أشهر معارض سعودي شيعي يفتح النار على أبناء طائفته

[IMG][/IMG]

ذكر موقع راصد الاخباري االشيعي بأن المعارض علي الأحمد سيعود إلى أرض الوطن ( السعودية ) بعد أن بح صوته في أمريكا هناك ، يقول الخبر :

أفادت مصادر عليمة من واشنطن أن المعارض الشيعي الوحيد للعائلة المالكة في العربية السعودية على وشك إنهاء مفاوضات عودته إلى المملكة، وفي مقابل إيقاف أنشطته المعارضة التي ذاب عليها خلال أكثر من عشرين عاما سيمنح جواز سفر وبطاقة هوية وطنية وستوقف السلطات كافة الملاحقات القانونية والأمنية ضده وسيمنح مبلغ 10 ملايين دولار ليبدأ بها حياته الجديدة!

يقول الأحمد انه وخلال اكثر من 15 عاما لم يجد أي تعاون يذكر من قبل شعبه في القطيف والاحساء بعد حل الحركة الإصلاحية وانه لم يتسلم قرشا واحدا من إي شخصية شيعية. يقول متأسفا: بينما أناضل وأكافح من اجل شعبي يسلم أهل الخمس أموالهم لرجال دين ينفقونه في أوجه تقليدية و ليس من حق أحدا سؤالهم عنها أو الخوض في تفاصيلها!

قابلت عدة شخصيات من القطيف والاحساء خلال السنوات الماضية، بعضهم معارضين سابقين، وبعضهم أصحاب رؤوس أموال ضخمة، وبعضهم طلاب جامعات، إلا إنهم جميعا لم يؤمنوا بالقضية التي اعمل من اجلها! ويرجع الأحمد السبب إلى رجال الدين.

يضيف: مادام رجال الدين الذين يعتبرون بمثابة القيادات السياسة والدينية في البلاد يتحركون باتجاه آخر لن استطيع الحصول على تأييد شعبي يمكنني من القيام بواجباتي التي سخرت عمري من اجلها. ويضيف والحزن يملئ عينيه: إذا لم أكن رجل دين فلن أجد أتباع رغم أن القيم التي أناضل من اجلها لا تتعلق بهوية دينية أو غيرها وإنما هي مفاهيم مشتركة يحملها كل إنسان.

يجب أن أتحول إلى رجل دين لاحضى بشي من أموال الخمس والتبرعات والتي سوف انفقها حال حصولي عليها على قضايا الطائفة والتعريف بها في الأوساط العالمية، سواء هنا في أمريكا أو في غيرها من البلدان التي أزوروها ، لقد اختلف الوضع قبل أحداث سبتمبر، هناك هامشا جيدا من العمل باتجاه تحصيل حقوق الأقليات ، أصبح هناك اهتماما دوليا بها ، فالقوى العظمى استنتجت أن الممارسات الديكتاتورية التي تمارسها الأنظمة الشمولية كانت وراء أحداث سبتمبر، أنها فرصة سانحة للشيعة خاصة بعد سقوط نظام صدام حسين وتسلم الأكثرية للسلطة في بغداد.

هل تلقى الأحمد مبالغ مالية من رجال الدين أو المثقفين أو أرباب المال في بلاده التي تحتضن اكبر احتياطي نفط في العالم? يجيب: لم يدفع لي قرشا واحدا! بل طلب مني من التقيتهم ترك النضال والعودة للبلاد بانتظار ما تأمر به المرجعيات الدينية، وبرروا عدم مساهمتهم معي في النضال ضد النظام السعودي بان المسئول عن أموال الخمس هي المرجعيات الدينية ووكلائها في الداخل ولا ويجوز دفعها لغيرهم!

ماذا ستفعل بعد عودتك للبلاد؟

يجيب الأحمد: سأتزوج واقضي بقية حياتي كغيري من المواطنين الشيعة المسحوقين، فلقد مللت الغربة والوحدة وقضيت الشطر الأكبر من عمري في نضال من اجل شعبا لم أجد منه سوى الصد والحرمان.

ألن تشارك بالنشاط الداخلي على غرار رفقاءك في الحركة الإصلاحية السابقة؟

ماذا تريدني أن افعل؟ هل أرشح نفسي لمجلس بلدي لا يحل ولا يربط؟ أم أوقع على عريضة ستمزق بعد قراءتها? أم أشارك في ندوات لا تقدم ولا تؤخر؟ أم ألف كتابا أذوق الذل قبل فسحه من وزارة الأعلام؟

كيف هي سمعتك في مسقط راسك؟

للأسف أنهم يعتبروني علمانيا! معادي للثورة الإسلامية والقيم الدينية والعادات والتقاليد الاجتماعية!

الأحمد قام بأنشطة عديدة سواء من خلال الحركة الإصلاحية التي تأسست في بداية الثمانينات وحلت في بداية التسعينات، أو من خلال إقامته في واشنطن حيث التقى بمنظمات حقوقية عالمية والتقى بشخصيات مؤثرة في الحكومة والكونجرس الأمريكي وأطلعهم على الانتهاكات الحكومية لحقوق الطائفة الشيعية.

وألقى الأحمد أكثر من كلمة أمام الكونجرس، وعشرات المحاضرات المهمة في الجامعات الأمريكية ومراكز البحوث والدراسات في أمريكا وأوربا، ودافع عن العديد من المعتقلين لأسباب دينية وطائفية في المملكة، واعد عشرات التقارير الحقوقية التي توثق الانتهاكات الإنسانية والدينية التي تنتهجها السلطات السعودية ضد الطائفة الشيعية في القطيف والاحساء ونجران والمدينة المنورة، وكل ذلك بجهود فردية، حيث لم يتلقى أي دعم مباشر من طائفته الكبيرة التي يبلغ عد نفوسها أكثر من مليونين مواطن في شرق المملكة وأكثر من 2 مليون آخرين موزعين في أنحاء متفرقة من مملكة آل سعود.

ويشتكي الأحمد من النظرة السلبية لرجال الدين الشيعة واعتباره خارجا على قيادتهم للمجتمع الشيعي وعدم امتثاله لما يقولون، ويرى معظم رجال الدين أن المرحلة الحالية هي مرحلة الكفاح من الداخل وعدم مواجهة النظام السعودي، وقد اتفق معظم رجال الدين الذين كانوا في المنفى على ذلك، فلماذا يخالف الأحمد الإجماع؟

أما ما ينتقده الأحمد من قيم ونظم المجتمع فيجيب رجال الدين بان المرجعيات الدينية كافة لم تعارض ما يستند عليه المجتمع الشيعي من عادت وتقاليد ومفاهيم وقيم فلماذا يعترض عليها الأحمد، وكيف لنا أن نتبع آراءه ونخالف آراء المراجع وعلماء الدين الكبار؟

يقول رجال دين فضل عدم الكشف عن اسمه: المجتمع الإسلامي مركزي الطابع ،شمولي الأداء، التعددية ستجلب الفوضى، نحن لا نحتمل أن يكون بيننا علمانيين أو ليبراليين يمارسون أنشطتهم بكل حرية، هناك قيادة روحية كبرى متمثلة في الإمام صاحب العصر والزمان وهناك نواب عاميين عنه،وهم المراجع الكرام، أن الخروج عن هذا النسق سيفضي إلى الفوضى، وهذا ما يرغب به الأحمد وأمثاله! انه يريد أن يرى العلمانيين والليبراليين وحملة الفكر الغربي يعملون داخل البلاد ويجذبون بأفكارهم التحررية الشبان والشابات، انه يرى الدين جزء من الحياة بينما الدين في الفكر الإسلامي أسسا للحياة وتنطلق منه كافة مسارات النشاط والحركة الإنسانية.

يقول احمد من جانبه: أن الدين جزء رئيسي من الحياة الإنسانية، وأثار الدين تقريبا في كل الحضارات سواء الإغريقية أو الفرعونية ، ما نطالب به هو أن يكون رجال الدين جزء لا كل، أن يذوبوا هم في المجتمع لا أن يذوب المجتمع فيهم ،كما هو الحال في نسقنا الاجتماعي الحالي.

بعودة الأحمد إلى البلاد وإنهاءه نشاطه المعارض يكون النشاط الشيعي المناوئ للنظام السعودي قد انتهى تماما، إذ لم يبقى إلا شخصيات شيعية في لندن لا تنتهج المعارضة وإنما تعبر عن آرائها بحرية في بريطانيا دون القيام بأي حركة باتجاه تأسيس تنظيم سياسي يستقطب الشبان الطموحين على غرار فترة الثمانينات.

بهذا يكون كل شي قد انتهى ولم يعد لشيعة المملكة أي صوت يذكر خارج حدودهم المكبلة، وكل ذلك كما يرى الأحمد نتيجة لبث الفلسفات الجبانة وشيوع الاستبداد الديني والاجتماعي المسيطر على شئون الطائفة.

يا ترى هل يتمنى المواطنون الشيعه للأحمد أن يعود حقا؟ هل يريدون منه أن يرجع إلى مسقط رأسه ويغدوا مواطنا عاديا كأحدهم؟ أم أنهم يشدون على يديه في مواصلة النضال ضد آل سعود؟ وإذا كانوا كذلك لماذا لا يمدونه بالأموال والمعلومات والكوادر ليواصل مهمته المقدسة في الدفاع عن حقوق الطائفة? يقول النبي الكريم«ما ترك قوم الجهاد إلا ذلو» ويحق لكل لبيب التساؤل هل ينطبق على شيعة الجزيرة العربية هذا الحديث الشريف أم لا؟ أن الشعب الذي لا يستشعر بالآم الاستبداد لا يستحق الحرية.

لعنة الله عليك

قال عشرة ملايين يبدأ بها حياته هذه اول كذبه من هذا الخائن ان شاء الله يرجع بس يرجع على الحاير ويتربى ويصبح عبرة لاهل ملته ( الشيعه ) , لا وزعلان يقول ما دعموه بالخمس , وهنا يبين لنا مدى غباء الشيعه حيث انهم لا يستطيعون ان يناقشوا معمميهم حتى في قضية المال وهي الخمس المأخوذ منهم وكما نعرف ان المال عديل الروح 0

هذا خائن لدينه اولا ثم لوطنه وشعبه

دعوه مستحقه ان شاء الله من الاخ ابو فجر

لي عودة للتعليق

الاخ الغالي العلم السعودي بارك الله فيك
والف شكر على المشاركه

الاخ الغالي ملهم
نحن بانتظار تعليقك