#1
|
||||||||
|
||||||||
التحكّم في الذات
هل تعرف الأمير السعيد الشهيد أبو عمرو الأنصاري الخزرجي؟ إنه صفحة مشرقة من تاريخ أمتنا، رجل روض ذاته فأحسن قيادتها، فنال أعظم النجاح، وأكبر الفلاح، فهيا نسمع قصته، ونقبس من نوره.
تعود قصة بطلنا إلى شهر جمادى الأولى من العام الثامن من الهجرة، يوم خرج المسلمون لقتال الروم في مؤتة، وكان اللواء مع قائد الجيش زيد بن حارثة رضي الله عنه، يوم أن قاتل حتى قتل، ثم حمل الراية من خلفه جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه، فلحق بأخيه في الجنة. ثم جاء الدور على بطل قصتنا، الصحابي الجليل أبو عمرو عبد الله بن رواحة رضي الله عنه، فالتقط الراية قبل أن تسقط على الأرض، وجعل يتقدم بها وهو متردد تحدثه نفسه بتركها، ولكن هيهات لرجل رباه النبي صلى الله عليه وسلم أن تحدثه نفسه بغير الخير فيجيبها لما أرادت، فجمع عبد الله بن رواحة رضي الله عنه همته وعزمه، وانطلق صائحا في نفسه، قائلًا لها: أَقْسَمْتُ يَا نَفْسُ لَتَنْزِلِنّهْ ... لَتَنْزِلِنّ أَوْ لَتُكْرَهِنّهْ فكانت صيحته ولا زالت نبراسًا لنا على طريق التحكم في ذاتنا، والسيطرة عليها، فهلّ جعلنا لنا مع عبد الله بن رواحة رضي الله عنه نسبًا؟! وإن أردنا أن نتحكم في هذه الذات، وأن نوظف طاقاتها في سبيل تحقيق أهدافنا، فدعنا نقدم مفتاحين من مفاتيح التحكم في الذات؛ لحل هذا اللغز، ولفك رموز هذا السر السادس من أسرار النجاح والتميز. المفتاح الأول: إن تحكم المرء في ذاته، وسيطرته على نفسه، وتوظيف إمكانياتها وقدراتها في سبيل تحقيق النجاح، كانت ولا زالت أمنية يشترك فيها جميع الناس تقريبا، ولكن ليس للأماني فرصة في التحقق إلا على أكتاف العمل الدائب الجاد المتواصل، والانضباط هو كلمة السر الأولى والمفتاح الأول؛ لتحقيق أي نجاح في الحياة؛ فكما يقول الكاتب الأمريكي جيم رون: (إذا كان هناك عامل ضروري للسعي الناجح في سبيل السعادة والرخاء، فهذا العامل هو الانضباط الذاتي)، ولذلك فإن للانضباط آثارًا عديدة تساهم في سيطرة المرء وتحكمه بذاته، ومن تلك الآثار ما يلي: 1. في قاموس الناجحين: فإننا لو بحثنا عن كلمة الانضباط الذاتي في قاموس الناجحين، فسنجد أنها تعني التحكم في الذات؛ ذلك لأن الانضباط الذاتي كما يقول الدكتور إبراهيم الفقي: (هو الصفة الوحيدة التي تجعل الشخص العادي يقوم بعمل أشياء فوق العادة، وهو القوة التي تصل بك إلى حياة أفضل). 2. شعاع الضوء: ولا يتوقف الأثر الإيجابي للانضباط عن ذلك الحد، بل يتعداه ليكون بمثابة الضوء الذي ينير نفق الحياة إذا أظلم، فكما تقول ليز موراي: (هناك دائما طريق مضيء في أصعب الظروف، فقط إذا تحرى المرء العمل الجاد والنظرة الثاقبة؛ فالأمر يرتهن برمته بمستوى تصميمك). 3. موعد على قمة الجبل: وإن كنت عزيزي القارئ تروم الوصول إلى قمة التميز، فاسمع إلى الشاعر هنري وادزورث عندما قال: (إن الآفاق التي وصل إليها العظماء، وحافظوا عليها، لم تأت بسرعة، فبينما خلد أقرانهم للنوم، ظلوا هم يكدحون طوال الليل)، فليس من حقنا إذن أن نأمل في التميز إلا إذا ارتكزنا على أرض صلبة من الانضباط القوي بأهدافنا والسعي الحثيث في تحقيقها. ولا ينبئك مثل خبير: وهنا يتصيد لنا خاطر الإمام الجوزي كلمات تستحق أن تكتب بماء الذهب؛ لأنها كلمات خرجت من فم خبير سار على طريق الانضباط، وخبر سبيل النجاح، فراحت كلماته تصف لنا دور الانضباط في تحقيق السير الحثيث نحو القمة، فيقول: (من الصفوة أقوام مذ تيقظوا ما ناموا، ومذ سلكوا ما وقفوا، فهمهم صعود وترقٍ)، ولا غرو أن تخرج تلك الكلمات من فم رجل عظيم تربى على منهاج عظيم هو منهاج النبي صلى الله عليه وسلم. لغتان في شهر واحد! وانظر إلى هذا النموذج الذي عرف كيف يكون الانضباط سبيلًا للنجاح، إنه الصحابي الجليل زيد بن ثابت رضي الله عنه، والذي أمره النبي صلى الله عليه وسلم بأن يتعلم لغة اليهود، وكان لا يحسنها، فشمر للإنجازات ساعديه، ونفض عنه غبار الكسل، وامتطى صهوة الانضباط والعمل، وما هو إلا أسبوعان حتى أتقن لغة اليهود، حتى صار يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم الكتب والرسائل التي يرسلها لليهود بالعبرانية، ويترجم له رسائلهم، ولم يتوقف انضباطه رضي الله عنه عند ذلك الحد، فقد كلفه النبي صلى الله عليه وسلم بمهمة أخرى، وهي تعلم اللغة السريانية، فما كان في هذه بأقل انضباطًا وعزمًا من الأولى، فأتقنها في سبعة عشر يومًا. المفتاح الثاني: هل تعرف الجراد النطاط؟ إنه ذلك الجراد الذي يقفز لمسافات قد تصل إلى متر أحيانًا، ربما تتساءل وما علاقة الجراد النطاط بالتحكم في الذات؟! والإجابة عند مجموعة من الباحثين في معهد الأبحاث الكندية بتورنتو، والذين وضعوا هذا الجراد النطاط في زجاجة مملوءة بالماء لنصفها، وأغلقوا الزجاجة بنوع من الفلين القوي، حاول الجراد في البداية أن يقفز؛ لكي يخرج نفسه من تلك الزجاجة فلا يموت غرقًا، ولكنه كلما حاول القفز، اصطدم بقوة في غطاء الزجاجة، وما زال يكرر المحاولة مرات عديدة، حتى وصل به الأمر في النهاية إلى عدم المحاولة؛ لأنه لو حاول مرة أخرى سيتألم جراء اصطدامه بالغطاء. وهنا قرر الباحثون ترك الزجاجة دون غطاء، وربما تتصور أن الجراد سيهرب من تلك الزجاجة التي تقف عائقًا في طريق انطلاقته، ولكن العجب كل العجب، أن الجراد قد أُعْجِبَ بالأسر، واستقر في الماء ينتظر لحظة الموت والغرق، وهذا ما حدث بالفعل! وللأسف الشديد، هناك كثير من الناس اليوم مثل هذا الجراد النطاط، يعيشون في أسر عاداتهم التي تقف حجر عثرة في طريق تميزهم؛ فإن تحكم المرء في عادات حياته، واكتسابه لعادات جديدة هو المفتاح الثاني للتحكم في الذات. تعرف عليها: ولكي تتخلص من عاداتك السيئة التي تعوقك، وتكتسب عادات أخرى تساعدك على الوصول إلى التميز، فلابد أن تعرف أولا ما هي العادات؟ وهنا يجيبك ستيفن كوفي بقوله: (العادات هي أمور نقوم بها مرارًا وتكرارًا، ولكننا لا ندرك عاداتنا معظم الوقت، إنها تعمل وتوجهنا أوتوماتيكيًّا)، بينما يرى الدكتور إبراهيم الفقي أن العادة ما هي إلا (فكرة وضعها الإنسان في ذهنه، وربط بها أحاسيسه، وكررها أكثر من مرة حتى أصبح المخ يعتقد أنها جزء من تصرفاته)، ولكن لا تظن أننا لا نستطيع السيطرة على تلك العادات التي توجهنا أتوماتيكيا، وللإمام الغزالي ـ رحمه الله ـ كلام رائع في هذا المجال حين يقول: (لو كانت الأخلاق لا تقبل التغيير لبطلت الوصايا والمواعظ والتأديبات، ولما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((حسنوا أخلاقكم))، وكيف ينكر هذا في حق الآدمي، وتغيير خلق البهيمة ممكن، إذ ينقل البازي من الاستيحاش إلى الأنس، وال*** من شره الأكل إلى التأدب والإمساك والتخلية، والفرس من الجماح إلى السلاسة والانقياد، وكل ذلك تغيير للأخلاق). نصيحة نبوية: وحتى تستطيع السيطرة على عاداتك التي تعوق نجاحك، فلا بد أن تعلم أن التخلص من العادات السيئة يكون باستبدالها بعادات أخرى حسنة؛ فتأخذ مكانها، وتحتل موقعها، ولكي تكتسب هذه العادة الجديدة الحسنة، إليك نصيحة نبوية شريفة يصوغها لنا سيد الخلق صلى الله عليه وسلم حين يقول: ((إنما العلم بالتعلم، والحلم بالتحلم، ومن يتحر الخير يعطه، ومن يتوق الشر يوقه)) حسنه الألباني. ثلاث مراحل هامة: من خلال الحديث، يتبين لك عزيزي القارئ أن طريق اكتساب العادات الحسنة هو الصبر والتكرار، وهما ركيزتان رئيستان في تغيير العادات، ولكن ينبثق من هاتين الركيزتين ثلاث مراحل هامة لتكوين العادات وهي: 1. التفكير والإدراك: ونعني به تفكير الشخص في العادة التي يحب اكتسابها، فيركز عليها، ويمنحها انتباهه ووقته وجهده. 2. التسجيل والتخزين: فعندما تركز انتباهك على أمر ما، فإن العقل يقوم بتسجيل كل ما يساعدك في اكتساب العادة الجديدة، من أفكار عملية تطبقها، أو برامج تدريبية تحضرها، أو دورات تلتحق بها. 3. التكرار: وهي من أهم المراحل في تكوين العادات؛ لأنه بالتكرار يتعامل العقل مع العادة الجديدة كما يتعامل مع التنفس والأكل والشرب، فيقوم الإنسان بها من غير جهد منه. أهم المراجع: 1. قوة التفكير، الدكتور إبراهيم الفقي. 2. لليوم أهميته، جون سي ماكسويل. 3. المفاتيح العشرة للنجاح، الدكتور إبراهيم الفقي. 4. العادات السبع، ستيفن كوفي. 5. بصائر في العلم والثقافة، الدكتور عبد الكريم بكار. 6. صيد الخاطر، الإمام ابن الجوزي. 7. سير أعلام النبلاء، الإمام الذهبي. 8. سيرة ابن هشام. 9. إحياء علوم الدين، الإمام الغزالي. 10- مفكرةالإسلام. |
10-07-2008, 01:07 AM | #2 |
|
رد: التحكّم في الذات
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز الدكتور مرعي الحمراني جميل ما كتبت , وما ينم الا عن سعة قريحتك , وإهتمامك بالعلم وكذلك البحث عنها ,,, اذا تكلمنا عن قوة الثقة فى النفس سوف نتكلم عن اعتقاداتنا الذاتية و كيفية التحكم فى شعورنا و احاسيسنا و سلوكنا...و لكن اذا تكلمنا قوة التحكم فى الذات سنعرف ان اهم شئ هنا هو التحدث مع الذات نفسها.....دبلوماسية التحدث مع النفس و الافكار المتبادلة ما بين الانسان و نفسه هو الذى يمثل التحكم فى الذات و يؤثر عليها لذا سنتحدث قليلا عن التحدث مع الذات التحدث مع الذات يتمثل فى ثلاث صور فهو اما صامت او مسموع او تحدث داخلى و مسموع فى نفس الوقت ولكن...... لماذا هو اهم ركن فى موضوعنا الحالى "التحكم فى الذات" لانك عندما تتحدث مع نفسك لا تعلم ان كلامك هذا 80 % منه سلبى و يؤثر عليك و ان 7%منة يسبب امراض الضغط و القلب و القرحة لذا يسمى بالقاتل الصامت كما انة يمثل دوافعك الداخلية المحرك الخفى لك,كما ان التحدث مع الذات يسمى بالدورة الذهنية و لكن كيف كل هذا. فى كتاب (what to say when u talk to youeself)للكاتب "تشاك هام ستيكر" يقول ان الابحاث اثبتت ان العقل يستقبل 148000 رسالة سلبية فى زمن معين هو نفس الزمن الذى يستقبل فية 450 رسالة ايجابية فقط و اظن الفرق بين الرقمين واضح لذا نجد اننا قد نقول عن انفسنا مجانين عندما نتحدث مع انفسنا و لا نعرف ان التحدث مع الذات من اهم الاشياء فى حياتنا و لكن كيف انة هام جدا لهذة الدرجة و مؤثر و فعال كما انة 80%من سلبى و الاخرين ينعمون بحياتة هادئة الى حد ما و هناك من النماذج الناجحة كثير جدا هل ليس عندهم تحدث سلبى؟ ام ليس هناك تحدث على الاطلاق؟ لا هذا ولا ذاك و لكن نسبة التحدث السلبى منخفضة الى ادنى مستوى او يمكن ان نقول ان كل ما هو سلبى غير مؤثر فى حياتهم.......و لكن لماذا؟ ذلك يرجع الى البرمجة السابقة و من التحكم فى الذات البرمجة السابقة عند وصول الانسان الى سن 7 سنوات يكون 90%من البرمجة الشخصية و اعتقداتة و قيمه قد تكونت و تبلورت فى اطار معين بعد ان تكون مرت بمراحل عدة.... مرحلة البرمجة من الوالدين ثم من المدرسة ثم الاصدقاء ثم من المحيط الخارجى ثم من وسائل الاعلام ثم بعد ذلك اضاف عليها من نفسه بعد الاضافات لتتكون لديه معتقتداتة و قيمه عن نفسه.. و عن الاخرين ..و عن الحيام بشكل عام....لذا نجد ان كل ما هو سلبى فى البرمجة ممكن ان ينعكس عن الانسان بشكل كبير لو وصف احدهم بوصف انة غبى من الوالدين ثم تكررت فى المدرسة من المعلم و كرد فعل رددها الاصدقاء اصبح عندة اعتقاد عن نفسه انه غبى لذا الاعتقاد سيظهر له فى كل مشكلة تواجهه كل ازمة يمر بها يلقيها على انه غبى اصبح بالنسبة له واقع و هو ليس كذلك و ممكن هذا يؤثر عليه لدرجة تقوده للانتحار. لذا نجد ان البرمجة السلبية تؤث فى: 1-التقدير الذاتى للانسان 2-صورته الشخصية عن نفسه تكون ضعيفه 3-الاعتقاد فى النفس يكون ضعيف و قد ينعدم و يولد هذا عدم الثقة فى النفس و عدم التحكم فى الذات و الاكثر انه يؤدى به الى كل ما يضر به نفسه و لكن ماذا نفعل للتحكم فى الذات؟؟؟ ماذا نفعل لتغيير البرمجة السابقة؟؟؟ هو يمكن تغييرها؟ نعم يمكن... ماذا نفعل للقضاء على كل ما هو سلبى و تعظيم كل ما هو ايجابى؟؟؟؟ قوة التحكم فى الذات =المراقبة 1-راقب الحدث مع الذات راقب ماذا تقول لنفسك طوال اليل و النهار 2-راقب التحدث مع الاخرين راقب ما تقوله للاصدقاء ,العائلة ,الناس فى الشارع ولاحظ سلوكك 3-راقب ما تستقبله من الاخرين ركز فى ما يقوله الاخرين لك,راقب النظرات و الحركات اللى بتستقبلها من الاخرين 4-راقب دوافعك الداخلية إلي ماذ تصل بك؟؟ و تبعدك عن ماذا؟؟ و بعد كده ياتى دور بوابة التفتيش الغى اى رسالة سلبية من اى نوع و لا تجعلها تعبر لك حتى لا تلتصق فى عقلك الباطن و ثبت اى رسالة ايجابية لتثبت فى معتقداتك عن نفسك و فى عقلك الباطن فكل ما عليك هو المراقبة فكما قال فرانك اوت لاه لاحظ افكارك........لانها تتحول الى كلمات ولاحظ كلماتك.......لانها تتحول الى افعال ولاحظ افعالك.......لانها تتحول الى شخصيات و لاحظ شخصيتك....لانها تحدد مصيرك لذا فافكارك تحدد مصيرك تحكم فى التحدث مع الذات... تتحكم فى نفسك راقب افكارك دائما و كن دائما متفائلا و تذكر.... ان الليل ياتى بعد النهار و ان الامل هو بداية النجاح و ان الفكرة هو اصل الاختراع دمت لنا عزا , وفخرا أخي ... |
Don't Be Sad ... with Allah ... No One Be Sad Anymore |
10-07-2008, 03:12 AM | #3 |
المدير العام
|
رد: التحكّم في الذات
د / مرعي الحمراني ..
موضوعك ثري جداً وذا رونق خاص .. الرد اللاحق للحوت كذلك فيه جماليات كبيرة جداً .. الله يعطيكم العافية على هذه المواضيع التثقيفية النافعة .. تقديري .. |
|
10-07-2008, 02:51 PM | #4 |
مراقب
|
رد: التحكّم في الذات
د /بارك الله فيك وفيما كتبت يا الغالي
أن طريق اكتساب العادات الحسنة هو الصبر والتكرار، وهما ركيزتان رئيستان في تغيير العادات، ولكن ينبثق من هاتين الركيزتين ثلاث مراحل هامة لتكوين العادات وهي: 1. التفكير والإدراك: ونعني به تفكير الشخص في العادة التي يحب اكتسابها، فيركز عليها، ويمنحها انتباهه ووقته وجهده. 2. التسجيل والتخزين: فعندما تركز انتباهك على أمر ما، فإن العقل يقوم بتسجيل كل ما يساعدك في اكتساب العادة الجديدة، من أفكار عملية تطبقها، أو برامج تدريبية تحضرها، أو دورات تلتحق بها. 3. التكرار: وهي من أهم المراحل في تكوين العادات؛ لأنه بالتكرار يتعامل العقل مع العادة الجديدة كما يتعامل مع التنفس والأكل والشرب، فيقوم الإنسان بها من غير جهد منه |
|
10-08-2008, 03:37 PM | #5 |
|
رد: التحكّم في الذات
والسلام ختام
|
|
10-10-2008, 05:42 AM | #6 |
تـــربــوي
|
رد: التحكّم في الذات
الأساتذدة النبلاء
الحوت أبو ريان بن ظافر إبراهيم المدهر أشكركم وأقدّر لكم هذه المداخلات النيّرة ولكم التقدير. |
|
10-13-2009, 11:33 PM | #11 |
|
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته هنا عُمقٌ مُغْرِقْ يا د. مرعي كيف لا وأنت تتكلم عن الذات يا دكتور فلطالما ذقنا طعم الحرية والان شي ضخم آت وهي دعوه لرحلة خارج الأقفاص، يبدأ التحرر بمتعة التعرف على ذاتك !! لابد لكل منا رحلته والمساعده تجدونها هنا في هذا الموضوع بكيف تحكم ذاتك .. تجدون المفاتيح وتفتحون الأبواب، ثم تحددون الاتجاهات ولكن الطيران وتوقيته مسئوليتك .. د. مرعي بهذا الموضوع وضع لنا جميعا عصا سحريه تحل جميع همومنا ومشاكلنا لذواتنا والأجمل ضرب لنا مثلا للامير السعيد وهي بادره طيبه أن نتعلم ونقتدي بالرسول صلى الله عليه وسلم ومن تبعه من اصحابه الكرام البرره .. بُوركَ الحَرفُ والفِكرْ د. مرعي تحيتي وتقديري الرسمي |
|
11-13-2009, 11:29 PM | #13 |
|
حينما تكون اول الخطوات ثابتة وقوية فإن الطريق سيغدوا اجمل
لذلك كانت هنا البدايات . ليس من السهل التحكم بالذات ولكنه حتما ليس من المستحيل. تحية من الذات لكل الذوات التي تواجدت هنا من كاتب للموضوع وراد عليه |
|
11-14-2009, 09:37 AM | #14 |
|
شكراً لك أستاذنا الدكتور (مرعي العمري).
أهديتنا الأنموذج الأمثل ، والقدوة المُثلى ، في الاقتداء بحكام الذات . فلك مني جزيل الشكر والامتنان . |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حــــــــــــرب مع الذات !! | الرسمي | مواضيع الحوار والنقاش | 6 | 10-12-2010 10:42 PM |
تطوير الذات | الرهيب معكم | تطوير الذآت | 1 | 12-03-2009 01:21 AM |
كيف نتحكم في الذات؟ | الرهيب معكم | تطوير الذآت | 1 | 10-15-2009 03:28 PM |
أشباح الذات | أم سلطان | مواضيع الحوار والنقاش | 9 | 02-18-2009 03:14 PM |
التمرد على الذات | ابو فيصل 1 | عطر الكلمات | 1 | 05-06-2003 04:57 PM |