سعيد بن ذياب و الديمقراطية

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

هذه القصيدة قالها الشاعر بعد رؤية الصورة المشوهة للديمقراط ية والحرية الغربية

التي يتشدق بها بوش وإدارته الفاشية وحكاية الشرق الأوسط الكبير الذي يريدون

بأفكارهم السوداء رسم خريطة جديدة له وهاجموا من خلال وسائل إعلامهم الشعب السعودي

وحكومته الرشيدة وحاولوا ولا زالوا يبثون الدعايات الواهية على مملكة الإنسانية

وبلاد الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين وقبلة الكون.



الـــــبـ ـــــــدع



يا من أجرى سفينة نوح وارسيتها في بر الامان

داو راعي الجهل بالرشد واللي حداه البله داوه

فانك الحاكم المتصرف إن قلت علم ندرا

الامل فيك يا ربي وصدق الرجا وتحريتنا

تفقر تغني تعز تذل تكسي عيال اللاش يوخ

نرتجي الخير من كفك وزود النعايم والفضول

مالك الملك والاكوان وعنانها بيديك لام

وانا مؤمن بربي واتصفح كتابه واقرا طيّه

حيث ذا مؤمن بالله له منج واللص غير

سر مع اهل الوفا والطيب والمرجله يا للي تمنى

لا ترافق خباث السعي للمورد اللي مر مرّ

يوم أرى ساعة الأحداث في صفحة الأيام تشر

قلت يا قلب مالك والمشاريه ولبوشك لها

كم فتىً له طموح حال من دونها وعدٍ وعد له

يا عسى ما نهبط اسواقنا إلاّ شموخ بلادنا

ما هيب اسواق مربية الربا من ورا كيل أهلها

وأنتم يا أهل القصا لا تجذبون القلوب إلى قصاكم

لأنه مثل المرض فتاك فعله وخلق الله أبوه

وأنت يا اللي على ما يرضي الله لزين الراي تلحق

دام للخير ساعات ومواسم نبي منها جنى



الـــــــ ـــــــــ ـــــــــ رد



ليت أبو يه ديمقراطي ونسوي برلمان

ثم يسمع كلامي مثل ما سمع كلامه بالهداوة

وانتحاور بلا قمع وتسلك وارايٍ وند اراء

ليت ما غلق شيوخ القبايل نوافذ حريتنا

لا ولا خرموا صدر المجالس على غير الشيوخ

لا وحرية التعبير ما قالوا انها شي فضولي

ليتهم يسمحون اشبع فضولي كلامٍ في كلام

أتغذا ديمقراطية ٍ وأرتوي ديمقراطية

وإن حرية الراي أصبحت للكبير وللصغير

ليت يا ليت كم كررتها لين ملّت ليت منا

كنها حلم ليل وكنها سحاب صيف مر مر

قلت يا ليت لكن بعد ماشفت بوش وعصبة الشر

قلت يا لعنبو حرية الغرب وابو شكلها

دام هذي ديمقراطية الغرب وانصافه وعدله

السموحه يا ابونا والعذر يا شيوخ بلادنا

أنا أصب الكم القهوة وتبقى المراكي لأهلها

شرقوا غربوا حنا عصاكم على كل من عصاكم

سمعٍ وطاعةٍ وبوش يعقب وخيّب الله أبوه

حن عرب سلمنا معروف حن مسلمين لراية الحق

ما تغيّر ثوابتنا ولا يختلف منهاجنا