محاسبـة النفـس

أخي الكريم : هل خلوت بنفسك يوماً فحاسبتها عما بدر منها من الأقوال والأفعال؟ وهل حاولت يوماً أن تعد سيئاتك كما تعد حسناتك؟ بل هل تأملت يوماً طاعاتك التي تفتخر بذكرها؟! فإن وجدت أن كثيراً منها مشوباً بالرياء والسمعة وحظوظ النفس فكيف تصبر على هذه الحال وطريقك محفوف بالمكارة والأخطار؟! وكيف القدوم على الله وأنت محمل بالأثقال والأوزار؟ قال الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا أتقو الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون، ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم) وقال تعالى: (وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون) وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوها قبل أن توزنوا، فإن أهون عليكم في الحساب غداً أن تحاسبوا أنفسكم اليوم، وتزينوا للعرض الأكبر، يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية). وفق الله الجميع لما يحبه ويرضــاه 00

اخوي سعيد يسعد ايامك

والله لاقد حاسبناها
لكن نتمنى من المولى ان نقابله ونحن ممن ثقلت موازينهم
اشكرك والى الامام

المسكت

اخي سعيد

جزاك الله خير الجزاء على هذا الموضوع

الذي فعلا يذكرنا بمحاسبة النفس في الدنيا قبل حسابها في الاخره

فالانسان لا بد له من دقائق مع نفسيه ..

اسأل العلي القدير يرحمنا برحمته ..

المليحي

ابليس والدنيا و( نفسي ) والهوى 000 كيف النجاة وكلهم اعدائي


اللهم الهمني رشدي وقني شر نفسي 0000 والنفس امارة بالسوء فعليك بكبح جماحها وما منا الا خطاء ولا كن نسال الله لنا ولكم جميعا الرحمة والغفران0000

شكرا اخوي سعيد على الاختيارالجيد.