الإهداءات | |
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | مشاركات اليوم | البحث |
رياض الصالحين على مذهب أهل السنة والجماعة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
ماذا أقول لقد جف القلم وعجز اللسان ( أحبابي هيابنا .. نتعــلم .. كيف نحب .. )) ؟؟
[c]ماذا أقول لقد جف القلم وعجز اللسان ( أحبابي هيابنا .. نتعــلم .. كيف نحب .. )) ؟؟
ماذا أقول لقد جف القلم وعجز اللسان ( أحبابي هيابنا .. نتعــلم .. كيف نحب .. )) تابعو مقالاتي تجدون مايسركم وكل جديد السلام عليكم بسم الله هذه دعوة للعيش في رحاب هذه الكلمات الروحية الشفيفة ، نقرأها ونتدبرها ونعيش معها لحظات سماوية صرفة .. ونحاسب أنفسنا على ضوئها يقول الإمام ابن القيم رحمه الله .. وهو يتحدث عن ( منزلة المحبة ) = = هي المنزلة التي فيها تنافس المتنافسون ..وإليها شخص العاملون .. وإلى علمها شمر السابقون .. وعليها تفانى المحبون .. وبروح نسيمها تروح العابدون . فهي قوت القلوب .. وغذاء الأرواح .. وقرة العيون .. وهي الحياة التي من حرمها فهو من جملة الأموات .. والنور الذي من فقده فهو في بحار الظلمات .. والشفاء الذي من عدمه حلت بقلبه جميع الأسقام .. واللذة التي من لم يظفر بها فعيشه كله هموم وآلام .. وهي روح الإيمان والأعمال والمقامات والأحوال : التي متى خلت منها فهي كالجسد الذي لا روح فيه .. تحمل أثقال السائرين إلى بلاد لم يكونوا إلا بشق الأنفس بالغيها .. وتوصلهم إلى منازل لم يكونوا بدونها أبدا واصليها .. وتبوؤهم من مقاعد الصدق مقامات لم يكونوا لولاها داخليها .. وهي مطايا القوم التي مسراهم على ظهورها دائما إلى الحبيب .. وطريقهم الأقوم الذي يبلغهم إلى منازلهم الأولى من قريب .. تالله لقد ذهب أهلها بشرف الدنيا والآخرة .. إذ لهم من معية محبوبهم أوفر نصيب .. وقد قضى الله يوم قدر مقادير الخلائق بمشيئته وحكمته البالغة : أن المرء مع من أحب .. فيالها من نعمة على المحبين سابغة .. تالله لقد سبق القوم السعاة وهم على ظهور الفرش نائمون .. وقد تقدموا الركب بمراحل وهم في سيرهم واقفون .. من لي بمثل سيرك المدلل *** تمشي رويدا وتجئ في الأول أجابوا منادي الشوق إذ نادى بهم حي على الفلاح .. وبذلوا نفوسهم في طلب الوصول إلى محبوبهم ..وكان بذلهم بالرضى والسماح .. وواصلوا إليه المسير بالإدلاج والغدو والرواح .. للحديث صلة .. تابعوا معنا .. لعل قلوبنا يغمرها نور محبة الله حقا وصدقا .. [/c] ــــــــــ التوقيع ـــــــــــــ لاتنسونا من صالح دعاكم محبكم سعد بن حسين ال عوض الشهري التنومي سابقاً |
10-03-2003, 12:47 AM | #2 |
|
[c]بارك الله فيك أخي سـعــد التنوميbgfgt) . على مواضيعك الشّيقة المفيده .
اللهم إنا نسألُـك حُبك وحُبَ من يُحِبك وُحَب كل عمل يقربنا إليك. واصل حديثك ونحن متلهفين للمزيد ، في دعوتك الصادقة ( لكي نتعلم الحب ) وفقك الله لما يحبه ويرضاه . [/c] |
التعديل الأخير تم بواسطة أبوفارس ; 10-03-2003 الساعة 01:09 AM
|
10-03-2003, 12:59 AM | #3 |
كاتب اسلامى قدير
|
[c]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- أخي الحبيب / أبو فارس ............ رفع الله قدرك في الدراين جزاك الله خير الجزاء وبارك الله فيك .. وشكر الله لك هذه المتابعة التي أسأل الله أن تكون سبب زيادة تنوير قلبك بنور الإيمان واليقين ونور الثقة بموعود الله تحياتي إليك وخالص دعواتي لك ملاحظه /// أنا اسمي سعد وليس سعيد تحياتي[/c] |
ــــــــــ التوقيع ـــــــــــــ لاتنسونا من صالح دعاكم محبكم سعد بن حسين ال عوض الشهري التنومي سابقاً |
10-03-2003, 01:01 AM | #4 |
كاتب اسلامى قدير
|
[c]((( الوصــــــــــــــــــــــــل الثــــــــــاني . )))
...أجابوا منادي الشوق إذ نادى بهم حي على الفلاح .. وبذلوا نفوسهم في طلب الوصول إلى محبوبهم ..وكان بذلهم بالرضى والسماح .. وواصلوا إليه المسير بالإدلاج والغدو والرواح .. تالله لقد حمدوا عند الوصول سراهم .. وشكروا مولاهم على ما أعطاهم .. وإنما يحمد القوم السرى عند الصباح .. فحيهلا إن كنت ذا همة فقد *** حدا بك حادي الشوق فاطو المراحلا وقل لمنادي حبهم ورضاهمُ *** إذا ما دعا : لبيك ألفا كواملا ولا تنتظرْ بالسير رفقةَ قاعدٍ *** ودعهُ ، فإنّ الشوقَ يكفيك حاملا وأحي بذكراهمْ سراكَ إذا ونتْ *** ركابكَ فالذكرى تعيدك عاملا وإما تخافن الكلالَ فقل لها *** أمامكِ وردُ الوصلِ فابغ المناهلا وخذ قبسا من نورهم ثم سر به *** فنورهمْ يهديكَ ليس المشاعلا وقل ساعدي يا نفس بالصبر ساعة *** فعند اللقا ذا الكد يصبح زائلا فما هي إلا ساعة ثم تنقضي *** ويصبح ذو الأحزان فرحان جاذلا أول نقدة من أثمان المحبة : بذل الروح .. تالله ما هزلت فيستامها المفلسون ، ولا كسدت فيبيعها بالنسيئة المعسرون .. لقد أقيمت للعرض في سوق من يزيد .. فلم يرض لها بثمن دون : بذل النفوس فتأخر البطالون ، وقام المحبون ينظرون أيهم يصلح أن يكون ثمنا .. فدارت السلعة بينهم ووقعت في يد : ( أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين ) لما كثر المدعون للمحبة ، طولبوا بإقامة البينة على صحة الدعوى .. فلو يعطى الناس بدعواهم ، لادعى الخلي حرقة الشجي ..!! فتنوع المدعون في الشهود فقيل لا تقبل هذه الدعوى إلا ببينة : ( قل إن كنتم تحبون الله ، فاتبعوني يحببكم الله ) فتأخر الخلق كلهم وثبت أتباع الحبيب في أفعاله وأقواله وأخلاقه .. فطولبوا بعدالة البينة بتزكية ( يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ) فتأخرا أكثر المحبين وقام المجاهدون فقيل لهم إن نفوس المحبين وأموالهم ليست لهم فهلموا إلى بيعة : ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة ) … إذا غرست شجرة المحبة في القلب ، وسقيت بماء الإخلاص ، ومتابعة الحبيب : أثمرت أنواع الثمار ، وآتت أكلها كل حين بإذن ربها ..أصلها ثابت في قرار القلب وفرعها متصل بسدرة المنتهى .. لا يزال سعي المحب صاعدا إلى حبيبه لا يحجبه دونه شيء .. ( إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه ) - - - لا يزال لكلام الشيخ رحمه الله بقية .. تابعونا يرحم الله آباءكم وأمهاتكم .. لعل الله يمن على قلوبنا برحمته فيسمو بها ، ويملأها بنور محبته .. اللهم آمين 0 [/c] |
ــــــــــ التوقيع ـــــــــــــ لاتنسونا من صالح دعاكم محبكم سعد بن حسين ال عوض الشهري التنومي سابقاً |
10-03-2003, 01:02 AM | #5 |
كاتب اسلامى قدير
|
[c]((( الوصـــــل الثــــالـــث )))
فصل .. في ذكر تعريفات وحدود المحبة ..بحسب آثارها وشواهدها.. أقوال كثيرة .. نختار بعضها فحسب . منها : الأول : قيل : المحبة : الميل الدائم بالقلب الهائم . ( وهذا الحد لا تمييز فيه بين الحبة الخاصة والمشتركة والصحيحة والمعلولة) الثاني : إيثار المحبوب على جميع المصحوب . ( وهذا حكم من أحكام المحبة وأثر من آثارها ) الثالث : موافقة الحبيب في المشهد والمغيب . ( وهذا أيضا موجبها ومقتضاها وهو أكمل من الحدين قبله فإنه يتناول المحبة الصادقة الصحيحة خاصة بخلاف مجرد الميل والإيثار بالإرادة فإنه إن لم تصحبه موافقة فمحبته معلولة ) الرابع : محو الحب لصفاته وإثبات المحبوب لذاته الخامس : مواطأة القلب لمرادات المحبوب . السادس : خوف ترك الحرمة مع إقامة الخدمة . ( وهذا من أعلامها وشواهدها وآثارها : أن يقوم بالخدمة كما ينبغي مع خوفه من ترك الحرمة والتعظيم ) السابع : استقلال الكثير من نفسك ، واستكثار القليل من حبيبك . ( وهو أيضا من أحكامها وموجباتها وشواهدها .. فالمحب الصادق لو بذل لمحبوبه جميع ما يقدر عليه لاستقله ، واستحيى منه .. ولو ناله من محبوبه أيسر شيء لاستكثره واستعظمه ) الثامن : استكثار القليل من جنايتك ، واستقلال الكثير من طاعتك . (وهو قريب من الذي قبله لكنه مخصوص بما من المحب ) التاسع : معانقة الطاعة ومباينة المخالفة . العاشر : دخول صفات المحبوب على البدل من صفات المحب . ( وفيه غموض ومراده : أن استيلاء ذكر المحبوب وصفاته وأسمائه على قلب المحب .. حتى لا يكون الغالب عليه إلا ذلك ولا يكون شعوره وإحساسه في الغالب إلا بها.. فيصير شعوره وإحساسه بدلا من شعوره وإحساسه بصفات نفسه .. وقد يحتمل معنى أشرف من هذا وهو : تبدل صفات المحب الذميمة التي لا توافق صفات المحبوب ، بالصفات الجميلة المحبوبة التي توافق صفاته .. والله أعلم ) الحادي عشر : أن تهب كلك لمن أحببت ، فلا يبقى لك منك شيء. ( وهو أيضا من موجبات المحبة وأحكامها والمراد أن تهب إرادتك وعزمك وأفعالك ونفسك ومالك ووقتك لمن تحبه ..وتجعلها حبسا في مرضاته ومحابه .) الثاني عشر : أن تمحو من القلب ما سوى المحبوب . ( وكمال المحبة يقتضي ذلك فإنه ما دامت في القلب بقية لغيره ومسكن لغيره فالمحبة مدخولة ) الثالث عشر : إقامة العتاب على الدوام . ( وفيه غموض ومراده : أن لا تزال عاتبا على نفسك في مرضاة المحبوب .. وأن لا ترضى له فيها عملا ولا حالا ) الرابع عشر : ميلك للشيء بكليتك .. ثم إيثارك له على نفسك وروحك ومالك .. ثم موافقتك له سرا وجهرا .. ثم علمك بتقصيرك في حبه …. الخامس عشر : المحبة بذل المجهود وترك الاعتراض على المحبوب . (وهذا من حقوقها وثمراتها وموجباتها ) السادس عشر : أن لا يؤثر على المحبوب غيره وأن لا يتولى أمورك سواه . السابع عشر : الدخول تحت رق المحبوب وعبوديته ، والحرية من استرقاق ما سواه . الثامن عشر : المحبة سفر القلب في طلب المحبوب ولهج اللسان بذكره على الدوام ( قلت : أما سفر القلب في طلب المحبوب فهو الشوق إلى لقائه وأما لهج اللسان بذكره فلا ريب أن من أحب شيئا أكثر من ذكره ) التاسع عشر : المحبة أن يكون كلك بالمحبوب مشغولا وذلك له مبذولا . العشرون : وهو من أجمع ما قيل فيها : … المحب : إن تكلم فبالله وإن نطق فعن الله وإن تحرك فبأمر الله وإن سكن فمع الله فهو بالله ولله ومع الله …. = = = = = لا يزال للكلام صلة .. فالحديث ذو شجون .. تابعونا يرحم الله آباءكم وأمهاتكم .. لعل الله يمن على قلوبنا برحمته فيسمو بها ، ويملأها بنور محبته .. اللهم آمين .. [/c] |
ــــــــــ التوقيع ـــــــــــــ لاتنسونا من صالح دعاكم محبكم سعد بن حسين ال عوض الشهري التنومي سابقاً |
10-03-2003, 01:04 AM | #6 |
كاتب اسلامى قدير
|
[c]هذا الفصـل هو أهم الفصـول … وهو بيـت القصـيد وحجـر الـزاوية
[/c] [c]لأنه سيضـعك على المحك تماما .. وسيضـع بين يديك أمورا يمكنك أن تزن نفسك على ضوئها .. هل أنت جاد في طلب تحصيل محبة الله جل جلاله .. فهذا هو الطريق إذن .. وعلى ضوء ذلك تحرك وامض في هذا الطريق السالك نحو الفردوس .. بل نحو جنة معجلة في دنياك ، قبل جنة الآخرة .. وباله التوفيق فاقرأ متأملا .. ثم حاسب نفسك على ضوء ما تقرأ .. = = فصـل في الأسباب الجالبة للمحبة والموجبة لها وهي عشرة أحدها : قراءة القرآن بالتدبر والتفهم لمعانيه وما أريد .. كتدبر الكتاب الذي يصل إلى إنسان من مسئوله في العمل ، فهو يقرأه بعناية وتركيز ، ليتفهم مراد صاحبه منه ، وينفذ منه ما يريده منه .. الثانـي : التقرب إلى الله بالنوافل ( بعد الفـرائض ) .. فيقبل عليها في همة .. فإنها توصله إلى درجة المحبوبية بعد المحبة .. ففي الحديث : ولا يزال عبد يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ….الخ الثالث : دوام ذكره على كل حال باللسان والقلب والعمل والحال فنصيبه من المحبة على قدر نصيبه من هذا الذكر .. فمن أحب شيئاً أكثر من ذكره ، وانشغل قلبه به .. الرابع : إيثار محابه على محابك عند غلبات الهوى .. والتسنم إلى محابه وإن صعب المرتقى .. فحين تواجه الإنسان مواقف فيها فتنة هوى ، عليه أن يتذكر جيدا : أن علامة محبة الله أن يغالب هواه من أجل الله .. ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيراً منه .. الخامس : مطالعة القلب لأسمائه وصفاته ومشاهدتها ومعرفتها .. وتقلبه في رياض هذه المعرفة ومباديها .. فمن عرف الله بأسمائه وصفاته وأفعاله أحبه لا محالة .. السادس : مشاهدة بره وإحسانه وآلائه ونعمه الباطنة والظاهرة ، فإنها بالضرورة داعية إلى محبته .. فقد جبلت القلوب على حب من أحسن إليها .. وهذا شيء مشاهد . السابع : وهو من أعجبها .. انكسار القلب بكليته بين يدي الله تعالى .. وليس في التعبير عن هذا المعنى غير الأسماء والعبارات فيبقى القلب في حالة انكسار بين يدي الله بشكل دائم ، مستشعرا الفقر بين يديه ، وشدة الحاجة إليه ، وعدم الاستغناء عنه طرفة عين ، فما من خير هو فيه ، أو يأتيه أو يتوقعه فإن الله هو الموفق له ، والميسر له ، ولولا الله سبحانه ما كان شيء من هذا .. قيل لبعضهم : أيسجد القلب ؟ قال : سجدة لا يقوم منها أبدا .!! الثامن : الخلوة به وقت النزول الإلهي لمناجاته وتلاوة كلامه والوقوف بالقلب والتأدب بأدب العبودية بين يديه ثم ختم ذلك بالاستغفار والتوبة . والمراد : الحرص على التهجد والناس نيام .. حين يخلو كل حبيب بحبيبه ، وتكون ساعتها صافا قدميك بين يدي مولاك تتلذذ بمناجاته والشكوى إليه .. ولقد قيل : إذا أردت أن تكلم الله فادخل في الصلاة .. وإذا أردت أن يكلمك الله ، فاقرأ القرآن .. وصلاة الليل تجمع الأمرين .. التاسع : مجالسة المحبين الصادقين والتقاط أطايب ثمرات كلامهم كما ينتقى أطايب الثمر .. ولا تتكلم إلا إذا ترجحت مصلحة الكلام وعلمت أن فيه مزيدا لحالك ومنفعة لغيرك العاشر : مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله عز وجل .. فلا يصح أن تملأ قلبك بالأكدار وأنت تنتظر الأنوار !! هذا لا يكون .. ولا يجتمع في قلب إنسان حب الغناء _ مثلا _ وحب الرحمن _ على الوجه الذي يريد . وعلى هذا قس .. فمن هذه الأسباب العشرة وصل المحبون إلى منازل المحبة ودخلوا على الحبيب .. وملاك ذلك كله أمران : 1 ) استعاد الروح لهذا الشأن .. 2 ) وانفتاح عين البصيرة وبالله التوفيق[/c] |
|
10-03-2003, 01:06 AM | #7 |
شاعر وراوي قدير
|
يعطيك الف عافيه اخي التنومي على هذه المشاركه الجميله المتعلقه بالحب
اخوك القفلي |
يقول الفتى القفلي ومن جاه غربه
في الشام لعله سروح المخائلي |
10-05-2003, 07:10 AM | #10 |
كاتب اسلامى قدير
|
[c]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني الافاضل الكرام أبنا الكرام الاخ//القفلي الاخ // المطلا الاخ//أبو عمر ……………. رحم الله والديكم ، وحفظ أهلكم من كل سوء ابتداء .. شاكرٌ لكم هذهِ المتابعة الواعية .. فلكم مني الشكر… ومن الله الأجر .. أسألُ اللهَ عز وجلَ بأسمائهِ الحسنى أن تجدو صدى هذه المتابعة في قرار قلوبكم: شوارقَ أنوار جديدة ، تزيدكم صفاء على صفاء لقد سرني متابعتكم .. فمثلكم مكسبٌ للكاتب الذي يحظى بهذه المتابعة .. وشهادة للموضوع الذي توقعون عليه بعض كلماتكم من القلب .. وجزاكم الله خير الجزاء على كلماتكم الطيبة المعطرة أسأل الله أن أكون خيرا مما تطنون ، وأن يغفر لي ما لا تعلمون وأن لا يؤاخذني بما تقولون .. فباركَ اللهُ في أنفاس حياتكم .. وفي أهلكم ، وأولادكم، وجهدكم ، وقلمكم ، وفكركم .. ملاحظه// أشكر من ثبت الموضوع والله لايحرمه الاجر والثواب تحياتي ff) [/c] |
|
10-05-2003, 07:22 AM | #11 |
كاتب اسلامى قدير
|
وهذا فصـل هـام وكبير .. ويحتاج إلى مزيد عنـاية واهتمــام
[c]والآن خذ ورقة وقلماً وسجل هذه الأوصاف واجعلها نصب عينيك تأملها طويلا ، وفتش عنها في نفسك .. وتحل بما ينبغي لك أن تتحلى به منها وتخلّ عما يجب عليك أن تتخلى عنه منها .. هذه نصوص من كلام ربنا جل جلاله .. يذكر لنا صفات يحبها وعلينا أن نجاهد أنفسنا من أجل التحلي بها وصفات أخرى في المقابل لا يحبها ، ولا يحب لنا أن نتصف بها فلينظر كل امرئ منا أين هو من هذه وتلك = = = ( الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ) (وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ) ( وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ ) ( وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ) ( فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ) وخلاصة الآيات المتقدمة : كن محسنا .. صابراً .. متوكلاً .. وسيحبك جل في علاه وفي المقابل : لا تكن ظالما لنفسك أو للناس .. وسيحبك أيضا فهنا إذن صفات إيجاب .. عليك أن تتحلى بها وهناك صفات سلب عليك أن تجاهد نفسك للتخلص منها . وهكذا .. وعلى ضوء هذا قس الآيات الآتية وتدبرها ( إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً ) ( إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّاناً أَثِيماً ) ( لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعاً عَلِيماً ) ( فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ) ( سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ .. أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ .. فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِنْ تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئاً .. وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ) ( وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ) ( وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ) ( وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ) ( كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ) ( يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ.. وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا.. إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ) )ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ) ( إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ ) ( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ) ( فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ ) ( لا جَرَمَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ.. إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ ) ( إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ ) ( إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ * وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ) ( لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ ) ( وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ .. وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً .. إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ . ) ( وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) ( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ) ( لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ) ( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ ) ( قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ .. وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا . أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ.. فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ .. وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ) ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ .. فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ.. أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ .. يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ .. ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ) ولا زالت الرحلة المشرقة تتواصل .. وبالله التوفيق ومنه الهداية نسأله جل جلاله بأسمائه الحسنى أن يملأ قلوبنا بشوارق محبته حتى نتذوق بقلوبنا حلاوة الأنس به ، ولذة الإقبال عليه .. تابعو معنا الحلقات القادمه أجمل وأحلا.. [/c] |
|
10-05-2003, 07:28 AM | #12 |
كاتب اسلامى قدير
|
[c]ونواصـل الرحـلة المبـاركة ..لعـل الله يكرمنـا
قبل أن نمضي في رحلتنا ونتابع محطاتها الرائعة .. أحببت هاهنا أن نقف متدبرين مع آية واحدة من الآيات التي مرت بنا .. نعرضها كنموذج نسير على ضوئها ونحن نتدبر بقية تلك الآيات . لعلنا من خلال التدبر لها يكرمنا الله بالتحلي بمعانيها .. فتشرق قلوبنا . تعالوا نعيش لحظات مباركة معطرة مع آية من كتاب ربنا جل في علاه : = = قال الله تعالى : ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ .. وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّهِ … وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ .. أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ) .. ..(البقرة:165) الشاهد : قوله تعالى ( وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّهِ …) اشد حبا لله من محبة أهل الأهواء لأهوائهم .. وعلى ضوء هذا . تعالوا نقيس حرارة حبنا لله جل جلاله . أخاف أن يكتشف أكثرنا أنه صاحب دعاوى ليس إلا ..!!! بدليل أننا نرى أصحاب الأهواء يضحون من أجل أهوائهم بأوقاتهم وأموالهم ولا يبالون بسخرية الساخرين منهم ، ولا يكترثون بلومة لائم بل هم يبكون إن نأت أهواؤهم شوقا إليها !! ويبكون أن دنت خوف الفراق _ خوف فقدانها _ !! والخلاصة المفيدة : أن كل صاحب هوى تجده متعلقا بما يهوى ويستعذب العذاب من أجله ..ويستعذب البذل في سبيله .. ويستعذب التعب من أجله !! فهل محبتنا لله جل ربنا وتعالى وتقدس ، هل محبتنا لله ربنا تصل بنا إلى هذه الحرارة التي تجعلنا في حالة قلق طلبا لرضا الله !؟ الآية الكريمة تؤكد أن الذين آمنوا ( اشد حباً ) لله … ونحن نرى أحوالنا بأن محبتنا لله لا تصل إلى نصف محبة أهل الأهواء لأهوائهم !! وهذه دعوة للمراجعة ، وكشف الحساب ، لوضع النقاط فوق حروفها .. حتى لا نبقى نعيش على الوهم ونحن نظن أننا نسير على الجادة ..!! نسأل الله أن يغفر لنا ، ويتجاوز عنا ، ويرحمنا ويرزقنا حبه ، وحب من يحبه ، وحب ما يقرب إلى حبه .. اللهم آمين ..وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أحبابي تابعو معنا والله يرعاكم ff)[/c] |
|
10-05-2003, 10:32 AM | #13 | |
|
اقتباس:
اختك الوفاء ff) ff) |
|
|
10-05-2003, 10:36 AM | #14 |
كاتب اسلامى قدير
|
[c]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الفاضله //الوفاء.... أعلى الله مقامك في الدارين ابتداء .. اسأل الله أن يغمر هذا القلب المملوء طيبة بالنور .. حتى يذوق هذا القلب حلاوة الأنس بالله ولذة الإقبال على الطاعة .. شكر الله حسن متابعتك .. وجزاك الله خير الجزاء على كلماتك الطيبة المعطرة أسأل الله أن أكون خيرا مما تطنون ، وأن يغفر لي ما لا تعلمون وأن لا يؤاخذني بما تقولون .. تقبلي تحياتي المعطرة ، وخالص دعواتي .. [/c] |
|
10-10-2003, 07:30 PM | #15 |
كاتب اسلامى قدير
|
[c]عــدت إليــكم وعــذري مــعي .. !!
- اعـــلموا رعــاكم الله .. أن قضية مـحبة الله عز وجل أهم قضية عـلى الإطـلاق لأنها لو استقرت فعلا في قلب إنسان قلبته ولابد .. أعني أنها ستنقله من وضع إلى وضع أروع وأرفع وأعلى وأجل .. ولقد قــالوا وصدقوا : ( من حصّــــل المحبّــــه …... ما فـاتتــهُ ولا حبّـــه !! ) وقد وضعة هذا الموضوع من قبل 0 بمعنى : أنه تلقائيـا سيتحقق بكل مقامات الإيمـان الراقيـة .. من توبـة .. وإخــلاص .. وصــدق .. وتقــوى .. وإحســان .. ويــقين . وزهــد .. توكــل .. الـــخ لأن من طبيعة الحــب أن يدفع صاحبــه إلى طلب المعالي دائماً .. ومن أجل تحصيل رضا الحبيب تجد المحب لا يشعر بألم الـتعب ..! ومن هنــا .... آثرت أن أدندن حــول هذه القضية حتى لو لــم يتابعني أحد .. حسبي أني أذكر نفسي وأذكر أخوتي وأخواتي .. لعل وعسى .. لعل وعسى أن يمن علينا ربنا فيكرمنا ويقذف في قلوبنا فيضا من أنوار محبته سبحانه … فنذوق حلاوة الأنس به ، ولذة الإقبال عليه .. يبقى علينا أن نلح بالدعاء بشكل دائم بلا كلل ولا ملل أن يكرمنا الله بتحصيل أنوار محبته جل في علاه .. ولقد تأخـرت هذه المـرة .. وذلك لأني أبحرت في كتب الحديث أبحـث عن الصفـات التـي يحبـها الله .. والصفـات التي يكرهـها .. فـرأيت ثم رأيت حشدا هائلا من الأحاديث .. وظلـلت في حيرة من أمري ماذا آخذ وماذا أدع .. ثم استـعنت بالله واخترت هذه القطوف من حديقة السنة النبويــة وعلى كـل منــا أن يقرأها متأمــلا فيها .. ويحـاسب نفسه على ضوئها .. فإن رأى في نفسه خيرا فليحمد الله وليحرص على الاستزادة .. وإلا فليبـادر إلى باب التوبة ويقرعـه بقوة ، وبحرقة وفي نـدم .. لـعل الله يرحم برحمته : وإليكم ما اخترته لكم من باقات مختارة معطرة من روضة يانعة دانية القطوف : = = = = = ( في مكــان التعقيب القــادم وبالله التوفيــق ) = = = [/c] |
ــــــــــ التوقيع ـــــــــــــ لاتنسونا من صالح دعاكم محبكم سعد بن حسين ال عوض الشهري التنومي سابقاً |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ايهما يعبر أفضل القلم أم اللسان | مخاوي الصقر | مواضيع الحوار والنقاش | 9 | 01-14-2012 12:34 AM |
ماذا أقول ؟ | ابو فراس | عطر الكلمات | 1 | 10-26-2006 03:26 PM |
ماذا أقول له::::::::::؟؟؟؟ | snow girl | عطر الكلمات | 7 | 04-29-2004 06:06 PM |
ماذا أقول لأشواقي .. كيف أقنعها !!!!!!!!!!!!! | سفير الحب | عطر الكلمات | 3 | 03-09-2004 12:54 PM |
ماذا أقول له لو جاء يسألني= إن كنت أكرهه أو كنت أهواه | سعيد بن عبدالله | عطر الكلمات | 8 | 09-19-2003 02:15 PM |