نعم ولكن بشروط !

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وبفضله وشكره تدوم النعم وبعد :
ايها الاحباب الكرام ماذا نريد ؟ وماذا نرغب ؟ وماذا نحب ؟

اليس ان يكون لنا هذا

7

وهذا !

وهذا !!

ايها المسلم ايتها المسلمة كل هذه هي زينة الحياة الدنيا وكل هذه الاشياء وغيرها في هذه الدنيا لاتسوى عند الله جناح بعوضه مع انها من اشغلنا واتعبتنا في هذه الحياة .
فهل نرغب فيما هو افضل منها واكرم وارفع عند الله هل نرغب فيما هو باق لنا لاينفد ولا يفنا .
ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على بال بشر في جنات عدن .
نعم ذلك لك ايها المسلم وايتها المسلمة ولكن بشرطين .
قال الله تعالى :

(إِنَّ الَّذِين َقَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمّ َاسْتَقَامُوا تَتَنَـزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلاتَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ ) فصلت 30
وقوله تعالى :
( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون أولئك أصحاب الجنة خالدين فيها جزاء بما كانوا يعملون ) .

اذا فالشرط الاول : قول ربنا الله وهذا ان شاء الله مقدور عليه وكلنا يقوله .
الشرط الثاني : الا ستقامة وهي التي اعيت كثير من البشر .
لايكفي ان نقول ربنا الله بل يجب الاستقامة عليها والثبات على الحق وتطبيق الاستقامة الصحيحة من تحقيق الاسلام باركانه وهي ممكنة الا الصلاة فيمكن ان يكون فيها مشكلة مالم نأتي باركانها كاملة وهي سهلة الا الركن الاخير او ما قبل الاخير وهو الطمأنينة فاذا اختل هذا الركن اختلت الصلاة واذا اختلت الصلاة اختل الاسلام واذا اختل الاسلام اختلت الاستقامة .وقس عليها بقية الفرائض .

يقول عليه الصلاة والسلام :
( من يضمن لي ما بين لحييه وما بين فخذيه أضمن له الجنة ).
شرطان اخران :
الاول : حفظ اللسان من الغيبة والنميمة والكذب والسب والشتم ..الخ
والثاني : حفظ الفرج من الزنى والقوع في الحرام بكافة اشكاله .

فهل نعي ذلك ونعمل لدار الخلد والقرار بدلا من دار الفناء والبوار مع الاخذ بالاسباب في الدنيا والاخرة .

اسأل الله العلي القدير ان يجعلنا جميعا ممن قالوا ربنا الله ثم استقاموا على التوحيد والطاعة انه سميع مجيب والحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد .

كتب الله لك الأجر ..
موضوع قمة بكل شيئ وفقك الله ..
تقديري لك ..

بيض الله وجهك ابو فهد وجزاكك الله خيرا


وبالفعل هذا المعنى موجود في أكثر

من موضع في القرآن الكريم وهو اقتران

الإيمان بالاستقامة والعمل الصالح ..


(( ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا ))


(( إلا من تاب وآمن وعمل صالحا ))


إلى غير ذلك من الآيات




جزاك الله خير


وأثابك وكتب أجرك




تقديري

ابو ريان

شكرا لمرورك بارك الله فيك .

سيد الموقف


شكرا لمرورك بارك الله فيك مشرفنا النشيط مجهوداتك باينه فجزاك الله خير الجزاء .