التربية:التدريس بالإنترنت والهاتف والتلفزيون حال إغلاق المدارس
صحيفة التعليم الإلكترونية :كشفت خطة وزارة التربية والتعليم للتوعية بوباء AH1N1 للعام الدراسي 1430ـ 1431هـ، ضمن باب الأنشطة والإجراءات التي يجب اتباعها فيما يتعلق بمواجهة جائحة إنفلونزا الخنازير»التوعية الصحية المبنية على إكساب المهارات»، إيجاد طرق أخرى لتدريس المنهج حال ضرورة إغلاق المدرسة لكثرة الغياب، كالتدريس من خلال موقع الوزارة على شبكة الإنترنت، البريد الإلكتروني، الراديو، التلفزيون، التلفون، أو غيرها. وتضمن باب التوعية الصحية المبنية على إكساب المهارات، عقد الندوات والمحاضرات للعاملين والطلبة وتزويدهم بالمعلومات الضرورية عن المرض وطرق تفاديه ومكافحته وطرق الاستعداد والجاهزية لمواجهتة، توزيع ملصقات التوعية الصحية عن طرق غسل اليدين والسلوكيات السليمة الواجب اتباعها عند العطس أو الكحة وطرق مكافحة العدوى الأخرى عند دورات المياه والساحات في المدارس وفي الأماكن التي يتردد عليها الطلاب والعاملون في المدارس.
كما تضمن توزيع المطبوعات والنشرات المبسطة وذات الرسوم التوضيحية للعاملين والطلبة والأسر التي تبين وتوضح طرق مكافحة الإنفلونزا ومواجهتها وأعراضها وعلاماتها وما يتوجب عمله عندما يصاب أحد أفراد الأسرة، واستخدام جميع وسائل التقنية الحديثة في ذلك، إيجاد طرق أخرى لتدريس المنهج عندما تكون هناك ضرورة لإغلاق المدرسة .
وبينت الوزارة، أن تعليق الدراسة نوعان: إما تعليق كردة فعل، بسبب أن كثيراً من الطلاب لوحظ عليهم ارتفاع في درجة الحرارة وهم في المدرسة على الرغم من اتخاذ كل الاحتياطات الوقائية، وبذلك لم يكن في الإمكان أن يتم الاستمرار في العمل المعتاد في المدرسة أو تعليق استباقي، وذلك للمساهمة في التقليل من انتشار فيروس الإنفلونزا، وهذا الأسلوب ينصح به عندما يسبب فيروس الإنفلونزا حالات مرضية شديدة في جزء واضح من الفئات المصابة به. وأوضحت وزارة التربية والتعليم، أن محددات تعليق المدارس، وهي أن تقفل المدرسة لمدة سبعة أيام، مع استمرار عمل الهيئتين الإدارية والتعليمية في الحالات التالية : إذا بلغت نسبة الطلاب الذين ظهرت عليهم أعراض الإنفلونزا 10 في المائة بحد أقصى من طلاب المدرسة خلال الأسبوع الواحد «العدد التراكمي خلال أسبوع من بداية ظهور الحالات». وإذا بلغت نسبة الطلاب الذين تغيبوا عن الدراسة 10 في المائة من طلاب المدرسة بسبب الأنفلونزا خلال الأسبوع الواحد «العدد التراكمي خلال أسبوع من بداية ظهور الحالات». كما أنها إذا بلغت نسبة الطلاب الذين لديهم أعراض الأنفلونزا أو تغيبوا بسببها 10 في المائة بحد أقصى خلال الأسبوع الواحد (العدد التراكمي خلال أسبوع من بداية ظهور الحالات). وأكدت أن المدرسة تغلق إذا حصلت وفاة لأحد طلبتها بسبب مرض الإنفلونزا - لا سمح الله -، أو إذا ادخل اثنان من طلبتها إلى العناية المركزة بسبب مرض الإنفلونزا، مؤكدة أنه يتم اتخاذ قرار تعليق المدرسة من قبل مدير التربية والتعليم بعد التشاور مع مدير الشؤون الصحية بناء على المحددات وبناء على المعلومات المتبادلة بين إدارتي التربية والتعليم والشؤون الصحية في المنطقة المعنية.
|