الحقد

الحقد
مقدمة

الحقد ميزة لا تسكن إلا في قلوب قليلي الايمان.... وهي صفة غير مستحبة لدى المجتمع الاسلامي ..... حتى اليهود والنصارى لا يحبون هذه الصفة .... فما بالنا نحن المسلمون من هذه الصفة السيئة التي قد طرقت قلوب أناسنُ كثر .

نسأل الله السلامة والعافية

أعزائي الكرام

الحقد يولد الكراهية

اليس كذلك

فما هو الحقد بنظركم الشخصي ؟؟؟

وما هو الحل لطرد الحقد من قلوب الحاقدين ؟؟؟

أرجو تفاعلكم

محبكم

حكيم المنتدى

حكيمنا الموقر

بارك الله فيك الحقد : هو حمل الغيض والكراهيه في القلب بغرض الانتقام من الاخر . ( وجهة نظر ) .

الحل :

يكمن في امور منها :
1 - حسن الظن بالاخرين .
2 - التسامح .
3 - العفو عن الاخرين
4 - احتساب الاجر من الله .
5 - المصارحه لمعرفة الطرف الاخر .
وبالله التوفيق .

أخي حكيم .. الحقد والحسد صفتان سيئتان لدى من يتصف بهما .. والعداوة التي منشأها حقد أو حسد صعب معالجتها .. ولعلي هنا أقتبس مما قاله أحدهم عن هاتين الصفتين .. إذ يقول :

في مجتمعنا الكثير من المتناقضات التي تتعجب لها وتقف عندها كثيراً. هناك بعض الاشخاص يعتز بأقاربه وابناء اعمامه القريبين له جدا ويتفاخر بهم في كل مكان ويعلي شأنهم ويحول سيئاتهم الى حسنات وربما يصاب بالعجب هو او احد منهم ويحتقر ما عداهم لانه ليس قريباً منه فقط حميّة. وهناك على النقيض الاخر فئات من الناس أو البشر .. يبغض أقاربه وأقرب المقربين إليه ويحسدهم ويحقد عليهم وتراه ينال منهم في كل مجلس.. سألت احدهم عن قريب له ذو مكانة ومنصب فقال: (اتركه عنك.. ما فيه خير) .. طلبت منه الشيء الفلاني فلم ينفعني ومن لم ينفع جماعة ما فيه خير.. وبعد ان تبقّشت الامور(تبقّشت اي تبينت الامور) فاذا هذا الشخص (الذي ما فيه خير) قد شفع له وبذل له كل ما استطاع الا انه لم يستطع تنفيذ كل الطلب لانه فوق استطاعته وبهذا تحول هذا الشخص فاعل المعروف الى مادة يومية للغيبة والنقيصة به والتعريض به في كل مناسبة.. أهذا جزاء المعروف؟.. مثل هذه النماذج من الاشخاص اجزم انها مئات في مجتمعنا.. هناك اشخاص انانيون مغرقون في اللؤم والدناءة لا يعرفون معروفا ابداً.. حتى ولو وضعت لهم الشمس في يد والقمر في يد أخرى.. ولا يشكرون .. ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله .. وهذا هو ابن آدم حين (يتفرعن) ويبدأ بممارسة الجشع وحتى لو كان له واديان من ذهب لابتغى لهما ثالثا.. قد اخبرنا بذلك المصطفى عليه الصلاة والسلام والمسلم هو من سلم المسلمون من لسانه ويده .. ولكن هناك من لم يسلم المسلم من لسانه فضلا عن يده .. هناك من لا تنبس عنده ببنت شفه ولا تذكره بسوء ابداً حتى لو رأيت سوء خلقه ما لم تره عينك من قبل.. يبدأ بالهمز فيك واللمز والحط من قدرك .. نعم لا تتعجب من هذه الاشكال فهذا هو ديدن ابن آدم ذلك المخلوق المسكين العجيب المتقلّب الامزجة والاهواء يسير حين يسيره هواه.. يحقد بدون سبب.. ويغضب بدون سبب ويفرح بدون سبب.. قد تتعجب أخي حكيم حين ينفجر مخزون الحقد من احدهم عليك فجأة فيسبّك ويشتمك ويتطاول عليك ويغتابك وينم عليك في كل مجلس وفي كل ناد.. لا تتعجب ولا يضيق صدرك فهذا طبع كثير من بني آدم خلق هلوعا.. حتى ولو ابديت له من الخدمات ما لم تبده لاحد من قبله. فيأتي يوم ينسى فيه كل ما قدمت له ويعتبرك اسوأ مخلوق على وجه الارض ويصب عليك جام حقده الاسود وكل ما اختزنته ذاكرته:

هذا هو الحاقد والحاسد الذي امتلأ قلبه حقداً او حسداً.. لا يمكن ان يرضى عنك وسيحقد عليك دون سبب وسيزداد حقده عليك كلما تجاهلته ولكن دعه في حقده الذي سيأكله:

اصبر على حسد الحسود فان صبرك قاتله .. كالنار تأكل بعضها ان لم تجد ما تأكله

كل داء له دواء الا الحقد والحسد فان الحاسد لا يمكن ان يرضى او يقر له قرار .. حتى تزول النعمة عن محسوده.. هذا الحاسد تراه ينتقصك في كل مناسبة حتى لو بذلت له من المعروف ما لم تبذله لاحد غيره.. هذا هو الحاسد وهذه طبيعته .. قال كثير بن هراسة: إن من الناس ناساً ينقصونك اذا زدتهم ، وتهون عندهم اذا خاصصتهم، ليس لرضاهم موضع تعرفه ولا لسخطهم موضع تحذره.
وهذا هو الحاقد الحاسد الذي لا يرضيه شيء حتى لو وضعت الشمس في يمينه والقمر في يساره.. فلن يرضى الا بحسدك.. ولكن لا يحسدك ولا يحتقرك إلا اقرب المقربين اليك!
قال يحيى بن سعيد: من اراد ان يبين عمله ويظهر علمه، فليجس في غير مجلس رهطه.
وقال رجل لخالد بن صفوان : اني احبك قال: وما يمنعك من ذلك ولست لك بجار ولا اخ ولا ابن عم؟يريد ان الحسد موكّل بالادنى فالادنى.
خرج ابو العباس امير المؤمنين متنزها بالانبار فأمعن في نزهته فوافى خباء لاعرابي فقال له الاعرابي: ممن الرجل؟ قال: من كنانة. قال: من اي كنانة؟ قال من أبغض كنانة الى كنانة. قال: فأنت اذاً من قريش؟قال: نعم. قال: فمن اي قريش؟ قال: من أبغض قريش الى قريش.
قال: فأنت اذاً من ولد عبد المطلب قال: نعم. قال: فهن اي ولد عبد المطلب؟
قال: من أبغض ولد عبد المطلب الى عبد المطلب. قال: فأنت اذا امير المؤمنين!
السلام عليك يا امير المؤمنين ورحمة الله وبركاته..
وقال بعض الحكماء: لا تصاحب من هو فوقك فيتكبر عليك. ولا من هو مثلك فيحسدك. ولا من هو دونك فيحتقرك. اجل ان الحسد لا يأتي إلا ممن هو قريب منك وفي مستواك والذي يعرف عنك كل شيء لان كثرة مشاهدته لك واحتكاكه معك جعلته يحقد عليك.. ربما بدون سبب.
وقال معاوية: كل الناس اقدر ان ارضيهم إلا حاسد نعمة.. فانه لا يرضيه إلا زوالها وقال الشاعر:

كل العداوات قد ترجى إماتتها ... إلا عداوة من عاداك عن حسد..!!

أجل ان عداوة الحاسد لا يمكن.. ان تنتهي.. ولا يمكن ان تقف عن حد حتى لو عملت لارضاء هذا الحاسد ومداراته ما عملت.. حتى ولو حملت له القمر بيد .. والشمس بيد.. اخرى.. فانه لا يرضيه إلا زوال ما حسدك من اجله.. وربما يستمر حسده حتى إذا زال ما حسدك من أجله.
والعجيب .. والغريب .. ان في مجتمعنا .. أناساً يحقدون على شخص آخر بدون اي سبب.. وهذا هو الحسد والحقد الجديد في هذا الزمان.
يتقاطع الناس ويتدابرون ويتحاسدون دون سبب.. بل ان بعضهم يغتاب بعضاً.. ويشتم البعض الآخر.. دون سبب.. ولحاجة في نفس يعقوب.. مثل هذه النماذج المقيتة في مجتمعنا.. لا يمكن قطع دابرها إلا بتجاهلها.. فالحاسد ستأكله نار حسده في الآخر.

شكراً لك أخي حكيم على هذا الطرح الجميل .. وكفانا الله وأياكم شر كل حاسد حاقد .. وإلا جلسنا في غير مجلس رهطنا !

تحياتي

عاااشق النماااص

حكيم المنتدى
طرح قيم كعادتك
وما تمت إضافته من الاخوه
ابوفهد وعاشق النماص تضمنت كل مايمكن قوله عن هذه الصفه الذميمه والتي لاتحلو معا الحياة بشكل طبيعي ونقي ..

الحل
صعب .. وقد يكون عند من يتعامل مع ذلك الحاقد فماعليه سوي إحراجه بتعامل طيب جداً وتسامح لعل نفس الشخص الحاقد تتأثر من ذلك السلوك ومع مرور الوقت (يخجل) الحاقد من نفسه ويعود قلباً سوياً .. هذا والله أعلم

دمت بعطاء

اخي حكيم المنتدى
اكرر شكري واعجابي بكل ماتطرحه من مواضيع قيمه وردود راقيه
الحقد اخي من الصفات الذميمه والغير محببه والتي زادت في المجتمع في الاؤنه الاخيره وهذا والله من ضعف الايمان والبعد عن الدين وشرائعه الحميده والتي اذا دخلت قلب الانسان زادته حلاوه وشفقه وحب للخير اتمنى ان يعودا الى الله وان يصفوا نفوسهم من الحقد والحسد والبغضاء وان يتمنوا للكل مايتمنوه لانفسهم ولك تقديري

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوفهد العمري

حكيمنا الموقر

بارك الله فيك الحقد : هو حمل الغيض والكراهيه في القلب بغرض الانتقام من الاخر . ( وجهة نظر ) .

الحل :

يكمن في امور منها :
1 - حسن الظن بالاخرين .
2 - التسامح .
3 - العفو عن الاخرين
4 - احتساب الاجر من الله .
5 - المصارحه لمعرفة الطرف الاخر .
وبالله التوفيق .

شيخ المنتدى
ابا فهد
اهلا بك وسهلا وقد قلت فاصبت ومنحك الله عقلا راجحا فوجهت وما دونته هنا يكتب بماء الذهب وياليت شعري ان نأخذك قدوة حسنة في هذا المنتدى ، ولن اتردد في ان اقول ان وجودك بيننا ضرورة ملحة فلا تحرمنا منها وفقك الله
وقد صرفت هنا الوصفة الكافية الشافية
فهل من متعض؟
فبارك الله فيك وبارك لنا بك

اخي عاااشق النماااص
تحية اكبر من جبل حرفة
لم تبقي ولم تذر وعيني عليك باردة
لقد اكملت مالم استطيع اكماله ،وجعلت من طرحي المتواضع بحثا محكما!!
فلله الحمد والشكر ان جعلك لي صديقا وموازرا!!
ليت شعري ايها العاشق
وهل بقي لي شي اقوله
قلت كل شي
وما بقي لي الا ان اقول لك
يحفظك ربي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن خشيل

حكيم المنتدى
طرح قيم كعادتك
وما تمت إضافته من الاخوه
ابوفهد وعاشق النماص تضمنت كل مايمكن قوله عن هذه الصفه الذميمه والتي لاتحلو معا الحياة بشكل طبيعي ونقي ..

الحل
صعب .. وقد يكون عند من يتعامل مع ذلك الحاقد فماعليه سوي إحراجه بتعامل طيب جداً وتسامح لعل نفس الشخص الحاقد تتأثر من ذلك السلوك ومع مرور الوقت (يخجل) الحاقد من نفسه ويعود قلباً سوياً .. هذا والله أعلم

دمت بعطاء

اخي الفاضل
الحل صعب اذا اخذناه فقط من جانب الشخص المحسود بعد حسده !!
ولكن ما رائيك لو اخذ من جانب الحاسد
وسال نفسه لماذا يحسد هو المحسود اليس يمكن ان نجد حلا !!
الشي الاخر اليس التحصين بالاذكار يكفي بأمر الله من شر الحاسد
اشكرك على مداخلتك وعل حضورك هنا !!

حكيم المنتدى ..
نعوذ بالله من الحقد شكله وصنفه ونوعه وأسبابه ومسبباته ..
الحقد باختصار هو قاتل صاحبه ..
الجهل له دور وما تحمله الأنفس من عدم إيمان حقيقي يعتبر عامل مساعد لوجوده ..
والحل يكون بتجاهل حامله من جهة وتوجيهه من قبل أهل العلم والمعرفة من جهة اخرى ..
تقديري لك ..

هدف عمري
انت جميل كطلتك وعزيز عزت نفسك
شكرا لحضورك وكلامك صحيح في مداخلتك!!
فلقد بينت وكما يقال كفيت ووفيت
واضفت على ما طرحناه ما يفيد فكان كالزعفران النقي الذي بهرت به كلامك فزاد ذوق ما كتبناه
وعطرت المكان فزان محياه !!
فشكرا لحضورك البهي وتواجدك النقي !!
وتقبل احترامي وصادق ودي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو ريان

حكيم المنتدى ..
نعوذ بالله من الحقد شكله وصنفه ونوعه وأسبابه ومسبباته ..
الحقد باختصار هو قاتل صاحبه ..
الجهل له دور وما تحمله الأنفس من عدم إيمان حقيقي يعتبر عامل مساعد لوجوده ..
والحل يكون بتجاهل حامله من جهة وتوجيهه من قبل أهل العلم والمعرفة من جهة اخرى ..
تقديري لك ..

مديرنا الفاضل
اشكر لك مشاركتك التي نعدها مكسبا لكل من تشرفه بالحضور
وتعريفك للحقد هو صحيح وقد احسن الشيخ عائض القرني
حينما قال لله در الحسد اول ماياكل قلب صاحبه !!!
ولكن الحقد هو درجة اعلى من الحسد او هو مرتبة من مراتب الحسد فليس كل حاسد حقود ولكن كل حقود حاسد اعاذنا الله من ذلك !!!
اوافقك سيدي الفاضل على ما ذهبت اليه من تعريفات للحقد الذي اصله مبني على الحسد!!!
ونسال الله السلامة والعافية من كل حاسد !!!
يقول الله تعالى

وارى ان يختتم بها الحديث فقد أخذ الموضوع حقه من النقاش
واشكر الجميع على مداخلاتهم وتوضيح وجهت نظرهم عن الموضوع
وتقبلوا تحيات
اخوكم
حكيم المنتدى

فما هو الحقد بنظركم الشخصي ؟؟؟

الحقد برأي لاتعريف له فلو شبهته بالنار النار أحيانا يستفاد منها ولكن الحقد داء مهلك لصاحبه وقد يطول من حوله أحياناً
الحقد ينخر في ثوابت المسلم كما ينخر السوس الأسنان
الحقد بريء قلب المؤمن منه
يجب أن يتحلل المسلمين من هذا الداء الذي لايزال يفتك بهم

وما هو الحل لطرد الحقد من قلوب الحاقدين ؟؟؟

التسامح ...معرفة جزاء الحاقد...الدعاء....الهدية والإعتذار تذهب ماوغر في الصدر
ليس من صفات المؤمن أن يكون حاقد لذلك لابد أن يعي ذلك جيداً

إني شَكوتُ لِظالِمي ظُلمي وَغَفَرتُ ذاكَ لَهُ عَلى عِلمِ

رَأَيتُهُ أَسدى إِلي يَداً لَما أَبانَ بِجَهلِهِ حِلمي

رَجَعت إِساءَته عَلَيه وَإِحساني فَآَب مُضاعَفا تَجرُمي

وَغَدوتُ ذا أَجرٍ وَمحمَدَةٍ وَغدا بِكَسب الذَمِ وَالإِثمِ

مازالَ يَظلِمُني وَأَرحَمَهُ حَتى بَكيت لَهُ مِنَ الظُلمِ

هند آل فاضل

اشكرك ولا شك ان هذا الطرح جعلني اعود مرة اخرى مع العلم انني كنت قد انهيت النقاش في الموضع ولكن اضافتك تستحق الوقوف والمتابعة !!!
ووقوفك عند عدم معرفة تعريف للحقد من وجهت نظرك فهذا من حقك ولكن للمعلومية فقد عرفه العلماء وافاضو فيه ومنهم
ابن منظور
تعريف الحقد :
الحقد لغة : قال ابن منظور .. الحقد إمساك العداوة في القلب والتربص لفرصتها.
اصطلاحاً : طلب الانتقام وتحقيقه .. وقيل : هو سوء الظن في القلب على الخلائق لأجل العداوة .
حكم الحقد :
ذكر ابن حجر أنها من كبائر الذنوب
سبب الحقد :
قال الغزالي : إن من آذاه شخص بسبب من الأسباب وخالفه في غرضه بوجه من الوجوه , أبغضه قلبه وغضب عليه ورسخ في قلبه الحقد عليه , والحقد يقتضي التشفي والانتقام ,, وقد يحدث الحقد بسبب خبث النفس وشحها بالخير لِعِبادِ الله تعالى .
علاجه :
فيكمن أولاً في القضاء على سببه الأصلي وهو الغضب .. والعلم بقدرة الله تعالى والحلم وتذكر فضيلة كظم الغيظ ومجاهدة النفس .. أما العمل فإن عليه أن يُكلف نفسه أن يصنع بالمحقود عليه ضد ما اقتضاه حقده فيبدل الذم مدحاً , والتكبر تواضعاً .. ومن العلاج الإقلاع عن الغي وإصلاح النفس .
من مضار الحقد :
1- الحقد يفضي إلى التنازع والتقاتل واستغراق العمر في غم وحزن
2- الأحقاد نزغ من عمل الشيطان لا يستجيب له إلا من خفت أحلامهم وطاشت عقولهم
3- الحقد مصدر للعديد من الرذائل مثل الحسد والافتراء والبهتان والغيبة .
4- الحقد يغضب الرب عز وجل ويؤدي بصاحبه إلى الخسران المبين في الدنيا والآخرة .
5- الحاقد ساقط الهمة , ضعيف النفس , واهن العزم , كليل اليد .
6- الحقد يظهر عيوب الإنسان ويكشف عن الداء الدفين فيه

المرجع

كتاب نضرة النعيم

وش نسوي في الي يحقدون علينا ويزعجونا بعد

الله يبعدهم ويعلهم الماحي ان شاء الله