*** على الشاطئ ***

أستمع .... قليلا


على الشاطئ كان لقائنا وعلى الشاطئ كان فراقنا
وعلى الشاطئ يلتم شملنا
حبيبتي اني ابعث لك مكتوبي فلقد اشتقت اليكِ كثيرا
واشتقت لهمسك ولصوتك الدافي كثيراً
حبيبتي لماذا انتي غامضة هكذا
لقد شرحت لكِ حبي وعشقي لكِ
ولكنك تبادلين وصلي بالجفا
لكم تحملت مرارت السنين ولكم تحملت جراحاً وانين
واتيت لك عاشقاً كطفلاً يبحث عن امه من سنين
حبيبتي وهبت لك شراع قلبي
وهبت لك كل شوقي وحبي
ومشيت في دربك وغيرت دربي
لاني انا المجنون
لاني انا المفتون
في حبك حبيبتي

حبيبتي هل تناسيتي كيف كان اول لقانا
هل تناسيتي كيف تعبنا وعانينا
هل تناسيتي كم مسحنا دموعنا
تذكري يافاتنتي كيف من حبنا احرمونا
وابتعدنا وحاربنا كل من تمادا علينا

حروف اسمك حفرتها في قلبي في جرح ودم
يألمني هذا الجرح وتشفيني بسمتك السمح

عندما رائيتكِ اول مرة لم تمحى صورتك من خيالي
فلقد تغزلت وكتبت كثيرا وقالوا عني مجنون
قلت انا المجنون وانا المفتون في حب (... )
عيناكِ ... عيناكِ كأنها بحر بحرٌ ياخذني مابين امواجه
عيناكِ ... عيناكِ كأنها ماء خلجان تسحرني تاخذني تجرحني
تشفيني .. وتداويني ... وتغفيني مابين خيالٍ وحقيقة


وشفتاك كأنهم التوت تشتم منها النحل رحيقها
ويقطر منه شهد العسل فهل لاسقيتني من شهد لماك
ففي مبسمكِ دواي وفي بسمتكِ شفاي

لمست اصابع يديك الباردتان كأنهم رؤس اقلام
وخديك كأنه التفاح اذا خجلتي تلون لونان كالورد كالبدر كالقمر
كالشعر الذي اكتبه والهذيان

وشعرك الشلال المسكوب على الامتان
وخصالك المطروحه كأنها قطوف دان
وخصرك النحيل وقوامك الممشوق وعطر الريحان
ماذا اقول وماذا اكتب في حسن اميرة هذا الزمان
لقد وصفت وكتبت وتغزلت وكل هذا لايكفي في حق اميرتي (....)
فكل نساء هذا الكون في كفة وحبيبتي في كفة
على الشاطئ كان لقائنا وعلى الشاطئ كان فراقنا
وعلى الشاطئ يلتم شملنا
حبيبتي اني انتظرك هنا على الشاطئ فلا تتأخري
ان لم تأتين فسوف ابحر في امواج البحر واذهب معها
واترك لك قصيدة كتبتها وذكريات تذكريني بها
فإن لم تكوني من نصيبي فالقدر هو نصيبي
والجرح هو نصيبي وانتي سبب جرحي ولهيبي

بقلمي والمي في ديار الغربة

تحياتي مؤيد ال جمعه العمري

مؤيد ..

ربي يعطيك الف عافيه

خاطره في قمه الروعه

بنتظأآر جديدك ..