بيان من وزارة الخارجية

المملكة تعلن اعتذارها عن قبول عضوية مجلس الأمن
عبدالله الفهد ( صدى ) :
صدر عن وزارة الخارجية بياناً بعد انتخاب المملكة العربية السعودية عضواً غير دائم في مجلس الأمن لمدة سنتين فيما يلي نصه :
يسر المملكة العربية السعودية بداية أن تتقدم بخالص الشكر وبالغ الامتنان لجميع الدول التي منحتها ثقتها بانتخابها عضواً غير دائم في مجلس الأمن للعامين القادمين.
وإن المملكة العربية السعودية وهي عضو مؤسس لمنظمة الأمم المتحدة لتفتخر بالتزامها الكامل والدائم بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة إيمانا منها بأن التزام جميع الدول الأعضاء التزاما أمينا وصادقا ودقيقاً بما تراضت عليه في الميثاق هو الضمان الحقيقي للأمن والسلام في العالم .
وإذا كانت الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة تعتبر الظفر بعضوية مجلس الأمن ـ المعني حسب ميثاق المنظمة بحفظ الأمن والسلم العالميين شرفاً رفيعا ومسؤولية كبيرة لكي تشارك على نحو مباشر وفعال في خدمة القضايا الدولية.
فإن المملكة العربية السعودية ترى أن أسلوب وآليات العمل وازدواجية المعايير الحالية في مجلس الأمن تحول دون قيام المجلس بأداء واجباته وتحمل مسؤولياته تجاه حفظ الأمن والسلم العالميين على النحو المطلوب الأمر الذي أدى إلى استمرار اضطراب الأمن والسلم ، واتساع رقعة مظالم الشعوب ، واغتصاب الحقوق، وانتشار النزاعات والحروب في أنحاء العالم ، ومن المؤسف في هذا الصدد إن جميع الجهود الدولية التي بذلت في الأعوام الماضية والتي شاركت فيها المملكة العربية السعودية بكل فعالية لم تسفر عن التوصل إلى الإصلاحات المطلوب إجراؤها لكي يستعيد مجلس الأمن دورة المنشود في خدمة قضايا الأمن والسلم في العالم .
إن بقاء القضية الفلسطينية بدون حل عادل ودائم لخمسة وستين عاماً والتي نجم عنها عدة حروب هددت الأمن والسلم العالميين لدليل ساطع وبرهان دافع على عجز مجلس الأمن عن أداء واجباته وتحمل مسؤولياته .
وإن فشل مجلس الأمن في جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من جميع أسلحة الدمار الشامل سواء بسبب عدم قدرته على إخضاع البرامج النووية لجميع دول المنطقة دون استثناء للمراقبة والتفتيش الدولي أو الحيلولة دون سعي أي دولة في المنطقة لامتلاك الأسلحة النووية ليعد دليلاً ساطعاً وبرهاناً دافعاً على عجز مجلس الأمن عن أداء واجباته وتحمل مسؤولياته .
كما أن السماح للنظام الحاكم في سوريا بقتل شعبه وإحراقه بالسلاح الكيماوي على مرأى ومسمع من العالم أجمع وبدون مواجهة أي عقوبات رادعة لدليل ساطع وبرهان دافع على عجز مجلس الأمن عن أداء واجباته وتحمل مسؤولياته.
وبناءً على ذلك فإن المملكة العربية السعودية وانطلاقاً من مسؤولياتها التاريخية تجاه شعبها وأمتها العربية والإسلامية وتجاه الشعوب المحبة والمتطلعة للسلام والاستقرار في جميع أنحاء العالم لا يسعها إلا أن تعلن اعتذارها عن قبول عضوية مجلس الأمن حتى يتم إصلاحه وتمكينه فعلياً وعملياً من أداء واجباته وتحمل مسؤولياته في الحفاظ على الأمن والسلم العالميين .

خبر جميل ..ورأي صائب
اللهم أعز أمة محمد صلَ الله عليه وسلم..
شكرآ على الخبريه سكر غير..تقديري

الله يسمعنا خير .
الغرب لا يهمه فلسطين ولا سوريا ولا ايران ولا اسلحتها ولا حتى اسرائيل ما تهمهم الا دامها تخدم مصالحم في الشرق الاوسط .
لهم مصالح مشتركة وعند تحقيقها سوف يتم بينهم الخلاف على اقتسام الكعكة وهم يعرفون ذلك جيدا

شكرا لك .

خبر طيب والخروج من الاحتكاك والله اعلم

هذا ليس اعتذار للسعودية بس الا كف ( طراق ) في وجه ايران ههههههههههههه

لان العضوية بتكون ( سنتين بس ) ثم تجيك ايران مطفيه النور وتقول ( لعبوني ولا خربت عليكم ) حركات البزران

وايران والله ما عندها الا ( الضعافة ) فلقد قال النبي محمد لا فارس بعد فارس هههههههههه وفخر الصناعة الايرانية ( سجادة ) وهذاهي تحت ( رجول شيوخنا ) هههههههه
واقول لهم خلوكم على ( زراعة القات مدري الحشيش حقكم ) ويخب عليكم وخلو علوم الرجال لنا

ما يثلج الصدر هو أن مثل هذا الإعتذار والبيان لن يصدر إلاّ ببصيرة وافية ..
هكذا تعودنا من قادتنا حفظهم الله ..
تقديري ..

نسأل الله ان يكون فيه خير لبلادنا
وامتنا الاسلامية كافة

تحيتي لك

الشكر لكم على مروركم
تقديري ...

قرار صائب
وقرارت مجلس الأمن لم تنفذ ..

الشعب السوري يقتل يوميا بالعشرات
والعالم ومجلس الأمن يتفرج ...

حب آل -سعود في قلبي تمكن........................وسرى بعروقي ويسلم من سرى بها
قرار حكيم وصائب اللهم أعز المملكة العربية السعودية واحميها من شر الفتن ما ظهر منها وما بطن

مرحبا بكم جميعاً ...

إلا آه ثم آه على المتحكم في السياسة العالمية ( سعود الفيصل )
ماذا ستكون السياسة الخارجية بعده ؟

قرار صائب والجميل فيه إنهم بينوا أسباب الإعتذار وهذا بحد ذاته يعتبر رد قوي على من قلل من عزم اسعودية في حل المشاكل العربية

مرحباً بكم جميعاً ...
وأشكر لكم مروركم وتعليقكم ...
وليخسأ الفرس ...

خطوه موفقه تحسب للفيصل المحنك ..

ماشاء الله على حكومتنا نشيطه وفاعله فيما يخص الخارج

اما بالنسبة للداخل فلا تحرك ساكن

فلم نجد حل للفساد الذي تفشى في المشاريع

ولا حل حقيقي لمشكلة الاسكان

ولا وقف لمسلسل الاخطاء الطبيه

ولا توظيف للعاطلين والعاطلات عن العمل

ولا مكافحه للغلاء الفاحش الذي يفتك بنا

ولا زيادة للرواتب ولا معاشات التقاعد والضمان