثانية ؟
فقلت لها : حسب الشروط الشرعية لا بأس للمقتدر .
فقالت : انت مقتدرا ماليا .
( لاحظوا قالت ماليا وتغافلت عن الباقي )
وقامت تصور لي وتقول جدد نشاطك وشف ذات حسب ونسب وخلق ودين ومال وجمال وووو.
وفجأة دخلت ام فهد .
سلام عليكم وعليكم السلام .
ادور للنفس الامارة ولم اجدها وقامت ركبي تتصافق .
ام فهد تسأل سلامات ؟
قلت : برد .
قالت : اين البرد ؟
قلت : انا بردان .
المهم تقهوينا واللي علينا بالخير وذهبت ام فهد لاشغالها .
عادت الامارة بالسؤ وبدأت تحدثني .
قلت :
توكلي على الله ولا عاد اسمع هذا الكلام ورطتيني وخليتني في المشكلة ولآن تعودين ؟
حاولت وحاولت وقالت :
الشرع محلل لك اربع .
قلت لها والله محلل الطلاق فهل نتزوج ونطلق ؟!!
ثم قلت لها :
ان الله جعل هناك مخارج عندما تكون الأمور تحتاجها .
فـ الزواج كان زمان للحاجة اما للانجاب او لكثرة الاعمال وعجز المرأة الواحدة ان تقوم بها لكثرة التركة والحلال وامور الحياة فيجبر الرجل على الزواج للمساعدة او لأمور تستوجب .
كما ان الطلاق فرصة عندما تصل الأمور الى طريق مسدود ليس بعده حياة بين الاثنين .
هل استوعبتي الدرس انتي ومن يعتبر الزواج بطولة ثم يترك الأولى ويضيع الأبناء او يترك الثانية ويظلمها او يترك الجميع ويبقى اعزب ؟
ان الحياة الزوجية حياة مقدسة ورابط ديني وثيق
بين الرجل والمرأة وليس للعبث ببنات الناس .
والله لا يخفى عليه شيء .
وقمت وتركت اللوامة بحسرتها بعد ان من الله عليه بالسلامة .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوفهد العمري

ورطة النفس الامارة بالسؤ

اخذتني نفسي ذات يوم على جنب وقالت دعنا نجلس بالصالة لاحدثك .
فوافقت وليتني رفضت .
قالت :
ما رايك بالزواج من الثانية ؟
فقلت لها : حسب الشروط الشرعية لا بأس للمقتدر .
فقالت : انت مقتدرا ماليا .
( لاحظوا قالت ماليا وتغافلت عن الباقي )
وقامت تصور لي وتقول جدد نشاطك وشف ذات حسب ونسب وخلق ودين ومال وجمال وووو.
وفجأة دخلت ام فهد .
سلام عليكم وعليكم السلام .
ادور للنفس الامارة ولم اجدها وقامت ركبي تتصافق .
ام فهد تسأل سلامات ؟
قلت : برد .
قالت : اين البرد ؟
قلت : انا بردان .
المهم تقهوينا واللي علينا بالخير وذهبت ام فهد لاشغالها .
عادت الامارة بالسؤ وبدأت تحدثني .
قلت :
توكلي على الله ولا عاد اسمع هذا الكلام ورطتيني وخليتني في المشكلة ولآن تعودين ؟
حاولت وحاولت وقالت :
الشرع محلل لك اربع .
قلت لها والله محلل الطلاق فهل نتزوج ونطلق ؟!!
ثم قلت لها :
ان الله جعل هناك مخارج عندما تكون الأمور تحتاجها .
فـ الزواج كان زمان للحاجة اما للانجاب او لكثرة الاعمال وعجز المرأة الواحدة ان تقوم بها لكثرة التركة والحلال وامور الحياة فيجبر الرجل على الزواج للمساعدة او لأمور تستوجب .
كما ان الطلاق فرصة عندما تصل الأمور الى طريق مسدود ليس بعده حياة بين الاثنين .
هل استوعبتي الدرس انتي ومن يعتبر الزواج بطولة ثم يترك الأولى ويضيع الأبناء او يترك الثانية ويظلمها او يترك الجميع ويبقى اعزب ؟
ان الحياة الزوجية حياة مقدسة ورابط ديني وثيق
بين الرجل والمرأة وليس للعبث ببنات الناس .
والله لا يخفى عليه شيء .
وقمت وتركت اللوامة بحسرتها بعد ان من الله عليه بالسلامة .

الحمدلله على سلامتك من البرد
والله يكثر من أمثالك..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوفهد العمري

ورطة النفس الامارة بالسؤ

اخذتني نفسي ذات يوم على جنب وقالت دعنا نجلس بالصالة لاحدثك .
فوافقت وليتني رفضت .
قالت :
ما رايك بالزواج من الثانية ؟
فقلت لها : حسب الشروط الشرعية لا بأس للمقتدر .
فقالت : انت مقتدرا ماليا .
( لاحظوا قالت ماليا وتغافلت عن الباقي )
وقامت تصور لي وتقول جدد نشاطك وشف ذات حسب ونسب وخلق ودين ومال وجمال وووو.
وفجأة دخلت ام فهد .
سلام عليكم وعليكم السلام .
ادور للنفس الامارة ولم اجدها وقامت ركبي تتصافق .
ام فهد تسأل سلامات ؟
قلت : برد .
قالت : اين البرد ؟
قلت : انا بردان .
المهم تقهوينا واللي علينا بالخير وذهبت ام فهد لاشغالها .
عادت الامارة بالسؤ وبدأت تحدثني .
قلت :
توكلي على الله ولا عاد اسمع هذا الكلام ورطتيني وخليتني في المشكلة ولآن تعودين ؟
حاولت وحاولت وقالت :
الشرع محلل لك اربع .
قلت لها والله محلل الطلاق فهل نتزوج ونطلق ؟!!
ثم قلت لها :
ان الله جعل هناك مخارج عندما تكون الأمور تحتاجها .
فـ الزواج كان زمان للحاجة اما للانجاب او لكثرة الاعمال وعجز المرأة الواحدة ان تقوم بها لكثرة التركة والحلال وامور الحياة فيجبر الرجل على الزواج للمساعدة او لأمور تستوجب .
كما ان الطلاق فرصة عندما تصل الأمور الى طريق مسدود ليس بعده حياة بين الاثنين .
هل استوعبتي الدرس انتي ومن يعتبر الزواج بطولة ثم يترك الأولى ويضيع الأبناء او يترك الثانية ويظلمها او يترك الجميع ويبقى اعزب ؟
ان الحياة الزوجية حياة مقدسة ورابط ديني وثيق
بين الرجل والمرأة وليس للعبث ببنات الناس .
والله لا يخفى عليه شيء .
وقمت وتركت اللوامة بحسرتها بعد ان من الله عليه بالسلامة .

برد برد وكلٍ يمسك آرضه
ههههههههه
هـ البوح من اقووى واروع الانتصارات
ع النفس الاماره ...
ربي يسعدك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوفهد العمري

ورطة النفس الامارة بالسؤ

اخذتني نفسي ذات يوم على جنب وقالت دعنا نجلس بالصالة لاحدثك .
فوافقت وليتني رفضت .
قالت :
ما رايك بالزواج من الثانية ؟
فقلت لها : حسب الشروط الشرعية لا بأس للمقتدر .
فقالت : انت مقتدرا ماليا .
( لاحظوا قالت ماليا وتغافلت عن الباقي )
وقامت تصور لي وتقول جدد نشاطك وشف ذات حسب ونسب وخلق ودين ومال وجمال وووو.
وفجأة دخلت ام فهد .
سلام عليكم وعليكم السلام .
ادور للنفس الامارة ولم اجدها وقامت ركبي تتصافق .
ام فهد تسأل سلامات ؟
قلت : برد .
قالت : اين البرد ؟
قلت : انا بردان .
المهم تقهوينا واللي علينا بالخير وذهبت ام فهد لاشغالها .
عادت الامارة بالسؤ وبدأت تحدثني .
قلت :
توكلي على الله ولا عاد اسمع هذا الكلام ورطتيني وخليتني في المشكلة ولآن تعودين ؟
حاولت وحاولت وقالت :
الشرع محلل لك اربع .
قلت لها والله محلل الطلاق فهل نتزوج ونطلق ؟!!
ثم قلت لها :
ان الله جعل هناك مخارج عندما تكون الأمور تحتاجها .
فـ الزواج كان زمان للحاجة اما للانجاب او لكثرة الاعمال وعجز المرأة الواحدة ان تقوم بها لكثرة التركة والحلال وامور الحياة فيجبر الرجل على الزواج للمساعدة او لأمور تستوجب .
كما ان الطلاق فرصة عندما تصل الأمور الى طريق مسدود ليس بعده حياة بين الاثنين .
هل استوعبتي الدرس انتي ومن يعتبر الزواج بطولة ثم يترك الأولى ويضيع الأبناء او يترك الثانية ويظلمها او يترك الجميع ويبقى اعزب ؟
ان الحياة الزوجية حياة مقدسة ورابط ديني وثيق
بين الرجل والمرأة وليس للعبث ببنات الناس .
والله لا يخفى عليه شيء .
وقمت وتركت اللوامة بحسرتها بعد ان من الله عليه بالسلامة .

بعد ما قريت وأنتهيت حدثتني نفسي أن أعطيك هذي ..

أبو ريان

شكرا على الهدية وتراها اخف من المنظر وهي تصافق الركب .

حدثتني نفسي
بأن الكلمات تعجز عند الشكر ...
قبل قدومي الى هنا بأزمان قد خلت عرفتني المواقف المؤلمه بأصدقاء
لم يدر بخلدي يوماً أن أتعرف عليهم كانوا النخبه في كل شيء...
مضت الأيام بنا وأفترقنا...أشتقت لهم لكني لم أحصل على عناوينهم
فلمت نفسي بتقصيري في حقهم...
ليت ان شكري لهم وعرفاني يصلهم حيث كانوا...وليت ان يصلهم وهم بأفضل الأحوال

سألتني نفسي قائلة :
اليس من حق من يكتب بوسائل التواصل ان يكتب ما يشاء دامه تحت معرف مجهول لا يعرفه احد ؟

قلت لها : لا ليس من حقه .
قالت : لماذا ؟ هو يكتب ما يجول بخاطره ويرى ان ذلك من حقه .
قلت : ليس كل ما يدور بنفس الانسان يضعه اما الناس لأنه يمنعه الحياء .
قالت : طيب ما احد درى عنه .
قلت : ان كان الناس ما يرونه فان رب الناس يراه وسوف يحاسبه على كل صغير وكبير .
ما سمعتي بقوله تعالى :
( ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا )

وقول الشاعر :

إذا ما خلوت بريبة في ظلمة ... والنفس داعية إلى العصيان

فاستحي من نظر الإله وقل لها ... إن الذي خلق الظلام يراني "
وقوله :
إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل ... خلوت ولكن قل علي رقيب
ولا تحسبن الله يغفل ساعة ... ولا أن ما يخفى عليه يغيب

فمن لايخاف من الناس فيجب ان يخاف من الله .
والحياء شعبة من الايمان .
يقول عليه الصلاة والسلام :
( ان مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستح فاصنع ما شئت )
رواه البخاري .

بسم الله الرحمن الرحيم

حدثتني نفسي ذات يوم فقالت :
مارايك بفلان :
قلت : مالي وله .
قالت : وفلان ؟
قلت : كذلك . !!
قالت : ما تريد الجواب ؟
قلت : مالك ولي ..
دعي الخلق للخالق واتركيني وشأني .
قالت : لا يمكن اتركك وكيف اتركك ؟
قلت : اذا فحدثيني بما ينفعني ولا يضر غيري .
الا تعلمين ان الخاسر هو من يأتي بحسنات مثل الجبال يتعب عليها في حياته الدنيا ثم يسلمها على طبق من ذهب لغيره .
قالت : كيف ؟
قلت : ان افة الحسنات ذكر الناس بما يكرهون وهم غياب .
قالت : ان ما نقوله فيهم فعلا .
قلت : ان كان فيهم فعلا فهي غيبة وان لم يكن فيهم فهو بهتان وكلا الثنتين مصيبة .
يقول عليه الصلاة والسلام :
أتدرون ما الغيبة؟
قالوا الله ورسوله أعلم ،
قال : ((ذكرك أخاك بما يكره)) ،
قيل إن كان في أخي ما أقول ؟
قال : إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته ، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته .
(رواه أبو داود) .

فكفي عن ذكر الناس الا بخير .
نصيحتي لك ولمن يقرأ .

اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه .

بسم الله الرحمن الرحيم

جلست مع نفسي فكان لنا هذا الحوار :
قلت لها : هناك فرق بين الماضي والحاضر .
قالت : وما الفرق بينهما ؟
قلت : الماضي افضل .
قالت : بالعكس الحاضر اجمل .
قلت لها : الماضي كان هناك اُلفة ومحبة بين الجميع حتى ولو شابها بعض الشيء فسرعان ما ينجلي .
كانت قلوب الناس على بعض .
القريب لقريبه والجار لجاره والرفيق لرفيقه .
محبة وإخلاص وثقة .
كان لكل شيء طعمه الخاص الاكل , الشرب , النوم , اللباس , المناسبات وحتى ضوء السراج له ميزته الخاصة .
كنا زمان نستمتع باي شيء .
نفوس طيبة صادقة على الفطرة السليمة .
بعكس الآن برغم توفر كل شيء الا ان الزمن القديم افضل .
قالت : ابدا الحاضر اجمل وافضل .
كل شيء متوفر ولله الحمد واهمها الامن الذي كنتم تفتقدونه الى حدٍ ما .
أيضا الاكل والشرب واللباس والمركب والانارة والطرق المعبدة .
كنتم تسيرون من بلدكم الى مكة شهر تقريبا والآن نصف نهار وانت واصل .
شوارع وعمائر وأسواق وخيرات .
وظائف ورواتب وسائل تواصل تعرفك على العالم بعد ان كنتم لا تعرفون الا حدود قراكم المتجاورة .
صحيح ان لها ضريبة وهي تباعد القلوب وتقاطع الارحام والاستغناء عن الرفيق والصاحب والجار .
صحيح ان الأموال اغرت الناس فكثر الفساد .
ولكن مع ذلك الحاضر يبقى اجمل .
قلت لها : كيف اجمل مع ما فيه ؟
قالت : والماضي فيه ما فيه .
وبما اننا نجيد لغة الحوار لا لغة الخوار التي تحصل أحيانا .
اتفقنا على ان لكل عصر جماله وعيوبه .
فجمال أي عصر هو عيوب العصر الاخر .

انتهى الحوار .,.,.,.,

بسم الله الرحمن الرحيم

ايهما احق بالدعوة :

الأقارب ام الجماعة ام الجيران ؟.

سؤال حدثتني به نفسي تقول :
عند أي مناسبة لديك من الاحق بالدعوة لحضورها ؟
قلت لها : انتي من ترين ؟
قالت : الأقارب ثم جماعتك ثم الجيران .
قلت : اخالفك الراي فانا أرى ان الاحق بالدعوة :
الاقربون ثم الجيران ثم الجماعة .
وهذا ليس تفضيلا لفئة على أخرى او انتقاصا من حق فئة عن الأخرى ولكن اتباعا لشرع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
فـ الله امرنا بصلة الرحم وبلاحسان الى الجار ثم الاحسان الى بقية خلقه :
يقول تعالى :
﴿وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ﴾

ويقول عليه افضل الصلاة والسلام :
مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ .

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
مَنْ يَأْخُذُ مِنْ أُمَّتِي خَمْسَ خِصَالٍ ، فَيَعْمَلُ بِهِنَّ ، أَوْ يُعَلِّمُهُنَّ مَنْ يَعْمَلُ بِهِنَّ ؟
قَالَ : قُلْتُ : أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ ،
قَالَ : فَأَخَذَ بِيَدِي فَعَدَّهُنَّ فِيهَا ، ثُمَّ قَالَ :
اتَّقِ الْمَحَارِمَ تَكُنْ أَعْبَدَ النَّاسِ ، وَارْضَ بِمَا قَسَمَ اللهُ لَكَ تَكُنْ أَغْنَى النَّاسِ ، وَأَحْسِنْ إِلَى جَارِكَ تَكُنْ مُؤْمِنًا،وَأَحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ تَكُنْ مُسْلِمًا ، وَلاَ تُكْثِرِ الضَّحِكَ ، فَإِنَّ كَثْرَةَ الضَّحِكِ تُمِيتُ الْقَلْبَ.
فالجار حقه كبير في الإسلام وجاء بعد ذوي القربى في الوصية من الله فهو الاحق بالدعوة من الجماعة وان كان لهم الحق الكبير ولكن عندما تكون مناسبتك متواضعة فـ الأقارب ثم الجيران ثم من شئت من ربعك .
هذا والله اعلم .,.,

بسم الله الرحمن الرحيم

كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا .

قالت نفسي ذات يوم :
الم اكن حسيبك يوم القيامة ؟
قلت :
بلى .

قالت :
فلماذا لاتوافقني بكل ما امرك به دامني انا حسيبك ؟

قلت لها :
وكيف اطيعك وانتي امارة بالسوء ؟ الم تقرئي :
( وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي إن ربي غفور رحيم )؟

انتي تميلين دائما الى حب الشهوات ونيل الملذات والتي قد يكون فيها مخالفات شرعية .
اما كونك حسيبتي يوم القيامة فهذا من عدل الله ان جعلك عليه حسيبة حتى لا انكر ما امرتيني باقترافه في الحياة الدنيا .
انتي امارة بالسوء ولن اطيعك باذن الله وكفى بيننا اننا في الخير سواء وفي الشر سواء فاحذري ان تغرري بي لتوقعيني ثم نندم جميعا يوم لا يفيد الندم .

إن مجاهدة النفس وإخضاعها للسير في سراط الله المستقيم، وكبح جماحها أمر شاق ولازم ومستمر:

شاق لما جبلت عليه النفس من محبة الانطلاق غير المحدود لتنهب كل ما أتت عليه من شهوات وملذات .
وشاق لكثرة تلك الشهوات والملذات التي لا تدع النفس تطمئن لحظة من اللحظات دون أن تهيج إلى هذه الشهوة أو تلك .

اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها انت خير من زكاها انت وليها ومولاها .

أقولك آخر حديث مع النفس ودي أروح للجنادرية ..
ودك تروح معي طال عمرك (:

ان كان محمول مزمول دورت رخصة لأن نفسي تحدثني انك او تنشبني في علم الله ييسره .

بسم الله الرحمن الرحيم

التواصل

حدثتني نفسي وقالت :
من يصلك صله ومن قطعك فرد عليه بالمثل .
سألتها : لماذا ؟
قالت : الجزاء من جنس العمل وحتى لا يقلون انك تدور عندهم مصلحة .
قلت : ما عندك غير هذا الكلام ؟
قالت : ابدا هذا علمي وسلامتك .
قلت : علمك وصل اما السلامة فلا .
يقول عليه الصلاة والسلام :
( ليس الواصل بالمكافئ ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها )
وعلى هذا لن أكون مكافئا بل سوف أكون ان شاء الله واصلا ومتواصلا مع الجميع .

اللهم اكفنا شر انفسنا والشيطان كم توسوس لنا وبنا .

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخوة في الإسلام

قالت نفسي ذات يوم :
اليس المسلمون اخوة ؟
قلت : بلى اخوة في الدين والدم والعقيدة .
فالمسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضا .
قالت : ولكنهم الآن كالبركان يفجر كل ما حوله حتى اصبحوا متناثرين وكل منهم يقتل الأخر .
وكل امة تلعن اختها .
فقلت : عذرا انتي لا تتكلمين عن امة إسلامية .
قالت : بلى أتكلم عن العراق وسوريا واليمن وليبيا وتونس والصومال ومصر والسودان والبحرين وأفغانستان وغيرها .
اليست هذه هي بلاد الإسلام ؟
قلت : بلى ولكن بلاد اسلام يسكنها ضعاف اسلام .
فحتى في بلادنا بلاد الحرمين هناك من يكره الدين والدعاة ويتصيد عليهم أي خطا واي زلة لسان لعتبرها كبيرة من كبائر الإسلام وهو غائص الى اذنيه في الكبائر سرا وجهرا .
هناك من يسعى لنزع الثقة من العلماء والدعاة وتسليمها الى أصحاب الهوى والزيغ والضلال .
وهناك من باع دينه ووطنه لناس لا يعرف عنهم الا الاسم فقط تحت مظلة الإسلام .

قالت : هنا السؤال لماذا لا يكونوا اخوة متحابين ومتحدين ضد عدوهم الذي يتربص بهم والذي يألب بعضهم على بعض وهو المستفيد الوحيد ؟
قلت : لم تسمعي قول الرسول عليه الصلاة والسلام :

"إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد، سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم"


نسأل الله ان يوحد الصف وان يؤلف بين القلوب وان يهلك اهل الزيغ والفساد .