الإهداءات | |
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | مشاركات اليوم | البحث |
قسم الأسرة والمجتمع يهتم بكل مايخص الأسرة والمجتمع والطفل |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
كلمات من القلب إلى أختي المسلمة
[c]كلمات من القلب إلى أختي المسلمة
الشيخ الداعيه / عبدالرحمن بن عبدالخالق أختي المسلمة في كل مكان: السلام عليك ورحمة الله وبركاته.. اعلمي ـ أيتها الأخت الطيبة ـ أنك شقيقة الرجل وشطر بني الإنسان، فأنت أم، وزوجة وبنت وأخت، وعمة وخالة وحفيدة وجدة.. ورسول الإسلام يقول: [إنما النساء شقائق الرجال] (أخرجه أبو داود والترمذي عن عائشة)، ثم وأنت ـ أيتها الأخت المسلمة ـ تنتمين إلى دين عظيم هو الإسلام، وإلى أمة جليلة لا توجد في الأرض أمة أنجبت أكثر منها قادة ورجالاً وعظماء وفاتحين، وقبل هذا هي أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، وتقود البشرية إلى الخير والعدل، وتخرج الناس من عبادة العباد إلى عبادة الله وحده، ومن ضيق الدنيا إلى سعتها، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام. ولا شك أن أسلافك من النساء في هذه الأمة كن من أعظم الأسباب في تبوّء هذه الأمة مكانتها القديمة، واعلمي أيتها الأخت المسلمة أن الله الذي أكرمها بهذا الدين قد جعل للمرأة مكاناً في التكليف والتشريف، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والقيام بإعلاء كلمة الدين، قال تعالى: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (سورة التوبة:71). وقد شرع الله لك من الأحكام وأعطاك من الخصائص والمميزات ما يليق بك ويناسب فطرتك، والله هو الإله العليم بما خلق {أَلا يَعْلَمُ مَــنْ خَـلَقَ وَهُـــوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ }(الملك:14). أختاه المسلمة: أنت مدعوة اليوم لصدق الانتماء إلى أمة الإسلام، والجهاد لإعلاء كلمة الله، وتطبيق شريعة القرآن، والبذل والتضحية لبناء جيل الإيمان ماذا يريد أعداؤك منك؟ ولكن هناك ـ أيتها الأخت ـ من يريد أن يصرفك عن واجبك المجيد، وأن يحولك عن مهمتك الشريفة في خدمة الدين، وإعلاء كلمة الله، وقد اتخذ هؤلاء الأعداء لك وللدين طرقاً خبيثة أردنا تبصيرك بها، أهمها ما يلي: أولاً: صرفك عما خلقت من أجله وهيأك الله له من العبادة والإيمان والدعوة والجهاد، بإغرائك بالدنيا فقط وزخارفها الفانية، فمعارض للحلي والمجوهرات تلو معارض، وموديلات ونماذج للباس تصمم في بلاد الكفر تلو نماذج، وصرعات لا تنتهي، وشهوات تؤجج، وبطون لا تشبع، ورياش وزينة، وتنافس، وزخارف لا تنتهي، وكأننا لم نخلق إلا لهذه التفاهات! وكل ذلك مع دعوة إلى التبذير وهدر الأموال، وقتل للأوقات، وإثارة لنيران الحسد والبغضاء بين الأغنياء والفقراء، وإشعال للتباهي المجنون بهذا البهرج الكاذب ثانياً: إشعال نار العداوة والبغضاء بينك وبين الرجل، فأنت عند هؤلاء الغشاشين بنت مكبوتة!! وزوجة مظلومةً، وأم مهدورة الكرامة، وأخت مهيضة الجناح..، والرجل في زعمهم ـ كل الرجال - ظلمة ومنافقون، وطغاة ومتسلطون ومانعون لحقوقك، وسالبون لحريتك..، معركة مفتعلة ومصطنعة يفتعلها هؤلاء الشياطين لا لشيء إلا لتتمردي على الأب، وتتكبري على الأخ، وتخرجي من عصمة الزوج. إن هؤلاء لا يدعون إلى عدل وتراحم، وتآلف، ولكن إلى تمرد، واستخفاف وهدم. ثالثاً: لم يكتف هؤلاء الغشاشين بتحريضك على الأب والزوج والأخ، بل تعدى ذلك إلى التحريض على شريعة الإسلام، وأحكام الملك الديان، فالإسلام عند هؤلاء ظالم، والشريعة الإسلامية عندهم ناقصة، وهم يحرضونك صباح مساء على التفصي والخروج من هذه الشريعة. وبذلك يحاولون سلبك الإيمان كما يحاولون سلبك الهناءة والراحة في ظلال الأبوة الكريمة، والزوجية الهانئة، والأخوة الطيبة. إن هؤلاء يصورون لك أن التقوى والعفاف قيود على الحرية والانطلاق، والحجاب الشرعي النظيف حجاب ـ في زعمهم ـ للعقل، والصلاة والصيام والزكاة ـ في زعمهم - عبث وإضاعة للعمر، وطاعة الزوج ـ في زعمهم – إذلال! لقد قلبوا كل المفاهيم، وغيروا كل الحقائق. وبعد أختي المسلمة: إن الأهداف التي يرمي إليها أعداؤك وأعداء الدين معلومة معروفة، إنهم يريدون أن تكوني دائماً في متناول أيديهم الآثمة في كل مكان وفي كل وقت لينالوك بالحرام. يريدون منك أن تكوني خليلة بلا حقوق ولا احترام، يجدونك في المكتب والطرقات، وأماكن اللهو والفساد، عارية من كل خلق ودين وشرف وأخلاق، يريدونك بلا مهر، ولا عقد، ولا شريعة، إلا شريعة أهوائهم وشهواتهم الدنيئة.. تماماً كما فعل أسلافهم من الملاحدة والمشركين في بلاد الغرب حيث المرأة هي العنصر المظلوم المهضوم المبتذل الرخيص، الذي بات يجري خلف الرجل، وتتذلل له، والرجل ينتقل من أنثى إلى أنثى بلا مساءلة أو حقوق.. أيتها الأخت المسلمة: اسألي واقرئي عن بنات جنسك ممن سلخن ثوب العفة والحياء، وانطلقن وراء الشهوات وتبعن أهواء الغشاشين.. ماذا كانت النتيجة؟! وما هي الثمرة؟! وصيتي إليك أيتها الأخت المسلمة: اعتزي بدينك وتراث آبائك وأسلافك الميامين، وكوني قدوة صالحة لأبنائك وبناتك، وأخلصي في انتمائك إلى أمتك المجيدة، واعلمي أن العفة شرف عند كل العقلاء، والزنا رذيلة عند كل الأمم، وإن تسمّى بكل الأسماء الطيبة كالحب والحرية.. وإن الزنا ليس زنا الفرج فقط بل العين تزني وزناها النظر، والأذن تزني وزناها السمع، والفم يزني وزناه القبل، كما جاء بذلك الحديث (لما روى في مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: [فالعينان زناهما النظر، والأذن زناها الاستماع، واللسان زناه الكلام، واليد زناها البطش، والرجل زناها الخطا، والقلب يهوى ويتمنى، ويصدق ذلك الفرج ويكذبُهُ]). واعلمي أن سعادتك أن تكوني بنتاً فاضلة مطيعة في الحق والخير، وزوجة وفية كريمة، وأماً صالحة تقية.. وأن الصلاة عماد الدين، وأن صيام يوم يباعد بين وجهك والنار سبعين خريفاً (للحديث المتفق عليه أنه صلى الله عليه وسلم قال: [من صام يوماً في سبيل الله، بعد الله وجهه عن النار سبعين خريفاً])، وأن الصدقة من أعظم ما يطهر به الله الذنوب ويمحو به الخطايا. وأن الكاسيات العاريات لا يُرِحْن الجنة ولا يُرحن ريحها، وأنهن ملعونات (روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [صنفان من أهل النار لم أرهما بعد: قومٌ معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساءٌ كاسياتٌ عارياتٌ، مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا]). وأن الحجاب الإسلامي صون لك وعفاف، وأن من شروط الحجاب الشرعي: ألا يكون زينة في نفسه ولا ملفتاً للنظر، ولا ضيقاً يصف الأعضاء، ولا شفافاً يُخبر عمَّا تحته، ولا مشابهاً لباس الكفار والراهبات، ولا مشابهاً لباس الرجال. أيتها الأخت المسلمة: هذا حديث القلب، وكلمة الناصح الأمين، فاحذري أولياء الشيطان ممن يريدون غوايتك وإضلالك، وكوني أمة الله الصالحة، وسليلة النجيبات الطيبات، واعلمي أن دورك في بناء الأمة عظيم، فقومي بهذا الدور، ولا تكوني أنت وسيلة الهدم والدمار، بل كوني أنت صانعة الرجال. من روائع منقولي [/c] ــــــــــ التوقيع ـــــــــــــ لاتنسونا من صالح دعاكم محبكم سعد بن حسين ال عوض الشهري التنومي سابقاً |
10-13-2003, 07:46 PM | #2 |
|
عندما اتي الاسلام اكيد انه اعطي للمرأة حقوق كثيرة ومن اهمها حق الحياة ورفض وحرم وأد البنات وفرض لها الكثير وحرم عادت الجاهليه التي كانت المرأة بالنسبه لهم كالحيوان ليس لها اي حقوق ...وطلب منها ان تحافظ على نفسها وعفتها وشرفها لانه اغلى ما تملكه .. كما ان للمرأة الاجر الكبير في تربيتها ابنائها وفي طاعتها لزوجها وكل ما يطالب به الغرب او يحاولون ان يدخلونه في عقول النساء ما هو إلا نوع من الحرب الفكري ومحاربه الدين الاسلامي ...
اخ سعد التنومي موضوع رائع للنقاش وتنبيه للغافلات اللاتي سرقتهن اضواء الدنيا .. جزاك الله الف خير .. وجعله في ميزان حسناتك امين يا رب |
|
10-13-2003, 11:09 PM | #3 |
كاتب اسلامى قدير
|
[c]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- أختي الفاضله الجليله / الوفاء............. رعاك الله وحفظك أولا حياك الله وبياك وجعل الجنة مأواك من غير سابقة عذاب ولا مناقشة حساب اللهم آمين .. جزاك الله خير الجزاء على هذه المشاركة برفع الموضوع وهذا دليل على أن الموضوع حظي بإعجابك .. أسألأ الله أن ينير قلبك ودربك وقبرك .. اللهم آمين .. اختي الفاضله شكر الله حسن متابعتك .. وجزاك الله خير الجزاء على كلماتك الطيبة المعطرة أسأل الله أن أكون خيرا مما تطنون ، وأن يغفر لي ما لا تعلمون وأن لا يؤاخذني بما تقولون .. ابق معنا دوما .. لعلنا نحظى منك بدعوة مباركة ينفعنا الله بها تقبلي تحياتي المعطرة ، وخالص دعواتي .. ولا تنسني من دعائك الطيب0[/c] |
ــــــــــ التوقيع ـــــــــــــ لاتنسونا من صالح دعاكم محبكم سعد بن حسين ال عوض الشهري التنومي سابقاً |
10-26-2007, 11:07 PM | #4 |
رئيسة لجنة المناصحة
|
رد: كلمات من القلب إلى أختي المسلمة
الاخ الفاضل والقدير (( سعد بن حسين ))
بارك الله فيك وكثر الله من امثالك الغيورين وجزاك الله خير الجزاء اينما كنت ولاحرمك الله من الاجر واسأل الله ان يهدي سائر نساء المسلمين ويحفظهن من كل مكروه.. ووفق الله الجميع... |
************** *أوصيكم ونفسي بتقوى الله في السر والعلن* **************
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
رسالة إلى،،،،، أختي المسلمة!! | زهرة الجوري | رياض الصالحين | 4 | 03-07-2010 07:34 AM |
هدية لك أخي المسلم \ أختي المسلمة | مستر الخثعمي | رياض الصالحين | 0 | 12-29-2009 02:33 PM |
كلمات من القلب | زهرة الجوري | مواضيع الحوار والنقاش | 7 | 11-26-2008 07:15 PM |
كلمات من القلب ’’,,’’,,’’,, | المهاجر07 | عطر الكلمات | 9 | 01-07-2004 12:24 AM |