سجال بين الجمل والسيارة والحكم يتدخل!!

ادعى كل من الجمل والسيارة ان كل منهما افضل من الآخر وكان الشاعر المرحوم ان شاء الله حامد هو الحكم فلنتابع ما ذا دار:

إما انا ياعرب حاضيت خصم الجمل والموترا
الجمل له هدير وزمجرة مثل بو زيد الهلالي
يخبط إيده على زوره يقول اني انا بو علي
وأنت يالموتر الشيطان ما جيت للعالم بخير
فتّل الموتر أشنابه وناظر اليه ودق بوري
قال خلك على حالك وجنب سبيلي لا تروح
فأنت لن تدري إني مثل عزران قباض النفوس
كم جماجم دهكناها وكم من عضام نهلّها
قال ما وأشرهك ما وشره الا ع الدراهم
كان مستور من ربه وقوم عليه قيامته
كل يوم وهو في مشكلة عند بيبان المرور
قلت يا حضرة الخصمين خلوني أحكم في القضية
واتركوا فتنة الشيطان وأبدي لكم رأي سديد
وأنا واقدم البرهان ولكل شي بينة
خصمنا مصنع اليابان نشكي على الله من عذابه
تلتقي ولد عشر سنين متعلق في موترا
تحته اربع مخدات تشله على دركسونها
واصمخ الناس بالتفحيط في وردته والصدريات
راحته يوم يمشي الخط يمسح لها طبلونها
والذي شايب تلقاه راكب على هايلوكس رايح
ناكس للعقال على دركسونها يومي بها
أشتراها من المعرض ورأسا على خط الجنوب
ماسك وسط خط الرايح والجاي ياربي تعينه
تسمع الا البواري مثل صوت الرعود القاصفه
اطلع يا شيبة الرحمن من الخط عطلت العباد
مرة تلقاه في حفرة ومرة يلقيها جبلها
كسر الشبك والشمعات والرفرف وكبوتها
يقعد الزيت عشر الاف كيلو ولا يدري عنه
قال له راعي التقسيط هاتي فلوسي يا مطوع
قال والله لا عندي فلوس ولا عاد به موترا
حتى وديتها التشليح ما قبلوا ان يشرونها
رحمة الله على من باع واللي شرى فادى بها