اعتراف فتاة حائرة

السلام عليكم ورحمة الله

الاخوة الافاضل

لا نستغني عن ارائكم السديدة ومشورة العقلاء وذوي الحكمة والخبرة

في هذا المنتدى المبارك



أخبرتني ( فتاة عاقلة ) احسبها من الصادقات ولا ازكيها على الله



انها ذات يوم في سنة مضت في مناسبة وليمة غداء عند احد الاقارب لها

بعد آذان العصر لم أجد مكان في غرفة تصلي فيها النساء فقد ازدحمت الغرفة بهن

ولثقتي ان الرجال خرجوا للصلاة في المسجد أخذت مصلاها

ودخلت لتصلي في مجلس الرجال

والحديث لها ( حين استعديت للصلاة سمعت صوت رجل يطلب مقابلة إمرأة كبيرة سن

من الحاضرات من اقاربه المحارم

خشيت ان يدخل علي المجلس فغطيت نفسي بغطاء الصلاة

وتواريت خلف الباب , حتى لو دخل اخرج بصمت ولا يعرف من انا

وانا اترقب دخوله قابلته المرأة عند الباب , واعتذر انه مستعجل

ودار بينهما حوار وصل سمعي بالحرف الواحد , وكان تفاهم واتفاق

حول قضية مالية تهمهما , سمعت الحوار وكان بمنتهى الهدوء والرضا من الطرفين

ولانه لا يعنيني في شئ ولا يهمني فلم اخبر احد به وخاصة ان أمي ستغضب مني إذا

علمت انني ذهبت قسم الرجال للصلاة فيه

مع الايام نسمع خلاف بين أهل المرأة و ذلك الرجل وتتطور الى المحاكم

ولم ارعيه اي اهتمام لكن ما ضايقني وشعرت بأنني مسئولة نحوه

وحيرني في أمري أن المرأة نفسها بدأت تقف في صف أهلها

وتكيل التهم على ذلك الرجل الذي طلب مقابلتها

ومن ضمن ما قالته وافترت عليه ان في ذلك اليوم عند عزيمة فلان

(ناداني وقت صلاة العصر وأخذ بهددني وقال لي كذا وكذا )

تقول الفتاة وتقسم على ذلك انه لم يقول ما قالت وأنها تكذب

واني شاهدة على كل كلمة صدرت بينهما

ولكني لا اجروء ان اتكلم وابين موقفي من حقيقة ما حصل

خشية ان أتهم بالتجسس أو بانني اقف في صف الرجل الأجنبي عني

لغرض يفسر بسوء نية

وفي نفس الوقت اشعر بتأنيب ضمير عالي آلمني

لاتهامها الباطل للرجل وتصديق من حولها لها

وعدتها ان اكتب قضيتها وستقرأ بأذن الله الحلول والاراء

فلا تحرمونا

وفق الله الجميع

إذا كانت شهادتها بتجلب لها مشاكل هي في غنى عنها ..فارى انها تبقى صامته وتدعي لهم ...

الله يعطيك العافية ماقلت الاخت نجدييه هو عين الصواب الناس تغيرت مفاهيمهم ونياتهم

إذا كانت شهادتها بتجلب لها مشاكل هي في غنى عنها ..فارى انها تبقى صامته وتدعي لهم
أو توصل الحقيقه بطريقه ذكيه ولها طرق عده والله اعلم

إذا كانت تشوف إن شهادتها بتحل شي من المشكله ليش ما تدلي بشهادتها
لشخص تربطها به صله قرابه من محارمها بين العائلتين للإصلاح بينهم

وأيضاً أشوف إن البنت إذا كان لها صلة قرابه بأحد من الرجال العاقلين الفاهمين من محارمهم ( أهل المرأه )
وتشوف إنه راح يتفهم عليها (ويفهم بعقل) من اللي يقربون للحرمه اللي أفترت علي الرجال وتقول كلام باطل
لا يمت للواقع بأي صله
إنها توصل له مادار من كلام بين الحرمه والرجال من أجل أن ينصحها فقط ويبين لها الحق
إذا كان ماتقول كذب وتخاف الله في نفسها وفي أهل البيت اللي هي فيه ..!

أو تشوف وحده صالحه من أخوات المرأه وتقول لها ماصار عسى ولعل إنها تتقبل منها
وتنصح أختها من الإفتراء والظلم على الرجال ..!

وإذا شافت إن الحلول هذه كلها ماتنفع تلزم الصمت وكأني لم أسمع ماداربينهم من حديث درءً للمفاسد ..!!

والله يصلح شأنهم ..!

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان ) رواه مسلم .
كل التقدير ..

هناك مقوله البعض يستدل بها الا وهي ( الساكت عن الحق شيطان أخرس )
وهذا حق واضح ودليل لصالح الرجل
قد يكون الله اختار لها ان تذهب لتصلي في ذلك المكان ليحصل ماحصل وتطلع على الموضوع
بدون علم اي طرف
لاتستدعي شهادتها بأن تقول بأنها كانت تتجسس بل تكتفي بقولها بأنها حبست في المكان وسمعت
مادار بينهما لا إرادياً
اخشى ان تكتفي بالصمت ويحصل مايجعلها تشعر بتأنيب الضمير مستقبلاً ولن ينفعها بعدها حتى لو
تحدثت بما رأت ..
اسأل الله ان يختار لها الصالح من الأمر

ياختي الفاضله
ارى ومن باب رفع الظلم عن رجل تعلم من ذكرتي انه مفترا عليه
وأن تلك المراءه المدعيه عليه بالكذب وعلى مسمع منهاو باطلا وإفتراء وقد
يتضرر هذا الشخص فمن حقه علي تلك الشاهدة وبمحض الصدفه
وبنية الصلاة التي تنهى عن الفحشاء والمنكر ان توصل شهادتها وبأي طريقة
وتقف في صف المظلوم ولا تخشي العواقب فإن الله مع الحق ولن يخذلها الله عزوجل
وأخشى على تلك الأخت ان تكون في حكم من كتم الشهادة وما سينالها من جراء ذلك
هذا رايي وتقبلي تحياتي

لو أنا مكان هالبنت
طالما أنا واثقه من نفسي ولا ارتكبت سوء لنفسي أو لأهلي
راح أتكلم وأقول الحق مهما خلف لي من مشاكل لان الحق حق واللي يبي يظلمني
أو يظن السوء فيني الله فوق الجمييع هو نعم المولى والنصير لي ولكل العباد
.
.
وماتنسوا أن : " الساكت عن الحق شيطان أخرس "
وربي يصلح أحوااال المسلمين لكن من تضيق عليه يلجأ لدعاء ربه
.
.
تقدييري للجمييع

انا أقول طالما إنها تعرف المرءه ..
فلماذا لاتواجهها مباشره بشكل خاص أو إتصال هاتفي والأفضل هي المجالسه الإنفراديه بينهن ...
وتذكرها بما سمعت بينهم .. قد يكون حصل موقف ثاني بين الرجل والمرءه غير الذي سمعت هي ..

سلمي لي عليها وقولي يقزلك السفير مادام لربي سترك فلاتنبشين عن عمرك وتفضحين عمرك وسلامتك ..

قرأت مجموعة من الفتاوى حول كتم الشهادة خوف الضرر لعدد من العلماء

وخلصت إلى :

أن الشهادة فرض كفاية اذا قام بها غيرها سقط الاثم عنها

فان لم يكن شاهد الا هي فيجب عليها الادلاء بالشهادة

الا اذا كان سيترتب على ذلك ضرر متحقق ( يعني بيصير 100 % )

اما اذا كان الضرر متوهم فلا يجوز


( هذه ليست فتوى ولكن جمع لمجموعة من الفتاوى - أبرأ إلى الله )


وإليك مجموعة من الفتاوى :


من موقع الاسرة المسلمة :

لا يحق للإنسان أن يكتم الشهادة، خاصة إذا كان كتمانه لها سيضِّيع حق إنسان، قال تعالي:{ولا تكتموا الشهادة}[البقرة: 283]. فإن كتمها الإنسان في هذه الحالة وأضاع حق مظلوم، فهو آثم ومذنب، قال سبحانه:{ومن يكتمها فإنه آثم قلبه}[البقرة: 283]. وقال (: "ألا أخبركم بخير الشهداء.. الذي يأتي بشهادته قبل أن يسألها" [أحمد ومسلم وأبو داود]. فالشهادة هنا شهادة واجبة.

فإن خاف الإنسان علي نفسه أو عرضه أو ماله من جراء شهادته فكتمها، فلا إثم عليه، قال سبحانه وتعالي:{ولا يضار كاتب ولا شهيد}[البقرة: 282].





وهذه فتوى للعلامة الموريتاني \ عبدالله بن بيه

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
الشهادة يختلف حكمها، ففي حقوق الله تعالى التي يستتاب انتهاكها تجب المبادرة بالشهادة بدون طلب، وفي حقوق لا يستتاب انتهاكها -كشرب الخمر أو فعل الفاحشة أو نحو ذلك- فهذه الحقوق لا تجب المبادرة فيها إذا كانت لا يستتاب انتهاكها، فلو زل الإنسان زلة فإن الستر هنا أولى على الصحيح من أقوال العلماء. أما إذا كانت الشهادة في حق آدميين فإنه يشهد إذا طلب منه ذلك، كما قال تعالى:"ولا يأبى الشهداء إذا ما دعوا..."
وإن كان هناك خوف مؤكد من حصول ضرر عليك بهذه الشهادة فلا حرج عليك.



وإليك هذا الرابط

http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?pagename=IslamOnline-Arabic-Ask_Scholar/FatwaA/FatwaA&cid=1138109413661


والله أعلم

انا رايي يخالف الجميع لا لشيء ولكن هي نفسها ما معها الدليل القاطع في هذه القضية ولن يصدقها احد ولو انا قاضي لن اصدق المقوله من اساسها فعليها ان تبحث عن طريقة توصل العلم الى المرأة ان كانت تعرفها بدون شهادة او تخبر والدها او العاقل من اقاربها ليرشدها الى الحل المناسب ولا تتوهق بالشهادة ثم تدان بعدها 0
خاصة وان هذه نواحي ماليه ويلزم شهادة رجلين او رجل وامراتان 0
هذا رايي والله اعلم 0

نجدية , بن ظافر , ابو مانع , ابو ريان , جمانة , كاسب 77 , عطر الورد

بن خشيل , السفير , سيد الموقف , ابو فهد العمري



جزاكم الله خير على المداخلة وابداء االاراء التي اكن لها كل احترام

وإن كنت اخالف بعضها




رأيي نفس الكلام الذي قالته الاخت جمانة التي لا اعرفها الا عضوة مباركة

في المنتدى وكأني امليت عليها وقد قلته للفتاة

واننا شهداء الله في الأرض ولا ينبغي ان نسكت عن قول الحق


الفتاة بحكم معرفتي القوية لها من خيرة البنات

ومن مربى بيت صالح ومستحيل ان يشكك في نيتها احد

المرأة المعنية معروفة بان حديثها عادة لا يخلو من الكذب والمبالغة

الرجل رجل يبحث عن ستر الحال له ولاسرته ولم نسمع عنه مايسوء

ومثل هذا الأفتراء يشوه صورته واسرته

لذلك تمت مواجهتها على انفراد بأن هناك من سمع حواركما

فاتقي الله واستغفري لذنبك وعسى ان يكون درسا واعظا لها

شكرا لكم جميعا وجعلنا الله ومن قرأ من الصادقين في القول