شرطية امريكية مسلمه تهدد بالفصل بسبب الحجاب

شرطية أمريكية مهددة بالفصل بسبب الحجاب

تواجه ضابطة مسلمة بالشرطة الأمريكية بولاية فيلادلفيا تهديدًا بالطرد بسبب ارتدائها الحجاب في أوقات العمل؛ الأمر الذي يُعَدّ انتهاكًا لقانون الحقوق المدنية بالولايات المتحدة.

وذكرت صحيفة "فيلادلفيا إنكوايرار" الأمريكية الجمعة 15-8-2003 أن الضابطة "كبمبيرلي ويب" -40 عامًا- توجهت إلى مقر عملها الأسبوع الماضي مرتدية الحجاب، إلا أنها فوجئت برؤسائها يوبخونها ويتخذون قرارًا بوقفها عن العمل حتى التخلي عن الحجاب أثناء العمل.

وهدّد مفوض الشرطة "سيلفيتر جونسون" بفصل الضابطة التي أعلنت إسلامها عام 1997 إذا لم تتراجع عن ارتداء الحجاب، مدعيًا أنه يمثل خطورة على ضابطة الشرطة.

وكانت الحجة التي ساقها جونسون هو إمكانية جذب الشرطية من غطاء الرأس أو أن يقوم أحد بخنقها به.

وقد تحدت "ويب" تلك الإجراءات، مؤكدة أن ارتداء الحجاب يرجع إلى التزامها بالمعتقدات الدينية، وقالت في لقاء مع صحيفة "إيست جيرمانتاون" المحلية: "إن الله أمر النساء المسلمات بتغطية شعرهن".

وأوضحت ويب -وهي أم لستة أبناء- أنها قدمت طلبًا إلى رؤسائها عام 1998 للسماح لها بارتداء الحجاب أثناء العمل إلا أنه قوبل بالرفض.

تفرقة بين الجنسين

ونقلت صحيفة "فيلادافيا" عن مراقبين قولهم: إن ذلك الموقف مثال على التفرقة بين الجنسين، مشيرة إلى أن مفوض الشرطة سيلفيتر جونسون الذي هدّد الشرطية "ويب" بالفصل كان قد قام بتعديل القواعد القديمة، وسمح للضباط بإطلاق اللحية لأسباب دينية أو طبية.

وبرّر مفوض الشرطة تلك التعديلات بأنها راجعة إلى قرارات قضائية، موضحًا أن القانون الأمريكي لا يضم نصًّا يسمح بارتداء الحجاب.

وأكدت صحيفة "فيلادلفيا" أن قانون الحقوق المدنية لعام 1964 يحظر على أصحاب العمل التمييز ضد الأفراد بسبب معتقداتهم الدينية، كما يطالب القانون بمساعدة العاملين على أداء ممارساتهم الدينية.

وقالت الصحيفة: "إن الموقف الذي اتخذته شرطة فيلادلفيا يتشابه مع مواقف تبنتها سلطات التحقق من تطبيق القانون في شيكاغو وشرطة المطافئ في ماريلاند بشأن الحجاب".

ومن جهتها رفضت ربيعة أحمد المتحدثة باسم مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) في واشنطن المخاوف الأمنية التي أعرب مسئولو الشرطة عنها من ارتداء الحجاب أثناء عمل الشرطية "ويب"، وأوضحت أنه يمكن تثبيت غطاء الرأس عبر دبوس يفتح إذا ما تم جذب الحجاب.

وكان مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية قد أرسل في 6-8-2003 خطابًا إلى مفوض شرطة فيلادلفيا، وأوضح فيه الواجب القانوني المنوط بالإدارة (الشرطة) في التكيف مع الممارسات الدينية للعاملين فيها

http://www.islamonline.net/Arabic/n...article03.shtml
من اخر رحلة

سبحان الله
وين الحريات وين الديمقراطيه وين حقوق الانسان وين وين وين ؟؟ اشياء كثير مما يبثه الاعلام الغربي لتحسين صورهم لدى المسلمين وجعل كثيرين ينغرون بنظام الغرب وطريقة تعامله 0
هذا نموذج واضح انهم لا يدعون الي الحريات وانما هدفهم هو اطفاء الاسلام اينما كان ولن يستطيعوا فالله متم نوره ولو كره الكافرون0
مشكور اخي على الموضوع وتقبل تحيات اخوك الجارح