علمتي أم لم تعلمي ..

لي أن أتصوّر ما أشاء .. لي أن أتوقع كذلك

لي أن أهمس أيضاً .. لي أن أنتظر ..

لقد تجاوزت كل ذلك .. لقد تيّقنت

وبك تأملت .. ولك وصلت..

القلب يحدثني .. لن تخيب ..

الإحساس يراودني .. لن تغيب..

لا تكسري روعة خيالي .. لا تحطمي أملي ..

لن أرضى سواك .. وإلاّ لا حراك

ها أنا ..

لم تحدثني نفسي..

لم أشك للحظة..

لن أفقد الأمل..

فقد كانت هدفاً لقلبي .. لفكري..

هدفاً لمساحة تستحقها ..

هي من قالت ذلك .. ولكن دون سماعها ..

هي من جعلتني كذلك .. ولكن بذوقها..

لم ولن يكون سراب .. سأنتظر ..

سأنتظر الثقة .. وسأكسب الحلم ..

كل هذه لكي وحدك ..

علمتي أم لم تعلمي ..

أهمسي كما أهمس .. فالحب إحساس

ترى أين الحلول ..

أين المثول ..

لمن الإعتراف .. وهل ذلك يكفي لكسب الثقة

سأنتظر .. سأنتظر ..

أبو ريان /

كأنّ ما بك حالة حب .. لا تستطيع البوح بها ..
أو تود البوح بها .. وتخاف من ردة فعل الطرف الآخر ..

كأنكَ تمر بحالة شوق بدأت تخرج تدريجياً عن دائرة السيطرة ..
فأخذتَ تسرد .. وتسرد الحكاية .. ووحدكَ النص والجمهور
تستمع إلى صوت التصفيق .. ولا يوجد بطل سواك .. !

لكن ..
لا يمكن لحكاية حب أن تكتمل بدون طرفها الثاني يا سيدي ..
لا أدري لماذا يراودني شعور أنّ خاطرتك هذه مكملة للخاطرة السابقة ؟
وأن هناك تفاصيل أخرى لحكاية لم تكتمل بعد !
لا أدري ولكن هكذا شعرتُ أنا ..

فانظر عندما يكون الحديث عن الحب
كيف أن أجمل ما فينا يطارد ويتابع أدق التفاصيل ؟

وبشوق سأنتظر أنا باقي الحكاياااااا ...
وإلى حينها ... لكَ مني أرق التحايااااا ..

أن يأتي من يحس بك

هذا كافي ..

أن يأتي من يرد على أملك

هذا خرافي ..

أن يأتي من يفهمك ..

هذه العناا ..

دائما تصيب الهدف ..

دائماً تثلج الصدر ..

لا أستطيع أن أقول أكثر من ذلك !!

ما هذا الجنون .. فكراً ..

ما هذا الدهاء .. حدساً ..

ولا زلت أنتظر .. وسأنتظر ..

إلى متى .. إلى أن يثق

القلب طاهر .. والعقل ناضج ..

الوصف صعب ..

والبوح خطير ..

ولكن سأنتظر..

لقد تجاوزت كل ذلك .. لقد تيّقنت
وبك تأملت .. ولك وصلت..
القلب يحدثني .. لن تخيب ..

تجاوزات كل الأقلام بتلك الحكايا على قولت العنايا ..
حقاً وصلت بكل خواطرك فلا تتأمل خواطرنا بدقه ...
قلت لن يخيب ضني وليس ضنك أنك قلم سااااحر ...
أجزم أن أسطر الأشعار تغار من تلك الورود المنثوره
على أسطر وصفحات الخواطر .. لست لائم لها ...
لك أطيب المنى

قام يتفلت في كل المنتدايات......يكتب مره عرضه و مره نظم و مره حكاياات
ما اجمل ما يكتب و ما اغمض ما يكتب...... من يقرأ له في جميع ما يكتبه بالفعل يعجب
انا لا اعرف اكتب الخواطر و لكن تابعت و قعدت اناظر...عشان ارد على الصاحب الشاطر

ادري اني خربت عليك جماااال الموضوع و لكن و انا خوك الدنيا مزوح و الله يعينك على نفسك..............


بيت القصيد

الله يعيطك العافية يابو ريان

جيت اسجل كلمة اعجاب بشخصك الكريم

غلا...ي

تشجيعك الدائم للكتاب .. يأتي بلاحدود

تهمش نفسك وأنت صاحب السبق

هذه ميزة الرائعين أمثالك

لا عدمتك

الأحبة والغالين

بيت القصيد

غالي الأثمان

مداخلاتكما تسعدني وآرائكم تزيدني شرفاً

فالشكر لكم على ما سطرتما .. فائق التقدير