(؟( بن محفوظ !!!!!!! يرفع دعوى قضائية )؟)

دعوى قضائية رفعها بن محفوظ ضد مؤلف كتاب «الحقيقة الضائعة» تهدد بانهيار قضية تعويضات 11 سبتمبر

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ


المليونير السعودي يدحض ادعاءات زواج شقيقة له من اسامة بن لادن ومدير الاستخبارات الأميركية السابق يناقض أقوالا سابقة منسوبة له
واشنطن: كين سيلفرستاين *
عندما رفع محامو أسر ضحايا 11 سبتمبر (ايلول) 2001، قضية تعويضات قيمتها تريليون دولار (الف مليار دولار)، ضد بعض البنوك والجمعيات الخيرية والافراد، المشتبه في انهم حولوا اموالا الى منظمة القاعدة، قرر هؤلاء المحامون تعيين جان تشارلز بريسار، محققا رئيسيا في قضيتهم. وتشارلز بريسار، لمن لا يعرفونه، هو مؤلف كتاب «الحقيقة الضائعة» الذي يبحث قضية تمويل المنظمات الارهابية. ولكن المحلل والمحقق المالي الفرنسي الشهير، أصبح هو نفسه موضوعا للتحقيق. فقد رفع المليونير السعودي خالد بن محفوظ قضية اساءة سمعة ضده، بعد ان وصفه بريسار بانه الممول الرئيسي لاسامة بن لادن.


القضية التي قدمت يوم امس في بلجيكا، ضد بريسار وشريكه في التأليف غيلوم داسكي، مضافا اليها قضية اخرى رفعت قبل ذلك بيومين ضد صحيفة بريطانية هي «ميل أون صنداي»، لانها رددت العديد من اتهامات بريسار، تكشف ما سماه محامو بن محفوظ سلسلة من الاخطاء الواردة بالكتاب. واذا كسب المليونير قضيته فانه سيدمر مصداقية بريسار، كما ستنهار نتيجة لذلك قضية ضحايا 11 سبتمبر.
وكرد فعل على القضية التي رفعها بن محفوظ، قال رونالد موتلي، احد محامي اسر ضحايا 11 سبتمبر، انه سيعدل شكواه، المقدمة للدائرة القضائية بنيويورك، لتشمل تهمة اضافية هي ان بن محفوظ سعى لارهاب شاهد مادي، برفع تلك القضية.


وأورد محامو بن محفوظ في قضية اساءة السمعة، ما سموه بالاخطاء العديدة في كتاب بريسار وداسكي، مثل قولهما ان بن لادن متزوج من احدى شقيقات بن محفوظ.
ويدعي كتاب «الحقيقة الضائعة» ان هناك مؤامرة سعودية لتمويل القاعدة، ويصف بن محفوظ بانه «مصرف الارهابيين» وانه «واحد من المؤيدين الاساسيين لابن لادن».
وطالب جان بيير فان كتسام، محامي بن محفوظ، بدفع تعويضات وأتعاب القضية ومنع الكتاب من اصدار اية نسخة جديدة. وكان الكتاب قد نشر أواخر 2001 بفرنسا، كما نشر العام الماضي بالولايات المتحدة وبريطانيا. وقد رفعت القضية في بلجيكا لان القانون الفرنسي يحدد فترة قضايا القذف واساءة السمعة بثلاثة اشهر من صدورها. وتقول الشكوى ان الكتاب «يستند الى معلومات كاذبة وغير موثقة، تسيء الى سمعة بن محفوظ الذي نفى نفيا قاطعا أن يكون من مؤيدي المنظمات الارهابية او يدعم نشاطاتها».


وحصر محامو بن محفوظ عددا كبيرا مما سموه اخطاء وردت بالكتاب. ويقول كتاب «الحقيقة الضائعة» على سبيل المثال، ان المليونير السعودي بلغ 73 عاما من العمر، ويقول المحامون انه سيبلغ 54 من عمره في ابريل (نيسان) القادم. ويورد الكتاب ان والد بن محفوظ انتقل الى المحكمة العربية السعودية من اليمن عام 1922، وقال المحامون ان الرجل انتقل بعد ذلك بـ13 عاما. يقول الكتاب ان شركة يديرها شقيق بن محفوظ، الوليد، متهمة بتقديم التبرعات للجمعيات الخيرية المرتبطة بابن لادن، ولكن المحامين يقولون أن ليس من بين اخوانه من يسمى الوليد وان أيا من اخوانه ليس لديه اية ارتباطات مع بن لادن.


وما زالت هذه الاتهامات موضع نقاش داخل اجهزة الامن الاميركية. وقال فينسنت كانسترارو، الرئيس السابق لقسم مكافحة الارهاب بوكالة المخابرات المركزية، انه لا يملك معلومات مباشرة، ولكنه عرف من مسؤولين استخباريين أميركيين وسعوديين، ان بن محفوظ شارك في توصيل تحويلات مالية الى بن لادن من خلال بعض الجمعيات الخيرية.
ولكن روبرت باير، الضابط الميداني لوكالة الاستخبارات المركزية (سي. آي. ايه) والذي كان يعمل بالشرق الاوسط قبل ان يتقاعد عام 1998، قال انه لم تصله اية معلومات تشير الى ان بن محفوظ يشارك في تمويل الارهاب. وقال باير: «ربما يكون قد تغير بعد عام 1998، ولكنه ان فعل ذلك يكون قد ناقض كل الحقائق التي نعرفها عنه. ومع أنك لا تستطيع مطلقا استبعاد الامكانية نهائيا، الا انك مضطر في غياب الادلة، ان تتعامل مع الرجل على اساس انه بريء».


ويعكف باير حاليا على تأليف كتاب عن السعودية وتمويل هجمات 11 سبتمبر. وقد قال ان اخراج الزكاة واحد من اعمدة الاسلام الخمسة. وقال «مع انه من الممكن ان تكون بعض الزكوات قد وصلت الى القاعدة، الا ان هذا لا يعني ان بن محفوظ سعى عمدا الى تمويل الارهاب».
وبين التصريحات الاخرى التي يعتبرها بن محفوظ تشهيرا، ما اورده الكتاب، نقلا عن شهادة لمدير وكالة الاستخبارات الاميركية السابق جيمس وولسي، كان قد ادلى بها امام لجنة تابعة للكونغرس خلال عام 1998، تصريح تضمن ان «الروابط الحميمة» بين بن محفوظ وبن لادن تعززت بزواج شقيقته من زعيم تنظيم «القاعدة». وقد تكرر هذا القول في القضية التي رفعها اقارب ضحايا الحادي عشر من سبتمبر، وجاء فيه ان اسمها «خالدة».


اما شريف صدقي، المحامي الاميركي المقيم في السعودية ويشغل وظيفة كبير مستشاري بن محفوظ القانونيين، فقد قال انه لا يوجد لدى بن محفوظ شقيقة تحمل ذلك الاسم، كما ان ايا من شقيقاته لم تتزوج بابن لادن.
وفي شهادته امام الكونغرس، قال وولسي، الذي ترك «سي آي ايه» في عام 1995، ان معلوماته لم تستند الى مصادر الحكومة الاميركية. ومؤخرا اوضح ان شهادته كانت متعلقة بشخص يدعى «السيد حفوظ» وليس «محفوظ».
وهناك عبارات اخرى اطلقها وولسي في شهادته اشارت بقوة الى انه كان يقصد بن محفوظ، لكنه الآن بات يناقض الملاحظات المنسوبة اليه بواسطة بريسار، اذ قال: «لا اعرف ماذا اقول اكثر من انه كان هناك بعض الارتباك، لكنني لم اقصد ابدا الاشارة الى شقيقة بن محفوظ».
ومن جانبه نفى صدقي ايضا الزعم الوارد في الكتاب بأن البنك الاهلي التجاري، الذي كان يترأسه بن محفوظ، حقق ملايين الدولارات من تحويلات مالية مشتبه فيها لجمعيات خيرية على علاقة بابن لادن.
يذكر ان كتاب «الحقيقة الضائعة» يتضمن تلميحات بالكشف عن تحويلات مالية ادت الى عزل بن محفوظ من البنك خلال عام 1999، لكن صدقي قال ان موكله استقال لاسباب صحية.

ويزعم كتاب بريسار ايضا ان بن محفوظ شغل «منصبا تنفيذيا رفيعا» وكان «عنصرا رئيسيا» في بنك الاعتماد والتجارة الدولي، الذي انهار خلال عام 1991، وانه فيما بعد اقر بارتكابه جرائم لها علاقة بالنصب والفساد المالي والتآمر امام محكمة فيدرالية اميركية.
وقد ادين بن محفوظ الذي كان احد المساهمين ومديرا خارجيا لبنك الاعتماد والتجارة، بتهم الفساد المالي خلال عام 1992، لسحبه مبالغ هائلة من استثماراته في البنك قبل انهياره. وقد دفع 225 مليون دولار كجزء من تسوية مع ولاية نيويورك ومع مجلس الاحتياط الفيدرالي، بحيث تم الغاء الجانب الجنائي من التهمة. ولم يقر بن محفوظ نهائيا بارتكابه اية مخالفة.

وقد سبق لمايكل نوسباوم، المحامي الذي يعمل لحساب شركة روبس اند غراي، التي تمثل بن محفوظ في القضية التي رفعها اقارب الضحايا، ان رفع قضية على بن محفوظ نيابة عن مصفي بنك الاعتماد والتجارة. وقد قال ان وصف بريسار للدور الذي قام به بن محفوظ اشار الى انه كان يدير شؤون البنك وانه كان يقوم بغسيل الاموال وبغيرها من الجنايات التي ارتكبها البنك.
واوضح نوسباوم: «لا يوجد دليل على انه شغل منصبا تنفيذيا، رفيعا او غير ذلك، او انه كان يتحمل مسؤوليات هامشية».


اما بريسار فيتمسك بما اورده في كتابه. وقد قال خلال الاسبوع الماضي ان احد اقارب بن لادن اكد زواجه من شقيقة بن محفوظ. واضاف انه ايضا اطلع على التحويلات المصرفية والتقارير التي تربط تنظيم «القاعدة» بوضوح بالبنك الاهلي التجاري. واضاف قائلا: «انا واثق ويسرني الرد على مزاعمهم».
يذكر ان اسم بن محفوظ لم يرد ضمن قائمة وزارة الخزانة الاميركية التي اشارت الى الافراد والهيئات التي وفرت دعما ماليا او غيره للجماعات الارهابية

تحياتي لك
والله لو نقوم محامين العالم ضد اي قضيه ما يسير اللى نبيه اذا امريكا معارضه يعني مو كفايه يضحكون علينا الى درجه الاستغفال
اشوف فيهم يوم اسود ان شاء الله وهاولاء كُتاب مهمتهم الاولى كسب المالوالشهره والتشهيره بمشاكل العصر فاكثر ما ينضرون اليه بحياتهم ان يموت الواحد مشهور حتى لو بالفساد اهم شئ يسجل له التاريخ شئ

تسلمين اختى البندرى على الجهد الى بذلتيه فى جمع ها لمعلومات



ويعطيك الف عافيه







اخوك الطير

اخواني الاعزاء
المسكت .......... عزالله انك صدقت .. بس ولا يهمك ..اصبر ونشوفهم عن قريب ................. والله
غير ينقلب التاريخ كله على روسهم ؟؟؟؟!!! الوغاد

..................
صفر7............الله يعافيك وتسلملنا على هذا الاسم الذي يسعدني قراءته ..وسماعه ..وكتابته



الطير..................ام انت كنت معي بخيل شوي ...
ليش الف عافيه بس .ليش ما تقولي الله يعطيكي العافيه ..
علشان افهم انها اكثر من الف بكثير ..

على العموم انا راح اطلع اكرم منك ..شوف >>الله يعطيك الصحه
والعافيه في الدنيا والاخره ..
.................

الله يسعدكم.....................واشكركم جميعا


..........
البندري
t: