[ أسـرار أدبيَّة ]..!

السلام عليڪم ورحمة الله وبرڪاته ..
مساءاتڪم وصباحاتڪم ، أدب / نثراً ڪان أو شعراً عربياً أو أجنبياً ،،

صفحة لڪم ، لڪل منڪم فيها بصمة متجددة في موسوعة الَأدب الجمَّ ..
ڪما سأضع الڪثير مما يروق لي من الأدب أو الشعر ، ولڪم أنتم ڪذلڪ ،،

وستڪون صفحتي بإرتقابڪم ..
سحر الڪلمة ، عذوبة المعنى ، قافية القصائد ، بإنتظارڪم ، حتى ولو همسة بسيطة أو نبذة عن شاعر او شاعرة ما ،،

وحتى الجدل الَأدبي وأسرار الَأدب سنناقشه مع بعضنا هُنا ..
وفي ڪل يومين سنتعرف على أديب معين أو شاعرِ معين نضع سيرته وبعضاً من إبداعاً منه ،،

وستشارڪوني في ذلڪ ..

ودي واحترامي لأرواحكم يا سادة

سأبدأ مع شاعرنا المميز " امرؤ القيس " ..

إليڪم نبذة مختصرة عنه :

هو امرؤالقيس بن حجر بن الحارث بن عمرو بن حجر الكندي
من شعراء العصر الجاهلي

ولد سنة 130 ق.هـ / 496 م ـ توفي سنة 80 ق.هـ / 544 م

شاعر جاهلي، أشهر شعراء العرب على الإطلاق، يماني الأصل، مولده بنجد، كان أبوه ملك أسد وغطفان وأمه أخت المهلهل الشاعر.

قال الشعر وهو غلام، وجعل يشبب ويلهو ويعاشر صعاليك العرب، فبلغ ذلك أباه، فنهاه عن سيرته فلم ينته، فأبعده إلى حضرموت، موطن أبيه وعشيرته، وهو في نحو العشرين من عمره.

أقام زهاء خمس سنين، ثم جعل ينتقل مع أصحابه في أحياء العرب، يشرب ويطرب ويغزو ويلهو، إلى أن ثار بنو أسد على أبيه فقتلوه، فبلغه ذلك وهو جالس للشراب فقال:

رحم الله أبي، ضيعني صغيراً وحملني دمه كبيراً، لا صحو اليوم ولا سكر غداً، اليوم خمر وغداً أمر. ونهض من غده فلم يزل حتى ثأر لأبيه من بني أسد، وقال في ذلك شعراً كثيراً.

كانت حكومة فارس ساخطة على بني آكل المرار (آباء امرؤ القيس) فأوعزت إلى المنذر ملك العراق بطلب امرئ القيس، فطلبه فابتعد وتفرق عنه أنصاره، فطاف قبائل العرب حتى انتهى إلى السموأل، فأجاره ومكث عنده مدة.

ثم قصد الحارث بن أبي شمر الغساني والي بادية الشام لكي يستعين بالروم على الفرس فسيره الحارث إلى قيصر الروم يوستينيانس في القسطنطينية فوعده وماطله ثم ولاه إمارة فلسطين، فرحل إليها، ولما كان بأنقرة ظهرت في جسمه قروح، فأقام فيها إلى أن مات.

:
/
أنتظر مشارڪتڪم معي

حــــــــــــجز 1



تقبل مروري (: