الإهداءات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-21-2006, 06:25 PM
سيّد الكواسر غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 2676
 تاريخ التسجيل : Jun 2005
 فترة الأقامة : 6908 يوم
 أخر زيارة : 06-23-2013 (09:14 PM)
 المشاركات : 483 [ + ]
 التقييم : 1
 معدل التقييم : سيّد الكواسر is an unknown quantity at this point
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي نبني ويهدمون ونهدم ما يبنون وفي البناء والهدم فنون




الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين سيدنا وحبيبنا محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه وسلّم تسليماً كثيراً كثيرا.
وبعد..
مما يعتقد الكثير أن مفهوم الثقافة يقتصر فقط على الأفكار الإيجابية البناءة ولعل ذلك فهم خاطئ للثقافة، حيث أن الثقافة قد تحتوي على أفكار إيجابية أو سلبية بحسب الوسط الذي تنتشر فيه، فقد عرّفت الثقافة بعدة مفاهيم وكلها وإن تعددت تصب في تعريف معنى الثقافة، ومفهوم الثقافة في التعريف المتفق عليه في إعلان مكسيكو (6 آب 1982م)، والذي ينص على أن (الثقافة بمعناها الواسع يمكن النظر إليها على أنها جميع السمات الروحية والمادية والعاطفية التي تميّز مجتمعاً بعينه، أو فئة اجتماعية بعينها، وهي تشمل الدين بمعتقداته والفنون بأشكالها والآداب بتنوعها وطرائق الحياة التي تعتبر نهجاً لذلك المجتمع يتوارثونه جيلاً بعد جيل، يشمل أيضاً الحقوق الأساسية للإنسان والأنظمة والقيم والتقاليد).
ومن خلال هذا التعريف الموجز نستطيع أن نصف الثقافة بأنها أقرب إلى أن تكون حال مجتمع بعينه، بما يتصف به ذلك المجتمع ويسوده من فكر سائد أو الأعراف المنتشرة والمتداولة بين أفراده أو فئاته، وتختلف من مجتمع لآخر، فهناك ثقافة إيجابية تتقبلها المجتمعات والثقافات الموازية الأخرى مثل ثقافة الإبداع والتي هي السبب الرئيس في ظهور المجتمعات المتقدمة وعلو شأنها، وفي الاتجاه المعاكس العديد من الثقافات السلبية مثل ثقافة الاستهزاء التي تنبع في الغالب من صفة النقص البشرية والتي تنتشر في المجتمعات المتأخرة التي يطغى فيها عنصر الجهل والتسلط من أرباب الفكر الدكتاتوري زعماء التخلف والبدائية، فإذا أردت أن تعلم مدى تقدم أي مجتمع، فعليك استنتاج ومعرفة أي الثقافتين يطغى على الآخر، « فكل إناء بما فيه ينضح »، فحينما يقابل أي عمل جاد إيجابي أو إبداعي باستهزاء وسخرية وتتربص به الأنفس السقيمة وتجتهد لتضع له المعوقات في طريقه فهنا تكمن المشكلة، حيث أن الاستهزاء هو شرارة البداية وهو أول و أكبر أعداء الإبداع، فالإبداع يبدأ بفكرة إيجابية وقد تطرح من شخص ليس من ذوي الشأن المعظم في المجتمع وتحتاج إلى تشجيع واهتمام حتى تتبلور وتصبح علماً نافعاً مفيداً يعم بنفعه ويكون سبباً في رقيّ المجتمع وتطوره ويؤدي رسالة البشرية في الأرض التي جعل الله بني آدم هو المستخلف فيها لعمارتها وجعل له فيها مستقر ومتاع إلى حين، فإذا استقبلت تلك الأفكار بالاستهزاء ووئدت في مهدها، كان الحرمان من ذلك الخير لذلك المجتمع والمتأمل في مسبباته يرى أنه يعود إلى رأي متسلط أو قرار متعجرف، خذ مثالاً لفكرة إيجابية شقت طريقها إلى النور واستفاد بني البشر منها وأصبحت الفكرة قانوناً مهمّاً بل من الضروريات العملية في حياتنا اليومية والصناعية وهي تجربة - العالِم الكبير " نيوتن " - الذي انتفع العالم بنظريته الثمينة، وقد كان يستهزأ به في بداية حياته العلمية وفُصل من مدرسته على أنه غير مؤهّل للدراسة، وبينما هو جالس في ظل شجرة يتفكر ويتأمل مختلٍ بنفسه، قدّر الله أن ينفع البشرية بل العالم بلحظات أطلق فيها العنان لتفكيره المتّهم بالتبلد، وحلّقت جزيئات دماغه في سماء التفكّر وسخرها في الطريق الذي من أجله ميّز الله بني آدم عن الدواب الآخرى ليلاحظ الطبيعة التي تمخض عنها أن توصل إلى قانون الجاذبية فأسس قانوناً عرف بقانون الجاذبية الذي قفز بالحضارة الإنسانية إلى أبعد الحدود.
ولو نظرنا إلى الطريقة التي اكتشف بها هذا العالِم ذاك القانون الذي أصبح فيما بعد يتدارسه العالم أجمع ويبني عليه أرباحاً ويتدارس مشاريع قبل التنفيذ كي تجنبه الخسائر الفادحة، ستجد في نهاية المطاف أمر في منتهى الغرابة بالنسبة للكثيرين، وهو قانون الإبداع والابتكار، بينما كان نيوتن جالس تحت ظل إحدى الأشجار، رأى تفاحة تسقط على الأرض مما دعاه يتأمل في هذا المشهد ويتوجه بسؤال لعقله: لماذا سقطت التفاحة من الأعلى للأسفل؟!. هذا السؤال لا يعتبر بديهيّاً ولو سأله شخص في ملأ لظنّوا به سوء أو لأوسعوه ضرباً، إلا أنها كانت البداية لاكتشاف قانون الجاذبية الأرضية، ولو وقع سمع أحد المستهزئين على مقولة نيوتن حينها لنعته بالجنون وقتل فكرته في مهدها وتسبب في حرمان البشرية من ذلك العلم، لذلك أدركت الدول المتقدمة أهمية موضوع الإبداع وحرصت على تشجيعه بفتح مؤسسات و جمعيات للموهوبين والمبدعين ورصد ميزانيات ضخمة لها وتعليم فن الإبداع لأبنائها من المراحل الأولى التعليمية ولذلك تكونت لديهم نواة العلم والإبداع هي السبب في رقيّ مجتمعهم، وازدهرت فيهم ثقافة الإبداع.
وللأسف أن وباء الاستهزاء متفشيا في مجتمعاتنا العربية والإسلامية بصورة علنية وتكتلات و ذلك في الدول المصنفة بأنها متقدمة يعتبر من أهم معوقات النهضة في جميع المجالات، فكثير من فئة الشباب أو من المستويات العمرية الأخرى والسن ليس شرطاً ممن يتصف بالجد في مجالات حياته تتكون لديهم إبداعات وأفكار إيجابية ويطمعون أن تجيّر إنجازاتهم لبناء مجتمعهم وتتاح لهم الفرص ليسخّروا أنفسهم وتفكيرهم ويفرّغوا أنفسهم من أجل ذلك، فيصدمون باستهزاء أولئك الفئة ذات الفكرالسلبي بما يتسبب لهم في إحباط عزائمهم ويدفعون بهم إلى مستنقع السلبية والإنتقاص والتخلف الذي ألفوه وتشبعت أفكارهم من وحله وفاضت قلوبهم بالأمراض والبكتيريا الناتجة عن تحلل أدمغة من ساقهم و أوقعهم فيها من قبل وملأ صدورهم حقداً وغلاً على كل من يهم بالتفكير قبل أن يصل إلى مرحلة الإبداع، وضحايا تلك الشريحة كثير وقد يكونوا مرّوا بتجربة أو تجارب مريرة وإن كان هناك إعتقاد أن كل إنسان يملك صفة الإبداع وتتفاوت بحسب المجالات التي تنموا فيها وتنمّى هذه الصفة فإن تهيّأت لها الظروف وأتيحت الفرصة لها نمت كما تنموا الشجرة بالماء والضوء والغذاء، وإن وئدت أو حوربت أو أكتشفت من قبل أعداء الإبداع كانت النهاية مأساوية وكثير من المبدعين يُقتل إبداعهم في بداية الطريق ولا يكاد ينجوا بإبداعه منهم إلا القليل ليستولى على تلك الفكرة الإبداعية ويتصدر بها المحافل والمؤتمرات ليتجر بها ويكسب من جهد غيره. والغريب أن تلك الفئة من المستهزئين المحاربين للإبداع ينظرون للدول المتقدمة بعين الانبهار والتعجب ويضربون بهم الأمثال، ويعلمون في قرارة أنفسهم أنهم سبب تخلف مجتمعهم.
ولعظم هذا الموضوع وأهميته لم يتجاهله ديننا الإسلامي الحنيف الذي صنع مبدعوه في جميع المجالات تاريخاً مشرّفاً بما جعل أمة الإسلام على رأس قائمة الحضارات التي حوت على الإنسانية والتطوير والإبداع، فالقرآن الكريم لم يفرّط في كبيرة ولا صغيرة في جميع مجالات الحياة إلا وأوجد لها حلاًّ لما أشكل فيها على مدى العصور ومواكبة التقدم و الإزدهار الحضاري المعاصر والتي بينها بشكل دقيق لا يدع مجالاً للعجز أو الإستسلام، فهو معجزة الله الخالدة وحجّته على خلقه، يقول الله عز وجل «ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل لعلهم يتذكرون، قرآناً عربيّاً غير ذي عوج لعلهم يتقون» (الزمر 27،28)، وتناول القرآن الكريم موضوع الاستهزاء من عدة محاور، يتبيّن منها ما يلي:
المحور الأول: ( الاستهزاء والنجاح )
يبين القرآن الكريم أن الاستهزاء غالباً ما يوجه للصالحين في دينهم ومن صلح دينه فهو صالح في مجتمعه وليس شرطاً ذلك لأن لكل قاعدة شواذ، وهو بنص القرآن بلاءٌ من البلاءات التي يبتلى بها الصالحون من الناس وكذلك الإيجابيين بشكل عام من الصالحين المصلحين في مجالات الحياة الفنية والإجتماعية ونستطيع أن نسميهم بالمبدعين، ومن إطّلع على سيرة الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام الذين هم أسوة الصالحين لوجدتهم أشد الناس بلاءً بنص الحديث عن الرسول الكريم  القائل أشدّ الناس بلاءً الأنبياء والصالحين ثم الأمثل فالأمثل وكلما وجد في إيمان المرء صلابة زيد له في البلاء )، فأولئك صفوة الله من خلقه لم يسلموا من سخرية وحرب المستهزئين، قال الله تعالى«وما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزؤون» (الحجر 11). وقال تعالى«كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسول إلاّ قالوا ساحرٌ أو مجنون» وقال تعالى وإذا مرّوا بهم يتغامزون، وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين، وإذا رأوهم قالوا إنّ هؤلاء لضالّون)
ثانياً: ( نبذ الاستهزاء وذم المستهزئين )
ويبين القرآن الكريم أن الاستهزاء أمر لا يرضاه ربنا عز وجل حيث يقول الله تعالى « يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزؤون» (يس 30)، كما يقول الله عز وجل « ولقد استهزئ برسل من قبلك فأمليت للذين كفروا ثم أخذتهم فكيف كان عقاب » (الرعد 32)، و يقول سبحانه وتعالى « يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونا خيراً منهم » (الحجرات 11).
ثالثاً: ( تأييد الصالحين وتثبيتهم )
ويجد أصحاب الأفكار الإيجابية البناءة في القرآن الكريم ما يثبتهم ويعينهم على تحقيق أهدافهم النبيلة في أهدافها السامية في مقاصدها حينما يستمعون لقول الله تعالى لرسوله الكريم عليه الصلاة والسلام في قوله « فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين (94) إنا كفيناك المستهزئين»(الحجر 94, 95) ، وفي قوله تعالى « وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما» ( الفرقان 63).
وبعدما أن عرفنا أهمية هذا الموضوع ومدى خطورته الأمر الذي يوجب على كل ناقد أو باحث أو طالب علم أن يعطي خلاصة موضوعه بأن يوجه رسائل هادفة:
الرسالة الأولى لكل إنسان جاد طموح يعاني من هذه المشكلة، فأقول له: لا تلتفت لمن يحاول إحباط عزيمتك, واستمر ما دمت على الحق واعلم أنه " لا يقذف بالحجر إلا الشجرة ذات الثمر".

الرسالة الثانية للمستهزئ الذي غرته نفسه والدنيا أو الهوى والشيطان ، فأقول له: لا تكن عائقاً في طريق المبدعين من أبناء الوطن المعطاء،سبباً في تأخر مجتمعنا، عقبةً في طريق المخلصين , فيتحقق فيك وينطبق عليك قول الله تعالى « أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين » (الزمر 56)، و كن ممن يعين على الحق وينصره ويقويه ويدعمه أولئك الذين قال الله فيهم «الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولوا الألباب» (الزمر 18).
الرسالة الثالثة: إلى كل مسلم ولاّه الله أمر من أمور المسلمين أو عامّتهم في العالم الإسلامي سواءً أكانت ولايتة صغيرة أو كبيرة أن يتّق الله ولا يجعل لله عليه سبيلاً ولا يستعين بغير من هو كفؤ لحمل الأمانة معه أو يأوي من ضل بفكر أو منهج مفارق للجماعة من لا دين له ولا خلاق فان الأمانة تبدأ بما استأمننا الله عليه من أمور العبادة فلم يجعل علينا رقيباً من سوى أنفسنا وأحصى كل شيء في كتاب مبين وأن تلك الولاية التي ولّيها إنما هي مسئولية إبتلاه الله بها يختبره ليرى ما يصنع وقد روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قام ليلة كاملة يصلّي ويبكي وذلك لأنه حوى مبلغاً من مال المسلمين أراد أن يودعه في بيت مال المسلمين لأن خازن بيت المال قد انصرف فخشي أن يقبض من ليلته فيسأله الله وكان رضي الله عنه يكلّف بعض الصحابة بمهام الدولة فيرفضون توليها خشية المسألة عنها والحساب عليها عند الله فكان يوليهم بالأمر ويقول : (والله لا تدعونني لها لوحدي ) رضي الله عنه وهو الذي سطر تاريخ أمتنا المجيد إبداعه في سياسة الدولة وهو أول من دون الدواوين وطور الخلافة وواكب المستجدات بلا تنطع ولا عنه قال تعالى إنّا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولاً ) وسيسأله الله عنها ويحاسبه عليها فبأي وجه يلقى الله إن هو ضيع و أضاع ما تولّى بأن اتخذ بطانة من غير أهل الإيمان والصلاح والتقوى قال تعالى يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا ودّوا ما عنتّم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر......الآية) وقال تعالى ومن يتبع غير سبيل المؤمنين نولّه ما تولّى ونصله جهنم ..... الآية)
ونسأل الله أن يهدينا جميعاً، ويوفقنا لما يحبه ويرضاه,
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

أخوكم
سيّد الكواسر




رد مع اقتباس
قديم 10-21-2006, 06:33 PM   #2
مركز تحميل الصور


الصورة الرمزية ولدصالح
ولدصالح غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3575
 تاريخ التسجيل :  Dec 2005
 أخر زيارة : 08-11-2010 (03:25 AM)
 المشاركات : 1,760 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
رد: نبني ويهدمون ونهدم ما يبنون وفي البناء والهدم فنون



نعم نعم اخ سيد الكواسر هو كذلك لقد اجدت وابدعت من خلال المحاور التي اتبعتها في اطروحتك الرائعه ومن خلال المحاور التي بنيت عليها .
شكرا لك اخي العزيز فقد اثريك هذه الساحه . فانت دائما مبدع ولك تحياتي وتقديري ..


 


رد مع اقتباس
قديم 10-21-2006, 06:56 PM   #3


الصورة الرمزية ابو طلال
ابو طلال غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 818
 تاريخ التسجيل :  Mar 2004
 أخر زيارة : 02-28-2011 (10:29 AM)
 المشاركات : 1,784 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: نبني ويهدمون ونهدم ما يبنون وفي البناء والهدم فنون



السلام عليكم

اخي / سيد الكواسر المحترم

كتبت فأبدعت بما كتبت يداك

كتبت فصدقت بما كتبت

اسئل الله ان ينفع بك

لك خالص حبي وتقديري،،،

اخوك/ ابو طلال


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
البناء على نحو خاطئ سد الوادي الصور والأفلام والفلاش 8 10-12-2012 11:04 PM
الجرب والهيم الرادار همس القوافي 4 01-07-2011 12:47 PM
الطرح والنقد البناء ظافر ال عثمان مواضيع الحوار والنقاش 7 10-15-2009 07:15 AM
لمن يفهم في البناء؟؟ الأزدية مواضيع الحوار والنقاش 4 04-17-2008 12:46 PM
ملائكة يبنون قصراً راعي الأوله مكافحة البدع والمواضيع المشبوهة 6 02-03-2008 10:15 PM


الساعة الآن 11:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By Almuhajir