·.¸¸.•°°·.¸.•°®» أمـــــــومة الحــــــرب«®°·.¸.•°°

«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®» أمـــــــومة الحــــــرب«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»


شاردت الذهـن.......

في وغـــــــــى الحرب تتوه...!!!

قلب مكبل بالأســى...!!

وعين حائرة عــــــــــلى طول المـــــدى...

«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»أيــــــــــــــــــــن تذهب«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»


اليتم تلفع بقلبها....

والحــــــزن بادي في عيناها...

......... أب شـــــريد!!!!!!!

....وأخ مـــــــــــــــأسور.........

وأم في أحضان التراب توسدها الموت قهـــــــرا..

كل ماحولها يضطرب...

عيدها نوم بسلام....

وفرحها حضن دافء يضمها بأمان...

************

كانت هناك طفلة كطير همام...

في فجر يوم تصحوا عائلة كاعوائل البلدان...

الطفلة تحمل حقيبتها في نشاط نحو مدرسة الأجيال...

×?°×?°×?°×?°×?°وفجأه×?°×?°×?°×?°×?°

الأرض تثعب بالدماء....

أجساد هنا وهناك...

لانبض حراك...

تُدك أسورا البيوت...

ويقاد الشباب قهرا نحو زنزانة القيد بلا فكاك...

ويضل الأب شريدا خوف مصير مجهول فيركض هنا وهناك في الأرجاء...

..بلا عودة بلا أستقرار...

تعود الطفلة تنتحب...

إلى جوار أم كانت تدرس اليوم درسها بعنوان

«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»الجنة تحت أقدام الأمهات«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»

أين جنتي ياأمي...؟؟؟؟!!!

أراك ترحلين وتتركيني....

أمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــي...!!!!!

صرخات فؤادي تناجيك...

تقود حزني نحو آلامي....

أأبقى الشريدة وأنا أسكن وطني....

هيا ياأمــــــــي أريدك أن تحملنيني....

أمي أأنام إلى جوارك وأترك كل صديقاتي...

أمي تواعدنا أن نلعب هناك فهيا إلى هناك رافقيني....

أخشى الحرب ...أخشى دبابة جندي يحمل بقلبه لؤم غادر...

أمي هيا أحمليني...

&&&&&&&&&

يسدل ستار الألم...

والطفلة شريدة في الوطن...

تسير بلا حذاء يقي قدميها زمهرير شمس...وصقيع برد....

من يحملها....

من يأوي قلبها بالألم يصطرخ ياأمي؟؟؟؟!!!!

تعبت من طول المسير...

وقفت....................!!!!!!!

قدم حافية لاتستطيع مواصلة الطريق...

أستندت إلى جدار مهلهل خلفه الحرب وتناوش الجنود...

نظرت من حولها...

الحمل الصغير ...

ياله من مسكين....

بلا أم بلا أسرة ذاك الصغير....

حملته بين يديها لتسكت حنينه لأم راحت بعيدا عنه بعيد...

حملته لتكون أم ترعاه بصدر حنون...

تلك أمومة الحرب ياجبروت الحرب المشؤوم...

من الحامل ومن المحمول...

تتوه أحرف هنا لتكتب كلمات أشبه بالجنون...

من الحامل ومن المحمول....

أمومة الحرب أيه الحرب المشوؤم...

أوينفطر القلب أم مازلتم للحرب تسعون بثوب السلام...

أي سلام وأي أستسلام...

أطفال الحرب ضحايا في كل دائرة ياإنســــــــــان

أمامن صرخه توقف نزف الدماء...

هذه طفلة العراق...

تحمل الحمل الصغير...

على قارعة الطريق...

وتقف تنظر نحو من بالطريق يسير...

أهنـــــــــــاك من أمومة تاأخذ بيدها لمسكن السلام..

لتعود بهدوء تنام...

وتصف في الطابور..

وتلعب خلف المنزل مع أبنة الجيران...

أوا يكون ذاك ياقارئ السطـــــــــور......؟؟؟!!!

إن كان فمتى ياأمة الإسلام.........؟؟؟؟!!!!



**رائيتها فأثارت شجوني فعبرت لكم بما جال في خاطري**

هند ال فاضل :سلمت أناملك قلم رائع
يسعدني أن أبدي أعجابي بما جال في خاطرك وتعبيرك المميز
نسأل الله أن يمن على المسلمين بنصرعاجل وأن يفرج لهم

رائع ماسطرته يدك وماجادته به مشاعرك

اسأل الله ان يكفين شر الحروب وان ينصر المسلمين في كل مكان

شكراً لك هند آل فاضل على الخاطره الرائعه والمليئة بالحزن والأسى ...

أسأل الله العلي القدير بفرج قريب للإسلام والمسلمين ...

أشكركم جميعا على الحضور

تقبلوا فائق التقدير

عوفيت وبورك فيكِ ..
إبدااااااااااع متميززز

شكرا لحضورك