الإهداءات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 06-13-2016, 03:58 PM
مركز تحميل الصور
جوهرة الجنة غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 30367
 تاريخ التسجيل : Jun 2016
 فترة الأقامة : 2893 يوم
 أخر زيارة : 05-06-2019 (04:43 PM)
 المشاركات : 166 [ + ]
 التقييم : 1
 معدل التقييم : جوهرة الجنة is an unknown quantity at this point
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي لماذا يتأخر عنا النصر ونحن على حق؟



لماذا يتأخر عنا النصر ونحن على حق؟



لماذا لا ينصرنا الله؟ لماذا يسمح بأن يَحدث لنا ما يجري من أحداث؟ لماذا يسمح لدِمائنا بأن تُسفك، ولأعراضنا بأن تُنتهك؟ لماذا يَسمح بأن نُعذب في السجون ونُقتل في الميادين؟ لماذا يسمح بأن تُهدم البيوت فوق رؤوسنا بصواريخ ظالِمة أو براميل متفجرة، تلقيها طائرات أنظِمة الطغيان، أو مَن يوالي تلك الأنظمة من الدول الكبرى التي تتصارَع في السيطرة على بلادنا، وتنهب خيراتنا، وتمتهن كرامتنا؟ لماذا يَسمح بأن نقضي تحت التعذيب في سجون سرِّية، ونُدفن في مقابر سرِّية، كجثث مجهولة الهويَّة؟ لماذا يسمح بأن نُحرق أحياء ونشنق دون ذنب ارتكبناه؟ لماذا يَقبل لنا أن نُشرَّد في أصقاع أوروبا، أو نموت وأطفالنا غرقًا في مياه المتوسط؟ لماذا لا ينقذنا الله من الذلِّ الذي نحن فيه؟ ألا يعلم الله أنَّنا مسلمون؟ ألا يعلم أنَّنا مظلومون مضطهدون؟ ألسنا أهله وندين بالدِّين الذي ارتضاه لنا؟ ألا يعلم الله أنَّ من يفعلون ذلك بنا طغاة بغاة ظلَمة هم الباطل بعينه؟ لماذا يمدُّ لهم الله ليتمادوا في طغيانهم وظُلْمنا؟ لماذا لا يأخذهم الآن أخْذَ عزيزٍ مقتدر؟ لماذا لا ينصرنا الله على الباطل وأهله وهو القادر على ذلك؟


تبرز هذه الأسئلة وغيرها من تلك الأسئلة التي تقَع في نفس المجال وتتردَّد على ألسنة الناس كثيرًا في أيامنا هذه... يطرحها البعض معبِّرين عن الضِّيق الشديد الذي يَشعرون به، والبعض الآخر يطرحها معربًا عن شكوكه التي تدور في خلده، فبسبب المِحن التي تحلُّ بنا، والابتلاءات الكثيرة التي نتعرَّض لها كأمَّة مسلمة منذ انهيار الخلافة الإسلامية وحتى الآن، وتفتت دولة الإسلام إلى دويلات تتوالي عليها الويلات تترا - بات الشكُّ والتردُّد والحيرة هي سيِّدة الموقف في نفوس الكثيرين...

والشيء الملاحظ أنَّ غالبية المسلمين يتوقَّعون النَّصر دون أن يقدِّموا له ثمنًا، ويَستعجلونه رغم أنَّه ربما لم يحنْ أوانه بعد، فهم يتوقَّعون أن يفيقوا صباحًا ليجدوا العالَمَ من حولهم قد تغيَّر فجأة والنصر يدق بابهم وينتظرهم... يتوقَّعون تغيُّر حالهم دون أن يتخلَّوا عن عاداتهم التي مردوا عليها والتي تبعدهم عن رِضا الله وتنأى بهم عن سنَّة نبيه، ودون أن يَبتعدوا عن المعاصي التي يرتكبونها تحت أسماء شتى...

يتوقَّع مسلمو اليوم تغيُّر حالهم دون أن يبذلوا أيَّ جهد لتغيير أنفسهم، فكيف يَتوقع النَّصر مَن يكون هو العَقبة في طريقه؟ وكيف يتوقع النَّصرَ مَن يساهم في تأخُّره عن أمَّة الإسلام؟ وهل يمكن أن ينصرنا الله من دون أن يَميز الخبيثَ من الطيب، ومن دون أن يظهر للناس الصَّادق من الكاذب بشكل جلي لا مواربة فيه؟

وبما أنَّني لستُ من أهل الإفتاء لأصدر الفتاوى بشأن هذا الموضوع، أنقل لحضراتكم آراءَ بعض أئمَّة الإسلام وعلمائه في هذا الموضوع:
ويجيب شيخُ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه جامع الرسائل على سؤال (لماذا يتأخَّر عنا النصر؟)، بقوله: "قد يَسمع الإنسان ويرى ما يصيب كثيرًا من أهل الإيمان والإسلام في الدنيا من المصائب، وما يصيب كثيرًا من الكفَّار والفجَّار في الدنيا من الرِّياسة والمال وغير ذلك، فيعتقد أنَّ النَّعيم في الدنيا لا يكون إلَّا لأهل الكفر والفجور، وأنَّ المؤمنين ليس لهم في الدنيا ما يتنعَّمون به إلَّا قليلًا، وكذلك قد يعتقد أنَّ العزَّة والنُّصرة قد تستقر للكفَّار والمنافقين على المؤمنين، وإذا سمِع ما جاء في القرآن من أنَّ العزَّةَ لله ولرسوله وللمؤمنين، وأنَّ العاقبة للتقوى، وقول الله تعالى: ﴿وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ ﴾ [الصافات: 173]، وهو ممن يصدِّق بالقرآن، حمَل هذه الآيات على الدَّار الآخرة فقط، وقال: أمَّا في الدنيا، فما نرى بأعيننا إلَّا أنَّ الكفَّار والمنافقين فيها يَظهرون ويغلبون المؤمنين...".

أمَّا الشيخ ابن قيم الجوزية رحمه الله، فيقول في كتابه (طريق الهجرتين) حول موضوع تأخُّر النصر: "وكان في تَمكين أهل الكفر والفسوق والعصيان من ذلك إيصالُ أولياءِ الله إلى الكمال الذي يَحصل لهم بمعاداة هؤلاءِ وجهادِهم، والإنكار عليهم، والموالاة فيه والمعاداة فيه، وبَذل نفوسهم وأموالهم وقواهم له؛ فإنَّ تمام العبوديَّة لا يحصل إلَّا بالمحبة الصَّادقة، وإنَّما تكون المحبَّة صادقةً إذا بذل فيها المحبُّ ما يملكه من مالٍ ورياسةٍ وقوةٍ في مرضاة محبوبه والتقرُّب إليه، فإذا بذل له روحه كان ذلك أعلى درجات المحبَّة، ومن المعلوم أنَّ من لوازم ذلك أن يَخلق ذواتًا وأسبابًا وأعمالًا وأخلاقًا وطبائعَ تقتضي معاداة من يحبه".

أما المفكِّر الإسلامي سيد قطب رحمه الله، فيورِد في كتابه "في ظلال القرآن" ثمانيةَ أسباب متوقَّعة لتأخر النَّصر عن أمَّة الحق:
أولها: قد يبطئ النَّصر؛ لأنَّ بنية الأمَّة المؤمنة لم يَنضج بعد نضجها، ولم يتم بعد تمامها، ولم تحشد بعد طاقاتها، ولم تتحفَّز كلُّ خليَّة وتتجمَّع، لتعرف أقصى المدخور فيها من قوى واستعدادات، فلو نالَت النصر حينئذٍ لفقدَته وشيكًا؛ لعدم قدرتها على حمايته طويلًا.

ثانيها: قد يبطئ النَّصر حتى تبذل الأمَّة المؤمنة آخرَ ما في طوقها من قوَّة، وآخر ما تملكه من رصيد، فلا تَستبقي عزيزًا ولا غاليًا لا تبذله هيِّنًا رخيصًا في سبيل الله؛ فلا زال بعضُ أهل الحق لم يبذل من ماله، وبعضهم لم يبذل جهدَه كلَّه، والبعض لم يستنفد كلَّ طاقاته في سبيل الله.

ثالثها: وقد يبطئ النَّصر حتى تجرِّب الأمة المؤمنة آخرَ قواها، فتدرك أنَّ هذه القوى وحدها بدون سنَدٍ من الله لا تكفل النَّصر، إنَّما يتنزَّل النَّصر من عند الله عندما تبذل آخرَ ما في طوقها، ثم تَكل الأمرَ بعدها إلى الله.

رابعها: وقد يبطئ النَّصر لتزيد الأمَّة المؤمنة صِلتها بالله، وهي تعاني وتتألَّم وتبذل، ولا تجد لها سندًا إلَّا الله، ولا متوجهًا إلَّا إليه وحده في الضرَّاء، وهذه الصِّلة هي الضمانة الأولى لاستقامتها على النَّهج بعد النَّصر، عندما يأذن به الله، فلا تَطغى ولا تنحرف عن الحقِّ والعدل والخيرِ الذي نَصرها الله به.

خامسها: وقد يبطئ النَّصر لأنَّ الأمَّة المؤمنة لم تتجرَّد بعدُ في كِفاحها وبذلِها وتضحياتها لله ولدعوته، فهي تقاتِل لمَغنمٍ تحقِّقه، أو تُقاتل حميَّةً لذاتها، أو تقاتل شجاعةً أمام أعدائها، والله يريد أن يكون الجهاد له وحده وفي سبيله، بريئًا من المشاعر الأخرى التي تلابسه، وقد سُئل رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "الرَّجل يقاتل حميةً، والرجل يقاتل شجاعةً، والرجل يقاتل ليُرى، فأيها في سبيل الله؟"، فقال: ((مَن قاتَل لتكون كلمة الله هي العُليا، فهو في سبيل الله)).

سادسها: قد يبطئ النَّصر لأنَّ في الشرِّ الذي تكافحه الأمَّة المؤمنة بقيَّة من خير، يريد الله أن يجرِّد الشرَّ منها ليتمحَّص خالصًا، ويذهب وحده هالكًا، لا تتلبَّس به ذرَّة من خير تذهب في الغمار.

سابعها: وقد يبطئُ النَّصرُ لأنَّ الباطل الذي تحاربه الأمَّة المؤمنة لم ينكشِف زيفه للناس تمامًا، فلو غلبه المؤمنون حينئذٍ، فقد يجد له أنصارًا من المخدوعين فيه، الذين لم يَقتنعوا بعد بفساده وضرورة زَواله، فتظل له جذورٌ في نفوس الأبرياء الذين لم تنكشِف لهم الحقيقة، فشاء الله أن يَبقى الباطل حتى يتكشَّف عاريًا للنَّاس، ويذهب غير مأسوفٍ عليه من ذي بقيَّة.

ثامنها: قد يبطئ النَّصر لأنَّ البيئة لا تَصلح بعدُ لاستِقبال الحقِّ والخير والعدل الذي تمثِّله الأمَّة المؤمنة، فلو انتصرَت حينئذٍ للقيَت معارضةً من البيئة لا يستقرُّ لها معها قرار، فيظل الصِّراع قائمًا حتى تتهيَّأ النفوس من حوله لاستقبال الحقِّ الظافر، ولاستبقائه.

﴿ أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ * الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴾ [الحج: 39، 40].

فليبادِر كلٌّ منَّا إلى تغيير نَفسه، والابتعاد عن المعاصي، والرجوع إلى الله، والتوبة إليه، واليقين بنَصره لأمَّته؛ حتى لا نكون سببًا في تأخُّر النَّصر عن أمَّة الإسلام.





رد مع اقتباس
قديم 06-13-2016, 04:39 PM   #2
مركز تحميل الصور


الصورة الرمزية رياحين غزة
رياحين غزة غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 30359
 تاريخ التسجيل :  Jun 2016
 أخر زيارة : 12-19-2020 (08:27 AM)
 المشاركات : 157 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



جزاك الله خيرا
اهم شي مانكون سبب في تأخر النصر المرتقب
اللهم اجعله قريبا


 
أبو ريان likes this.


رد مع اقتباس
قديم 06-13-2016, 04:43 PM   #3
مركز تحميل الصور


الصورة الرمزية محمد يحيى
محمد يحيى غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29886
 تاريخ التسجيل :  Jun 2015
 أخر زيارة : 07-08-2017 (05:36 AM)
 المشاركات : 163 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



جزاك الله خير


 
أبو ريان likes this.


رد مع اقتباس
قديم 06-13-2016, 04:54 PM   #4
المدير العام


الصورة الرمزية أبو ريان
أبو ريان غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 30
 تاريخ التسجيل :  Sep 2002
 أخر زيارة : 07-19-2019 (05:54 PM)
 المشاركات : 65,874 [ + ]
 التقييم :  1056
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



حتى وإن سبق عرض مثل هذا الطرح من قبل إلاّ أننا نؤيد ما يُطرح للتذكير
ونشر الوعي وبيان حكمة الله سبحانه وتعالى وقدرته في هذا الكون ..
نسأل الله العِزة والنصر والتمكين للإسلام والمسلمين في كل مكان آمين ..
تقديري ..


 


رد مع اقتباس
قديم 06-14-2016, 02:04 AM   #5
مركز تحميل الصور
الإخطبوط


الصورة الرمزية الصيـــ ( ضــــاري ) ــاد
الصيـــ ( ضــــاري ) ــاد غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28977
 تاريخ التسجيل :  Nov 2013
 أخر زيارة : 01-08-2018 (01:31 AM)
 المشاركات : 7,972 [ + ]
 التقييم :  83
لوني المفضل : Cadetblue



أقدر الجهود الدعويه ولكني لست مع من يرى ان نعبد الله من باب الشفقه على شعب مظلوم اوشعب آخر يقتل بكل برود دم
الله عز في علاه احب الم}من القوي لا المؤمن الضعيف الله اختار لنا هذا الدين ووعدنا بالنصر والقوه والعزه فيجب ان نكون أقوياء لا مستضعفين

نعم..ولست مع من يحمل مايحدث في جميع بلاد المسلمين على العامه من المسلمين والبسطاء الذين تثقل همومهم اكتافهم من العيش المتغيرمن غلاء وبطاله وسماح للجشع

ولست مع من يستخف بعقول المسلمين في عصرنا الحالي المنفتح
هذا ولونظرنا لأساس الفتاوي والإستنادات هنا لوجدناها في عصر غابر لايتفق حتماً مع أوضاعنا الحاليه وليس هذا قدح في
في أئمة سبقوني الى الخير لكني أجزم بأن لو كانوا أحياء في عصرنا الحالي وتحدثوا أو أفتوا فلن نجد فتاويهم في جل الموضوع
كما نراها هنا
لو اردت الجواب ولو حتى من طفل عن هذا السؤال لقال ان السبب الحقيقي في الحكام العرب في الإنشقاق السياسي الكبير الذي نعيشه في ضعف الجامعه العربيه وضعف المواقف الإسلاميه
وأيضاً عدم القدره للجيوش العربيه على المواجهات والحسم في المعارك الحديثه
فلا يستطيع اي جيش عربي خوض اتفه المعارك دون التعاون اللوجستسي الأمريكي او الروسي فنحن حقيقة لا نمتلك اقمار صناعيه عسكريه والتي تستحيل بدونها المعارك الحديثه

والإعتراف انا متأخرين يبدو جلياً فعندما واجهنا أولى الأزمات أنشأنا من خلف الحكام فرقاً إنكشاريه انقلبت على عامة المسلمين وأثخنت فينا الجراح ولم تحقق سوى القتل والدمار لكل المسالمين المسلمين من يقول لا إله الا الله محمد رسول الله
نعلم جميعاً انها قد كانت كارثتنا عظيمه بحكامنا عندما أنهزمت الجيوش العربيه مقابل اسرائيل وانهم مجرد مبدعين في الخطابه وتهييج المسلمين والعزف على وتر الا ان تحشد الحشود فتتغير اتجاهات اماكن الغزو

من سيقف مع فكرة نصرة سوريا بزحف بري وجيش حتماً يريد مكاسب سياسيه
فمتى سينتصر هذا الجيش ان وجد وإيجاده ليست المشكله فبصرخة كوامعتصماه ستزدحم الحشود وترى الجحافل
وأيضاً هناك مشكلة بعض البلدان المجاوره لسوريا تفتح حدودها مع سوريا لنصرة النظام
وضرب العرب بأنفسهم وضرب المسلمين بأنفسهم
اذاً لن ننتصر ياعزيزي
ولن ينتصر أحد فمازال الدعاة انفسهم اول يقسمون المسلمين ويصنفونهم ويطالبون العامه بالعوده الى الله لغايات طائفيه وسياسيه
بل نحن الآن على طريق النهايه نكتب اليوم وغد التاريخ كتاريخ ملوك الطوائف بالأندلس

إذا اردنا الإنتصار فعلينا ان نثق ان مهما تعبدنا الله وهو جل في علاه الغني عن العالمين فعلينا ان لا نتواكل بل نتوكل والتوكل هو بعقد لواء المسلمين والعرب تحديداً تحت لواء واحد يريد ان يزبل النظام
ليس كتلك الدول التي تقول انها مع سوريا والسوريين وباليوم التالي تتحدث عن اسرائيل والقدس فقط لتشق الصف العربيتتحدث عن سوريا وتستضيف اللاجئين لتطرق ابواب الأمم المتحده وأمم اوربا وتتسول المليارات
لن تنجح اي خطة للنصر دون ضرب ايران وروسيا بعقر دارها
لن تنجح الخطط بجيش دون مواقف سياسيه واضحه ترسم معالم سوريا موحده
لن تنجح الخطط دون اقتصاد يدير المعارك نحو النصر
فإن توافرت كل تلك المقومات وقتها نبحث في انفسنا عن اخطاء العباده ونتوسل الى الله بأن ينصرنا وسيحقق الله لنا رجااتنا متى ماكنا معه جميعاً كمسلمين له لاطوائف ومنقادين له ليس من يتخذ اسلامه وانقياده لغايات اخرى

النصر ياعزيزي بالمختصر لايحتاج الى داعيه ومنبر
بل الى قادة محنكين

فأسأل من أين لنا بهم ونحن من خرج منا خالد ابن الوليد
وعقبة بن نافع وسعد وصلاح الدين وطارق بن زياد ودع عنك عامة المسلمين البسطاء
فلن تجد فيهم من لا يتمنى مايحدث للسوريين ان لا يحدث أبداً



 


رد مع اقتباس
قديم 06-14-2016, 06:04 PM   #6
مستشار إلمدير العام


الصورة الرمزية ابوفهد العمري
ابوفهد العمري غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 17199
 تاريخ التسجيل :  Jul 2009
 أخر زيارة : 11-10-2023 (10:36 PM)
 المشاركات : 76,347 [ + ]
 التقييم :  287
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkgreen
افتراضي



ببساطة :
ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم .
عندما كانت الامة الإسلامية امة واحدة كان النصر حليفها .
وعندما تفرقنا الى دويلات قاتل بعضنا بعضا .
وتحولنا الى طوائف مذهبية متناحرة باسم الإسلام .

لن تذوق الامة الإسلامية النصر الا عندما تتوحد على كلمة الحق والإسلام .
من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله وغير ذلك الله يرحم الأحوال .

سئل صلى الله عليه وسلم :
عن الرجل يقاتل شجاعة ويقاتل حمية ويقاتل رياء ، أي ذلك في سبيل الله ؟

قال : من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله } متفق عليه .


 
 توقيع : ابوفهد العمري



رد مع اقتباس
قديم 06-26-2016, 04:06 PM   #7
مركز تحميل الصور


الصورة الرمزية جوهرة الجنة
جوهرة الجنة غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 30367
 تاريخ التسجيل :  Jun 2016
 أخر زيارة : 05-06-2019 (04:43 PM)
 المشاركات : 166 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



اسعدني جدا مروركم .. ربي يعافيكم ويسعدكم


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
إياد القنيبي ( لماذا تأخر النصر في سوريا حتى الآن ؟ ) ابو سعد العمري الصوتيات والمرئيات الإسلامية وأناشيد الأطفال 8 05-02-2013 03:35 AM
بطاقة دعوة لا احد يتأخر تكفون . ههههه ابوفهد العمري الصور والأفلام والفلاش 26 01-14-2013 10:24 PM
لماذا النصر دائما ً مظلوم @ROYAL@ الساحة الرياضيّة 3 12-30-2010 03:13 AM
لماذا نقاطع ونحن يجب ان نُقاطََََع ذات الشان مواضيع الحوار والنقاش 14 01-18-2009 09:14 PM
محاورة مباشرة يا شباب لا احد يتأخر......... بيت القصيد الشعر الجنوبي للطرح الذاتي 13 02-23-2006 07:39 AM


الساعة الآن 09:07 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By Almuhajir