قتل مراهقة وبيعها مع الشاورما

يتابع الرأي العام البريطاني باهتمام شديد التفاصيل
"المثيرة للاشمئزاز" لجريمة قتل مثيرة حدثت في مدينة الملاهي الشهيرة "بلاكبول
" شمال غرب انجلترا، راحت ضحيتها فتاة في الرابعة عشرةمن عمرها اختفت
آثارها في نوفمبر عام 2003م , ولم يعثر عليها أو على جثتها حتى الآن، وتبين
من التحقيقات أن المتهم "إ.ب" 29 عاما والذي ينتمي لعائلة أردنية عريقة، هو
من أرتكب جريمة القتل وتخلص من الجثة بتقطيعها وبيعها ضمن وجبات
"ساندوتشات الشاورما" في المطعم الصغيرالذي يعمل به في مركز المدينة
بمساعدة مالك المطعم الإيراني"م.ر , 50 عاماً" بحسب صحيفة الراي العام.

كانت الفتاة الضحية وتدعى "شارلين دونيس" ودعت أمها مساء اليوم الذي
اختفت فيه وخرجت للقاء صديقاتها وسط مدينة "بلاكبول" لكنها لم تعد ذلك
المساء إلى البيت، فاتصلت أمها بالشرطة لتساعدها في البحث عن ابنتها ,
وإتضح من المعلومات التي وردت في لائحةالاتهام المقدمة ضد "إ.ب" أن الشرطة
اهتدت إليه بعد أن استجوبت عدداً من صديقات الضحيةاللواتي كشفن عن تقليد
سائد بين المراهقات الإنجليزيات في المدينة حيث تتردد المراهقات على مطاعم
الوجبات السريعة المنتشرة وسط المدينة ومعظم عامليها من الأجانب للحصول
علىوجبات مجانية مقابل السماح للعاملين في هذه المطاعم بمضاجعتهن وعقب
اختفاء شارلين أشيع في المدينة أن جثتها قُطِّعت إرباً وبيعت ضمن وجبات
الشاورما والكباب وسط المدينة .

وأبلغ المدعي العام المحكمة أن الاردني "إ.ب" هو الذي قتل شارلين وأن الايراني
ساعده على التخلص من الجثة , وأوضح أن الشرطة توصلت إلى هذه النتيجة بعد
أن زرعت أجهزة تنصت دقيقة في مطعم "فاني بويز" وفي منزلي "إ.ب"
و "م. ر" مشيراً إلى أن الأشرطة المسجلة ، التي بنيت لائحة الاتهام على أساس
المعلوماتالواردة فيها، ستقدم إلى المحكمة من ضمن الأدلة على الجريمة ومن
ضمنها تفاصيل للمحادثة التي دارت بين "إ.ب" وبعض محدثيه وقال أن "إ.ب"
وباقي الحاضرين ضحكوا وقالوا "ذهبت شارلين مع الكباب" , وسيجري الاستماع
إليها في الجلسات المقبلة للمحاكمة التي من المنتظر أن تستغرق وقتاً طويلاً .

صاحي لهم
خبر يكرهني في الشاورما اكثر واكثر

يعطيك العافيه

ذات الشان شكرا على المرور الطيب ,,,,, والمشكله ماهي في الشاورما
المشكله في بعض العرب وهذا واحد منهم اللي فشلونا وشوهوا سمعتنا

القضيه اعتقد انها قديمه والجرائم يرتكبونها الناس بكل الجنسيات وكونه عربي تتسلط الاضواء عليهم لحساسية الوضع العربي وجنسية القاتل وصاحب المطعم يعني لو ارتكبوا مخالفه مروريه بتكون كبيره في نظر الاعلام الغربي

لكنه ليس الوحيد الذي يرتكب جريمه ويخفيها بهذه الطريقه

الله يستر من أخرتها يا خوفي لا يصدرونها لنا وعا د نحن خفاف في الفسح