#1
|
|||||||||
|
|||||||||
سجن آخر !
السجين لا قيد له ولا وثاق .. اشعر بالحزن عندما تكون الفكرة " سجن " من بين كل الطلقاء لديك زنزانة لا يمكن أن تتجاوزها سجانك مجهول .. ومأمور السجن مجهول .. تتخيله دوماً عند اطراف الحديث ! بالله ايهما حر انت ام ذلك السجين بين القضبان ؟! من ذكاء إشعال النار تخبرك كم انت مسجون في غبائك الحطب لا يكتمل جماله في أن تزيد عليه جرعة من الوقود المشتعل بل يكتمل حسنهُ وأناقتهُ " عندما تُعريهِ من قشوره وتشعلهُ بعود كبريت صغير " كذلك هي الحياة لا تشعلها بوقود إستعجالك ، دع الصبر والحكمة تشعلها على مهل . وايضاً امرأتك الحسناء كذلك ! غريب أمر الخطابات اللتي يقدمها بعض المسؤولين رغم الحضارة ووعي الفرد ، إلا انها مازالت مسجونه في مهد قديم لم تكبر او تحاول تغذية كلماتها حتى تواكب غذاء المتلقي .. ألم ينتبهوا اننا اصبحنا نأكل على مائدة وشرفة تطل على البحر والهواء الطلق ! كل خطاب يبدأ بالوعيد و العقاب ابتر .. فلا تتعجب من عدم مصافحتي لك .. امنحني يديك ، امنحك عقلي يصافحك قبل يدي . تُسجن الخطيئة في ذاكرتك طوال العمر .. لن يطلق سراحها مالم تكفر عنها ! *** ما بعد المنتصف خداع : " الفرصة " و " الفكرة " .. كلتيهما إغراء .. احياناً تتباهى عندما تحضر إليك بعطرها الجذاب وموسيقى خطواتها داخل رأسك تمنحك الحنان والحرية ولكن في لحظة ضعف بشري يمكن أن تودعك " السجن " يوجد آخرى تأتيك على غفلة من الوقت تعيد ترتيب فوضويتك وتخرجك من بين انقاض الجهل والظلام وتضع قبلتها وبركتها عليك وتكتبك و تكتبها لتشعر بالأمان و الإنطلاق .. وتذهب كما جأت ، ويضل سحرها بين الحروف .. هذا هو الخداع الذي احلم به ! *** قالت بخداع : يستفزني قلمك ! بعد عدة ايام لاحظت حرف " الميم " كنت اعتقد أنه " باء " ! إبراهيم سعيد أنا أفكر ، إذاً - أنا موجود - ..!
|
11-12-2013, 05:38 PM | #2 |
المدير العام
|
هذه المرة لن أعلق على دواخل الطرح فهو يشرح ذاته بذاته ..
فقط أحببت أن أقول لك بأني تنقلت داخل بستان مثمر وناضج جداً .. طاب زارعه ومن سقاه وأهتم به فإنتاجه حرام يكون في السجن فله أكثر من المدينة أوطان .. هل ترى بأن ما قلت يكفي ؟! تقديري بلا حدود .. |
|
11-12-2013, 06:28 PM | #3 | |
ضيفة بني عمرو
|
اقتباس:
شكرا لقلمك الذي لايعرف النفاق تقديري |
|
|
11-12-2013, 06:48 PM | #4 |
الإخطبوط
|
لابد أن قلمك أعتاد الخروج على المألوف تمرد ضجت به صفحتك تقديري لقلمك ولاشك ان التمرد محمود في وجه الظلم والطغاة تارجحت بنا بين القطبين وقد وجدنا بالمنتصف حيث نعبر عن الحريه بوجود وما الوجود كله إلا قيود لا الأرض هي الأرض لو فرطت قيد أنمله عن خط مسيرها لأهلكتنا قد تكون تملكها قدرة حريتنا بالحياة وأيضاً لانحن نحن حين نذهب بعكس تياراتنا الروحيه لاشك أن حرية أرواحنا أعراف وإعتيادات يوميه وإلتزامات لفظيه نسنها بأنفسنا وعواطف حسيه نفعّلها ونتفاعل معها نجعلها قيودنا وبكااااااااامل حريتنا ولأنها أحياناً تعارض التوافق أصبحنا نمتلك قدرة الخطابات السياسيه والملهمه لأن تكون الرؤيا بين الميم والباء رؤية إعتراف ولا إعتراف كقصيده كلحن جميل يأخذك من جانب البكاء نحو هدف معين تقبل مروري وكثير تقديري |
|
11-12-2013, 07:44 PM | #5 |
|
استاذي القدير
الجزئيه الاولى من طرحك لاتحتاج الى توضيح فقد وضعت فيها النقط على الحروف ولا امتلك ما اقوله فيها سوء لله درك اما عن ما بعد المنتصف فكل ما اريد قوله بعد شكرك أن الذين يعبرون عن افكارهم يتفاوتون من شخص لآخر فمنهم من يجيد الإيجاز ويوصل ما يشبع تلك الفكرة من أقصر الطرق وأسهلها ومنهم من يطيل الحديث ولا يصل في النهاية لرضى كامل عن ما يريد التعبير عنه لفكرته ومنهم من يعانده القلم وتنفلت منه الأفكار وتضيع منه الخواطر فيمسك بقلمه يجره على ورقته ينقط به أو يرسم أشياء أشبه بالطلاسم لا هي تكون مفهومة ولا هي تعبر عن ما يختلج في ذهنه من افكار ومنهم من لا يكتب من اجل الاثراء بل انه مجرد آله تحركه تبعيته كيف تشاء ومنهم من إذا جر القلم وامتشق فرس افكاره وامسك بلجامها توالت الأفكار تهطل كهطول المطر وتنسكب كانسكاب الحياة تعيد الامل وتشعرنا بأننا لا نزال بخير تتوارد الخواطر وتتسارع الجمل في يديه كما يتسارع ماء الجدول المتدفق من أعالي الجبال فما يشعر بنفسه إلا قد وصل النهاية فأنتج أدبا جميلا عذبا وفكرة وضاءة بهية واضحة وهذا اجده متمثل في شخصك استاذي ان الافكار قد تعاند احيانا اقلامنا وتأخذ وقت طويل لنرسمها وتولد معنا ولكن عند ابراهيم سعيد لا يوجد للفكرة سجن فهو ممسك بالقلم بطريقة احترافية ولا نلوم تلك الافكار التي تعجب بقلم كقلمك قلم واضح بعيد عن التكلف وبعيد عن التبعية والكاتب المبدع هو من ينتهز الفرصه لتكوين الفكره وليس من يستخدم الفكره من اجل الفرصه!!! فائق احترامي لك استاذي |
|
11-12-2013, 09:16 PM | #6 |
عضوة قديرة وصاحبة مكانة بالمنتدى
قصيده كُـنتَ شآعرها
|
صادق هذا الحرف
ويغلفه جمال عميق سلم الفكر والبنان عزف قلمك يربك الغيم يَ إبراهيم..تقديري |
|
11-13-2013, 12:08 AM | #8 |
شاعر وكاتب مميّز وقـديـر
|
غريب هذا القلـــم << بالميم ما أن يحضر حتى يرتفع سعر بورصة الكلمات اكثر ما يشدني في اطروحاتكـ - رغم جمالها - ارتقاء التعليقات وهذه ميزة لا يمتلكها الا من همه رفع مستوى الفكر فـ لله درّكـ . لكوني احب قلب الحقائب لا الحقائق ! سابدأ معكـ ( بالشألوب ) أي من نهاية الموضوع .. [ قلـــ..كـ ] باضافة حرف الباء تعني المصدر ومع الميم تعني الوسيلة وكلاهما مرتبطان مع الانتباه .. لحركة حرف اللام في الموضوع فلسفة جميلة ساكون مباشراً إن آذنت لي .. لكي يُبدع الاحرار لابد من سجن الاشرار حتى بالافكار من الطبيعي ان تعيش فوق الارض الاشجار وعلى ضفاف الانهار وهناكـ اشجار لا تعيش الا في اعماق البحار هذه طبيعة إن لم تكن فطرة هناكـ نباتات جميلة تحتاج الى .. الهواء الطلق واشعة الشمس الدافئة والماء العذب واخرى لا تعيش الا على المياة المالحة ما ذنب البشر وهذا فعل الطبيعة ؟ عندما تُمنح الحرية لمن لا يستحقها سيعوث بالديار ويشعل النار ولا يجلب الا العار ! فلتكن هناكـ سجون حتى لبعض الافكار مع ملاحظة أنّ .. " محاتسيكـ ليس بصاحب قرار " لكنها تظل افكار . المستقبل مرهون بمتطلبات الفكرة التي تُحقق مستقبلا زاهرا تُسقى من ماء معين والفكرة التي باطنها سيئا وجمالها ظاهرا ,, تُسجن والله يعين خلاصة قولي ,, لابد من المنتجع والمشفى والسجن للافكار طبعا احببنا فكركـ فسبحنا دون اكسجين
تقديري بلا حد |
|
11-13-2013, 02:10 AM | #9 |
|
استاذي القدير حضرت فابدعت ولكنني اجزم ياسيدي ان من يملك فكرا ناضجا وراقيا لا يستطيع كائن من كان اختزاله داخل سجن لسبب واحد انه يحمل المفتاح الذهبي " على قولهم مستر كي " لزنزانته " القلم الحر " حتى وان بقي جسده مملوكاالا ان فكره سيبقى حرا طليقا وسيرهق سجانيه يوما ما . اناهنا اتحدث عن النخبة الصادقة في حبها لوطنها لاعن نخب تحاول استعادة توازنها تحت مسميات حداثية دينية سمها ماشئت . اعتذر كوني لم استطع مجارة طرحكم القيم متمنيا ان تتقبلوا مشاركتي المتواضعة كاجتهادات محــــــــب. تقبل تقديري وعظيم امتناني .
|
وليس الذي يجري من العين ماؤها
ولكنـــها روح تذوب فتقطــر |
11-13-2013, 04:20 PM | #10 | |
عضو شرف
|
اقتباس:
ابو ريان الجميل ..
بداية سوف اجيب على سؤالك ، لو كان بيدي لأرغمت قلمك على النقد صفحات .. فهنا نحضر كي نتعلم منكم اخواناً كبار وصادقين .. هنيئاً لحديقتي المتواضعة لزيارتك وتذوقك من ثمرها القليل .. اشكرك من القلب . |
|
أنا أفكر ، إذاً - أنا موجود - ..!
|
11-13-2013, 04:22 PM | #11 | |
عضو شرف
|
اقتباس:
يكفي هذه القراءة اللتي تعنيني كثيراً .. اشكرك . |
|
أنا أفكر ، إذاً - أنا موجود - ..!
|
11-13-2013, 04:27 PM | #12 | |
عضو شرف
|
اقتباس:
جميل ما وصفت ، هناك كلمة خذها وقلبّها بينك وبين نفسك يقول محمد الرطيان : ( الحرية أن تختار قيودك كما تشاء ) اشكرك .. |
|
أنا أفكر ، إذاً - أنا موجود - ..!
|
11-13-2013, 04:38 PM | #13 | |
عضو شرف
|
اقتباس:
اجمل مافي تعليقاتك انني اكتب بختصار و يأتي حرفك الكامل ليوضح التفاصيل والمعنى ، قارئة وناقدة رائعة .. الكتابة فرصة ، ليس لها وقت .. والفكرة كتابة .. اؤومن ان الجميع يمارسون الكتابة ، لكن اجزم ان تفاوت الخيال ووصله بالواقع الذي نريده امل لا ملل يغذيه حل واحد فقط هو القراءة .. اشكرك بكل اصناف الشكر .. |
|
أنا أفكر ، إذاً - أنا موجود - ..!
|
11-13-2013, 04:41 PM | #14 | |
عضو شرف
|
اقتباس:
قراءتك لها إضافة آخرى .. اشكرك . |
|
أنا أفكر ، إذاً - أنا موجود - ..!
|
11-13-2013, 04:44 PM | #15 | |
عضو شرف
|
اقتباس:
صدقت ، هناك احد كبار السن كلما رأيته يقول لي : ( القرأن هو القرأن ، لكن أين عُمر ) ؟! مختصر قد بلغ كل شيء .. تحيتي لجمالك و حضورك وشرف القراءة .. اشكرك من القلب . |
|
أنا أفكر ، إذاً - أنا موجود - ..!
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|