الإهداءات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-06-2007, 02:14 AM
مركز تحميل الصور
القلب الحنون غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 7423
 تاريخ التسجيل : Sep 2006
 فترة الأقامة : 6616 يوم
 أخر زيارة : 11-25-2007 (01:59 AM)
 المشاركات : 59 [ + ]
 التقييم : 1
 معدل التقييم : القلب الحنون is an unknown quantity at this point
بيانات اضافيه [ + ]
News ساحر رغم أنف الجميع



http://www.baniamro.com/vb/attachment.سواء أحببته أم كرهته.. يبقى أبرز لاعب كرة قدم أنجبته الملاعب في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، قدم رونالدينيو أداء متزنا في مباراة فريقه أمام بيتيس مساء الأحد في الجولة الحادية عشرة من الليغا الاسبانية مذكرا الجميع بأن عصره لم ينتهي بعد.

هدفان من ركلتين حرتين.. لكن الأهم من ذلك هو المستوى المتقدم الذي قدمه رونالدينيو.. ذلك اللاعب الذي أمتعنا كثيرا بلمساته السحرية التي قادت برشلونة إلى قمة المجد، وساهمت في إحرازه لقب الدوري الاسباني مرتين متتاليتين ودوري أبطال أوروبا كرة واحدة.

انتقدوه كثيرا لاختفاء فنياته، زيادة وزنه، سهره في العلب الليلية، انخفاض ليقاته البدنية، حسه الوطني الضعيف.. ويبدو أن الوقت حان للرد على المنتقدين، رونالدينيو يبقى رونالدينيو مهما طرأ من تغيرات، ومباراة الأحد أكبر دليل على ذلك.

أحرز حتى الآن خمسة أهداف في الليغا، الأمر الذي يفتقده حاليا هو إحراز أهداف ملعوبة بعيدا عن الاعتماد على الركلات الحرة الثابتة وركلات الجزاء، وهو أمر سيقوم بعلاجه في الأسابيع المقبلة سعيا للهودة إلى قمة الهرم الكروي.

مباراة بيتيس كانت مناسبة أكثر من رائعة بالنسبة لعشاق الفريق الكاتالوني.. اقترب برشلونة كثيرا من صدارة غريمه التقليدي ريال مدريد، كما استعاد رونالدينيو جزءا من عافيته وظهرت عليه علامات الجدية والإصرار على تقديم الأفضل، نعم.. لقد عاد رونالدينيو.. والجميح يتمنى استمراره على نفس النهج.

استطاع هذا اللاعب أن يدون اسمه على لوح العظماء في برشلونة مثله مثل كرويف ومارادونا وروماريو وستويشكوف ورونالدو وريفالدو، أصبح النجم الاول للفريق الذي كان بحاجة لمن يقوده إلى درب الانتصارات، وقد توج بلقب أفضل لاعب في العالم عام 2005 للسنة الثانية على التوالي متفوقا على العديد من جهابذة كرة القدم أمثال لامبارد وإيتو وشفتشينكو وهنري وديكو ورونالدو وزيدان وغيرهم ممن يستطيع لفت الأنظار وخطف الأبصار كما لو كان في عالم آخر خاص به.

رونالدينيو مؤمن بموهبته الخارقة للعادة، وهو الذي اشتهر بتمريراته الساحرة بكعب قدمه ومراوغاته الشهيرة التي تجعلك تشك بوجود مغناطيس خاص في حذائه الرياضي يجذب الكرة كيفما تحركت، وإذا أمعنا النظر في بعض تمريراته نجد أن أسلوبه يشبه إلى حد ما أسلوب لاعب كرة السلة الأميركي ماجيك جونسون، حيث كان الأخير يقوم بتمرير الكرة عن طريق رميها في جهة والتوجه بنظره إلى جهة أخرى، وهو أمر كان يفعله رونالدينيو باستمرار، ويصف أسلوبه على أرض الميدان بالقول: "أعتمد في الملعب على الارتجال، الهداف عليه أن يقوم بذلك دائما، وهدفي ان أدهش الخصم وأفضل وسيلة لفعل ذلك يكمن في الابتكار، أحاول اختراع مراوغات جديدة وأعمل جاهدا لتطوير مستواي".

يتميز رونالدينيو (27 سنة) بحبه للعبة واستعداده لبذل المستحيل من أجل الخروج منتصرا على أرض المعركة، وهو يصف علاقته بالكرة قائلا: "إني أعيش وآكل وأتنفس الكرة، ومثل جميع البرازيليين فقد ولدت وبين قدمي كرة قدم حتى أصبحت لاعبا محترفا في سن السابعة عشرة، ومنذ ذلك الحين وأنا أعمل وأبذل ما بوسعي من أجل هذه اللعبة، أعطني كرة وسأصبح أسعد رجل في العالم، المباريات متعة خاصة بالنسبة لي وكأن كل شيء يتحول أمامي إلى السحر".

سحر؟ لم نستخدم هذه الكلمة في وصف رونالدينيو منذ أكثر من عام، وكأنه فقد حبه للكرة وحس الإصرار على الخروج فائزا، حتى أنه فقد ابتسامته المعروفة.

هيا رونالدينيو.. نريد أن نرى المزيد من سحرك.. نريد أن نراك على طبيعتك.

ولد رونالدينيو في مدينة بورتو أليغري عاصمة مقاطعة ريو دي جانيرو جنوب البرازيل، أبوه خواو كان يعمل لحاما بالإضافة لعمله كحارس ليلي لموقف السيارات التابع لستاد نادي غريميو، ومع بلوغ رونالدينيو الثامنة من عمره توفي والده، ووقع عقده الإحترافي الأول عام 1998 مع نادي غريميو الذي لعب له منذ أن كان عمره سبعة أعوام، ولعب في صفوفه 36 مباراة في الدوري البرازيلي على مدى أربعة مواسم سجل خلالها 13 هدفا لكنه ما لبث أن ترك الفريق بعد أقل من ثلاثة أعوام بسبب شهرته الواسعة حيث اختار العيش في فرنسا واللعب في صفوف باريس سان جرمان مقابل سبعة ملايين دولار اميركي، ورغم وصوله إلى العاصمة الفرنسية في ربيع عام 2001 إلا انه لم يستطع اللعب مع فريقه الجديد حتى آب/أغسطس من نفس العام بسبب خلاف على حفنة من "الفرنكات" بين غريميو وباريس سان جرمان.

كانت بداية رونالدينيو مع الفريق الباريسي بطيئة نوعا ما، حيث تأخر في التأقلم قليلا مع طبيعة الكرة الأوروبية، لكنه سرعان ما تعدى تلك المرحلة وأصبح واحدا من أهم لاعبي الفريق بفضل مهاراته في المرواغة ودقته في التسديد، وفي أول موسم له سجل تسعة أهداف مما أمن له مكانا دائما في منتخب البرازيل، لكنه تعرض للانتقاد بسبب سلوكه الذي ينم عن قلة خبرته وعدم نضجه حيث كان يبدي اهتماما للمباريات الكبيرة فقط في الدوري الفرنسي، وكان يعبر عن عدم اكتراثه باللعب أمام الفرق الضعيفة، وتميز بكثرة السهر في الحانات الليلية وبعلاقته السيئة مع مدرب الفريق حينها لويس فرنانديز حيث هدد في إحدى المرات بترك الفريق إذا لم يتم إقالة المدرب، وقبل مباراة باريس سان جرمان أمام لنس في الدوري الفرنسي قام رونالدينيو باصطحاب فتاة مشبوهة إلى غرفته في أحد الفنادق مما أثار غضب فرنانديز الذي قرر عدم إشراكه في اللقاء لكنه لعب بضغط من مسؤولي النادي، خسر الباريسي حينها (3-2) وبعد انتهاء المباراة دخل رئيس النادي إلى غرفة تغيير الملابس لتهنئة رونالدينيو وحده!

وفي موسمه الأخير مع الفريق تأخر رونالدينيو عن الإنضمام للتدريبات خمسة أيام بعد العطلة الشتوية بحجة أنه كان يعاني من مشاكل في أسنانه الشهيرة، فتم تغريمه مبلغ 1300 جنيه استرليني لكنه هذه المرة منع فعلا من اللعب بقرار من فرنانديز الأمر الذي دفع رئيس النادي حينها لوران بيربيرت إلى القول بأنه يفضل نجمه البرازيلي على المدرب علما بأنه تم إقالة بيربيرت من قبل مجلس إدارة النادي بسبب تعلقه الشديد بلاعبه في نهاية الموسم، وبعد ذلك انتقل رونالدينيو للعب مع "البارسا" مقابل 40 مليون دولار في صفقة اعتبرت بنظر الكثيرين الأبرز في تاريخ النادي الكاتالوني، ويمكن القول أن انتقال رونالدينيو إلى فرنسا لم يكن ناجحا ورغم ذلك استطاع تسجيل 17 هدفا في أكثر من 50 مباراة لعبها في الدوري، ويقول اللاعب البرازيلي عن الفترة التي قضاها في نادي العاصمة الفرنسية: "لم تكن الفترة التي لعبت فيها مع باريس سان جرمان مضيعة للوقت، الكرة الفرنسية أعطتني الفرصة لأنضج أكثر من ذي قبل وأنا ممتن لها.. لكن الأمر في برشلونة مختلف تماما، الملعب.. الجمهور.. حب الناس كرة القدم".

منذ أن وصل مدينة كاتالونيا، بدأ رونالدينيو في إبهار كل من يقابله سواء بسحره مع الكرة أو بابتسامته الشهيرة التي تبعث الراحة في النفوس، كانت بداية برشلونة متعثرة في الدوري الإسباني، ولولا رونالدينيو نفسه لتعرض الفريق إلى الكثير من الإحراج، وفي إحدى ليالي أيلول/سبتمبر عام 2003، غربل رونالدينيو أربعة مدافعين من اشبيلية وسدد كرة قوية اصطدمت بالعارضة ودخلت المرمى ثم ركض سريعا مملوءا بفرحة هيستيرية، تلك اللحظة كانت ميلاد بطل قومي جديد في مقاطعة كاتالونيا.

وفي القسم الثاني من الدوري انتقل إلى الفريق النجم الهولندي إدغار ديفيدز ليحدث التوازن المطلوب في التشكيلة، ويعطي اللاعب البرازيلي الحرية الكاملة في التحرك يمينا وشمالا، فكان رونالدينيو بحق أفضل لاعب في الليغا الإسبانية وصعد بفريقه إلى المركز الثاني في نهاية الموسم الذي أحرز فيه 15 هدفا، وقد غاب عن لقاء "الكلاسيكو" الأول بين ريال مدريد وبرشلونة على ملعب "كامب نو"، لكنه عاد ليلعب في لقاء الإياب بملعب سانتياغو بيرنابيو وقاد فريقه للفوز.

وبدأ رونالدينيو الموسم التالي بقوة حيث استطاع بمساعدة كوكبة النجوم البارزة في برشلونة مثل إيتو وديكو وجولي وتشافي من تسلق سلم الترتيب في الدوري ليصل القمة ويحرز اللقب المحلي الغالي، كما أن أداء برشلونة في دوري أبطال أوروبا كان راقيا رغم خروجه من الدور الثاني على يد تشلسي الانجليزي.

وفي موسم 2005/2006 قدم رونالدينيو أجمل موسم له على الإطلاق بعدما قاد برشلونة للاحتفاظ بلقب الدوري الاسباني بفارق شاسع عن أقرب منافسيه ريال مدريد الذي سجل رونالدينيو في مرماه هدفين على ملعب "سانتياغو بيرنابو"، ثم قاد النادي الكاتالوني لأغلى الألقاب على الإطلاق.. دوري أبطال أوروبا، علما بأنه أفضل لاعب في العالم لعامي 2004 2005 وأفضل لاعب في أوروبا عام 2005.

لفت رونالدينيو الأنظار عام 1997 في بطولة كأس العالم للناشئين (تحت 17 سنة) في القاهرة مع المنتخب البرازيلي الذي توج بطلا للمسابقة، ولعب مباراته الدولية الأولى مع المنتخب البرازيلي الأول في السادس والعشرين من حزيران/يونيو عام 1999 أمام المنتخب اللاتفي، ثم شارك في كأس أميركا الجنوبية "كوبا أميركا 1999" التي جرت منافساتها في باراغواي، وهناك سجل هدفا في مرمى المنتخب الفنزويلي لن يمحى من ذاكرة الملايين من عشاق الكرة البرازيلية حيث رفع الكرة من فوق أحد المدافعين بكعب قدمه ثم راوغ مدافعا آخر وكأنه غير موجود وأذل الحارس بنهاية رائعة للكرة في الشباك، ومن هنا بدأ الناس في كل مكان يقارنوه بملك الكرة البرازيلية بيليه.

مسلسل التألق الخاص برونالدينيو استمر مع المنتخب الأصفر، ففي عام 2000 توج هدافا لكأس القارات برصيد ستة أهداف، كما توج هدافا للتصفيات الأولمبية في أميركا الجنوبية برصيد تسعة أهداف، وتم مقارنته في تلك الفترة بروماريو الذي يعتبر مثله الأعلى، وساهم اللاعب الموهوب في تأهل بلاده إلى كأس العالم 2002، وقبل بداية المونديال فوجئ عشاق الكرة البرازيلية باستبعاد النجم المخضرم روماريو من تشكيلة المنتخب البرازيلي، وكان الجميع ينتظر رؤية ثنائي هجوم أطلق عليه اسم "رو-رو" نسبة إلى رونالدو وروماريو، واستبعدوا نظرية الثنائي "رونالدو-ريفالدو" لأن الأخير كان يغفل في بعض الأحيان وجود زملائه حوله، لكن عزاء جماهير السامبا الوحيد كان وجود الجوهرة رونالدينيو الذي استطاع أن يخطف الأنظار بمهاراته وأسلوبه المميز على أرض الميدان، وبعد تلك البطولة أعلن عن ميلاد ثنائي جديد اسمه "رونالدز" نسبة إلى صاحب الأسنان الأمامية البارزة وصاحب الشفاه الغليظة.

وفور بدء المباراة الاولى لمنتخب "السامبا" في مونديال (اليابان – كوريا الجنوبية)، بدأ رونالدينيو يسحر النقاد والمتابعين بأداء من الطراز الرفيع جعله فاكهة الفريق ونكهته الشهية، وأمام الصين سجل هدفا من ركلة جزاء، لكن البصمة التي يتذكرها الجميع كانت أمام بيكام ورفاقه الانجليز في الدور ربع النهائي، حيث استطاع أن يحتفظ بالكرة ويراوغ ريو فيرديناند بطريقة رائعة قبل ان يمرر كرة من ذهب إلى ريفالدو الذي أودعها في الشباك، وبعد ذلك سجل هدفه الأغلى مع منتخب بلاده من ضربة حرة غريبة تهادت في المرمى من فوق الحارس سيمان الذي وقف مذهولا، لكن فرحة الشاب البرازيلي لم تدم طويلا حيث تلقى بطاقة حمراء إثر مخاشنته داني ميلز، مما أدى إلى حرمانه من اللعب في قبل النهائي أمام تركيا، وعاد رونالدينيو في المباراة النهائية وقدم أداء ممتعا وساهم في الانتصار الذي أهدى للبرازيليين الكأس على حساب ألمانيا.

وكان رونالدينيو قائد المنتخب البرازيلي الفائز بكأس القارات عام 2005 في ألمانيا، وساهم إلى جانب زملائه رونالدو وأدريانو وكاكا وروبرتو كارلوس وروبينيو في تأهل البرازيل بسهولة إلى نهائيات كأس العالم 2006، تلك البطولة التي كانت بداية لحقبة مخيبة للآمال في مشوار النجم البرازيلي.

وتكن الجماهير الإنجليزية كرها شديدا لرونالدينيو ليس فقط لأنه ساهم في إخراجهم من الدور ربع النهائي في كأس العالم 2002، بل لأنه وعد محبي مانشستر يونايتد باللعب في صفوف النادي الشهير بعد أن ذكر أنه جاهز للإنتقال وأن المان يونايتد هو النادي الذي يريد بشغف أن ينضم إليه، وبعد أسبوع واحد من ذلك قال رونالدينيو "أنا في غاية السعادة لوجودي هنا، لقد أردت اللعب في صفوف برشلونة منذ نعومة أظافري" وهذا الامر زاد من حقد الجماهير والصحافة الإنجليزية عليه حيث اتهمته بالخداع وكثرة الكلام.

وبشكل عام يقول رونالدينيو عن علاقته بمنتخب بلاده: بالنسبة لي فإن اللعب مع المنتخب البرازيلي يعد أهم شيء على الإطلاق.

والموهبة ليست بالشيء الغريب على عائلة رونالدينيو، فأبوه مارس كرة القدم، ونفس الأمر ينطبق على أخيه روبرتو الذي استمتع بفترات ناجحة مع فريق غريميو وكاد أن يصبح نجما كبيرا لولا كثرة الإصابات التي ألمت به، فكان أمرا طبيعيا أن يصبح رونالدينيو ممارسا محترفا لهذه اللعبة، وهو يتمتع بعلاقة ناجحة مع أخيه الذي يدير أعماله أيضا، وقال عنه ذات مرة: "إنه يلهمني على الدوام كان يحثني على بذل المزيد سواء في الملعب أو في البيت".

ويكن رونالدينيو حبا كبيرا لوالده المتوفى، وفي كل مرة يسجل فيها هدفا يرفع يديه نحو السماء في إشارة إلى روحه، ويقول اللاعب البرازيلي: "والدي موجود بجانبي ويساعدني على الدوام، مازال خالدا في ذاكرتي".

ولعل أبرز من هو سعيد بموهبة رونالدينيو هو مدربه الهولندي فرانك ريكارد الذي قال عنه في إحدى المناسبات: "عندما يكون لديك لاعب مثله، يجب أن تعطيه كامل الصلاحية داخل الملعب، أنا لا اعطيه أية توجيهات، الأمر عائد له ما إذا أراد اللعب يمينا أو شمالا أو وراء المهاجمين، وقدرته على خلق الفرص لزملائه تذهلني بعد كل مباراة".

ويتمتع اللاعب البرازيلي بموهبة تنفيذ الضربات الحرة، وطقوس رونالدينيو في التسديد تكان تكون خاصة واستثنائية، حيث ينظر للكرة بإمعان ثم يتجه بنظره إلى المرمى.. يحرك شفتيه بطريقة غريبة، ثم يسدد بكل هدوء.

ويحب رونالدينيو الاستمتاع بحياته أينما ذهب، فهو كثير المزاح ويساعد على خلق أجواء المرح في معسكرات فريقه، كما أنه مشاكس من الدرجة الأولى وأثناء تصويره إحدى الدعايات التلفزيونية مطلع عام 2004 في البرازيل، كسر رونالدينيو دون قصد شباكا في كاتدرائية سانتياغو دي كومبوستيلا الشهيرة، ووجوده في الملعب مصدر اطمئنان لزملائه، فهو يشجعهم بطرق غير مألوفة على بذل المزيد وكأنهم أبناؤه! وهو يقول عن ذلك: "عندما ألمسهم فإنني أزرع الطاقة في أجسامهم!".

وهو إنسان غاية في التواضع رغم اتهامه بالتكبر في بعض الأحيان، ويحب أمه لدرجة لا توصف حيث يصطحبها معه في الكثير من الأماكن، وقال رونالدينيو حول اعتباره واحدا من عظماء اللعبة: "أن تكون لاعبا جيدا فإنه أمر رائع، لكن المقارنة مع مارادونا وزيدان وفان باستن أمر بعيد تماما!".

ويعلم اللاعب البرازيلي أن ابتسامته هي إحدى أسرار شهرته الواسعة، بل تعوض الوسامة التي لا يتمتع بها، وإدارة ريال مدريد تعض أصابعها ندما على عدم ضمه مفضلة وسامة وجاذبية الإنجليزي ديفيد بيكام، ويقول عن ذلك مازحا: "أنا بشع.. لكني أملك بعضا من السحر والجاذبية أيضا".

ورغم ذلك فإن البعض يشكك في قدرة رونالدينيو على الاستمرار في التألق وقال عنه زميله السابق ونجم أتلتيكو مدريد حاليا لويس غارسيا ذات مرة: "سيأتي يوما تختفي فيه خدع رونالدينيو مرة واحدة، وقتها سينهار ستاد كامب نو".

لويس غارسيا كان يعرف كيف تجري الأمور في برشلونة، وفعلا تحقق ما قاله، شارك رونالدينيو مع منتخب بلاده في كأس العالم 2006 في ألمانيا، وقدم مباريات أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها سيئة !

عاد رونالدينيو إلى برشلونة، ورغم تسجيله 21 هدفا ( معظمها من ركلات ثابتة) إلا أن فريقه فقد لقب الدوري لمصلحة ريال مدريد، ثم اعتذر عن عدم المشاركة في كوبا أميركا 2007 التي أحرز البرازيليون لقبها.

كثرت سهرات رونالدينيو الليلية، وظهر واضحا على شاشات التلفزة معاناته من زيادة نسبية في وزنه، وهو ما قد يكون سببا في عدم وضعه الفانيلة داخل السروال محاولة منه لإخفاء هذا العيب، وبدأت الصحف تتناول أخبار مفادها أن إدارة برشلونة نفذ صبرها على نجمها البرازيلي وأنها تستعيد لبيعه إما لميلان الإيطالي أو لتشلسي الانجليزي.

وبدأ برشلونة الاعتماد على قدرات لاعبين آخرين لتحقيق الانتصارات مثل الأرجنتيني ليونيل ميسي والفرنسي تييري هنري والاسباني أندريس انييستا، وأخيرا أحس رونالدينيو أن الوقت قد حان للرد على المنتقدين والمشككين، وما أحلى الرد عندما يأتي من أرض الملعب مباشرة.

مازال أمام رونالدينيو الكثير من العمل الشاق ليعود إلى مكانته الطبيعية، لكنه وضع قدمه على الدرجة الأولى طمعا في تسلق السلم حتى نهايته..

سواء كنت "برشلونيا" أو "مدريديا".. سواء أحببت البرازيل أو كرهتها.. سواء تابعت كرة القدم أو أهملتها.. سيبقى رونالدينيو اسما يتردد على لسانك دائما



الصور المرفقة
نوع الملف: jpg Feature.jpg‏ (12.7 كيلوبايت, المشاهدات 3)

رد مع اقتباس
قديم 11-06-2007, 02:49 AM   #2


الصورة الرمزية طـلـولــي
طـلـولــي غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1378
 تاريخ التسجيل :  Jan 2005
 أخر زيارة : 11-07-2009 (10:47 AM)
 المشاركات : 13,231 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: ساحر رغم أنف الجميع



يستهل فعلا كل ما ذكر
مشكور وما قصرت اخوي
طلووووووولي


 
 توقيع : طـلـولــي

أقول
روح لا ترجع
ودور لك حبيب ثاني
ترى
قالوها بالأمثال
من ضيع حبه الأول
أكيد بيضيع الثاني


رد مع اقتباس
قديم 11-06-2007, 03:11 AM   #3


الصورة الرمزية غلا.....ي
غلا.....ي غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1327
 تاريخ التسجيل :  Dec 2004
 أخر زيارة : 01-02-2022 (08:16 PM)
 المشاركات : 9,337 [ + ]
 التقييم :  34
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: ساحر رغم أنف الجميع



القلب الحنون وهل يخفى القمر هو من كبار السحره في عالم المجنونه...
طلعت عن جو الديربي هذه الأيام لك الحب على إثرائك الرهب للساحة الرياضيه ...
وهذا هو الصح تبقى مباراة أشقاء والتنافس إنشاء الله يبقى شريف ...
ولا مانع من الحضور بمواضيع رائعه تخرج البعض من جو التنافس خاصة والحديث عن أحد سحرة العالم ...

ولك أطيب الود


 
 توقيع : غلا.....ي

ليه العطر وانتِ انفاسك دخووون


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
وش صاير،،،،،،؟ برق الشوق مواضيع الحوار والنقاش 10 09-16-2012 05:41 PM
ارهاب ساحر *_^ мεĩяo ~ الصور والأفلام والفلاش 9 04-30-2011 05:04 PM
ساحر حائل ذات الشان المواضيع العامة والإخبارية 1 02-23-2009 11:36 AM
RONALDO ساحر الكرة نقش خالد الساحة الرياضيّة 12 01-22-2005 12:09 AM


الساعة الآن 06:09 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By Almuhajir