انها حلمي نعم انها تحبنى انها تنظر بكل حنان نحوي

هناك وقف بعيدا يغني يصدح بكل لحن جميل امامه جمهور غفير

الكل يترنم على لحن اغنياته التى تتماوج بين محزن مبك مفرح

هناك يردد والاخرون يتابعون حركات وجهه المنفعله يريد ان يرضي الجميع

يغني ويدير نظراته بين الجماهير يمنة ويسره في زاوية بعيدة راى تلك الجميله تنظر تردد تنظر اليه بكل اشواق العالم لا تنظر الى غيره

غنى من اجلها وكان في كل لحن او اغنية يطلقها يمنحها التفاتة راضيه

فعلا كانت معها بكل روحها وهبها قلبه منذ تلك اللحظه

فكر ربما كان يحلم افي نفس الوقت الذي بلغت شهرته الافاق يسعده الحظ مرة اخرى
حلم اخر لم يكن ليصدقه

جميلة لها انف اعطته البشريه كل جمالها وغرورها شفتان كالحلم الوردي تنطق همسا عطرا حتى عندما تكون في احلى لحظات همسها

شعرها المبعثر فوق اكتافها المسندة بحب الى كرسي كم تمنى العالم كله ان يكون هو ذلك الجامد في تللك اللحظه

نعم انها تحبنى هاهي ذي تصفق
نعم تنظر نحوى يزداد نبضي حبات عرق تتقاطر خجلا من جبينى اريد ان ارضيها لا بد ان احلق لا بد ان اعانق السحاب حتى اصل لقلبها

انها تعدنى بحياة اشبه ما تكون قبلة غرقت في شهد حنانها
تعدني ان تكون لي وحدي عينان ساحرتان لا تكذبان ابا

انهي لي ولا بد ان تكون لي فقط

انتهت فقرات الحفل القلب يزداد خفقانا حتى ان من حولي ليسمعه
اقتربت حتى القي عليها بالسلام
لو سمحت

عذرا من هذه التى تقترب منها تريد ان تنزع فرح قلبي المغرد
منهي التى اتت لتجلس بقربها وتطفئ على قلبي نورا يراه لاول مره من من من

هيا يا صغيرتي انتهى الحف والدك سيقلق ان لم نعود

رفعت يداها تتلمس الهواء حسنا يا عمتى اين العصا

هنا دمعات حارقه غطت وجهي ذبل كل ربيع العالم انها كانت لى تنظر الى تشجعنى لا لي
كانت فعلا تبتسم

لا
لا
لا
انها عمياء
وكانت تنظر الى كانها تنظر للمستحيل لم تكن ترانى انها كانت تحدق فى الفراغ
انها تنظر نحو الامل المفقود
راقبتها حتى ركبت سيارة والدها وغابت عن المكان لكن قلبي ما زال فى اجمل حالات عذابه
لم تكن جميلتى غير فتاة عمياء تسمع لكنها لم تكن ترى

هنا فقط لابد ان يسمح للقلب ان يصرخ قائلا لا

لا
لا
لا
ايتها الاقدار

مازال قلبي ينزف الجراح فلماذا تسارعين علي بجراح اخرى
لملمت اخر انفاسي المبعثره
اهديتها قبلة حنونه قذفت بها الى صدرى وعدت الى منزلى منهارا كما لم افعل فى حياتي............................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. ..............................................