#1
|
||||||||
|
||||||||
العمر لحظه
قصه وعبره :
امسك اللص برقبته وبدا يضغط عليها بسكينه وطالبه بما في الصندوق من مال قال له وهو يحشرج ربما من الخوف : سأموت أرجوك ابعد السكين وسأدفع لك كل ما تريد قال اللص : لن أفعل وسأمهلك دقيقة لفتح صندوقك وتخرج ما فيه وإلا سيجدك أبناؤك بجوار صندوقك في الصباح وقد غدوت كقطعة خشب قديمة ثم صاح به وشد السكين بقوه جرحت رقبته وأخرجت الدم وضغط عليها أكثر وأكثر وقرر اللص أن يقتله لأنه رفض أن يفتح الصندوق وبدأ الرجل العجوز في مقاومة الموت دفع يد اللص وقاومه بشراسة لكن يد اللص كانت أقوى وغرز السكين في عنق الرجل العجوز وحز رقبته وسقط على الأرض جثة هامدة وتناثر الدم في كل مكان وأحس بنفسه وهي تحلق إلى أعلى الغرفة ورأى جسده ملقى على الأرض مفصول الرأس وبركة من الدم تغطي سجاد محله الفاخر واللص يقف مبتسماً ويمسح السكين بمنديل التاجر ويرميه على وجهه وخرج من المحل دون أن يراه أحد وبعد قليل وصلت الشرطة وقاموا بتحديد المحل والمنطقة المحيطة به بالشريط الأصفر وجاء الطبيب الشرعي الذي قرر الوفاة واثبتها ثم جاء ابناء التاجر وأصدقاؤه الغريب أنهم لم يكونوا حزينين ولا متأثرين بما يرون ابنه الأكبر ناصر كان يمط شفتيه ولا يظهر عليه أي نوع من التأثر وابنه الثاني طارق كان ينظر الى جواله ويقرأ رسالة وردته للتو تركت ابتسامة على شفتيه تذكر كيف أن ناصر طلب من أبيه مبلغاً من المال ليدفعه للمركز الذي يتعلم فيه ابنه المصاب بالتوحد فرفض بقوه وقال له ابنك مجنون ولا داعي لكل هذه المصاريف من أجله اما طارق فسيارته أصبحت من التراث ويريد تبديلها لكن والده رفض مساعدته رغم علمه ان راتبه لايكفي لاطعامه وهو الطالب الجامعي الذي لايملك الا مكافأة الجامعة نظر الى جسده الملفوف والملقى على الأرض ونظر الى عيون ابناءه وتألم كثيراً كيف وصل ببخله الى هذه المرحله هاهو يذبح كالخروف وسيحصل ابناءه على كل امواله التي حرمهم منها رغما عنه في هذه اللحظه قام المسعفون بحمل الجثة على نقالة لكنهم لم يثبتوها فسقطت على الأرض وارتطم رأسه بحافة السرير فقفز من نومه وهو يتشهد ويتحسس رأسه وينظر الى نفسه والى ماحوله ليجد نفسه وقد وقع من سريره ليستيقظ من كابوس بشع لم يتوان لحظة بل قام من فوره واتصل على المحامي وعلى ابنائه ولازال يتحسس رقبته ليتأكد أنه حي من مدونتي |
12-22-2008, 07:23 PM | #2 |
|
رد: العمر لحظه
الغله ذات الشان
يعطيك العافيه وهك تيه : ريالن معه عشره مدري احدعش بين بثور وبنات ان كانو ماهم اكثر فلاهم اقل منذا قلت حالتهم الماديه ماش ماش وبثوره عادو كبار ودهم يعرسون غير ماشي فلوس البثور اثنين منهم عادو في اليامعه وبدو يفرحون بالمكافئه نفسهم يلمسون الفلوس غير يهب الله خير لان بوهم كان يستلمها كلها ولا يذوقون حثره اخر شي فصلو وقعدو معه في البيت ظيقتن له وواحد افلح مدينه ثانيه عاد معه وظيفه ونفس الشي كان بوه يستلم قروشه والبنات حدث ولا حرج المهم مره مرض عليهم ونقلوه المستشفع وحالته كانت صعبه يدا فكره انه ويموت خلاص نادا ولده الكبير قاله ياولدي انتبه عايل فلوسنا من.. الشرق الى الغرب ..! الولد انفجع مع انه كان حزين شويه عود انبسط وده يخنقه ويسرع يفلح بس بعدين عود البو بخير وسدر ورجعت مذا اسمها لمذسمتها القديمه المهم انهم اكتشفو ان معهم خير ولاماينوشونه : واحد زيد كان عبا ذا قلتي معه قروش لعون وعمايرواشياء ووو الخ والي يشوفه يحزن من منظره لانظافه ولا ثياب زي الناس وووو وعاد كبير في السن ووبخييييل بخيل بخييييييل ونتي ماااااشيه زيدكان يقطع مشاويره مشي حتى تاكسي مافيه عسباب القرنقش وعواله هلكويوع وحياتن بخه يرحمون الحصى كانو العرب يتصدقون عليهم اللحف والحاجات والاشياء المهم انه مات بسكته قلبيه وورثو من وراه شي وشوياااات وصارو بثوره وبناته اذا عادو يتقسمون القروش كل شهر يقلون (الله لايرحم من وخرها ) .. لا انتفع بها ولا نفع بها مسلم ملا تعب عليها واشقى نفسه عسباب يلايمها ام افلح وخلاها لهم ولا لق منهم ولو دعوتن دواء : يالله بس مهما كان بوهم الله يرحمه |
غارقه في نِعمگ يَ آللھ ˛ فلگ آلحمدُ حتى ترضىَ♡
|
12-22-2008, 07:40 PM | #3 |
عضو ماسي
|
رد: العمر لحظه
ذات الشأن
عوافي على الموضوع الرائع .. هذه قصه حقيقيه لرجل اعمال ويرافقه احد اصحابه وهي على لسان صاحب التاجر يقول فيها : خرجت أنا وصاحبي إلى رحلة برية في أواخر الشتاء استمتعنا فيها بما شهدنا وحمدنا الله على ما رأينا وعايشنا , واقتربت رحلتنا من نهايتها وكنا على مقربة من أرض الحجاز فاقترح صاحبي أن نستغل قربنا من مكة فنؤدي العمرة , وعندما انهينا عمرتنا وتوجهنا إلى الرياض عن طريق الطائف توقفنا في هجرة صغيرة على طريق السيل لأداء الصلاة .. وبعد الانتهاء من الفريضة قام إمام المسجد بإلقاء كلمة موجزة طالب فيه جماعة المسجد بالتبرع ولو باليسير لعمل ترميم للمسجد الذي يبدو عليه القدم والتأثر بمياه المطر , جُمعت التبرعات القليلة التي لم تتجاوز المئات وعندها قام صاحبي وقابل إمام المسجد وسأله عن اسمه ومن ثم كتب له شيكاً بخمسة ألاف ريال .. فرح الإمام بهذا المبلغ وقدم شكره الجزيل ومن ثم انطلقنا إلى الرياض وقبيل الوصول توقفنا في إحدى محطات الوقود وفجأة نزل صاحبي واتجه إلى ثلاث سيارات فارهة غالية الثمن كانت متوقفة في طرف المحطة وأصحابها بجوارها وعندما رأى الشباب صاحبي أخذوه بالأحضان .. وأطال معهم المكوث والحديث ثم عاد بغير الوجه الذي ذهب به , ركب السيارة وهو واجم ساكت فقلت له سلامات يا أبا فلان قال : هؤلاء الشباب هم أبناء صديقي فلان رحمه الله تعالى وكنت أنا وهو كَفَرَسيْ رهان في التجارة وكان يُقتر على نفسه وأولاده , أما بعد وفاته فقد استمتع أولاده بثرواته فاشتروا القصور الفخمة والسيارات الفارهة والمزارع الواسعة . وفجأة اقترح عليّ اقتراحاً غريباً وهو أن نعود إلى الهجرة التي تبرّع لإمام مسجدها بالخمسة آلاف , وافقت على العودة وعندما قابل صاحبي إمام المسجد طالبه " بالشيك " فدهش إمام المسجد ولكنه طمأنه أنه سيرمم المسجد على حسابه كاملاً في القريب العاجل .. فرح الإمام وقبّل رأس صاحبي وواصلنا المسير إلى الرياض . وانشغلت عن صاحبي فترة طويلة من الزمن وبعد أشهر جمعتنا رحلة برية وبدأ يحدثني عن الجديد في حياته قائلاً : تغير أسلوبي في الحياة من ناحية التوسع على أولادي وأسرتي والأهم من ذالك كله إنفاقي في وجوه الخير فقد تضاعف عشرات المرات عن السابق .. وذكر لي مواقع عدد من المساجد شرع فيه بنائها وعدد من المحلات أوقفها لصالح بعض البرامج الدعوية ولكفالة مجموعة من الأسر المحتاجة .. وغيرها من وجوه الخير المتنوعة ثم توقف برهة عن الحديث و قال : أتصدِّق أن مالي الآن أكثر مما مضى فأرباح المشاريع التجارية التي أشارك فيها تضاعفت ورأس مالي تضخم ولله الحمد والفضل والمنة .. ووالله أنا الآن أشعر بسعادة وراحة ما عشتها من قبل .. انتهى ..تقبلي مروري وااسف على الاطاله .. |
يوسف آل عايش 2004 -2011 ©
|
12-22-2008, 08:45 PM | #4 |
عضوة قديرة وصاحبة مكانة بالمنتدى
|
رد: العمر لحظه
المشكلة فيهم انه كثير منهم مايحس على حاله الا اذا جاته مصيبة والا حس نفسه بيموت
يقعد يبخل على نفسه واولاده واذا مات نثروا فلوسه لو يرجع للدنيا ويشوفهم ليموت بحسرته ليش ماتمتع فيها |
لسّت سيئة جداً
كـمـآ انني لست ملآك . . ! فـ منِ سيقذفني بالسوء فـ ليتمهل ! وِ من سينزهني عنُ كل شي ، فـ ليحترس ! لدي ذنوب صَغيره يجهلها آلجميع . . ويعلمهآ : الخآلق وَحده |
12-22-2008, 08:58 PM | #5 |
مراقب
|
رد: العمر لحظه
الله يعطيك العافيه على هذ هي القصه والواقعيه في هذا المجتمع
قبل أسبو وصلت جنازه من الخارج ونحن المسؤلين عنها من وصولها حتى تخرج من البوابه العامه ما أدهشنا مجموعه من بعض القطاعات هو الخصام والجدل الذي دار بين أهل المتوفي وأهل زوجته الكل يريده يندفن عنده وتتقسم التركه من عندهم ما يقرب من 30دقيقه وهوفي خصام كاد يصل الى الضرب ولكن الشباب أخرجوهم من الساحه وسلمو الجنازه من كتبت بأسمه وهذا طمع الدنيا وغيره الكثير والكثير نسأل الله العافيه والستر في الدنيا وألأخره |
|
12-23-2008, 09:15 PM | #6 | ||||
كاتبة قديرة ومميّزة
|
رد: العمر لحظه
اقتباس:
هلابك ياريانة العود اقتباس:
اقتباس:
يعني حتى الرحمه ماتوصله فعلا قعد حارس لمال يكوى به في نار جهنم اعوذ بالله .. اقتباس:
اصلا حتى الاولاد مجرمين يعني لانه بخيل وهذا طبع فيه الله ابتلاه ما يدعون له طيب لا يدعون له بس لايدعون عليه اعوذ بالله ريانة العود يامحلا حكاويك تسلمين ونورتي الموضوع بجد |
||||
|
12-23-2008, 09:30 PM | #7 | ||
كاتبة قديرة ومميّزة
|
رد: العمر لحظه
اقتباس:
اقتباس:
اضافة رائعه والقصه سمعت قصص قريبه منها يعذب الانسان اهله بالفقر ويتعذب معهم واخرتها تطير مدخراته في يومين من شدة الحرمان اشكرك اخ يوسف لك كل التقدير |
||
|
12-23-2008, 10:53 PM | #8 |
|
رد: العمر لحظه
ذات الشان
اشكرك على حسك الراقي في طرح المواضيع وياكم سمعنا من القصص الكثير حول من يبخل على ابنائه ويعيشهم في جوع ونكد وهو شبعان فلوس فشاكلته ما احد بيترحم عليهم بعد موته الا من رحم الله |
متـــــــابع بصمــــــــــت
|
12-23-2008, 11:38 PM | #9 |
تربوية وقلم حـُر
|
رد: العمر لحظه
فعلا العمر لحظه
نسال الله السلامه الله المستعان أشكرك أختي تقبلي فائق التقدير |
أنا فتاه لا أنحني لألتقط ماسقط من عيني أبدا
من ظن أن الأسوار هي سجن فقط أخطأ فالسجن أن يكرمك الله بعقل لاتدرك قيمته فتسلمه لمن يسلبك إياه هند آل فاضل
|
12-24-2008, 01:00 AM | #10 | |
كاتبة قديرة ومميّزة
|
رد: العمر لحظه
اقتباس:
بعد الحج يقول لك توفت مسنه يمنيه تسكن بيت من الصفيح واولادها فقرا واحد منهم يشتغل كناس لقيوا عندها مليون ريال مدفونه في البيت من التسول كانت تروح للحج وتلملم من هالفلوس وتدسها يوم ماتت بغوا عيالها يتذابحون لولا تدخل الناس لان كل واحد قام يقول انا اللي لي الحق في النصيب الاكبر راحت وخلفت وراها الشماته والخلاف بين عيالها وهي لاحول ولا قوة الا بالله محرومه دنيا واخره نسأل الله الا يجعل الدنيا اكبر همنا ليالي جنوبيه تزينت صفحتي بمرورك ياهلا بك |
|
|
12-24-2008, 01:09 AM | #11 | |
كاتبة قديرة ومميّزة
|
رد: العمر لحظه
اقتباس:
ياحرام ولو دري المسكين كان قال يدفنونه في اي مكان ولا يصير اللي صار لكن ماادري ليه الواحد ما يتوقع انه بيموت وانه بيجيه يوم ويندفن مشكور بن ظافر وشكل عندك حكايات وحكايات يعطيك العافيه |
|
|
12-24-2008, 01:15 AM | #12 | |
كاتبة قديرة ومميّزة
|
رد: العمر لحظه
اقتباس:
هلابك غالي الاثمان وشكرا على كلمتك الرقيقه والرائعه ونسأل الله القناعه والذريه الصالحه تحيه طيبه لك |
|
|
12-24-2008, 01:32 AM | #13 | |
كاتبة قديرة ومميّزة
|
رد: العمر لحظه
اقتباس:
نسأل الله السلامه تحيتي لك وتقديري |
|
|
01-02-2009, 02:52 PM | #14 |
قلم نشيط
|
رد: العمر لحظه
الله يسقى أيام زمان عندى قصه لاكن كثرت القصص هنا
ولا عاد معها مكان تعدى فيه لاكن بنعود نتركها الى وقت يجى فيه موضوع للقصص الى ذالك الحين استودعكم الله |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أسعد لحظه و أصعب لحظه | بن ظافر | المواضيع العامة والإخبارية | 2 | 11-20-2010 02:16 PM |
لحظه تذكر قبل أن تتكبر | زهرة الجوري | الصوتيات والمرئيات الإسلامية وأناشيد الأطفال | 7 | 09-16-2009 03:24 PM |
لحظه قبل بس لا تمشي أبا أهديلك | دروب المحبة | عطر الكلمات | 7 | 04-14-2003 12:24 AM |
اسعد لحظه بحياتك !!!!!!!!! | الحسيكي | مواضيع الحوار والنقاش | 2 | 01-22-2003 02:27 PM |
لحظه | برق الشمال | عطر الكلمات | 2 | 12-13-2002 04:05 PM |