الفرق بينهما!

السلام عليكم ورحمة الله

عن ابي هريرة رضي الله عنه قال :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

( مثل المؤمن مثل الزرع لا تزال الريح تميله ، ولا يزال

المؤمن يصيبه البلاء ، ومثل المنافق كمثل شجرة الأرز

لا تهتز حتى تستحصد )

وفي رواية : ( مثل المؤمن كمثل الخامة من الزرع تفيئها

الريح تصرعها مرة وتعدلها أخرى حتى تهيج ، ومثل الكافر

كمثل الأرزة المجذبة على أصلها لا يفيئها شيء حتى

يكون انجعافها مرة واحدة )


قال العلماء:



معنى الحديث أن المؤمن كثير الآلام في بدنه

أو أهله أو ماله ، وذلك مكفر لسيئاته ، ورافع

لدرجاته ، وأما الكافر فقليلها ، وإن وقع به

شيء لم يكفر شيئا من سيئاته ، بل يأتي بها

يوم القيامة كاملة .

أحسنتِ الطرح والتوضيح والفِكر وفقك الله ..
لاحرمك الله أجر موضوعك آمين ..
تقديري ..

احسنتي بارك الله فيك ونسأل الله ان يجعلنا ممن اذا ابتلي صبر .
يقول بعض العلماء اذا مر عليك اربعين ليلة ولم تصب بابتلاء فراجع عملك .
يقول بعض مرافقي الشيخ ابن باز رحمه الله في احدى الليالي سمعه يبكي فقال مابك ياشيخ قال لي فترة لم اصب بابتلاء فاخاف لايكون بذنب اقترفته .

شكرا لك .

حياكم الله وجزاكم الله خير الجزاء على الحضور والقراءة

اسمع كثيرات ممن استقدمن عاملات
غير مسلمات ممن اكرمهن الله بان أسلمت
العاملة عندها وحرصا منها على تعريفها الاسلام

تقول قبل ان تسلم كانت شعلة من النشاط
والاخلاص في العمل والقيام بعملها على اكمل وجه
وبعد ان اسلمت تغير حالها
وقل نشاطها وكثرت امراضها
وهذا بجهلهم بهذا الحديث
لان حين دخلت الاسلام دخلت دائرة ابتلاء المسلم ومحبته
واذا احب الله عبدا ابتلاه
نسال الله ان يرزقنا الصبر والرضا

نسأل الله ان يشملنا بعفوه وفضله وإذا ابتلانا يصبرنا

اشكر لك هذا الحضور الالق

يعطيك العافية

وكتب لك الاجر والمثوبة

ولك تحيتي

جزاكِ الله خيراً..