ماذا فعلتم يا عمرو الشام ؟؟؟ ( سجّل يا تاريخ واشهد يا زمن ) .......

المكان : قرية الكنهبلة
التاريخ : 1401 هــ
المناسبة : زواج أبنة طالع بن مسفر ــ رحمه الله ــ



البدع ( كبير شعراء العرضة : حامد العمري ــ رحمه الله ــ

ــ أن قصيدة الشاعر حامد العمري رحمه الله وكذلك ردّ الشاعر الشمراني هيى أثبات قاطع للموقف البطولي والشهم الذي سجّله رجال عمرو الشام وعندما أقول عمرو الشام فليس تقليلا من عمرو اليمن أو
جميع قبائل المنطقة فالجميع كلّهم أخوان في الدين ولكن أحقاقا للحقّ فالتاريخ سطر بمداد(ن) من ذهب مافعله رجال عمرو الشام ــ أقول هذا الكلام لعلمي مسبقا أنه سيأتي من يحاول الأصتياد في الماء العكر ــ

ـــ أليكم الموقف البطولة الذي سجّله رجال عمرو الشام والذي لا ولن يمحوه الزمن ولو بعد مئات السنين .

ـــ يروى أنه كان هناك رجل يدعى ( بن دوشه ) من قبيلة شمران ذهب لأداء فريضة الحجّ مصطحبا معه أبنة له ذات خلق وجمال رفيعين .
وطبعا لا يخفى على الجميع صعوبة الحياة في ذلك الوقت حتى أن من سيقوم بأداء فريضة الحجّ فأنه يغادر قبل ذلك بأشهر وذلك لأنعدام وسائل المواصلات التي نراها في عصرنا هذا .
وبعد أن أنتهاء ( بن دوشة ) من أداء مناسك الحج وأثناء عودته مرّ على قصور الشريف الواقعة في منطقة ( ليّه ) ــ بين الطائف والباحة ــ ليرتاح من تعب السفر .
وفي فترة أقامته في قصور الشريف شاهد الشريف بنت الرجل الشمراني فأعجب بأخلاقها وجمالها وقال لبن دوشة أريد أن أتزوج أبنتك على سنّة الله ورسولة فقال له بن دوشة أن ذلك أمر صعب فلا بدّ من حضور أهل البنت وجماعتها أثنا مراسم الزواج تبعا للتقاليد المتعارف بها في كلّ مكان ولكنّ الشريف أصرّ على قوله فأقترح ( بن دوشة ) على الشريف أن يمهله بعض الوقت ليذهب ويأتي بأهل البنت وجماعتهم فأذن له الشريف وكان قبل ذلك قد أخذ ميثاقا من الشريف بأن لا يمسّ البنت بسوء حتى يأتي من مهمّته فوافق الشريف وترك البنت مع النساء المتواجدات في قصور الشريف .
وأنطلق بن دوشة يستنجد بالقبائل لأنقاذ أبنته حاملا في أحدى يديه منديلا أبيض وفي الأخرى منديلا أسود ( منديل يعني خرقة بالعاميّة ) .

ــ فمرّ على قبائل غامد وزهران فأعتذروا عن مساعدته ثمّ مر على قبائله شمران وأعتذرو أيضا ومن ثمّ وصل الى قبائل بالقرن في سبت العلاية وأيضا أعتذروا عن مساعدته .

ـــ وشائت الأقدار أن يصل الى قبائل عمرو الشام وكانوا مجتمعين في سوق الثلاثاء حاملا بيدية منديليه الأبيض والأسود فقال له رجل في السوق أن كبار وأعيان عمرو الشام يجتمعون في ذلك المكان ــ وأشار لطلحة قريبة من السوق كان مشايخ بني عمرو الشام يتفيئون تحت ظلالها عنما يكون عندهم رأي أو مشورة ـــ

ـــ ذهب الرجل الى تلك الطلحة وقال لهم : هل أرفع المنديل الأبيض أم الأسود ؟
فأشار له ( بن محسن ) شيخ قبيلة الشق في ذلك الوقت بأن يرفع المنديل الأبيض .
وبعد أن حكى لهم قصّته كاملة قالوا له أكمل مسيرتك الى أن تصل النماص واطلب مساعدة القبائل التى تمرّ عليها أثناء سيرك وحدّدوا له يوم ليلتقوا به في نفس المكان .
وأستمر الرجل في سيرة ونصى قبائل عمرو اليمن واعتذروا عن مساعدته ثمّ ذهب الى قبائل بني شهر جميعا في النماص واعتذروا كذلك عن مساعدته .

ـــ عاد ( بن دوشه ) أدراجه وألتقى مع مشايخ وأعيان عمرو الشام عند الطلحة نفسها وأخبرهم بأعتذار جميع القبائل عن مساعدته .

ـــ تشاور مشايخ عمرو الشام في الموضوع ثمّ قرّروا أن يرسلوا مع
(بن دوشة ) ــ 100 رجل ــ من الخمسة ( بدود ) أي :
ــ 20 رجلا ــ من بني رافع
ــ 20 رجلا ــ من أل الشيخ
ــ 20 رجلا ــ من عضيدات
ــ 20 رجلا ــ من الشقّ
ــ 20 رجلا ــ من أل سليمان
ــــ وكان حامد رحمه الله يسمّي البدود الخمسة في أشعاره ( أصابع الجنبيّة ) ــ

ـــ ذهب ( بن دوشة ) ومعه الرجال الأشاوس من عمرو الشام حتّى وصلوا الى منطقة ليّة وتمركزوا في روؤس الجبال حتى أقترب الفجر من الطلوع
وكان كل رجل منهم يحمل بندقيّته .

ــ قام كلّ رجل منهم بأشعال ( فتيلة ) بندقيّته وهم في الجبل ومع سواد اللّيل الدامس أصبح يخيّل لمن يرى الفتائل المشتعلة أنها نجوم متساقطة وهذا ما حصل فعلا لاحد خدم الشريف عندما خرج من القصر فبهت بذلك المنظر وهرول مسرعا الى سيّده الشريف قائلا له : ( يا عمّ هل النجوم في السماء أم في الأرض ؟ ) فأستغرب الشريف وأنهدش من هذا الكلام وخرجوا جميعا ليروا منظر النجوم المتساقطة على الأرض ـــ وهذه النجوم ما هيى ألاّ فتائل بنادق العمارية ــ

ــ وفي هذه الفترة وأثناء أنشغال الشريف وجماعنه برؤية النجوم التي أعتقدوها أنطلقت مجموعة من رجال عمرو الشام الأشاوس ودخلوا القصر
وأخذو البنت وعادو أدراجهم ثمّ سلّموها لأبيها ليعود الى شمران وهو مرفوع الرأس بفضل الله ثمّ بفضل رجال عمرو الشام ( ألجهابذة ) .

ـــ أن هذا الموقف الكبير هو مدعاة فخر لعمرو اليمن والشام على حدّ(ن) سواء وهو أضافة للمواقف البطوليّة المشرفة لقبيلة بني عمر العريقة .

ـــ هذه القصّة كتبتها من خلال الحديث الذي عرفناه من أبائنا وأجدادنا وأذا كان هناك خطاّ أو قصور فالمعذرة وأنتظر أرائكم .

ــــ أرجو أن لا يأخذ هذا الموضوع منحنى غير منحناه الطبيعي فكل مافي الأمر هو تسجيل موقف بطولى وكلمة حقّ في رجال عمرو الشام وألاّ فالجميع أخوان قبل كل شيء تحت ظل بن سعود أطال اللّه عمره .

تحياتي للجميع

اخي العزيز .......فتى السهوه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ......واسعد الله اوقاتك بكل خير وسرور...
اخي العزيز ...
شكرا وتقديرا لإهتمامك ولذلك الشعور الذي ينم عن فخرك بانتمائك فمن لا ماضي له
...لا حاضر له ...واقدر لك تلك المعلومات الثمينة التي تحدثت بها هنا .....
اخي هناك تصحيح بسيط حول تلك القصيدة التي استدليت بها من الشاعر المرحوم
حامد والرد من على الشمراني والمناسبة ايضا فأقول:

القصيدة (بدع ورد ..جميعها من قول الشاعر حامد رحمه الله فقد انشأ الأولى وأكمل بالثانيه ..ولم تكن كما اشرت الرد من الشمراني بل جميعها من قول حامد رحمه الله ...

اما مناسبة الزواج ....فأتذكر انه زواج ابن السيد من آل الشاعر من قبيلة الشق وكان الشاعران يرافقان قبيلة الشق ...بتلك المناسبة ...وان ما خاب ظني ايضا فالبنت هي بنت سالم بن سعّيد رحمه الله
ولتذكير فالتاريخ قريب جدا مما اشرت اليه وللمعلوميه فقد حظرت انا تلك الحفله ...!!

شكرا مرة اخرى لإهتمامك وارجو تكرمك بتقبل التصحيح بروح رياضية وانا اثق في انه يهمك دقة المعلومه ....ولك مني :
مودتي واحترامي.......................................... خفق بن رفق

الاخ فتى السهوة

ما قصرت وتسلم على هذا الموضوع المميز بذكر تفصيل حادثة بن دوشة هذا الموقف الانساني وما عملوه رجاال بني عمرو فالجميع من القبيلة يتشرفون بهذه الفزعة لذلك الرجل وما دونوه من علم طيب يبيض الوجيه،

فسلمت اخي العزيز ولا اعتقد ان احد بيؤول الموضوع الى أمر آخر لما عرف عن بني عمرو وأهل الفضل يكتب لهم.

الاخ فتى السهوه ....
سلمت وسلمت اناملك على هذه المعلومات التي نحتاج اليها
ومن الظروري ذكرها كي لا تنسى...ونحن في انتظار المزيد من معلوماتك
ومعلومات الجميع ولافيهم قصور ......دمتم في العافيه

هلا وغلا أخي بو شروق
مشكور على المرور وفعلا
هذا عمل بطولي يتشرّف
به أبناء بني عمرو جميعا

تحياتي لك

شكرا أخي فتى السهوه على هذا الموضوع الجميل والذي يذكرننا بالشاعر حامد رحمه الله ومواقفه البيضاء مع بني عمرو والدفاع عنهم في كل محفل اوسيره يذهب اليها 0 واريد ان اعلق على كلام الاخ خفق بن رفق ونقول نعم القصيد ه كلها البدع والرد للشاعر حامد رحمه الله 0 ولكن اختلف معه في مكانها 0 بحيث ماذكره فتى السهوه صحيح والدليل على ذلك انظر كتاب الشاعر حامد (وتبقى القوافي ذكريات ) ص (229) هذا والله يحفظ الجميع 0000 اخوكم القفلي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القفلي

شكرا أخي فتى السهوه على هذا الموضوع الجميل والذي يذكرننا بالشاعر حامد رحمه الله ومواقفه البيضاء مع بني عمرو والدفاع عنهم في كل محفل اوسيره يذهب اليها 0 واريد ان اعلق على كلام الاخ خفق بن رفق ونقول نعم القصيد ه كلها البدع والرد للشاعر حامد رحمه الله 0 ولكن اختلف معه في مكانها 0 بحيث ماذكره فتى السهوه صحيح والدليل على ذلك انظر كتاب الشاعر حامد (وتبقى القوافي ذكريات ) ص (229) هذا والله يحفظ الجميع 0000 اخوكم القفلي

اخي العزيز القفلي...وكل القراء ...
اولا اعتذر على الخطاء الإملائي الذي وقعت فيه في مشاركتي السابقه حيث كتبت (وقد حظرت)والأصح..لقد حضرت..)ولكن لم يَقبل مني التعديل عندها لمرور اكثر من دقيقتين وفقما اشارت الي الرسالة الإدارية آنذاك...والحمد لله سلمت من كفشات هتان ....اخطاء الأعضاء ...!!
ثانيا:
شكرا على التعقيب وتأكيد نسبة القصيدة لحامد رحمة الله عليه ..وبقي ان (اتشبث)انا برأيي هنا حول مناسبة الزواج ...فاقول:
ان تأكد اخي القفلي ان هناك نسب ورحم بين المرحوم سالم بن سعيّد واحد ابناء ابن السيد من آل الشاعر ...فثق تماما ان تلك القصيدة هي في تلك المناسبه ...واتذكر ان ذلك اليوم كان عاصفا ممطرا ..ضبابيا ...لدرجة انه تعذر علينا حضور حفلة العصر عند آل الشاعر آنذاك ..وجميعنا كنا نترقب ونتهيئا لما قد يدور بين الشاعرين في المساء ولكن احوال الطقس حالت دون ذلك ....
ومن قناعتي وتأكيد تلك المناسبة انها جرت في (جرين)المرحوم سالم بن سعيد...ومما واكب تلك الحفلة انه اصيب الشاعر على الشمراني...بصداع اليم تلك الفترة (اثناء)حفلة الصباح وطلب له علاج وقد اخذ فترة راحة مؤقته تحت العريش .........
عموما مع شديد الآسف فكتاب دمع القوافي لدي ...وعليه ملاحظات عديدة وما اشير اليه في هذا الجانب غير دقيق...
اتفق مع الجميع ان المناسبه والمكان ليست مهمة بالقدر الذي يهمنا ابداع الشاعر والبعد الذي رمى اليه ........حفظكم الله ولكم مني:
مودتي واحترامي.......................................... خفق بن رفق

هلا وغلا بالكاتب المّميز خفق بن رفق
والذي يعتبر أكثر الأعضاء الذيّن يدور
حولهم الجدل نظرا لأسلوبه الرائع والجميل
في الكتابة ممّا جعلنا دوما نتسائل : ترى أي مؤهلا
يحمله هذا الرجل .
أخي رفق أنا سعدت كثيرا بمرورك وتعقيبك لأنك
أخ أكبر مني سنا فأنت اذا أعرف منّي .
وأنا في هذه الفترة سأحاول الأتصال بشخص من
أعيان قرية الكنهبلة لأتأكد منه عن مناسبة هذه
الحفلة .
بالنسبة للصداع الذي صاب الشاعر الشمراني فكلامك
صحيح لأن أحد الأشخاص الذين حضروا تلك الموقعة
أكد ذلك لي .
ولكن أخي رفق ياليت تضعون قصيدة الشمراني التي
دعت الشاعر حامد للرد عليه .
وعموما في ذلك التاريخ كنت أنا صغير جدا وما ذكرت
ماهو ألا من الملاحم التي سمعت بها عن رجال بني عمرو
من أشخاص مقربين لي لذلك أرجو أن لا تأخذوا تعقيبي
هذا بمفهوم أخر فما أنا ألا أخ صغير لكم والله يرعاكم .

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي فتى السهوه
أشكرك جزيل الشكر فكنت أتمنى معرفة هذه القصه البطوليه لااجدادنا اهل النخوه والشهامه
بجمبع تفاصيلها التي ذكرتها فكانت معلوماتي عنها بسيطه
اتمنا اثراء ساحتنا الجميله بمثل هذه المواضيع التي تعطي جيلنا واولدنا معرفة لااصلهم الكريم
وألى الامام في احداث مشوقه اخرى ولك جزيل الشكر

هلا وغلا بك أخي فتى الشرقية
ومشكور على المرور .

في الحقيقة اني لم اكن اعرف التفاصيل لهذه القصة الا عندما دخلت على الموضوع واشكر اخي فتى السهوة على هذه القصة الجميلة التي طالما حاولت سماع تفاصيلها ومزيدا من القصص البطولية لبني عمرو بمختلف جهاتهم . الى اللقاء 0

هلا وغلا أخي الوسام ومشكور على مرورك
والبركة في أخواننا المشرفين والأعضاء أن شاء
الله ما يقصّرون في أثراء المنتدى بموافق بني عمرو .

ــــ لك تحيات : أخوك فتى السهوه .

[الاخ/ خفق بن رفق

مجمل كلامك صحيح:

فالبدع والرد للمرحوم الشاعر حامد العمري (صحيح)

اليوم كان عاصفا ممطرا ..ضبابيا ...لدرجة انه تعذر علينا حضور حفلة العصر عند آل الشاعر آنذاك ..وجميعنا كنا نترقب ونتهيئا لما قد يدور بين الشاعرين في المساء ولكن احوال الطقس حالت دون ذلك (صحيح)

المناسبة جرت في (جرين)المرحوم سالم بن سعيد (صحيح)

اصيب الشاعر على الشمراني...بصداع اليم تلك الفترة (اثناء)حفلة الصباح وطلب له علاج وقد اخذ فترة راحة مؤقته تحت العريش (صحيح)

ولكن المناسبة حقيقة هي زواج مصلح بن محمد السيد من ال الشاعر بــ أبنة المرحوم طالع بن مسفر "ال عمار"

والشاعر الشمراني يلقب بــ بن عويضه.

ومن القصائد التي اثارت المرحوم الشاعر حامد قول الشمراني "في قصيدة طويلة لا تسعفني الذاكرة بتذكر الكثير منها":
مريت من بيشه وجيت الجنوب
واهل اليمن ما بعد صفو حبوب
والقلت بيدي يوم صفى حبوبه
لا رحمت الدنيا ومن حبها

للشاعر الشمراني "بن عويضه" مشاركة في حفلة في حلبا لا انساها..و مما قال فيها متحديا الشعار واعتزازا بقوة شعره:

بن عويض لو يهبد بشونه ******* زاعت الدنيا وسكانها

وكانت هذه الحفلة قبل حفلة الكنهبلة بفترة....وبعد حفلة الكنهبلة لم نسمع له صوت!!!!!

والله ونعم والسبعة انعام بعيال القبايل جميعها وعلى راسها بني عمرو

ونبي قصص مثل هذي يالربع ..................ودمتم