من روائع حامد (رحمه الله)

ياويل مـن عمـر تحـداه الأيـاموتلاحقـه منـذ وطفولـة شبابـه = عشرين عام يعيشها يزرع احـلامويقطف ربيع العمر ساعة بدابـه
وفي الأربعين يسير رجال ضرغاملكن يرى الدنيا إن فيهـا إنقلابـه = وستين عـام يعـود الـى تلِهّـامساعة يشوف الرأس فاقد خِضابـه
وثمانين عام فوق مشعـاب عـوامويقل منه الشوف كود يـرى بـه = وفي المئه بمن يعينـه الـى قـامويسيـر فاقـد قوتـه والصلابـه
وإن زاد له عشرين ياشين لمقـامقـد يزهـون صحبتـه والقرابـه = ويصبح حبيس الدار مشلول لأقدامرهن الفراش ولا يطيـق إنقلابـه
ما عاد يذكر لا صلاة ولا صيـامولا عاد يذكـر زاده ولا شرابـه = وتحس له نغمات من شين لأنغـامتسمعه وسط الدار مثـل الربابـه
مثا الـذي نيـم بغيبوبـة أحـلامماهو بعارف فين فاقـد صوابـه = يالله يا رحمن يـا خيـر رحـامالموت عن بعض المواقف هلابـه