طعنتان.. وإبعاد سعودي من دمشق

تعرض الشاب السعودي فهد العنزي الى طعنتين في الصدر اثناء وجوده في دمشق واستدعى ذلك ادخاله الى المستشفى وعلاجه.. وطبقا لاقواله فانه تعرض الى الحبس والمعاملة القاسية والابعاد الى الحدود الاردنية.. وفي غضون ذلك كلفت سفارة المملكة بسوريا محاميها لمتابعة قضية الشاب ضد المعتدي واشار العنزي الى انه وصل العاصمة السورية عن طريق مطارها الدولي في 21/2/1429هـ بقصد العلاج والقت السلطات السورية القبض عليه بحجة وجود سابقة ضده منذ ثماني سنوات واحيل تبعا لذلك الى القصر العدلي الذي قرر اسقاط السابقة عنه بالتقادم. ويستطرد المعتدى عليه انه راجع سفارة المملكة لتسجيل جواز سفره حسب الانظمة المتبعة بعد توقيف دام اربعة ايام في احد سجون دمشق وسعى الى الجهات المختصة لاسقاط اسمه من صحيفة المطلوبين الجنائيين واثناء نزوله من سيارة اجرة بالقرب من مقر سكنه بحي المطاعم تعرض لاعتداء من رجل يحمل آلة حادة اصابته بطعنتين واثر ذلك ادخل الى احد المستشفيات ثم رفع شكوى ضد المعتدي في قسم شرطة العمارة .
ويضيف فهد العنزي انه اخبر احد ضباط القسم عن نيته في رفع شكوى حول وضع اسمه في قائمة السوابق برغم سقوط الدعوى بالتقادم الا ان الضابط لم يرق له الحديث فقام بحجزه في سجن درعا لمدة ثلاثة ايام وافرج عنه في اليوم الثالث وتم ايصاله الى الحدود الاردنية بعد ختم وثيقة سفره وحظر دخوله الأراضي السورية وصادفه على الحدود الاردنية سائق اجرة اردني تولى توصيله الى سفارة المملكة في عمان وقدم له رئيس قسم الرعايا محمد الفريح كل العون وتسهيل امر عودته الى ارض الوطن.





منقـــــــــــــــول,,,,,,