الإهداءات | |
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | مشاركات اليوم | البحث |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
000 رقصة المطر 000
بلا رداء و العراء كساء فليلة شاتية و غيمة ماطرة و السكون لعزف القطرات صارخاً مستهجناً أنْ اسكتِ أنْ اصمتِ و لتذهبي فَناءْ أو تعانقي الشقاءْ فكلها سواء كلها سواء في حجرتي المظلمة ألتمس السراج و ألعن الظُلمة و تُطرق الحجرة فأرتمي للسكون أن السكون أكمل و اوصل بالخُلود لتقتل الضجيج و تُطرق الحجرة و تُطرق برقة و تمتد للسكون اللّعنة فدونما استئذان ، يتسرب العبير يعبق الظلام يعانق الظلام يبدد الظلام يسحقني بلا رأفة من غرفتي إلى الشرفة و تبدو امرأة تجذبني بقسوة بعطرها بخصرها بهمسها فأنحني بشدة و أنحني بلهفة و أُوجع الزّربيّة بخطوتَيَّ الكسلى فتسحب بابي المبتل و يثور أزيزه اللجوج يلجمه صوتها الشوكي يخترقني صوتها الشوكي : " إليَّ " ! . . . تَهِبُ نظراتها الحنونة ، و ترتقب و تهدأ مني الرَّجفة فيثور صهيل شوقي الصدئْ آمراً إياي ، أن أجب و لكنِي دونما حِراك يمنعني منكِ سواك أنت سِواك أو ربما أنتِ لا أكون أو ربما أكون في سبات فتبتعد عن بابي المخلوع فأخرج و لهفتي العجول تدفعني جيوش شوقي الممتد من حولي إلى المجهول أقف فتَنْبِلُني سِهامها النَّظْرَةْ و لا يثني نُبُلَها من المطر أي قطرةٌ ففي القلب و أخرى في عينيَّ المخضبتين باللَّهفة فتقترب و أقترب و ترشدني روافد عشقي الأبدي أنّ السعادة ليست إلاّ امرأة ( فاجرة الدفء ) تعالَي نخترق الأفق نقفُو خُطى العشاق تبللنا الأمطار نذوب مع الأمطار فوق الأحجار و على الأشجار في كل الأقطار تعالي نشعل قنديل الحب و وقود القنديل قبلات نزيد وقود اللهفات نضيء الطرقات ولا يطفئ قنديلنا المطر ولا القطرات تعالي نزيد النشوة كسير الخطوات كنتء الآهات بعدد القطرات و بلا نزوات و نمضي و تسبقني تقفز فوق الأحجار كطفلة / ذات الـ 19 و يغمرني المنظر شوق و جنون تضحك كأنثى / ذات الـ 19 و يعود صدى الضحكة شوق وجنون و نمضي بلا ملل ولا وجل و لا يرعبنا الأجل و توقفني بباحة وادي و تخبرني : " هنا سأهديك قبلاتي " ! فتتبرّج و تتّزر بردائها الوردي و تبدأ رقصتها تتعاقب خطوتها تتهادى مشيتها تتكسر قامتها و شعرها العجري يعذبه المطر و تمضي تخط الأرض تنأى وتؤوب بخطوِ غانجٍ لعوب ترحل مع رائحة المطر رقصتها تعانق خيوط الليل رقصتها تتلاشى و تذوب رقصتها و تعود رقصتها كريح تشاكس تنورتها رقصتها رقصة المطر رقصتها ترقصها كل مرة لكنّها رقصتها و تمضي رقصتها فيجتمع إليَّ السحاب و المطر الصمت و الضجر الأشجار و الحجر يعزفون نغمة الأنين كلهم يعزفون لكنها رقصتها لكنها مشيتها لكنها وقفتها لكنها هي و هي مني أنّها معذبتي تكون و لا تكون هنائي تكون و لا تكون سيان عندي العذاب و الهناء سيان عندي النعيم و الشقاء ذلك أنّه منها يكون و تعاود رقصتها تأنقها تألقها تغنجها صخب أنثى يكسرني بشدة و تعاود رقصتها في صمت سوى إبتسامة تغفى و تشتعل . . . . . فينهكها التعب فتُنهي رقصتها . . . يأسرني لونها الحنطي لونها البدوي لونها الرملي يجذبني لها تتلقاني بذراعيها الفاترين و تتكسر على أيدينا حبات البَرَدْ كالبلور و أصابعها السنابل و ملامس الحرير ثم صدرها البرونزي صدرها الغاضب صدرها الدافئ رغم المطر و يكون لي حائط مبكى و تثور من أردانها رائحة الخزامى و المطر و اللهفة أنا ثم هي ثم ثغرها الوردي يحرس الدُر الثلجي و يغيثه و إياي ماء ورد و كادي ريقها العابق فأتقي به لهفتي الغضوب *.*.* ليست سوى أنثى فلا هي تحسن الرقص و لا المشي و لا الوقفة كما تحسن القُبلة و تذهب بعيداً و تغازلني أخرى : " سأعود حين يهطل المطر " . . . . . بقلم / الإكليــلْ *.*.* . . . هذه الخاطرة إهداء مني للأخ الرائع سيف الساهر ، و مشاركته الرائعة بنت الخيال بـــــــــــنت الخيـــــــــــــــــــــــــــــــــال و تحية للأخ دباس و اللي مستحي منه كتير كتير بس مثله يعذر ويقدر al_ekleel_f@hotmail.com
|
07-28-2005, 11:09 AM | #2 | |
|
مشاركة: 000 رقصة المطر 000
اقتباس:
اخوي الاكليل
قلمك جدا مبدع اعتذر عن الرد على خاطرتك لتحفظي على بعض عباراتك تحيتي لك. |
|
التعديل الأخير تم بواسطة أبــــ رشا ــــو ; 07-28-2005 الساعة 11:14 AM
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
آحلى رقصة بنت جيزان سحر.... | ابو ساامي | الصوتيات والمرئيات والفنون الشعبية | 6 | 02-27-2012 12:11 PM |
ماء المطر | ابوصاهودالعمري | رياض الصالحين | 2 | 12-08-2009 09:30 PM |
رقصة الديوك تذهل الزعيم | صالح آل سلمان | الساحة الرياضيّة | 16 | 04-08-2007 10:42 PM |
رقصة الطيــــــــــــــــــــــــــــــر | صعب المنال | عطر الكلمات | 6 | 06-09-2003 10:31 PM |
صوت المطر | فايز العمري | عطر الكلمات | 8 | 11-12-2002 12:10 AM |