الإهداءات


الطب والعـلوم صحة_دراسات_تقنية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-10-2005, 01:36 PM
مركز تحميل الصور
سهيل الجنوبي غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1167
 تاريخ التسجيل : Sep 2004
 فترة الأقامة : 7209 يوم
 أخر زيارة : 08-28-2021 (11:17 PM)
 المشاركات : 456 [ + ]
 التقييم : 1
 معدل التقييم : سهيل الجنوبي is an unknown quantity at this point
بيانات اضافيه [ + ]
العلاج بالصوم الطبي



العلاج بالصوم الطبي
على الماء والعسل والفيتامينات والأملاح المعدنية

{أحد طرق الطب البديل الحديثة}

لقد كثرت المدارس الطبية في أيامنا هذه أمثال المدرسة الأمريكية والفرنسية والروسية والصينية و.و.و. وأكثر منها طرق المعالجة التطبيقية فهناك المعالجة الدوائية والجراحية والإشعاعية

والنفسية والوخز بالإبر الصينية و.و. و. ومن هذه الطرق الكثيرة أذكر الصوم Fasting الذي عرف قديماً بالصوم على الماء فقط وحديثاً بالصوم على الماء والعسل والفيتامينات والأملاح المعدنية فقد تبين علمياً أن الصيام على الماء فقط يسبب اضطراب شوارد الدم وبالتالي اضطراب نظم القلب

وهبوط الضغط الدموي كما يسبب ظهور أعراض وعلامات نقص الفيتامينات التي لا تدخر بالجسم عادة كما أن صيام الماء فقط يؤدي إلى اضطراب وظائف عدد من الأجهزة بالجسم كالدماغ والكبد إذا لم يتناول الصائم كمية محددة من السكريات وأفضلها طبعاً العسل لخصائصه العديدة ومميزاته الكثيرة .

الصيام في العصور القديمة :

ولقد عرف الصوم على الماء منذ قديم الزمن ففي مرجع طب التبت الكبير (( تشجودشي )) في القرن السادس قبل الميلاد خصص فصل كامل تحت عنوان ( العلاج بالطعام والعلاج بالصوم )) .

وفي مصر القديمة وبشهادة هيرودوت ( 450 قبل الميلاد ) تبين أن المصريين القدماء كانوا يصومون ثلاثة أيام من كل شهر كما أنهم نجحوا في علاج مرض الزهري بالصوم الطويل ولاحظ هيرودوت أنهم كانوا – أيامها وربما بسبب ذلك الصوم – أحد أكثر الشعوب صحة .

وفي اليونان القديمة صام الفيلسوف الحكيم أبيقور ( القرن السادس قبل الميلاد ) أربعين يوماً قبل أن يؤدي الامتحان الكبير في جامعة الإسكندرية لشحذ قواه العقلية وطاقة الإبداع عنده .

أما سقراط ( 470-399 قبل الميلاد ) فكان يصف للمرضى في أحرج المراحل أن يصوموا وكان يقول عن عمل الصوم : (( كل إنسان منا في داخله طبيب وما علينا إلا أن نساعده حتى يؤدي عمله )) .

ثم جاء الروماني جالينوس في القرن الثاني الميلادي وأوصى بالصوم كعلاج لكل أعراض (( الروح السالبة )) وكان يعني بذلك حالات الحزن وفقد الحب وفرط التوتر .

ومن أوربا العصر الوسيط انتقل مشعل الطب والحكمة إلى ركن في إمبراطورية الإسلام حيث أعلاه الشيخ الرئيس أبو علي ابن سينا ( 780-1037 ميلادية ) ولم يتنازل عن الصوم كدواء بل كان مفضلاً لديه يقول (( إنه الأرخص )) ويصفه للغني والفقير ويعالج به الزهري والجدري وأمراض الجلد .

الصيام في العصر الحديث :

والقائمة تطول وتطول حتى تبلغ أيامنا في هذا القرن قرن الكيمياء الطبية والفيزياء الطبية قرن الهندسة الوراثية.

ففي أمريكا كان هنريك تانر وكتابه (( الصوم أكسير الحياة )) ثم آبتون سنكلير المدافع الصلب عن العلاج بالصوم ( وكلاهما عمر حتى التسعين ) .

وفي فرنسا كان سوفنير و إيف ففين أما في الاتحاد السوفيتي سابقاً فكان يوري نيكالايف و حتى الآن ما زال في ساحة العلاج بالصوم أسماء كثيرة : منها بوشنجر الألماني وآلان كوت الأمريكي وشيلتون الإنجليزي .

وفي سوريا يعود الفضل في إحياء فكرة الصوم الطبي كطريقة علاجية فعالة إلى سماحة المفتي العام للجمهورية الشيخ أحمد كفتارو الذي صام بنفسه عدة مرات وشفي من عدة أمراض كان يعاني منها لعدة سنوات فأوصى به إخوانه وأصدقاءه ومعارفه فانتشرت الفكرة بشكل واسع وبلغ عندي عدد المعالجين بهذه الطريقة حتى الآن أكثر من خمسين ألف صائم منذ ثلث قرن كان منهم البطل العالمي للملاكمة في الوزن الثقيل محمد علي كلاي الذي كان يشكو من داء باركنسون وزيادة الوزن وخلال صومه مدة ثلاثة أسابيع تحسن أكثر من 60 % ولو كانت ظروفه تسمح لمتابعة الصيام إلى أربعين يوماً لكان التحسن أكثر من ذلك ولدي مرضى قد عولجوا بهذه الطريقة من مختلف دول العالم العربي والإسلامي .

لقد تبين علمياً أنه في حال انقطاع الإمداد بالطعام من الخارج ينتقل الجسم إلى تغذية نفسه من المخزون الداخلي في أنسجته المختلفة باستثناء القلب والجهاز العصبي وقد قدر العلماء أن الاحتياطي الذي يمكن الاعتماد عليه داخل الجسم يصل إلى 40-45 % دون خطر يذكر .

فكريات الدم الحمراء تنقص في البداية ولمدة أسبوعين ثم تبدأ الكريات الجديدة الشابة في الظهور والتكاثر ومع انهيار الخلايا الشائخة وتحطمها يحدث ميل خفيف إلى الحموضة لكن (( احمضاض )) الدم لا يحدث أبداً ولا تتغير العظام لكن نخاع العظام ينكمش قليلاً نظراً لوفرة ما يحتويه من مواد غذائية مدخرة يساهم بها في عملية التغذية الداخلية .

ويبقى وزن الكليتين ثابتاً تقريباً أما الكبد فإن وزنه ينقص لكن هذا النقص يكون على حساب المدخر من الماء والجليكوجين ( السكر المختزن ) دون المساس بتركيب الخلايا أو عددها .

وبينما يمكن أن ينقص وزن العضلات بنحو 40% فإن عضلة القلب لا تخسر أكثر من 3% وفي الحالتين يعود النقص إلى انكماش الخلايا وليس إلى نقصان عددها .

ومن الجدير بالذكر أن القلب يرتاح كثيراً عند الصوم إذ تنخفض ضرباته إلى 60 ضربة في الدقيقة وهذا يعني أنه يوفر مجهود 28800 دقة كل 24 ساعة .

والقاعدة أن الجسم يعطي من مخزون المواد العضوية ثم غير العضوية أي أنه يعطي أولاً من السكريات ثم الدسم وبعض البروتين لكنه لا يفرط بسهولة في المعادن وما يشابهها فالحديد المتخلف عن حطام الكريات الحمراء القديمة يتم تجميعه وتخزينه في الكبد من جديد ليؤخذ منه عند الحاجة لهذا لا يحدث فقر الدم المتسبب عن نقص الحديد في أثناء الصوم وبشكل عام فإن الانتقال إلى التغذية الداخلية يضمن نوعاً من التوازن الغذائي المحكم في حدود ما هو مطلوب حيوياً وحسب هذا لا تحدث أبداً أي من أعراض سوء التغذية التي تلاحظ في المجاعات بل حتى في بعض حالات الوفرة عند زيادة السكريات على حساب البروتينات على سبيل المثال .

أهم ثمرات الصيام :

1_ التخلص من الفضلات والسموم

تلك هي العملية الأهم في الصوم الطبي .

فمن ناحية يتلاشى مصدر مهم من مصادر السموم داخل الجسم وهو نتاج تحلل الأغذية في الجهاز الهضمي فالقناة الهضمية تتنظف تماماً من جراثيمها خلال أسبوع واحد من الصوم ولنتذكر أن الحيوانات التي تدخل في السبات الشتوي تخرج منه فاقدة كل الجراثيم التي كانت موجودة في أمعائها الغليظة .

ومن ناحية أخرى تستمر عملية التنظيف لإخراج الفضلات والسموم المتراكمة في الأنسجة عبر اللعاب والعصارة المعدية والعصارة الصفراء وعصارة البنكرياس والأمعاء والمخاط والبول والعرق ورغم أن هذه العصارات قد تقل إلا أنها لفرط ما تحمله من فضلات وسموم تغدو كريهة الرائحة وكثيفة لكن مع تقدم النظافة الداخلية للجسم تقل وطأة الرائحة وتخف كثافة الألوان وتصير هذه علامة من علامات التخلص من ركام الفضلات والسموم .

وقد يبرز سؤال عن العصارة المعدية وما يمكن أن تسببه من ألم كاو وقروح لجدار المعدة الخالية وهذا لا يحدث على نحو يخيف فكمية العصارة تقل كثيراً مع الصوم وتقل درجة حموضتها وفي حالات زيادة الحموضة –الموجودة قبل الصوم – قد يحدث ألم معدي لكنه لا يستمر إلا في حدود 3-4 أيام من بداية الصوم ثم يختفي .

2_ التجدد في الخلايـا

من محصلـة عمليتي : التغذية الداخلية المنضبطة بحكمة (( الطبيب الداخلي )) وطرح الفضلات والسـموم ( إضافة إلى عنصر بديهي وهو الراحة الفيزيولوجية التي تمنح للجهاز الهضمي وملحقاته أساساً ولسائر الأجهزة والغدد بدرجة ما ) من كل هذا تحصل عضوية الجسد على فرصة للتجدد فتعود الوظائف بعد فترة الراحة أنشط ويصبح الدم أصفى وأغنى بكريات الدم الأكثر شباباً هذا التجدد يتبدى أول ما يتبدى على السطح فتصير البشرة أنقى وتختفي البقع والتجاعيد أما العيون فإنها تغدو أكثر صفاءً وبريقاً .

ولقد أشارت تجارب اثنين من علماء الفيزيولجيا بجامعة شيكاغو وهما الدكتوران كارلسون وكوند إلى ما يدعم ذلك فقد أكدا أن الصوم لمدة أسبوعين يكفي لتجديد أنسجة إنسان في عمر الأربعين بحيث تبدو مماثلة لأنسجة شاب في السابعة عشرة من عمره .

لكن هذا الأثر غير دائم ومن ثم يتطلب الأمر معاودة الصوم على فترات للحصول على الشباب من جديد .

كما أظهرت تجارب جامعة شيكاغو أن صوم 30 – 40 يوماً يزيد الاستقلاب بمعدل 5 – 6 % وحيث إن نقص الاستقلاب يعد مظهراً من مظاهر زحف الشيخوخة فإن زيادته بالصوم تعني استعادة لبعض من الشباب أو بلغة أخرى تأجيلاً للشيخوخة وعملية تأجيل الشيخوخة هذه عبر الصوم أكدتها باحثة أخرى هي سوزان سبلجر التي سجلت أن الفئران التي تتغذى على وجبات قليلة البروتين ثم تصوم في اليوم التالي عاشت أطول 50 % من أقرانها ذوي التغذية العادية .

الأمراض التي تعالج بالصوم الطبي:

v الشقيقة (( الصداع النصفي ))

يستخدم أسلوب الصوم الطبي لعلاج بعض الأمراض بما فيها الأمراض المزمنة كما يستعمل أيضاً كطريقة وقائية من أمراض كثيرة وقد ثبت نجاح الصوم الطبي في علاج داء الشقيقة (( الصداع النصفي )) الذي لم يعرف له علاج شاف حتى الآن ومن خلال التجربة العملية وتطبيق هذا الأسلوب على عدد كبير من المرضى الذين يعانون من الصداع النصفي منذ أكثر من 30 عاماً تبين أن الصوم الطبي عالج أكثر من 80 % من المرضى الذين يعانون من الصداع النصفي وذلك من إجمالي المرضى المترددين على عيادتي وكانت مدة الصيام تتراوح ما بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع متواصلة وفي بعض الحالات كان يتم تكرار الصيام لبعض المرضى على أن تكون الفترة الزمنية الفاصلة بين الصيام الأول والصيام الثاني ما بين ثلاثة إلى أربعة شهور حيث أن بعض الذين يعانون من هذا المرض شفوا تماماً بعد الصيام الطبي ولم يصابوا ثانية منذ أكثر من 10 سنوات وهنالك بعض الحالات ونسبتها بسيطة عاد إليها المرض بسبب الاضطرابات النفسية والضغوط العصبية ومثل هذه الحالات يفيد معها تكرار الصوم الطبي حيث أنه بعد الصوم بيومين إلى ثلاثة أيام تزول الأعراض بنسبة 90 % وآلية العلاج هنا هي : أن الصوم الطبي يقوم بتنظيف الأعصاب كما تنظف فرشاة الفولاذ الأسلاك المعدنية المصابة بالصدأ فتعيد لها نشاطها وفعاليتها الطبيعية .

v الربو القصبي

وثبت نجاح الصوم الطبي في علاج الأمراض التحسسية بمختلف أشكالها كالربو القصبي وتبين أن صيام أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع لمرة واحدة وأحياناً عدة مرات يحسن الحالة المرضية وقد وجد أن 80 % من الذين جرت معالجتهم من الربو القصبي بالصوم الطبي تحسنت حالتهم وخفت شدة وعدد مرات نوبات المرض بشكل ملحوظ كما يفيد الصوم الطبي في علاج التهاب القصبات المزمن وبنسبة ضعيفة في علاج انتفاخ الرئة والسعال التحسسي المزمن .

كما نجح الصوم الطبي أيضاً في علاج أمراض انفصام الشخصية و الاضطرابات النفسية و الأرق و الاكتئاب .

v الأمراض الالتهابية

ويفيد الصوم الطبي في علاج الكثير من الالتهابات المزمنة التي تصيب مختلف أعضاء الجسم كالتهاب اللوزتين المزمن والتهاب الجيوب والتهاب الوريد المزمن حيث يعمل الصوم الطبي على رفع مستوى المناعة في الجسم وثبت ذلك فعلياً من خلال المتابعة المخبرية وبالصور الإشعاعية للحالات المرضية إلا أن الالتهابات الحادة يجب أن يتم فيها اللجوء إلى الأدوية التي يصفها الطبيب ولا يفيد فيها الصوم الطبي .

كما أنه ثبت علمياً ومن خلال المتابعة المخبرية أن الصوم الطبي يؤدي إلى رفع مستوى الجهاز المناعي في الجسم من 10 أضعاف إلى 100 ضعف واتضح ذلك من خلال قيـاس فعالية الخلايا الليمفاوية الدفاعية والمعروفـة (( بالخلايا الليمفاوية T )) قبل وبعد الصيام الطبي

v امراض الغدد الصم

كما تبين أن الصوم الطبي ينشط الجهاز الغدي في الجسم بدءاً من الغدة النخامية الموجودة في قاعدة الدماغ إلى الغدة الدرقية ثم الخصيتين حيث يؤدي إلى زيادة فعالية هذه الغدد وبالذات الخصيتين وبالتالي تحسن عدد الحيوانات المنوية والقدرة الجنسية عند الرجل فقد تبين أن الصوم الطبي يزيد عدد الحيوانات المنوية 10 أضعاف عددها قبل الصوم فالذي لديه مليون حيوان منوي يرتفع العدد إلى 10 ملايين بعد ثلاثة أسابيع من الصوم الطبي وقد نجح الصوم الطبي في علاج العديد من حالات العقم عند الرجال حيث أنجبوا بعد صيامهم لعدة مرات حسب عدد الحيوانات المنوية لديهم قبل الصوم كما يفيد الصوم الطبي في علاج ضعف الإباضة عند النساء نتيجة نقص الهرمونات .

v البدانـة

وتبين أيضاً أن الصوم الطبي هو أحسن طريقة وأسلم خطة علاجية وأسرع برنامج لإنقاص الوزن مقارنة مع الطرق الأخرى المعروفة مثل الحمية الغذائية وممارسة الرياضة ومن الناحية الواقعية تبين أن الصوم الطبي أسرع وأنفع وأسلم هذه الطرق فيكفي صوم أسبوع واحد لإنقاص الوزن ما بين 5 إلى 7 كيلوجرامات وفي الأسبوع الثاني من الصيام ينقص الوزن ما بين 4 إلى 6 كيلوجرامات كما أن أحد الأشخاص كان وزنه 150 كيلوجراماً وبعد صيام 40 يوماً نقص الوزن في حدود 35 كيلوجراماً .

v داء السكري

والصوم الطبي بآليته منشط للغدد الصماء ومنها غدة البنكرياس وبالتالي فإنه يفيد في تحسين نسبة السكر في الدم وذلك بالنسبة للمرضى الذين لا يعتمدون على الأنسولين حيث لا يمكن تطبيق أسلوب الصوم الطبي على مرضى السكري الذين يعتمدون على الأنسولين والصوم الطبي يفيد مرضى السكري إذا لم يمض على الإصابة أكثر من 5 سنوات لأنه وبعد 5 سنوات من الإصابة بالسكري تصاب غدة البنكرياس بالتلف وبالتالي لا يفيد الصوم في تنشيط الغدة وزيادة فعاليتها .

v ضغط الـدم

يفيد الصوم الطبي في علاج ارتفاع ضغط الدم الشرياني حيث يبدأ الضغط في الانخفاض بعد اليوم الثالث من الصيام ويعود إلى وضعه الطبيعي بعد أسبوعين إلا أن المحافظة على مستواه الطبيعي يحتاج إلى مراقبة طبية شديدة

كما يفيد الصوم في علاج ارتفاع نسبة الكولسترول والدهون الثلاثية في الدم حيث تعود إلى وضعها الطبيعي إلا إذا كانت الإصابة وراثية عندها يعاود الكولسترول والدهون للارتفاع بعد حوالي ستة أشهر من الصيام .

كما أن الصوم الطبي يفيد أيضاً في علاج الكثير من الأمراض الجلدية مثل الأكزيميا وحب الشباب الذي يختفي بعد 3 أسابيع من الصيام وقد تحتاج بعض الحالات إلى تكرار الصيام أكثر من مرة أما بالنسبة للصدفية فالصوم الطبي يقيد في علاجها جزئياً حيث تصل مدة الصيام إلى أربعين يوماً ويتكرر الصيام لعدة مرات وبعد كل صيام تتحسن حالة المصاب بنسبة ما بين 15 – 20 % .

وهناك أمراض كثيرة أخرى يفيد فيها الصوم الطبي إما بالشفاء أو بالتحسن لا مجال لذكرها الآن .

موانع الصيام الطبي :

إن الصوم الطبي لا يعتبر علاجاً لكل الأمراض حيث لا بد من التعامل مع كل حالة مرضية على حدة فبعض الحالات يفيد فيها الصيام والبعض الآخر لا تستفيد من الصيام تبعاً لنوع الحالة المرضية وطبيعة المرض وحالة المريض وهناك مجموعة من الأمراض لا يجوز فيها الصوم الطبي منها : الإصابة بالقرحة الهضمية فمن غير المجدي أن يصوم طبياً المصاب بالقرحة لحدوث مضاعفات تزيد من حدة الإصابة ثم المرضى المصابون بالسكري ممن يعتمدون الأنسولين في العلاج ومرضى القلب المصابون بنقص في التروية الإكليلية أو قصور عضلة القلب أو اضطراب نظم القلب والمرضى الذين يعانون من قصور في وظائف الكلى كما لا يجوز تطبيق الصوم الطبي على المرضى الذين تقل أعمارهم عن 20 عاماً لعدم قدرتهم على تحمل الصيام الطبي ولا يجوز أيضاً تطبيق الصوم الطبي في حالات سوء التغذية ونقص الشهية .

تأهيل المريـض :

بعد انتهاء فترة الصوم الطبي يجب على المريض أن يتبع برنامجاً خاصاً للإفطار يحدده الطبيب المعالج بحيث يتم في الأيام الأولى الاعتماد على العصير و الشوربة ثم الخضار المطبوخة حتى لا تحدث أية مضاعفات للمريض .

كما أن من الخطر الاجتهاد في الصيام الطبي ولجوء المرضى للصيام بمفردهم دون مراجعة الطبيب المختص حيث أن الصيام الطبي يجب أن يتم تحت إشراف طبي دقيق منذ البداية وحتى النهاية ويخضع المريض خلاله لمجموعة من الفحوصات الطبية لمتابعة الحالة ومعرفة مدى تجاوبها للعلاج .

د.محمود أحمد البرشة


m-barsha@amaneena.com

www.amaneena.com

Send questions or comments to

basseema@yahoo.com

Last modified: January 26, 2005

المصدر

http://www.amaneena.com/saum.htm




رد مع اقتباس
قديم 03-11-2005, 04:21 AM   #2
مركز تحميل الصور


الصورة الرمزية ICE & FIRE
ICE & FIRE غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 872
 تاريخ التسجيل :  Apr 2004
 أخر زيارة : 06-12-2005 (03:47 PM)
 المشاركات : 151 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي مشاركة: العلاج بالصوم الطبي



تسلم على هذا الموضوع المهم

الله يكثر من أمثالك

ويعطيك العافية


 
 توقيع : ICE & FIRE

ICE & FIRE


رد مع اقتباس
قديم 03-11-2005, 06:36 AM   #3
مركز تحميل الصور


الصورة الرمزية الجــرح
الجــرح غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 656
 تاريخ التسجيل :  Dec 2003
 أخر زيارة : 11-22-2007 (12:07 PM)
 المشاركات : 2,680 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي مشاركة: العلاج بالصوم الطبي







أثناء الصيام الإسلامي يحدث تبدل وتحول واسع النطاق داخل الأحماض الأمينية المتجمعة من الغذاء وعمليات الهدم للخلايا بعد خلطها واعادة تشكيلها ثم توزيعها حسب احتياجات خلايا الجسم، وهذا يتيح لبنات جديدة للخلايا ترمم بناءها وترفع كفاءتها الوظيفية مما يعود على الجسم البشري بالصحة والعافية.

وهذا لايحدث في التجويع حيث يكون الهدم المستمر لمكونات الخلايا والحرمان من الأحماض الأمينية الأساسية، فعندما تعود بعض اللبنات لاعادة الترميم ويصبح الجسم عرضة للهلاك فتعطي حمضا أمينيا أساسيا واحدا يدخل في تركيب بروتين خاص يجعل هذا البروتين لا يتكون، والأعجب من ذلك أن بقية الأحماض الأمينية التي يتكون منها هذا البروتين تتهدم وتدمر.

كما أن إمداد الجسم بالأحماض الدهنية الأساسية في الغذاء كما يقول الدكتور عبدالباسط محمد سيد له دور هام في تكوين البروتين الشحمي بعد اتحادها مع الدهن العادي ويقوم النوع منخفض الكثافة من الدهون (المفيد) بنقل الدهون والكوليسترول النافع من أماكن تصنيعها بالكبد الى جميع خلايا الجسم حيث تدخل في تركيب جدر الخلايا الجديدة ويعرقل هذه العملية الحيوية كل من تناول الطعام الغني جدا بالدهون والحرمان المطلق من الغذاء كما في حالة التجويع.

حيث تتجمع كميات كبيرة تجعله غير قادر على تصنيع الدهون والبروتين بمعدل يكفي لتصنيع البروتين الشحمي فلا تنتقل الدهون من الكبد الى أنحاء الجسم لتشارك في بناء الخلايا الجديدة. وتتراكم داخله مما يصيبه بالتدهن الكبدي فتضطرب وظائفه وينعكس هذا على تجدد خلاياه ثم على خلايا الجسم كله. فخلايا الكبد تبلغ من 200 ـ 300 مليار خلية تتجدد كل أربعة أشهر وهي من أهم وأنشط خلايا الجسم وتقدم أجل وأعظم الخدمات في تجديد وإصلاح خلايا الجسم كله.

إذ تقوم بانتاج بروتينات البلازما وتكوين الأحماض الأمينية كما يقوم الكبد أيضا بعمليات التحول الداخلي وتحويل البروتين والدهن والكربوهيدرات كل منها للآخر وتقديمها لخلايا الجسم حسب احتياجها. كما يقوم بصناعة الجلوكوز وتخزينه لحفظ تركيزه في الدم وأكسدة الجلوكوز والأحماض الدهنية بمعدلات مرتفعة لامداد الجسم.

وخلاياه بالطاقة اللازمة في البناء والتجديد إذ تحتوي كل خلية كبدية على 1000 وحدة من الوحدات المولدة للطاقة. كما تقوم الخلايا الكبدية بتكوين الكوليسترول والدهون الفوسفاتية التي تدخل في تركيب جدر الخلايا وفي العديد من المركبات الكيميائية الهامة واللازمة لوظيفة الخلية.

كما تقدم الخلايا الكبدية أيضا خدمة جليلة في بناء الخلايا الجديدة عندما تخزن بداخلها عددا من المعادن والفيتامينات العامة واللازمة في تجديد خلايا الجسم كالحديد والنحاس وفيتامين أ، ب2، وب12 وفيتامين د. ويشير د. عبدالباسط الى أن خلايا الكبد تقدم أعظم الخدمات في تجديد الخلايا حيث تزيل من الجسم المواد السامة والتي تعرقل هذا التجديد.

ويؤكد أن الصيام الإسلامي هو وحدة النظام الغذائي الأمثل في تحسين الكفاءة الوظيفية للكبد حيث يمده بالأحماض الدهنية والأمينية الأساسية خلال وجبتي الإفطار والسحور فتتكون لبنات البروتين والدهون الفوسفاتية والكوليسترول وغيرها لبناء الخلايا الجديدة.

وتنظيف الكبد من الدهون التي تجمعت فيه بعد الغذاء خلال نهار الصوم فيستحيل بذلك أن يصاب الكبد بمرض التشمع الكبدي أو تضطرب وظائفه بعدم تكوين المادة الناقلة للدهون منه وهي الدهن الشحمي منخفض الكثافة جدا (VLDL) والذي يعرقل تكونه التجويع أو كثرة تناول الطعام الغني بالدهون.

وعلى هذا فإن الصيام الإسلامي يمتلك دورا فعالا في الحفاظ على نشاط ووظائف خلايا الكبد وبالتالي يؤثر بدرجة كبيرة في سرعة تجدد خلايا الكبد وكل خلايا الجسد وهو ما لا يفعله الصيام الطبي (التجويع).


*
*
*
*
سهيل الجنوبي

رائع هذا الموضوع بروعة حضورك الكريم

أشكرك على هذه المعلومات القيمة

ونتمنى للجميع الاستفادة

وفقك الله .. وننتظر مشاركتك الفاعلة بهذا القسم

يعطيك العافية


 


رد مع اقتباس
قديم 04-03-2005, 10:27 PM   #4
مؤسس شبكة بني عمرو


الصورة الرمزية صالح آل سلمان
صالح آل سلمان غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 360
 تاريخ التسجيل :  Jun 2003
 أخر زيارة : 02-21-2024 (11:27 PM)
 المشاركات : 15,930 [ + ]
 التقييم :  18
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي مشاركة: العلاج بالصوم الطبي



بارك الله فيك
والله لا يحرمك الاجر
تقبل خالص الموده
دباس الجارح


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فن ..............الطبخ الياباني خربطلي الصور والأفلام والفلاش 1 12-19-2010 08:52 PM
حاول أن تكبت نفسك الأمارة بالسوء الدكتور عبدالله مواضيع الحوار والنقاش 3 09-11-2008 12:09 AM
للبنات الماهرات في الطبخ ..!! المـــحروم..@ قسم مطبخ نواعم 3 05-31-2008 07:57 PM
رسالة إلى نفسي الأمارة بالسوء سعيد العمري رياض الصالحين 2 10-11-2002 01:01 AM


الساعة الآن 01:53 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By Almuhajir