الانترنت رب الأسرة الجديد

اذا كان هناك من وصف يمكن أن يطلق على عصرنا فهو عصر الانترنت بلا منازع لأن الحقب التاريخيه تسمى بالانجاز الأكبر في كل حقبة منها كعصر الكشوف الجغرافية وعصر الذرة وعصر الفضاء واخيرا عصر الانترنت .

فالشبكة العنكبوتية ناظم جديد لشبكة العلاقات الاجتماعية فهي تعيد صياغة أدوار وأنساق اجتماعية راسخة وتعيد ترتيب العلاقة بين الأجيال وبين الآباء والأبناء انها باختصار وسط جديد بين أفراد الأسرة .

فكيف نتعامل معها ؟! وكيف نقودها لاتقودنا ؟! وماهي محاذيرهاالتي ينبغي أن نتجنبها ومزاياها التي يمكن أن نستفيد منها؟!


ادمان الانترنت حقيقي !!


مع كثرة استخدام هذه الخدمة بدأت تنتشر أمراض مايسمى ( ادمان الانترنت ) بسبب كثرة عدد الساعات التي يقضيها الشخص أمام الجهاز
حتى أن بعض الزوجات أصبحن يقلن كدعابة : ان الانترنت يفرق بين المرء وزوجه
ويروي أحد المدمنين : الطريقة المثلى لمعرفة مدى ادمانك للشبكة عندما يقوم شريك حياتك بارسال رسالة بالبريد الالكتروني يطالبك فيها بالطلاق .
ويرجع الاطباء النفسيين الادمان الى أسباب عدة منها :

ــــ المتعة الشخصية بحيث يمكن للفرد أن يشعر بتحقيقه لذاته من خلالها .

ــــ الهروب من المشكلات العملية والاجتماعية فالانسان مجبول على الهروب من الألم الى المتعة واللذة بأشكالها المتنوعة .


لعنة الشات

يقول طبيب نفسي ان علاقة الانترنت بالعواطف والخيالات الرومانسية موضوع مهم فالانترنت كشبكة والكمبيوتر كأداة أحدثا انقلابا في المفاهيم والممارسات النفسية والاجتماعية التي كانت مستقرة في الأذهان فهو يتيح للانسان اطلاق رغباته الدفينة كلها والتعبير عنها بصراحة مع من يرغب عبر غرف الدردشة وخطورة هذه الغرف انها تتيح امكانية أن يخلو الشاب بالفتاة ويتبادلان كل الكلام الممكن وغير الممكن فيها !!!! وكم سمعنا عن مآس مروعة بسبب هذه الوسيلة منها على سبيل المثال لاالحصر زوجة تعرفت على شخص عن طريق الشات ثم حادثته بالهاتف فوعدها ان هي طلقت من زوجها بالزواج منها وطلب لقائها وألح حتى انجرفت وراء رغباته وقابلته وكثرت اللقاءات حتى سقطا في أكبر ذنب تفعله الزوجة في حق زوجها ثم طلبت الطلاق وبعد حصولها عليه طلبت من عشيقها التقدم لها


فأجابها بهدوء : (ياغبية أتصدقين أنني من الممكن أن أتزوج من خانت زوجها )


كما أن الشباب اليهودي يشارك في الشات العربي لجمع المعلومات عن الشباب العربي فيجب الحذر من هذه الوسيلة .


القراصنة اليهود والاختراق


وصلت خطورة الانترنت لحد اختراع برامج تمكن الأشخاص من اختراق كمبيوترات أخرى سواء عبرالبريد أو الفيروسات أو أشكال أخرى عديدة وبحسب دراسة نشرتها ( ريبيك ) المتخصصة أن مصدر أربعة أخماس العمليات الأخيرة قراصنة متمركزون في عشر دول فقط هي : أمريكا -- ألمانيا -- كوريا الجنوبية -- الصين-- فرنسا -- كندا -- تايوان -- بريطانيا -- واليابان وكشفت الدراسة أن غالبية القراصنة من اليهود الاسرائيليين وأن الدولة الصهيونية تأتي في المرتبة الأولى في العالم من حيث عدد المتسللين الى مواقع الانترنت .


سرقة مواقع على الانترنت


الغريب أن الأمر لم يعد يقتصر على اختراق المواقع ولكن سرقتها تماما والسيطرة عليها لصالح شركات أخرى مخادعة أو اباحية وغيرها

ولكن كيف تتم سرقة المواقع ولماذا ؟؟؟؟


المسألة باختصار أن مواقع الدعارة والقمار وغيرها تلجأ الى سرقة أسماء مواقع أخرى على الشبكة لتضليل مستخدمي الشبكة أثناء البحث عن المواقع وتعول أن هذا سيغري المتصفحين بارتيادها مرة أخرى ويوفر لها دعاية كبيرة . وقد أصبحت هذه الظاهرة مصدر ربح للصوص حيث يحتفظون بأسماء المواقع الأصلية لممارسة عملهم الفاضح على الشبكة ويرفضون اعادة اسماء المواقع لأصحابها الأصليين الا بعد سلسلة من التفاوض بغرض ابتزازهم لدفع مبلغ مالي نظير عودة الاسم

وتبدأ سرقة اسماء المواقع بمتابعة تاريخ تجديد أسمائها والمعروفة بالعلامة التجارية على الشبكة حتى تنتهي ملكية المواقع بتجاهل الملاك اعادة تسجيل ملكيتهم ليحل مكانهم اللصوص ( الملاك الجدد )
بدفع رسوم الملكية الجديدة مع الاحتفاظ بنفس الاسم على الشبكة بغرض الابتزاز .
وقد سمعنا عن موقع لمحطة راديوعربية تبث عبر الانترنت أنه أبعد مايكون عن محطة الراديو المطلوبة فعلم أن أحدهم سرق الموقع المعني واستبدله بشيء آخر ---!!!!



التجسس على الأسرار الشخصية


المتخصصون يؤ كدون أن اختراق الجهاز الشخصي لكل مستخدم ليس أمرا صعبا ويتم هذا الاختراق من جهتين :

ـــ مزودك بخدمة الاتصال بالانترنت وهو اختراق يمكن أن يكون شامل.

ـــ المواقع التي تزورها ومنتديات الحوار التي تشارك فيها أياكان نوعها وهو اختراق جزئي لكنه خطر أحيانا ولذا فان كل ماتخطه يدك على الشبكة يمكن أن يبقى الى الأبد وربما يستخدم يوما كسلاح ضدك .





الآباء شركاء


فمجرد وجود شبكة انترنت في المنزل لايعني الكارثة لكن الكارثة تبدأ مع غياب الرقابة والاشراف فالآباء نادرا مايعرفون ماذا يفعل أبناؤهم على الشبكة وفي ظل انعدام الرقابة وانشغال الوالدين أو جهلهما بأمور الكمبيوتر تقع الكوارث فهل من معتبر ؟؟؟؟؟!!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأمير الصنعاني بارك الله فيك

اسأل الله أن يجعلها ( الإنترنت ) حجة لنا لا علينا

والسعيد من أستخدمها على الوجه الذي يرضي ربنا عز وجل

إذا ما خلوت بريبة في ظـلمة = والنفس داعيةُ إلى الطغياني
فاستحي من نظرالآله وقل لها =إن الذي خلق الظـلام يراني

أرى أنك قد شملت الموضوع من كل الجوانب

وما ارأه هو ماذكرتة في نهاية الموضوع بأن الاباء هم المسؤولون


فمجرد وجود شبكة انترنت في المنزل لايعني الكارثة لكن الكارثة تبدأ مع غياب الرقابة والاشراف فالآباء نادرا مايعرفون ماذا يفعل أبناؤهم على الشبكة وفي ظل انعدام الرقابة وانشغال الوالدين أو جهلهما بأمور الكمبيوتر تقع الكوارث فهل من معتبر ؟؟؟؟؟!!!


//ومشكور على الموضوع الهام //

تحياتي

أيها الأمير الصنعاني

يعطيك الله الف عافيه
ويجزاك خيرا .. طرح هادف ذا صيغه نصحيه جميله

مررت من هنا .. واستفدت حتما
جزيت خيرا على حسن منقولك

كن راضيا .. دوما



اخوك
ابورامي

جزاك الله خير



أخوك
صاحب السمو

اشكرك اخي الامير الصنعاني على هذا الطرح وفي الحقيقة لا يحتاج ان نثني او نكيل المديح لجماله
فقط اقول من تمعن في هذا الموضوع حتما سيستفييد
فلك خالص الموده
اخوك
دباس الجارح