#1
|
|||||||||
|
|||||||||
الصدقه سراً ،،
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : الصدقة ما يعطى لوجه الله عبادة محضة من غير قصد في شخص معين ولا طلب غرض من جهته لكن يوضع في مواضع الصدقة كأهل الحاجات. أ.هـ(مجموع الفتاوى31/269)
وقيل : هي ما يخرجه الإنسان من ماله على وجه القربة واجباً كان أو تطوّعاً سميت بذلك لأنها تنبىء عن صدق رغبة صاحبها في مراتب الجنات أو تدل على تحقيق تصديق صاحبها في إظهار الإيمان . ( مرقاة المفاتيح ج4/ص338 ) وصدقة السِر (الخفيّة ) هي كذلك مع بذلها في الخفاء والسر ، فلا يعلم بها أحدا من الناس . وقوله صلى الله عليه وسلم (حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه) مبالغة في التخفي والإخلاص بغية وجه الله تعالى . أما عن فائدة صدقة السر فإنها عظيمة جليلة في نفس المتصدق علاوة على ما فيها من الأجر العظيم والفضل الكبير . قال ابن القيم رحمه الله : ففي إخفائها من الفوائد الستر عليه وعدم تخجيله بين الناس وإقامته مقام الفضيحة وأن يرى الناس أن يده هي اليد السفلى وأنه لا شيء له فيزهدون في معاملته ومعاوضته وهذا قدر زائد من الإحسان إليه بمجرد الصدقة مع تضمنه الإخلاص وعدم المراءاة وطلبهم المحمدة من الناس .(طريق الهجرتين1/556) . قرأت هذا الموضوع و أحببت مشاركتكم به ،، أنا أفكر ، إذاً - أنا موجود - ..!
|
01-14-2013, 12:07 PM | #4 |
مراقبة
|
كتب الله اجرك ونفع بك |
اللهم هبّ ل امي و أبي جنة يتلألأ نورها شاهقة خيامها، مشيده قصورها ، ذهب وفضه لُبناتها، لؤلؤ وياقوت حصباؤها ، وزعفران تربتها ، آمين . |
01-15-2013, 12:25 AM | #12 |
|
جزاك الله كل خير
ألف شكر,, |
|
01-16-2013, 12:08 AM | #15 |
عضوة قديرة وصاحبة مكانة بالمنتدى
|
جزاك الله خير ..
وجعله في موازين حسناتك .. |
لسّت سيئة جداً
كـمـآ انني لست ملآك . . ! فـ منِ سيقذفني بالسوء فـ ليتمهل ! وِ من سينزهني عنُ كل شي ، فـ ليحترس ! لدي ذنوب صَغيره يجهلها آلجميع . . ويعلمهآ : الخآلق وَحده |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لاتحسبوه شراً لكم | خادم السنة | مواضيع الحوار والنقاش | 4 | 10-04-2010 10:58 PM |
لا تحسـبوهُ شراً لكم وقصة ثلاثة شباب مع المقاطعة | سعد بن حسين | علوم القرآن والسنة والسيرة النبوية | 6 | 08-26-2009 07:04 PM |
أبـــــــــقى ................سراً | غزال ومايصيدونه | الخواطر | 10 | 10-20-2005 04:13 PM |