أحتاج عقلاً

تنبيه :
يمنع دخول العقلاء



في كل الطرقات تجد دليلاً يرشدك...
وفي كل الزوايا لافتة تخبرك
في الصمت عنوان
وفي الكلام عبرة
في النظرة تدبر
وفي السمع فهم
أدركت بعض هذه الحقائق من وجهة نظري التي لم أقيدها بتحليل ولا منطق
ولم أطلقها بدراسات علمية
ولكن ما لم أدركه..
كيف أحتاج عقلا حينما يحتاج عقلي لعقل آخر وحينما يحتاج فكري إلى فكر مختلف...
قد أُثير فتنة فكرية وقد تكون سطوري كالمثل الذي يقول اسمع قعقعة ولا أرى طحنا..!!
لكنني متأكدة أن البعض أحيانا يوافقني...
أثارة أفكاري بالأمس ضجة لا أتذكر كيف بدأت لكنني كل ما أعلمه أن الأفكار قد تؤدي بفكر صاحبها إلى ثورة جنونية مؤقتة لا يتنبأ بطولها أو قصرها ..
حينما تعيش مع ذاتك ثورة فكرية وتبدأ الحديث معها وتستشعر وجود فكرك كمتحدث آخر يعطيك رأيه في أفكارك ، لا تقلق لم يكن ذلك شعور الجنون أنت هنا تمثل دور الطبيب المريض الذي يقوم بمعالجة نفسه طمعا بالشفاء ..
أفكارنا هي مزيج مابين الصح والخطأ ...لايوجد هناك من أفكاره تكون دائما على الطريق المستقيم ولكن هناك من يحاول السير عليها مهما تعثر ...
ففكرك هو الأصدق وإن راوغ أحيانا في الحقيقة لأنه يعرفك جيدا ..
ويدرك أين الخلل حتى وإن تجاهلته أنت...
قد أخلق هنا من عقلك اثنين عقلا يحمل فكراً وهمي..
والآخر يحمل الحقيقي لذلك أفكارك أحيانا تتضارب وتشعر بضجة فكرية قد يؤلمك ضجيجها
ولكن لا أدري من المتحدث معي لحظتها
هل هو عقلي أم فكري
ومن يختار لي أفكاري بغض النظر عن صحتها
وكيف هي برمجة عقولنا لتمحص ماحولها
لا أملك دراسة صحيحة ولا بحوثا دقيقة
ولكن هي مجرد تساؤلات قد تستفز فكر القارئ فقط لا غير..

عموماً إن أدركت هذه النعمة فأنت في خير كثير.

حقيقة مهمة
العقل مكانه القلب وأخلص لهذه المعلومة من قولة تعالى(( أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ))

ولك أيها القارئ حرية الفهم والتصديق بها

رغم ماو جدته في الزوايا من إتجاهات إخبار تتضارب
لجدار واحد نتحسسه
ورغم اني سأدفع الضريبه ضريبتين لامحاله لمجرد دخولي رغم أني واحد
إلا أني وجدتني عقلاً ولست هنا عقلاً كاملاً
وبنفس اللحظه فكراً وهنا لست فكراً كاملاً
ومن الغرابه التي حتماً أوقن بها اني أجدني بكمال ما لعقلي وفكري
رغم إيماني المطلق الواحد بتجلي الكمال للكامل المنزه في علاه
فلأني بتلك العقليه التي أميز بها وأحدد بها كنت بذلك الفكر
ولأني بذلك الفكر وتلك العقليه وجدتني من المخولين بالدخول
فلتحسبيني ياهند كعامل مصعد صعد مصعد آخر به عامل مصعد آخر ببناية أخرى
خلف تلك البناية التي يعمل بها والبنايتين تشبه البعض لمالك واحد في أرض واحده
يدور حولها سور واحد الزي نفس الزي المشغّل واحد والمصعد نفس المصعد فالمقاول واحد
والمصعد لايمكن أن يشغله غير عامل واحد العاملين إثنين استبقا زر تشغيل المصعد
عامل المصعد سبق حسب مكانه
وضغط زر الدور الأعلى الآخير الذي به مكتب الاداره
في تلك اللحظه التي أصبح بها العامل الآخر للمصعد الآخر بجانبه تماماً بعد أن هم بضغط زر التنقل
فرق.... العاملين الذين كل منهم يرمق الآخر بنظره
كذلك الفرق بين القرار الواحد للدور الواحد وبين اتخاذ القرار الواحد للدور الواحد
وهيئة اتخاذ القرار الواحد للدور الواحد احدهم أتخذ قراره بخطوه خطاها تتبع خطوه اخرى خطاها
والأول اتخذ قراره فقط بأن رفع يده وضغط زر التنقل
بين الأدوار
سنبقى بينهم ههنا طويلا عندما نسأل بعلن وفي الخفاء
من منهم عقل وذهن ومن منهم فكر ودبر
لو أستمرينا بالشرح مع استخدام نفس التعبير الواحد المصعد الواحد البنايتين للمالك الواحد السور الواحد
المشغل الواحد المقاول الواحد الإداره الواحده الزي الواحد العمل الواحد من منطلق فكرة حيّه واحده مجسده لكنها ليست مصمته
لألفنا كتب من أبجدية واحده
ولو أتفقنا انا وأنتي وكل من يقرأ على أن نستبدل الحديث بحديث رمزي وقلنا أن العامل الأول ع 1 والعامل الثاني ع2 وانتجنا حلاً
فلايمكن أن يكون الحل الحقيقي المطلق حيث أن ع1 ليس العامل الأول بحقيقه مطلقه ولا الآخر اخر بحقيقه مطلقه
وكل حل لايؤدي مطلقاً الى حقيقه مطلقه فنظرية أنه حل يمكن نقضها ويمكن ثقبها بدءاً بأن ع1 كانت العامل الأول
حسب ظرف معين وفكر معين وإتفاق معين لعقليه مجتمعه محدده ويمكن لأي عقل أن ينقض الفكر وصولاً
الى ان فكرة أن العامل الأول والعامل الثاني والعمل
المناط بالأول والثاني فكر محدد تمثيلي يناقض العقل تقريباً


إلى الآن لا أجد أن حاجتك عقلٌ واحد
قد تحتاجين الإثنين وتحتاجين ذلك الشرط أن يكون الواحد في حالة الجمع دائماً لواحد
مساوياً له في المقدار والقوه والكميه فالجنون أن يكون واحد مع واحد يساوي أثنين وماسبق التساوي هكتاراً ومتراً



تحاياي يافاضله

ما قرأته هنا هو من وجهة نظري عبارة عن حديث نفس داخلي يمر بها الشخص كثيرا .
فهناك حديث إيجابي واخر سلبي تتضادان في نفس الوقت مما يجعل الانسان في حيرة ايهما يصدق هل يميل مع القلب ام مع العقل .
فالقلب يتمنى حدوث او عدم حدوث .
والعقل يقر بالواقع ولا مناص .
يبقى ان أقول التوكل على الله خير ما يمكن ان يساعد على مثل هذه الاحاديث والأفكار الداخلية التي تعصف بنا أحيانا .

شكرا لك .

" دا انقليزي يا مُرسي "
لا احد يزعل مني ~ احب اضيف نكهة الفكاهة حتى بالمواضيع الجادة
لادخال السرور فقط , واعتذر من الجميع اذا هذا غير مناسب , العبارة هذه وردت في
مسرحية مدرسة المشاغبين , دليل اني مش فاهم حاقة وهذا عيبي لا الموضوع
ما علينـــا



شوفي اخت هند ..
بعد الموضوع وما تلاه احتاج الى عقول متعاونة لفكـ الشفرات
تضارب الأفكار يأتي في أوقات متفاوتة وبنسب مختلفة , مالم يزد عن حده يبقى ظاهرة صحيّة
المخ - لا أقول العقل - يحتاج الى حركة مستمرة ومنتظمة للابداع كما يحتاج لقسط من الراحة
لمعاودة النشاط , اهم شيء .......... أن تكون الأفكار إيجابية

اصدقكـ القول
في هذا الزمن يحتار اللبيب وتتشتت الأفكار نتيجة لما يحدث
بعض الاحداث خارجة عن حدود العقل والمنطق ولكن يبقى الامر لله وللانسان قدرة ليست متناهية
ولكنها ليست بالبسيطة وإلا لما خاطب الله امة محمد بِ " افلا تذكّرون , افلا تعقلون وافلا تبصرون "
ويجب هنا ان نربط بين العقل والبصيرة , لذا كان التفكُّر والعلم عاملان اساسيان
" إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ " والخشية نتيجة حركة العقل والفكر مع العلم
اما ما يخص موقع العقل فيبقى علمه عند الله مع اثبات العلماء بوجوده في القلب
لا في المخ ولكن قد يربط هذا بذاكـ فيكون مصدر الأوامر القلب ويحللها المخ
والله اعلم .......... شكرا على هذه الفلسفة الجميلة
والمعلومة الرائعة


احترامي

بعيداً عن موقع العقل فمثل التضارب يحدث كثيراً وهو أمر طبيعي جداً ..
وهو شئ فطري تقريباً والدليل أهمية الشورى التي أوجدها ديننا وحثّ عليها ..
والشورى تعني مشاروة الآخرين وخاصةً ممن لهم مكانة تستحق أخذ الرأي منهم ..
لذلك أرى أن مثل هذا التضارب متى ما حدث يحتاج صاحبه إلى أخذ الرأي والمشورة ..
يقول علي بن أبي طالب كرم الله وجهه :
( الإستشارة عين الهداية وقـد خاطر من استغنى برأيه ) ..
هكذا أرى والله أعلم ..
تقديري ..

العقـل الـذي يتسائل يفكــر،
من لايفكــر ليس لــهـ عقـــل تقريبـــاً ليفكـــر بـــهــ !
فصــــل العقـــل عن الفكــــر
وكأنهمـــا "الضـــد" يأتــي
دور الجنـــون ليضــع بصمتــه تقريبـــاً أيضـــاً !
ولأن الفكـــر والعقـــل تربطهمـــا علاقـــة قويـــة !
قد يكـــون هنــاكـ ألــم عند التفكيـــر،
يقابلــهــ أمـــور تتغير عند القيـــام بما أطلقنـــا
عليـــهـ تفكيـــرا في وقـــت سابـــق!
أمـــر صحـــي إذن !
تبقـــى فكـــرة تولـــدت داخـــل عقلـــي لتكـــون وجهــــة نظـــر هنـــا !

أعجبنـــي كثيـــراً هـــذا الطـــــرح

شكــــرا لكــــ