الإهداءات | |
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | مشاركات اليوم | البحث |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
حسبي الله ونعم الوكيل؟؟؟
سؤال؟؟؟؟
اعزائي الأعضاء اردت ان اطرح بين ايديكم مسأله شاعت بيننا الا وهي: نهب اموال اليتامى دون وجه حق؟؟؟؟؟ |
11-20-2009, 05:37 PM | #2 |
مؤسس شبكة بني عمرو
|
بسم الله الرحمن الرحيم
أكل مال اليتيم إن الله سبحانه وتعالى أكد النهي عن أكل مال اليتيم ظلماً، فقال جل من قائل: (ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن) [الإسراء: 34]. وقال: (ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم إنه كان حوباً كبيراً) [النساء: 2]. ثم ذكر آية مفردة في وعيد من يأكل أموال اليتامى، وحدد فيها نوع الجزاء والعقاب، فقال: (إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً إنما يأكلون في بطونهم ناراً وسيصلون سعيراً) [النساء: 10]، أي إذا أكلوا مال اليتامى بلا سبب، فإنما يأكلون في بطونهم ناراً تتأجج في بطونهم يوم القيامة. وهذه النار التي يأكلونها هي من نار جهنم. يروى أنهم يلقمون جمرات في النار تحرق أجوافهم، أو أنهم يسقون من الحميم الذي هو أشد حرارة مما يتصور، كما في قوله تعالى: ((وسقوا ماءً حميماً فقطع أمعاءهم)). (سورة محمد، الآية15). فأخبر بأنهم إنما يأكلون في بطونهم ناراً وسيصلون سعيراً، أو أنهم يأكلون هذا المال الحرام ويعاقبون بأن يعذبوا في النار يوم القيامة، وهذا وعيد شديد. وعلى المسلم أن يبتعد عن أكل أموال الناس بغير الحق، اليتامى وغيرهم، والله تعالى قد نهى عن أكل المال بغير حق، فقال تعالى: (( ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقاً من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون )). ( سورة البقرة،الآية:188 ) يعني: لا تأكلوا أموال الناس التي تخصهم بغير حق ظلماً وعدواناً، فإنكم بذلك متعرضون لعذاب الله تعالى وغضبه. ومن أكل أموال الناس بالباطل كل مال حرام وسحت وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((كل لحم نبت من سحت فالنار أولى به)). (رواه أحمد والترمذي والدارمي). وفي الصحيحين عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "اجتنبوا السبع الموبقات، قيل: يا رسول الله وما هن؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات" قال السدي، يبعث آكل مال اليتيم يوم القيامة ولهب النار يخرج من فيه، ومن مسامعه وأنفه وعينيه، فيعرفه كل من رآه بأكل مال اليتيم. وروى ابن مردويه من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يبعث يوم القيامة القوم من قبورهم تأجج أفواههم ناراً، قيل: يا رسول الله من هم؟ قال: إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً". وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أحرِّج مال الضعيفين المرأة واليتيم" أي أوصيكم باجتنابهما رواه ابن مردويه. وقد ذكر سبحانه وتعالى الأكل، إلا أن المراد منه كل أنواع الإتلافات، فإن ضرر اليتيم لا يختلف بأن يكون إتلاف ماله بالأكل، أو بطريق آخر، فأكل مال اليتيم ظلماً إذاً كبيرة بالإجماع. كما أن النار هي جزاء آكله وهذا ثابت كتاباً وسنة وإجماعاً. ولا يستثنى من ذلك إلا أكل القائم على الأيتام والناظر في شئونهم، إذا كان فقيراً، وأكل من مالهم بالمعروف، لقوله تعالى: وَمَنْ كَانَ غَنِيّاً فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَنْ كَانَ فَقِيراً فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ[النساء:6]. وقد اختلف الفقهاء في الأكل بالمعروف ما هو؟ فذهب بعضهم إلى أنه أخذ المال على سبيل القرض، وأن لا يقترض من مالهم أكثر من حاجته. وذهب آخرون إلى أنه يأكل ما يسد جوعته، ويكتسي ما يستر عورته ولا يلبس الرفيع من الثياب ولا الحلل. وهذا كله إذا كان قائماً على الأيتام، ناظراً في أمورهم، فإذا لم يكن كذلك فلا يحل له شيء من مالهم. |
|
11-20-2009, 05:50 PM | #3 |
عين على بني عمرو
|
لايوجد إضافه اكثر مما ذكره الاخ صالح بارك الله فيه
والاحاديث والفتاوي وأهل الخير والجمعيات الخيريه يسعون الى الاهتمام باليتيم والوقوف معه إلا ان كما ذكرت هناك من لايراعي ذلك خصوصاً إذا كان ولياً عليهم شكراً لك ويجب الاهتمام باليتيم كثيراً |
|
11-20-2009, 06:07 PM | #4 |
عضو قدير وصاحب مكانة بالمنتدى
|
بسم الله الرحمن الرحيم السبع الموبقات (أكل مال اليتيم ) الحمد لله الملك العلام ذي الجلال والإكرام ذي الطول والإنعام . أمر بالإحسان إلي الأيتام . ونهي عن أكل أموالهم ظلما . . أحمد الله وأشكره وأتوب إليه وأستغفره وأستعين به وأستنصره وأسأله الوقاية والحماية من جميع الآفات وأتوكل في جميع الأمور عليه . وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله شرفه وزينه وجمله واصطفاه واجتباه ووفقه وهداه فكان أقرب المقربين إليه .اللهم صل وسلم وبارك علي رسول الله محمد خير عبادك وعلي آله وصحبه وكل مسلم آمن بآيات ربه ففاز بقربه وتمتع بحبه وسار علي دربه إلي يوم الدين أما بعد . فأوصيكم وإياي عباد الله بتقوى الله وأحذركم ونفسي من عصيان الله ثم أستفتح بالذي هو خير . يروي الإمامان الجليلان البخاري ومسلم رحمهما الله عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم " اجتنبوا السبع الموبقات الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات الغافلات ". عباد الله أيها المسلمون : اليتيم في الإسلام هو: من مات عنه أبوه وهو دون الحلم لا يعي أمرا ولا يدرك تصرفا. فإذا بلغ لا يسمى يتيما ـ على الراجح ـ . وقد يفقد أبويه جميعا فيكون أعظم حاجة وأشد تأثرا. ولليتيم في الإسلام حالتانهما:أن يموت أبوه و يترك له مالا فتتكفل به أمه أوأحد أقاربه فيحفظ له ماله و لا يقربه إلابالحسنى ثم يؤديه إ ليه حين يرى أنه يستطيع التصرف فيه. أو يموت أبوه و لم يترك له مالا , وهذا ينفق عليه من باب التعاون على البر و التقوى ويحسن إليه من باب"وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناًوَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى والمساكين" . ومن ثم فلا تلازم بين الفقر واليتم فقد يكون اليتيم فقيرا وقد يكون غنيا . ومشكلته غنيا لا تقل عن مشكلته فقيرا فإن كان فقيرا فمشكلته قلة المال وإن كان غنيا فمشكلته العجز عن التصرف في المال . من أجل ذلك فقد عني الإسلام بالأيتام عناية كبيرة فتارة يأمر بالقسط إليهم " وأن تقوموا لليتامى بالقسط ". أو بالإحسان إليهم " واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا " وتارة يأمر بعدم قهرهم " فأما اليتيم فلا تقهر "أو بإكرامهم " كلا بلا تكرمون اليتيم "وقد خص النبي صلي الله عليه وسلم هذا الأمرــ العناية بالأيتام ــ بمزايا: ميزة : لكافل اليتيم يروي الشيخان الجليلان البخاري ومسلم رحمهما الله عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم " أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين وقرن بين السبابة والوسطي " وثانية : تخص بيت كافل اليتيم " خير البيوت في الأرض بيت فيه يتيم يكرم " وثالثة : تخص قلب كافل اليتيم فعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: شكي رجل قسوة قلبه فقال له امسح علي رأس اليتيم تذهب قسوة قلبك وفي رواية لك بكل شعرة من شعراته حسنة ". أما عن مالهم فقد حذر الإسلام من القرب منه واسمع لربك " ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده ". هذا موقف الإسلام من اليتيم . لذلك أمر الله باتخاذ وصي ينوب عن اليتيم في تصرفاته ويشترط فيه : الإسلام والبلوغ والعقل والحرية والأمانة . ليقوم بما كان سيقوم به أبوه في ماله من تجارة بيعا وشراء وإخراجا للزكاة . ولكن قد يكون الوصي خرب الذمة غائب الضمير منعدم الأمانة ويبدد مال اليتيم إما (بإبدال الخبيث بالطيب أو بالخلط علي جهة الإفساد أو بأكل مال اليتيم إسرافا وبدارا) فإبدال الطيب من مال اليتيم بالخبيث من ماله حذر الإسلام منه فقال" وآتوا اليتامى أموالهم ولا تتبدلوا الخبيث بالطيب ". وأما خلط مال اليتيم علي ماله ثم ينفق من المجموع علي نحو يضر بمال اليتيم فقد نهي الله عن ذلك فقال في بداية الأمر " ولا تأكلوا أموالهم إلي أموالكم إنه كان حوبا كبيرا "أي الخلط بهذه الطريقة علي جهة الإفساد حوبا كبيرا أي ذنبا عظيما . ثم نسخت هذه الآية بجواز الخلط مع عدم الإفساد فقال : " ويسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير وإن تخالطوهم فإخوانكم والله يعلم المفسد من المصلح " فقد أجاز الخلط بشرط عدم الإفساد . وأما أكل مال اليتيم إسرافا وبدارا فقد نهي الإسلام عن الأكل من مال اليتيم مطلقا فقال" ولا تأكلوها إسرافا وبدارا أن يكبروا " فمنع الأكل منها في الصغر قبل أن يفتح عينيه وكذلك في الكبر وقد ورد في ذلك وعيد شديد واسمع لربك "إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما ـ بلا مسوغ شرعي ولا سبب مبيح ـ إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا "ويروي الإمام مسلم رحمه الله عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال بينما أنا في المعراج فإذا أنا برجال و قد وكل بهم رجال يفكون لحالهم و آخرون يجيئون بالصخور من النار فيقذفونها بأفواههم و تخرج من أدبارهم فقلت : يا جبريل من هن هؤلاء ؟ قال الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً إنما يأكلون في بطونهم نارا" وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :" يبعث الله عز و جل قوماً من قبورهم تخرج النار من بطونهم تأجج أفواههم ناراً فقيل : من هم يا رسول الله ؟ قال : ألم تر أن الله تعالى يقول : " إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا". ويتجرأ الناس علي مال اليتيم لأسباب : إما لاشتداد البلوى وضيق الحال . وإما كسلا عن العمل . وإما تكثيرا للمال الحرام وإما لعدم الخوف من الله . وكلها أسباب لا ترقي لأن يأكل الإنسان حراما أو يعرض نفسه لغضب الله .أما عند اشتداد البلوى والعسر والضيق فالأولي أن تلجأ إلي الله وأن تفكر في ألم نشرح لك صدرك (فإن مع العسر يسر إن مع العسر يسرا) . وصدق من قال : إذا اشتدت بك البلوى ففكر في ألم نشرح فعسر بين يسرين إذا فكرت به تفرج وصدق من قال : لحملي الصخر من قمم الجبال أحب إلي من منن الرجال يقول الناس في الكسب عار فقلت العار في ذل السؤال لذلك علي المسلم أن ينزل اليتيم منزلة ابنه وينصحه بما ينصح به ابنه ولا يضربه إلا بما يضرب به ابنه ويعلمه ثم يبتليه أي يختبره واسمع لربك " وابتلوا اليتامى ". وابتلاء اليتيم هو اختبار تصرفاته عن طريق مراقبة هذه التصرفات . هل رشد في تصرفاته أم لا ؟ وذلك بإعطائه جزء من ماله يتصرف فيه فإن أحسن التصرف ونماه أعطاه الباقي ولا يرفع الوصاية وإن لم يحسن التصرف لم يعطه الباقي وذلك بعد أن يبلغ يقول الله " حتى إذا بلغوا النكاح "أي بلغوا الحلم : وهو خمسة أمور: ثلاثة مشتركة بين الرجال والنساء وهي نبات شعر العانة الخشن والسن والاحتلام واثنان تخص المرة فقط وهما الحبل والحيض أو نزول المواسي علي الجلد إذا لم يعرف بالسن كما أمر عمر رضي الله عنه عند طلب الجزية .فإذا تحقق البلوغ وقمنا بامتحانهم فآنسنا منهم رشدا دفعنا لهم أموالهم يقول الله" فإن آنستم منهم رشدا فادفعوا إليهم أموالهم" ومن ثم لا يدفع إليهم مالهم إلا بشرطين: ( بلوغ النكاح ـ التأكد من حصول الرشد وهو النضوج العقلي عند الإنسان ) ولو عاد السفه في التصرفات المالية تفرض الوصاية من جديد ويحجر علي تصرفات اليتيم " وَلاَ تُؤْتُواْ السُّفَهَاء أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللّهُ لَكُمْ قِيَاماً وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفاً [النساء : 5]. وإذا تم دفع المال لابد من الإشهاد عليهم قال تعالي " فإذا دفعتم إليهم أموالهم فأشهدوا عليهم وكفي بالله حسيبا " والأمر بالإشهاد عليهم قيل للوجوب وقيل للندب وفي ذلك وقاية من التهم وحماية لأموال الأيتام أن تلتهم. وكفي بالله حسيبا لكل جاحد حق . الثانية : يقول الله تعالي " وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا". هذه آية الله تقول لكل مسلم يخشي علي أولاده مرارة اليتم من بعده ماذا يصنع ؟ علي أن يؤمن علي حياتهم تأمينا فشركات التامين الربانية ويدفع لذلك قسطين فقط : ـ · فليتقوا الله . · ولقولوا قولا سديدا. يا من تخاف علي أولادك كن تقيا لله ز كن صالحا فصلاح الآباء للأبناء " وكان أبوهما صالحا " تقوي الله تنفعك في الدنيا والآخرة وتنفع أولادك من بعدك. وصدق من قال : تذود من حياتك للمعاد وقم إلي الله واجمع خير ذاد أترضي أن تكون رفيق قو م لهم ذاد وأنت بغير ذاد |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
بن ظافر الحقني حسبي الله ونعم الوكيل .. | ابوفهد العمري | الصور والأفلام والفلاش | 8 | 12-28-2012 07:17 PM |
سيتي ماكس حسبي الله ونعم الوكيل | المتفائله | المواضيع العامة والإخبارية | 3 | 03-12-2010 02:37 PM |
بقلبي شي...؟ودي اقوله واه..اه..اه..حسبي الله ونعم الوكيل...! | سلطان الساهر | مواضيع الحوار والنقاش | 1 | 10-18-2007 02:37 PM |
<<<( حسبي الله ونعم الوكيل )>>> | غرمان بن عزيز | عطر الكلمات | 14 | 05-23-2007 01:17 AM |
وماتت الطالبه ..........حسبي الله ونعم الوكيل | ابو فجر القشيري | منتدى القصص والروايات | 14 | 12-14-2006 01:52 AM |