الإهداءات


الطب والعـلوم صحة_دراسات_تقنية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-18-2009, 11:53 AM
مركز تحميل الصور
(((قطر الندى))) غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 15608
 تاريخ التسجيل : Dec 2008
 فترة الأقامة : 5624 يوم
 أخر زيارة : 03-25-2011 (07:13 AM)
 المشاركات : 203 [ + ]
 التقييم : 1
 معدل التقييم : (((قطر الندى))) is an unknown quantity at this point
بيانات اضافيه [ + ]
529 العيوووووووووووووون



تزداد خطورة كلما حجبت بقية الأعضاء وظلت هي اللاعب الأوحد
العيون .. لغة المشاعر والأحاسيس!!


د.علي صحفان الزهراني
العين ذلك العضو الصغير الكبير في تأثيره، تعتبر البوابة الرئيسة التي من خلالها يدلف الإنسان إلى قلوب الآخرين، تغّزل فيها الكثير من الشعراء، وأعطيت من التبجيل الشيء الكثير، لدرجة انه يخيل إليك بأنها لغة التخاطب الأولى من اللغات الجسدية الأخرى. بل اعتبرها الكثير من خبراء لغة العيون بأنها تعد وبحق "بارومتر" المشاعر والأحاسيس، لدرجة ان العشاق رأوها اشد فتكاً من الأمراض الوبائية المعدية.
وحقيقة تزداد خطورة العيون كلما حجبت بقية الأعضاء وظلت هي اللاعب الأوحد على مسرح اللغات، ولعل اكبر شاهد على ذلك هي تلك المجتمعات التي تعطي للعيون مساحة اكبر للبروز والظهور على حساب بقية الأعضاء، مما ادخلها في مأزق نفسي نتيجة لاختزال الآخرين لخبرات لغة العيون باللاشعورية لتعود للشعور على شكل وميض لاستعادة الخبرات والذكريات، واكبر شاهد على ذلك البعض منا والذي لا يروق له سوى التمتع بالعيون رغم ان هناك لغات أخرى مكشوفة مغرية وجذابة وبشكل يفوق لغة العيون، ولكن هو اللاشعور الذي يظل يذكرك بخبرات لا تستطيع نسيانها او تحاشيها.
وللعيون أشكال وأنواع عديدة، فصّلها العلماء والشعراء حسب ألوانها، وأحجامها، وسلوكيات أصحابها.
فلو أخذناها من جانب الألوان فإن من كانت عيناه:
@ عسلية: فإن صاحبه ميال للطيبة، عاطفي وحنون لدرجة التهاب المشاعر، مقدس للعلاقة الزوجية، نبيل ومخلص لأبعد الحدود.
@ سوداء: ترمز لصاحبها بالأمانة، والوفاء وعدم الرغبة في إلحاق الأذى بالآخرين.
@ زرقاء: يتميز صاحبها بالطيبة وحب الخير للآخرين، لديه جرأه وحب الإقدام، وأما الزرقاء الفاتحة فأنها تدل على الأنانية وحب الذات.
@ خضراء: تميل للسرور الممزوج بالحزن.
@ رمادية: تدل على الشدة والقدرة على تحمل أعباء الحياة.
وأما أذا نظرنا إلى العيون من جانب الحجم، فإن العيون:
@ الواسعة: تدل على ان هذا الشخص حساس لديه شجاعة زائدة لدرجة موصلة لقيادة الآخرين.
@ الصغيرة: تنم عن رغبة هذا الشخص في الانعزال والابتعاد عن الآخرين، التهرب من الحب والغرام ولكنه إذا وقع فيه اخلص من قلبه، والمرأة ذات العيون الصغيرة غيورة جدا، واغلب أصحاب العيون الصغيرة هم من الفنانين والأدباء والشعراء.
@ أما الجاحظة: فإنها تدل على ان صاحبها حساس جدا وعاطفي، رقيق المشاعر واجتماعي جدا ولكنه مع الأسف الشديد ثرثار مهذار يحاول قدر المستطاع الحفاظ على السر ولكنه مع الأسف لايسطيع.
@ أما الغائرة: فهي شخصية كتومة منغلقة على نفسها لديها قدرة عجيبة على الهيمنة على مشاعرها حتى لو أفرطت في حبها.
أما العيون التي يبدو عليها:
@ الاحمرار بدون سبب مرضي "خلقي" فهي تدل على أن هذا الشخص عصبي المزاج، سريع الغضب، الشر دائما لشخصيته اقرب.
@ الازرقاق: المصحوب بالصفار الواضح بدون مرض يدل على البلادة والكسل ورداءة الأخلاق مع الخوف والجبن.
@ التأرجح مابين الصفار والخضار يدل على تمتع صاحبها بقدر كبير من النميمة والكذب وإضمار الشر للآخرين.
اما العيون التي تأخذ من أشكال عيون بعض الحيوانات كال
@ البقرة مثلا: فهذه العيون يتميز أصاحبها بالجاذبية والقدرة على العمل الدؤوب والانجاز، ولكنها شخصية عنيدة وغير صريحة، مستفزة ومتغطرسة.
@ النمر: شخصية صبورة ومثابرة لديها قدرة عالية على رؤية الأمور رؤية ثاقبة، لديها مايعرف بالحاسة السادسة.
@ الثعلب: والعيون هنا اقل اتساعا من عيون النمر ولكنها مستطيلة الشكل وترتفع القزحية نحو الأعلى بحيث يتميز أصحابها بالدهاء الفطري، والتضليل والخداع فضلا على اتسامها بالبخل.
@ الطاووس: شخصية جذابة وحيوية ديناميكية ومغرية الا ان لديها غيرة مزعجة.
@ الدجاجة: شخصية نرجسية غير مفضلة لدى الآخرين ولذا تجدها حقودة تجيد المكر والتلاعب.
هذه باختصار عزيزي القارئ بعض من لغة العيون، ولا تعني بأي حال من الأحوال انها تنطبق على الجميع، لاننا نتحدث عن السواد الأعظم "أي الأغلبية" من اجل اخذ الحيطة والحذر عند التعامل مع الآخرين، فالسعيد من يملك الفراسة لمعرفة ماتخفيه تلك العيون كي لا يقع في حبائلها.




رد مع اقتباس
قديم 01-18-2009, 03:42 PM   #2
مركز تحميل الصور


الصورة الرمزية روح البـــــداوه
روح البـــــداوه غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 15364
 تاريخ التسجيل :  Nov 2008
 أخر زيارة : 01-18-2011 (09:27 PM)
 المشاركات : 915 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: العيوووووووووووووون



يسلمووو ..

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .


 
 توقيع : روح البـــــداوه



رد مع اقتباس
قديم 01-20-2009, 02:28 PM   #3
مركز تحميل الصور


الصورة الرمزية (((قطر الندى)))
(((قطر الندى))) غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 15608
 تاريخ التسجيل :  Dec 2008
 أخر زيارة : 03-25-2011 (07:13 AM)
 المشاركات : 203 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
رد: العيوووووووووووووون



اشكرك يا روح البداوه ياللي مارد علي الا انتي




 
 توقيع : (((قطر الندى)))



رد مع اقتباس
قديم 02-02-2009, 02:49 PM   #4


الصورة الرمزية بلا حدود
بلا حدود غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 13571
 تاريخ التسجيل :  Dec 2007
 أخر زيارة : 04-29-2011 (02:27 PM)
 المشاركات : 3,886 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: العيوووووووووووووون



أشكال العين ومدلولاتها

المدخل :

إن لغة العيون لها متغيرات وثوابت ، متغيرات تتعلق بانفعالات المواقف والنطق بلغة صامتة عما يجيش في الصدور ، وثوابت عن طبع وتطبع ذلك الإنسان الذي ترتسم على عينيه صفاته سلبا أو إيجابا ، صفات طيبة أو شريرة بلون البشرة ، إلا أن يهديه الله فتتحول اللغة السوداوية المكفهرة إلى نورانية تشعرك بالبهجة والراحة حينما تراه بعد ذلك .

ولذا : {يعرف المُجرمون بِسِيماهم . . . .} "الرحمن 41" . فالسمة أول ما تبرز من لغة العين ، وهذه اللغة لها مدلولاتها في واقع الإنسان وخاصة لقارىء لغة العيون التقي النقي الصافي صاحب الشفافية الذي ينظر بنور الله ، ومن هذا الباب تتسلل بهدوء لأَعماق العيون وغموضها لنصل لسير غورها ، فنقرأ مجتهدين هذه اللغة التي ينطق حروفها بلا مشقة أَهل الصلاح الأتقياء التي نرجو الله أن يجعلنا منهم .



1 - العُيونُ النَّاعِسَة

شكلها :

حينما تأخذ العين هذا الشكل فإنها تبدو وكأنها تريد النوم فهي ناعسة والحقيقة غير ذلك لأنها حالة من لغة العيون المعبرة عن الاستسلام والرضوخ للأمر الواقع أو الرضى الخجول (فهي عيون خجلى) لا خبث فيها ولا دهاء ولا غباء ، كذلك فهي عيون الطيبين الذين يفتقدون الكياسة .

تَـدُلُّ :

على اللامبالاة والسكون السلبي وقبول الأمر الواقع بلا نقاش أو جدال . وحينما تبدو العين ناعسة فاعلم أن صاحبها يسلم لك القيادة ويثق فيك تماما ، ولكن احذر خيانته فإنه حَليم إذا غضب آنذاك (تحت السواهي دواهي) .

فلا يعني إشعارك بالاستسلام والرّضا والثقة والقبول أن تستغل ذلك في الشر ، قد يسمح لك ولكنه سينتقم ما أُتيحت له فرصة الانتقام .



2 - العُيونُ المُخَدِّرة

شكلها :

هي عيون تائهة حائرة حزينة ترتسم عليها علامات الأرق والمرض يتصنَّع صاحبها الطِّيبة وحبّ السلامة والهدوء .

تَـدُلُّ :

على أن صاحبها هزيل يُهزم بلا مقاومة لأنه سلبي ويفتقد لروحانية الإيمان ، بل هو شجاع في اقتراف المعاصي والدياثة (ليس غيورا) ، لا يعتمد عليه مطلقا لأنه يضرّ أكثر ممّا ينفع ، حتى أنه يضرّ نفسه .

أنجح شيء ينفع فيه الإصلاح بين الناس س بحلو الكلام ، والمسكنة وجبر الخاطر بين المتخاصمين ، ولكنه إذا خاصم فَجَر والعياذ بالله . . والله تعالى أعلم .



3 - العُيونُ الثَّعلَبِيَّة

شكلها :

دهاء ومكر ورؤم وتربّص وانكسار الجفن الأعلى وتحديق بالحدقة مركّز وكأنها عين صقر يُوشك أن ينقضَّ على فريسته ، مع مسحة لؤم واضحة على عموم العين .

تَـدُلُّ :

على ذكاء ممزوج بدهاء وصاحبها شُعلة نشاط ويُركَن إليه في الأعمال الجسيمة والخطيرة التي تتطلب حُسن تصرف وتذليل عقبات وهذا الصّنف من الناس يكون كالتاجر (خذ وهات) لا يعرف المجاملات ولا يُصاحب ولكنه يتقن عمله ، وهو شخص جامد غير مرح ، وكذا النساء تكرهه لأنه ثقيل الظل لئيم . . ولذا ينجح صاحبها في الأعمال العسكرية والأمنية فقط ، أما غير ذلك فتارة وتارة .



4 - العُيونُ الغَائِرة

شكلها :

دفينة أسفل الجبهة كأنها مختبئة غائرة كأنها جرذ في جُحره يتربص ، تحيطها هالة قاتمة تنظر بترقب وحدة غامضة .

تَـدُلُّ :

على حقد دفين وحسد لعين ، وإن تظاهرت بالطف والبسمة الصفراء فإنها تطفح حولها ظلمات تعرب عما في القلب من سواد وبغض لمن تنظر إليه ، وهذه صاحبها إما أن يكون مظلوما ولا يملك قوة ترد عنه الظلم مغلوبا على أمره ، ولكن لن يسامح ويتحين لحظة الانتقام ، وإما أن يكون حقودا معقدا نفسيًّا غلبت عليه السوداء وداخله مثقل من حمل الهم والغم . . فاحذره وحاول أن تكسبه ؛ وذلك بنصرته لو كان مظلوما وتطييب خاطره أو تجنب معاملته لأنه يشعر بأنه مهضوم الحق فلا بد من الوصول .



5 - العُيونُ النمرية (الصَّارمَة)

شكلها :

بيضاوي لامع ثابت في نظرته كالنمر المتربِّص لا بسمة فيها ولا حزن ، بل الصرامة والجدية والتَّربص وعدم الانكسار والثقة القوية بالنفس .

تَـدُلُّ :

على الثبات على المبدأ والجدية في العمل والطاعة العمياء في تنفيذ الأوامر مع الدّقة وعدم المجاملة ، وهذه النظرة تدل على الموقف الحازم الذي لا رجعة فيه .

مع حدوث هذه النظرة في قيام مشكلة خاصة لا بد وأن يعامل صاحبها بحزم موافق للبت في المشكلة وبلا هوادة لأنه عنيد ومتغطرس ، فلا بد من كسر غطرسته بالحجّة والحَسم مع عدم ظُلمه ، لأنه لو ظلم سيغدر . . فالحسم مع الحسنى هو علاجه .



6 - العُيونُ الطَّيِّبَة

شكلها :

هي أجمل وأريح العيون لأن فيها البراءة تنطق بالحسن والصَّفاء والنقاء والوفاء .

تَـدُلُّ :

على طيبة قلب صاحبها وثقته وحسن ظنّه ونقاء سريرته وكرمه المعهود ، وأصحابها للأسف يتعبون في كل أحوالهم وأعمالهم ، لأنهم يثقون في كل الناس ولا يعرفون كيف يعيشون "بين الذِّئاب" ، وهم حُكماء عُقلاء عباقرة يحبون الهدوء وينشدون الكمال في كل شيء ويحبون السلام ويكرهون العدوان ولكن لا يقبلون ، بل يقتصّون من المعتدي ، ولهم نظرة ثاقبة مع أنهم يثقون فيمن لا يستحق ، مع أنهم يحسّون بقلوبهم ولكن غلبة الطيبة عليهم تجعلهم يسامحون ويُحسنون الظنّ . . ومن ينظر إليهم يحبهم بلا خوف وهم سعداء ولو في أحلك المحن .



7 - العُيونُ الضَّاحِكَة

شكلها :

عيون صافي مبتسمة صحوكة جميلة كأنها عيون طفل صغير تتسم بالبريق والبراءة ، والنظر إليها وتأمل لغتها يُعطي الشعور بالراحة والاطمئنان والثقة .

تَـدُلُّ :

على نقاء السريرة والمحبة والقبول وطيبة القلب ، ولكن ننصح صاحبها أَلَّا يُضحك عينيه أمام اللئام أو النساء الأجنبيات ، لأن هذا سيجلب عليه سوء الظن والتجرؤ عليه ، والعيون الضاحكة صاحبها قليل الهم سعيد الحال يتمتّع بصحة وعافية وصفاء وسرور ، لكنه مُرهف الحس يؤثر السلامة على التحديات الفارغة مع أنه شجاع جدا ، ولكنه حكيم لا يُحب العدوان محبوب من كل الناس يكرهه أهل الأحقاد والأوغاد .



8 - العُيونُ الصَّفراء

شكلها :

تُشعرك فور ما تراها بانقباض عجيب ، وحذر من التعامل مع صاحبها مع أنها ضيقة باهتة ممزوجة بصُفرة وغشاوة رمادية مرتجة في النظرات محيرة غريبة .

تَـدُلُّ :

على أن صاحبها مريض بمرض كبدي أو بالمرارة أو في العين نفسها ، وإلا فصاحبها بما اكتسبت من علامات وملامح إنسان حقود حسود لئيم ، ولذا يقول الناس عن الإنسان الذي لا يسامح ولا يفسح طريقا للتفاهم ، بل لديه خصام ويحمل غلًّا : هذا إنسان أصفر (صفراوي) فلتحذر معاملته والبعد عنه غنيمة لأنه مؤذ وخير وسيلة لعلاجه الأخذ بيده لطريق الصالحين ، وربط قلبه بذكر الله ، وتلاوة القرآن . . أما من ككان من الذين لا يهتدون ولا يريدون الهَدْي فالحذر منه ومن صحبته .



9 - العُيونُ الجَريئَة

شكلها :

متسعة الحدقة ثابتة النظرة قوية جريئة تشعرك من أول وهلة بأن صاحبها شجاع واثق من نفسسه ، وقلما يغمض صاحبها عينيه أو ترتعشان أثناء الكلام .

تَـدُلُّ :

على الانطلاق والتحرر والشجاعة مع طيبة القلب ، وإن كان صاحبها يحب المزاح ولكنه سليم الطوية نقي النية يخلص جدا لمن يحبه ويقسسو جدا على من يعاديه لا يعرف الوسطية ، كل شيء لديه إما أسود أو أبيض . . رجل (دغري) كما يقولون في العامية . وصاحبة العيون الجريئة امرأة لا تُحتمل لجرأتها وعدم حيائها فتكون نكبة على زوجها وعلى نفسها لأن من صلاح المرأة حياءها وإخباتها . قال تعالى : (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى . . .) الأحزاب 33 .



10 - العُيونُ الشَّــرِّيرة

شكلها :

جاحظة غير مستقرة ، ترمي بشرر الشَّر ، تعلوها مسحة الكِبْر والتعالي ومن الوهلة الأولى حينما تنظر إليها تشعر بأن صاحبها مجرم وخائن .

تَـدُلُّ :

على عقدة النقص التي تختلج بين أضلعه كإنسان معقد حقود متكبر ، وغالبا ما يكون مجرما ويحاول إخفاء إجرامه بالتظاهر بأنه متمكن وصادق ، ولكن لغة العيون لا تكذب فتفضحه عيونه فتظهر كتكشيرة الكلب المسعور .

وهذه النظرة من العيون إشارة حمراء وناقوس خطر لتحذر من صاحبها ولتعلم بأنه يكرهك إذا نظر إليك بهذه اللغة الشريرة للعيون وإنه فاقد نور الإيمان ، فلذا هو أسود القلب لا يرحم وهو في الحقيقة جبان وسيء الخُلُق ولا يُؤتمن البتة .



11 - العُيونُ الغَّـمَّازة

شكلها :

كثيرة الحركة ترفع الجفن العلوي بغمز ولمز مع غضّ الشّفه السفلى في بعض الأحيان . . ترى عليها مسحة صفراء باهتة ، وصاحبها كثير الالتفات لئيم .

تَـدُلُّ :

سبحان الله القائل : (وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ {1} الهمزة . فهذه العيون التي تكثر الغمز واللمز هي تترجم ما يجول بخاطر صاحبها ، وما يموج بنفسه ، وما يُضمر قلبه من لؤم واستخفاف بمن ينظر إليه ، وهذا الصنف يفتقد الشجاعة الأدبية ويمتلكه الخبث والأنانية والتعالي السخيف .

ويجدر بالمشهود أن يحذر هذا الشخص الغماز ويقطع صلته به تماما ، وإن لم يستطع فيجدر به أن يختصر معه الطريق ولا يحدثه إلا في حيز الحاجة الملحة ، لأنه أي الشاهد غير مأمون ونمّام خطير ويحب الأذى ، فحق على الله أن يتوعده بالويل وهو واد في جهنم .



12 - العُيونُ المنكَسِرَة

شكلها :

منكسة منكسرة مغمضة أغلب الأحيان عليها مسحة حزن وندم ، يكون صاحبها أغلب وقته مهموما قلقا منكسر الخاطر كما يقولون أو (عينه مكسورة) بالتعبير الدارج .

تَـدُلُّ :

على مكبوتات النفس إما نتاج حرمان أو تأنيب ضمير ولوعة بالنفس وندامة على فقد عزيز أو شيء غال .

وهذه النظرة لا تقاوم ، بل لا ترفع جفنا او تثبت نظرة في عين من يعرف حقيقتها أو يؤنبها ، لأن الإحساس بالذنب يكسر العين ، وكذلك لوعة الحزن للحرمان تكسر العين ، فيجدر بنا أن نترفق بصاحبها ونعامله بحكمة ولا نذله ، بل العدل بحكم الله معه ومعالجته وإصلاحه أو تعويضه عما حرم منه بالسلوى والمواساة الرحيمة وبحمد الله على العافية .



13 - العُيونُ البَريئَة

شكلها :

ثبات النظرة مع صفاء الحدقة وابتسامة المنظر مع البراءة المتمثلة في الشكل العام مع الشعور بمحبة صاحبها والاطمئنان عليه ..

تَـدُلُّ :

على طيبة قلب صاحبها ونقاء سريرته ، ولكن تعتريه سذاجة في بعض الأحيان مما يسهل الضحك عليه من قبل المخادعين الخُبثاء ، فصاحبها كما نقول : (على نياته) رجل طيب .

ومهما تصنع إنسان البراءة وهو ليس من أصحاب العيون البريئة فإنه سرعان ما تكشفه عيونه ، لأن العيون البريئة ثابتة في شكلها الرائع الوديع الهادىء ، وأصحاب هذه العيون رجال حُكماء ، لكن في الغضب أجارك الله يُحبون بإخلاص ويكرهون بلا عودة ، لأنهم يحبون العدل والحسم والحزم ويكرهون الظلم والحقد ، فلذا هم سعداء ومن حولهم كذلك .

14 - العُيونُ الحَنُون

شكلها :

كأنها عيون أُمّ رءوم حنون على طفلها فيها مسحة الشفقة والرحمة ورقّة الإحساس ، عليها بريق رقيق فيه شفافية ورونق جميل تمتزج في حناياها رقرقة الصدق والطيبة والوفاء والمحبة .

تَـدُلُّ :

على الصدق والإخلاص والوفاء والحب الصافي في الله ولله ، بل الحرص والإيثار والتضحية وهذه لغة صامتة عما يتربع على عرش القلب من محبة وإخلاص ، وهذه النظرة تنبعث من عيون الأمهات والأطفال والأزواج المخلصين أكثر من غيرهم ، وهي لغة للعيون تطمئن القلب وتفرح النفسس وتزرع الثقة والأمل الجميل ، والرجل صاحب هذه العيون رجل طيب نقي ، احرص على صحبته ومحبته لأنه لا يعرف اللؤم ولا الخيانة ، بل شاشة العيون لديه تكشف عما في أعماق قلبه من نبل وسلامة نية ونقاء طوية وعموما هي تدل على شخصية مثالية .



15 - العُيونُ البَلْهَاء

شكلها :

فيها جحوظ خفيف ترتسم فيه علامات الحيرة والبلادة مع ابتسامة بلهاء مع تحرك الجفون بارتعاشة مرتجفة مع تحفز للاشيء .

تَـدُلُّ :

على (غُلب) صاحبها وضعفه وبلادته مع مكر بلا بصيرة وتقلب وحيرة .

وينبغي لمن يعامله أن يترفق به ويحسن إليه ، لأن صاحب هذه العيون (على نياته) كما يقولون يحب من يحبه ويبغض من يبغضه بلا وسطية ، فهو لا يعرف الحلول الوسط ، إما أسود ، وإما أبيض بلا نظر للعواقب أيًّا كانت .



16 - العُيونُ الجَاحِظَة

شكلها :

حينما تجحظ العيون فإنها تعبر عن ثورة ، أو خوف ، أو إعجاب . . فهذا الجحوظ تعبير عن مشاهدة ، أو سماع شيء مثير حزنا أو فرحا ولكل مسحته الواضحة للمشاهد المتأمل ، والجحوظ يتم بتباعد الجفنين انفتاحا لأكبر حيّز للعين مع بروز شكلي للعين معبرا عما يجيش بالنفس من مشاعر وأحاسيس .

تَـدُلُّ :

على أن ذلك الشخص الذي تُجحظ عيناه مفرط الحساسسية تجاه ما يراه ، ولا يجد وسيلة للتعبير إلا عينيه فهو طيب ولكن يفتقد للتحفظ وكأنه في ذلك الموقف يكشف كل ما لديه بلا حذر ، وهذا يعتبر دليل عدم خبثه ولؤمه ، وهذا الجحوظ يؤكد لك أنه لا يصلح للمهام الصعبة ذات الطابع السرّي . . ومع ذلك فهو مخلص لك لا يضمر تجاهك أي شرّ أو حتى أي شيء مع أنه متمرّد ، أو هو يعاملك بمعاملتك خيرا بخير وشرا بشر .


المصدر : كتاب "لغة العيون" لمؤلفه أبي الفداء محمد عزت محمد عارف - دار الفضيلة
.................................................. .............................
يعطيك العافيه.
تقبلي مروري ولك التقدير&الاحترام.
بلاحـــــــــــــــــدود ,,,,,


 
 توقيع : بلا حدود

يـاشـيـنـهـا لا طـاح مـن عـيـنــي انـسـان !!


لو حـطـنـي فــوق الـنـجــوم احـتـقـرتــه ...





نســـــــــــــامح .............لكن ؟؟؟ لا ننســــــى !!!


رد مع اقتباس
قديم 02-04-2009, 08:41 PM   #5
مركز تحميل الصور


الصورة الرمزية (((قطر الندى)))
(((قطر الندى))) غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 15608
 تاريخ التسجيل :  Dec 2008
 أخر زيارة : 03-25-2011 (07:13 AM)
 المشاركات : 203 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: العيوووووووووووووون



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (((قطر الندى))) مشاهدة المشاركة
اشكرك يا روح البداوه ياللي مارد علي الا (انت)

اسفه على الغلطه الاملائيه.................
:040104_emI2_prv :


 
 توقيع : (((قطر الندى)))



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By Almuhajir