قضية رضاعة !!!

السلام عليكم ورحمة الله
اثناء تصفحي النت وقعت عيني على خبر
في الجزائر ان زوجين اكتشفا انهما اخوان بالرضاعة
بعد زواج دام عشرين سنة
ذكرني بامراة كبيرة في السن كنت معها الاسبوع الماضي
تحكي موقف لها حصل من حوالي اربعين
سنة عن احد العوايل المعروفة
وحين سئلت مالذي سار بك عندهم في بيتهم ؟
قالت: طلب مني ان ارضع ابنا لهم لمرض امه
وعدم قدرتها على الرضاعة ورضعته قرابة اسبوعين
نسينا مع خبر الرضاعة هذا عن الموقف الاساسي
الذي حدثتنا عنه وكان مدخل لهذا الخبر المهم
سئلت ايضا هل رضعت احد غيره ؟
قالت: نعم فلان من قرابتها
اصبح لديه الان بنات في سن الزواج
وهل يعلم انك رضعت فلان الاخر

قالت : مدري عنه؟ ومذا ادراه؟

سئلت ايضا وهل لك اتصال بهذا الابن من الرضاعة
قالت: ولا ادري عنه اي شئ ولكن اعرف اهله واسمه
ولا عهدي به الا تلك الفترة التي كنت ازورهم فيه لرضاعته

اليس الواجب ان يعرف الابن الغريب ان له اخ اخر؟
من الرضاعة حتى لاتتكرر ماساة المرأة الجزائرية
وما نسمع من قصص مشابهة
في بلادنا نتيجة الجهل والسكوت عن مثل
هذه الامور المهمة
ايها القارئ الكريم والقارئة الكريمة
ما هو الدور الذي تقوم به لو شهدت
هذا الحوار او بلغت به ؟

الله يعطيك العافية على هذا الموضوع

من الواجب إبلاغهم وإخبارهم بمحصل وإذا كانت المرضعة كبيره في السن

أو ماتت وقالت الكلام هذا أمام ناس شهود وذو عدل فيجب أخبار الأهل بما حصل تجنبا للمحذور

ووقوعهم في شيء مالهم به ذنب والله اعلم

أحداث واقعية مشابهة عرفتها لمثل هذا الموقف وآخرها لشخص أعرفه تمام المعرفة ..
ومثل هذا الموقف صعب جداً فيما بعد للإثنين وكان يجب أن يكون هناك خبر ومعرفة قبل ذلك ليس من ناحية
شرعية فحسب فالزواج شرعي لمن لم يكن لديه علم من الطرفين ولكن من ناحية إنسانية فمن الصعب
بعد عشرة زمن أن يأتي من يبلغ بأن الزواج خطأ وأن الإثنان وضعها غير صحيح شرعياً ..
الدور الذي أراه هو أن الإنسان يجب ان يكون أميناً بما يعرفه وإخفاء الحقيقة حتى لأناس ليس لهم صلة به
خطأ كبير والمفروض يكون الإنسان بدرجة وعي كبيرة لأجل الحقيقة والحقيقة فقط ..
تقديري ..

مشكلة الرضاعة مشكلة خطيرة جدا فالكثير لايعرف عنها الا شيء اسمه رضاعة والبعض يعتبر الامر هين ولا يلقي له بال من الاساس وتحدث كوارث وكم سمعنا عن اناس تزوجوا وبعد سنين وانجاب تأتي عجوز لتخبرهم انهما اخوان من الرضاعة !!

فما ذنب الزوجين وما مصير الابناء ؟؟

هذا الامر يجب منعه والحد منه قدر الامكان .

كما انني اعرف ان هناك من قيل لهما انكما اخوان من الرضاعة وبعد فترة اكتشف انها لم تكن رضاعة حقيقية وانما مرة واحدة رضع الابن او البنت وانتهى الامر وهذا ليس بكافي ليكونا اخوان .
يجب الابلاغ فورا في حال الاكتشاف لان الساكت عن الحق شيطان اخرس وابلاغ اهل المتزوجين او التدخل قبل الزواج .

المهم عدم السكوت متى وجدت البينة .
كما ارى انه يجب الحرص من قبل الزوجات على عدم الارضاع وعدم القبول بذلك مهما كان السبب خاصة وان الايام هذه اصبح كل شيء متوفر للطفل .

الان انتشر الوعي واصبح الكل يتخوف من مسألة ارضاع ابناء الغير
لكن المشكله فيما حدث قديما من قبل امهاتنا وجداتنا
احدى الامهات او لنقل الجدات الكبيرات الان ارضعت نصف شباب قبيلتها تتبرع بارضاع اطفال الناس لاسباب في وقتها قد تكون مقنعه
لكن الغير مقنع انها لاتتذكر كل من ارضعتهم وربما لم تلق له بالا فربما البعض رضع مره واحده او مرتين والبعض الاخر اكثر
المشكله الاكبر هي ان من رضعوا من هذه الام ربما لايعرفون من رضع قبلهم او بعدهم ولا يعرفون منهم اخوانهم من الرضاعه

من جد مشكله
كنت في زيارة لاحدى معارفنا في المستشفى وكان احد ابناءها قادم من مدينه اخرى لزيارتها وعلم اني كنت في الغرفه فاصر على السلام بحجة اني اخته في الرضاعه وان امه ارضعتني معه وانا اول مره اعلم بهذه القصه ولكن امه اكدت المعلومه
واني كنت عندها في فترة مرض امي رحمة الله عليها بعد الولاده وبقيت معها اكثر من عشرة ايام يعني بنتها من الرضاعه بشكل مؤكد
بصدق انزعجت لاني لم اكن اعلم انها ارضعتني ولم اكن اعلم ان ابناءها اخوتي وربما هناك اخوة لي ارضعتهم ولا اعلم عنهم شيئا
كيف يمكن معرفة الحقيقة خاصة ان ذاكرة هؤلاء الامهات ليس موثوقا بها كثيرا ليعتمد عليها .

اشكركم جميعا على الحضور وتشريف الموضوع

وهذاخبر الجزائر

ذكرت تقارير صحفية أن جزائرية أصيبت بالجنون، بعد أن اكتشفت أنها متزوجة من أخيها في الرضاعة لأكثر من 20 عاما.



وقالت صحيفة الشروق الجزائرية -الأحد 26 يونيو/حزيران- أن المرأة في العقد الرابع من عمرها أنجبت من أخيها ثلاثة أبناء، مشيرة إلى أن الزوجة اكتشفت الأمر من خلال إحدى العجائز في مدينة الجلفة التي كانت تعلم الأمر وأخفته بحكم بعض التقاليد والعادات.



ولاحظ سكان حي حاشي معمر في مدينة الجلفة الجزائرية، أن سيدة تهيم الشوارع وتبيت أمام منازل الحي، ولدى استفسارهم عن حالتها علموا أنها كانت تعيش حياة مستقرة رفقة زوجها الفقير وأولادها في أحد الأحياء القريبة من حيهم، إلا أنها بعد أن علمت أن زوجها هو أخوها في الرضاعة أصيبت بالجنون.



من جهته، أصيب زوجها أيضا بنوع من الهستيريا، حيث إنه لم يخرج من منزله منذ سماعه الخبر الذي نزل عليه كالصاعقة، ليخسر أم عياله بسبب السر الذي أخفاه بعض المقربين لأكثر من 20 سنة، ليتسببوا في تفتيت عائلة بكاملها.