هــل لــه تاثيـــــــر ع ـــــــــــليك ؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله جميعا ايها الاعضاء الطيبون المباركون .. وكل من يتابع موضوعنا هذا فاسعد الله اوقاتكم جميعا بالطاعات .. وجملها بالمسرات وتنزل البركات فيسرنا ان نجتمع معكم اليوم في قسم القرآن الكريم ..عبر حواار لا شك انه سيشدكم وسيدلي الجميع بدلوه اليوم .. لن نتحدث عن تفسير اية .. او الاعجاز العلمي .. او قوة البلاغ البياني .. او سبب نزول اية .. لا بل حديثنا اليوم سيكون من نوع اخر .. ونكهة اخرى طيبة المذاق سنحاول ان نحرك نفوسكم قليلا لنستخرج اجمل دررها .. ونزداد سويا ايمانا مع ايماننا فتعالوا لنؤمن ساعة .. بالبداية أود ان أسأل كل من يقرأ هذه السطور .. ماهي نوع علاقتك بالقرآن الكريم .. اي بمعنى عندما تتلوه هل تشعر انه يخاطبك ويرسل اليك رسائل مختلفة قد تتعجب منها بحيث تشعر انه يفصل لك ظروفك التي تعيش بها ويبعث لك تطمينات لتهدأ نفسك ؟ فلا تتعجبوا من قولي هذا .. فإن الله يقول بكتابه الكريم .. { لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَاباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ } العضو الفاضل .. ان كنت من هذا النوع الذي يستشعر بتلك الرسائل .. فالمرجو منك ان تكمل قراءة باقي الموضوع .. لان الحوار معك سيكون ممتعا للغاية .. اما الاعضاء الباقون الذين لم تتضح لهم الفكرة بعد .. فسنعطيكم مثال .. فبالمثال يتضح المقال ولا بأس ان احدثكم بأمثلة حصلت معي .. ومتأكدة انها ربما حصلت مع العديد منكم اذكر مرة اردت أمراً وحاولت جاهدة تحصيله لكن واجهت بعض من العقبات وبلغ بي اليأس مبلغا .. وتيقنت انه ربما لن يقسم الله لنا هذا الأمر ..فكان بين يدي القرآن الكريم اسلي الخاطر به فوقعت عيني على اية حولت في لحظات كل اليأس والقنوط الى أمل وتفاؤل .. كانت تلك الاية تقول : [ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا ] .. !! فتعجبت غاية العجب .. سبحان الله .. لكن بالوقت بنفس كانت هذه الاية بردا وسلاما .. بل إستبشرت بها خيرا .. وكان بالفعل كما اسنبشرت .. واحدث الله بعد ذلك امراً .. و كان به الفرج بعد الضيق .. والفرح .. بعد الألم والحزن .. و نذكر ايضاً حادثة اخرى لكم .. فتعلمون يا رعاكم الله ان الانسان يتقلب بمراداته .. بل احيانا يتمنى ما يريده لو يحصل حالا وبدون تأخير ونحن مثل باقي البشر .. فكانت لنا حاجة طلبنا الله تحقيقها .. ودعوناه سرا وجهر .. ليلا ونهارا وفي كل الاوقات .. بل مرة صحوت من النوم وتذكرت حاجتي فأخذت أسال الله تحقيقها .. وكان وقتها دقائق وتكون صلاة الفجر .. فأخذت ألح بالدعاء . وكان مسجد حينا ينبعث منه تراتيل قرآنية .. فزداد حماسي للدعاء اكثر .. واذ بي اسمع من المسجد هذه الاية : [ قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا ] فلا تتخيلون كم كانت مقدار فرحتي .. وبالفعل بعدها استجاب الله وحقق المراد .. ومن اصدق من الله قيلا .. ؟ اذان اخواني واخواتي .. هل تشعرون ان القرآن له بالفعل تأثير عليكم ؟ - هل وصلت لكم منه رسائل شبيهة بالتي ذكرناها - والسؤال الاخير اتمنى اجابته بصدق .. هل القرآن هو رفيقك اليومي ؟

ما أقول إلاّ اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا ..
طرح رائع ووميّز وفقك الله ..
تقديري ..

اللهمـ آآآآمين ..
اسعدني مرورك الراائع ..

جزاك الله خير شوشه و لا حرمك الاجر ..

موضوع رائع
ولي عودة باذن الله للمشاركة
اسأل الله ان يبارك لنا في اوقاتنا

جمَل الله قلبك بنور الإيمآن
ومتَعك بروعة الجنآن
ورزقك حفظ القرآن
وكتب لك الأجر و الثوآب
لك جزيل الشكر و خآلص الدعآء ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نواااااره

جزاك الله خير شوشه و لا حرمك الاجر ..

ولكِ بالمثل يالغلا ..
فديتك نوني

طرح قيم ورائع الله ينفع به
الله يجعله في ميزان حسناتك شيخة اللهم امين

سلمت يداك شيختنا رائع ماطرحتي هنا لاعدمناك

بارك الله فيك ونفع بما طرحتي .
لاشك ان القرآن كلام الله وهو شفاء لما في الصدور وهو نور ابصار وجلاء هموم .
يضاعف الحسنات ويدفع السيئات من قرأه كان مع الكرام البرره .
نسأل الله ان يجعلنا ممن يتلوه حق تلاوته اناء الليل واطراف النهار .

شكرا لك .

عليكم السلام ورحمة الله
طرح رائع وتذكير اسأل الله ان ينفع به
ولا يحرمك اجر من انتفع به
ورأيي اسأل الله ان يلهمني الصواب
ليس كل من قرأ القران شوهد اثره عليه
المشهد واحد في المساجد ودور التحفيظ
والبيوت ومعاقل العلم
كلهم يقرأون القرآن , بل اكثرهم يحفظونه عن ظهر قلب
لكن (التنافس الحقيقي) في من يعمل بما قرأ وحفظ
والشواهد كثيرة وعلى سبيل المثال :
يخرج الرجل (ميسور الحال) من المسجد وقد سمع الأمام
يتلو تارة :
{لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ۚ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ }
وتارة
{وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ۚ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }
وقت خروجه يرى في طريقه سيارة جاره قد تعرضت
لحادث ويرى جاره وقد علاه الهم
من أين يوفر المال لاصلاح سيارته؟
يمر من جواره ويسلم عليه ويتحمد الله على سلامته ويواسيه
ببعض الكلمات يارجل الحمد لله انها في الحديد
والحديد يتعوض ويضرب الطريق
اين وصايا القران للجار والجار الجنب؟
واين ماسمع من الايات في مثل هذا الشأن
لا تتجاوز الاذان ولا اثر لها
مثال آخر
تشاهدين الامهات خرجن الى دور التحفيظ تركن البنات
والابناءوالزوج للبيت والقنوات الفضائية واجهزة التواصل
وعند (المحك الحقيقي)لرؤية اثر القران والعمل به
مثلا في المناسبات
ترين بنات البعض منهن كاسيات عاريات متبدلات لخلقة الله مبتذلات
ولا يخفى على احد مامصير عاريات الافراح النصف كاسيات
كما في الحديث الشريف
أين الام حافظة القران واين اثره فيها ؟
واين موقع قوله تعالى :من قلبها
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ}
حين تسأل عن دورها في هذا السفه
تقول عجزت في بناتي
وهي كذوب لان حتى تمعر الوجه لا يبدوا عليها
بل الابتسامة من الأذن حتى الأخرى وتتباهى بهذا النتاج المخزي
نسال الله العافية من هذا الابتلاء
فالقلب الذي يقرأ القرآن وليس العين واللسان فقط
اذا قرأ القلب القرآن تصدقه الجوارح وتشهد عليه
والشواهد كثر ونسأل الله ان يجعلنا ومن قرأ
من اهل القرآن العاملين به
وان لا يزيغ قلوبنا بعد اذ هدانا
ويرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطل
ويرزقنا اجتنابه

اشكرك عزيزتي

طرح جدا قيم مضمونا والهدف منه جميل جدا

الحمدلله لنا منه ورد يومي نسأل الله ان يثبتنا بالقول الثابت

ويجعله شاهد لنا لا علينا

بالنسبه للرسائل التي يرسلها لنا كثيره وهامه لكن إستيعابها والعمل بمقتضاها هذا مانطمح إليه جميعا

نسأل الله ان نكون ممن يستمع القول ويتبع احسنه

عافاك وعفى عنك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأزدية

موضوع رائع

ولي عودة باذن الله للمشاركة

اسأل الله ان يبارك لنا في اوقاتنا

الاروووع توااجدك غلاتي
بانتظـــــارك ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تَرَاتِيِــــلٌ‏

جمَل الله قلبك بنور الإيمآن

ومتَعك بروعة الجنآن

ورزقك حفظ القرآن
وكتب لك الأجر و الثوآب

لك جزيل الشكر و خآلص الدعآء ..

واياك يالغلا ..
اسعدني تواااجدك الرااائع ..