اول من دافع عنهن

عائشة رضي الله عنها

أول مُدافِعة عن المرأة وحقوقها عرفها تاريخ الإسلام
كانت أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها -؛ فمن
يقرأ سيرتها، وأخبارها، وتعليقاتها على الأحداث التي
عاصرتها يجد أن هذا الموقف أحد ثوابت سيرتها. ورغم
أن كثيراً من أهل السنة والجماعة هَبّوا للرد على
داعية التعصب والبغضاء والطائفية (ياسر الحبيب) عندما
تعدى على هذه المرأة العظيمة بالشتم والسب
والتجريح، إلا أنَّ دفاعها عن المرأة، ورفضها لتحقيرها،
مواقف لم يتطرق إليها أحد حسب ما اطلعت عليه
من أعمال إعلامية، وكما يقولون: إذا عُرف السبب
بطل العجب؛ فالتعصب للعادات والتقاليد أصبح في
كثير من الأحيان معياراً يتم من خلاله (فلترة)
المعلومات التاريخية؛ خاصة عندما تكون هذه
المعلومات تدحض حُجج دعاة التشدد وتحقير المرأة.

هذه المرأة الشامخة العظيمة كان لها مواقف
مشهودة على أرض الواقع، وأقوال ثابتة، عبَّرت
فيها أصدق تعبير عن موقف الإسلام من المرأة،
ولاسيما أنها أقرب الناس إلى الرسول، وأعرفهم
بسيرته وسنته، بل كانت ترد بعض الأحاديث، أو
تعترض على معانيها، عندما تجدها تَمَس من قدر المرأة
بوصفها إنساناً. كما أن تاريخها كان نموذجاً يُحتذى
لنشاطات المرأة المسلمة في الحياة. وسوف أستعرض
هنا نزراً قليلاً من سيرتها في هذا الجانب على وجه
الخصوص.

كانت - رضي الله عنها - تحظى بتقدير واحترام كبيرين
بين أصحابه صلى الله عليه وسلم، ولم يكن ذلك
التقدير فقط لأنها زوجة رسول الله، وأقرب نسائه إليه،
وإنما لأنها - أيضاً - كانت بالفعل شخصية مؤثرة،
ومُتميزة، بكل ما تحمله كلمة تميز من معنى.
يقول أبو موسى الأشعرى: (ما أشكل علينا
أمر فسألنا
عنه عائشة إلا وجدنا عندها علما فيه). وقال عطاء
بن أبي رباح: (كانت أفقه الناس وأعلم الناس وأحسن
الناس رأيا في العامة). وقال عروة بن الزبير: (ما رأيت
أحدا أعلم بفقه ولا بطب ولا بشعر من عائشة).

وروى أبو ذر الغفاري - رضي الله عنه - عن الرسول
- صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (يقطع صلاة
الرجل إذا لم يكن بين يديه قيد آخرة الرحل:
الحمار والمرأة والكلب الأسود). فلما سمعت أم
المؤمنين بهذا الحديث أنكرته، وقالت: بئسما
شبهتمونا بالحمير والكلاب!. وقد ذهب إلى هذا
المنحى الإمام مالك وكذلك أبو حنيفة والشافعي
- رضي الله عنهم - وغيرهم من الفقهاء، فلم يُبطلوا
الصلاة بمرور شيء مما جاء في هذا الحديث.

ولعلَّ قيادتها لمعركة الجمل مع طلحة بن عبيد الله
والزبير بن العوام تثبت أن المرأة في عصر الرسالة
كان لها من القيمة والحقوق والمكانة والدور الاجتماعي
ما يدحض حُجج أصحاب التشدد الحاطين من مكانة
المرأة وقَدرِها، وإلصاق مثل هذه العادات بالإسلام.
سيرة هذه المرأة العظيمة، وبالذات نشاطاتها
السياسية والعسكرية والتعليمية والاجتماعية،
تجعل مرافعات دعاة إقصاء المرأة عن النشاطات
الحياتية، كما هو ديدن المتشددين في بلادنا،
لا قيمة لها؛ ولعل هذا الجانب هو ما تعمّدَ
الكثيرون تجاوزه في مرافعاتهم للذب عنها تجاه
محاولات هذا النكرة الشيعي المتعصب الإساءة
إلى هذه المرأة الماجدة.

عن جريدة الجزيرة

رضي الله عن الصديقه بنت الصديق وارضاها
لقد كانت وستظل مثالاً راقياً للمرأه المسلمه والزوجه المؤمنه
==
مهما كتب ومهما قيل ,, سيظل القلم حائراً وعاجزاً عن وصف عظيم فضلها رضي الله عنها ,, وحشرنا في زمرتها يوم يقوم الناس لرب العالمين
==
خربطلي
طرح مميز راقي للموضوع
==
تقبل احترامي وتقديري

هي ام المؤمنين وليست ام الكافرين والمنافقين والفاسقين امثال (( خاسر الخبيث)) عليه لعاين الله .

اما صحفنا يا استذنا الفاضل فليتهم يتركون يريحون ويستريحون فاذا حاولوا الاصلاح من طرف افسدوا اطراف فهم يكتبون لاغراضهم ولكن لم ارى كاتب صحفي كتب ليدافع عن امنا عايشه بل من يكتب لابد ما يتطرق لعلمائنا بالهمز واللمز .
اتمنا من قلبي اجد صحيفة كتبت وهي تريد وجه الله..... لم اجد بكل اسف كل ما اجده هو استغلال الموضوع للترويج لموضوع اخر .

وهذا من موضوعك الذي نقلته بارك الله فيك :
مواقف لم يتطرق إليها أحد حسب ما اطلعت عليه
من أعمال إعلامية، وكما يقولون: إذا عُرف السبب
بطل العجب؛ فالتعصب للعادات والتقاليد أصبح في
كثير من الأحيان معياراً يتم من خلاله (فلترة)
المعلومات التاريخية؛ خاصة عندما تكون هذه
المعلومات تدحض حُجج دعاة التشدد وتحقير المرأة.

كاتب اعلامي ان صح التعبير والمعلومات تاريخيه ويحولها الى الدين والمتشددين اي كلام هذا ؟


السؤال : مالذي جاب هذا عند ذاك ؟؟ وما الذي قدموه من دليل على دفاعها رضي الله عنها عن المرأة . اوردوا حديث صحيح في صحيح مسلم ( 4 /228 )
واوردوا قولها ولم تعترض على الحديث ابدا في قولها ولكنها انكرت وجه المقارنه كأمرأة فقط .

فمن الاصدق ؟ الرسول عليه السلام ام ام المؤمنين .
ثم ان الحديث صحيح في صحيح مسلم وصحيح البخاري فكيف يوردون اراء علماء الفقه التابعين وينكرون صحيح الحديث .

ان امور ديننا واضحة للعيان ويجب ان نأخذها من مصدرها الصحيح وليس من الصحف والجرائد .
ومن هم اللي يكتبون ؟؟ وما مقدار علمهم ؟؟ وهل يعتد بهم ام لا ؟

علماءنا مثل ابن باز وابن عثيمين وغيرهم لم ينكروا الحديث بل صححوه لانه صحيح في الاصل ليأتي هذا الكاتب والذي كنت اتمنى انه لم يكتب ليطعن في الدين بحجة انه يمدح ام امؤمنين . حسافه عليه من كاتب !!
واقراء هذه العبارة من نفس النقل :
سيرة هذه المرأة العظيمة، وبالذات نشاطاتها
السياسية والعسكرية والتعليمية والاجتماعية،
تجعل مرافعات دعاة إقصاء المرأة عن النشاطات
الحياتية، كما هو ديدن المتشددين في بلادنا،
لا قيمة لها؛ ولعل هذا الجانب هو ما تعمّدَ
الكثيرون تجاوزه في مرافعاتهم للذب عنها تجاه
محاولات هذا النكرة الشيعي المتعصب الإساءة
إلى هذه المرأة الماجدة.


فمن هم اللي ترافعوا عنها وذبوا عن عرضها وعرض رسولنا عليه السلام ؟
اكيد الجميع يعرفهم انهم مشايخنا بارك الله فيهم ومنهم الشيخ سعد البريك والشيخ العريفي والشيخ الاحمد والشيخ عائض القرني وغيرهم شيوخ اعلام لايذمهم الا حقير .
ان هذا الكاتب ومن على شاكلته يدسون السم في العسل فلنحذر منهم .

خربطلي : ليس ردي عليك فانا اثق فيك وانا لا اعرفك ولكن ردي على من كتب هذا المقال المليء بالدسائس والهمز واللمز والتحقير لعلماء هذا البلد الامين .
وهي نصيحة مني لمن يمر على الموضوع ارجو بها وجه الله فقط لاغير لانأخذ امور ديننا الا من مصدرها الحقيقي ولا يكلفنا هذا شيء افتح قوقل واكتب الموضوع ويأتيك العلم اليقين دون العودة الى امثال هؤلاء الذين يسيؤن الى الاسلام علموا ام لم يعلموا .

لك كل التقدير على جهدك بارك الله فيك .

اللهم انصر دينك ونبيك واعلي كلمتك وانتقم لامنا عائيشة ممن اساء اليها وشتمها واحتقرها وأفترى عليها من الرافضة الكلاب واتباعهم من المنافقين .

وصلي اللهم وسلم على نبينا محمد .