اسباب رفض العفو عن سجينة خميس مشيط

(الوفاق) تكشف أسباب رفض أسرة آل قليص العفو عن قاتلة ابنهم رغم تدخل مسؤول كبير في الدولة


هنا تلى آل قليص بيان الاعتذار عن العفوعسير : تركي الطلحى
علمت (الوفاق) أن مسؤولاً كبيراً في الدولة التقى عبد العزيز قليص الشقيق الأكبر للشاب خالد بن محمد قليص، الذي قُتل في خميس مشيط على يد فتاة أصبح يطلق عليها في منطقة عسير اسم (سجينة خميس مشيط). وقال له "إن حكم الله نافذ ولكنني بجاهي ومالي أطلب منكم التنازل والعفو عن القاتلة".
ورغم مكانة ومقام المسؤول إلا أن شقيق القتيل اعتذر للمسؤول، وطلب منه أن يقدر حاله هو وأسرته؛ بسبب الوضع الذي وجدوا فيه القتيل، والطريقة التي قتل فيها، وأن حجم المصاب بتداعياته يحول بينهم وبين القدرة على القبول بالعفو.وحصلت (الوفاق) على البيان الذي أعدته أسرة القتيل (أسرة آل قليص) والذي تلي على شيوخ القبائل التي حضرت يوم الخميس الماضي، مجلس أسرة القتيل في مسعى للصلح وطلب العفو، ولكن مساعيهم فشلت وفيما يلي نص البيان:
"الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه، الحمد لله القائل: { ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب ...}..
أيها الإخوة الحضور ياشيوخ القبائل أهلاً بكم في هذا المخيم، ونحن نرحب بكم ونقدر لكم حبكم للخير وسعيكم للشفاعة، وانتم تحملون في قلوبكم قول الله تعالى: { والصلح خير }نكرر ترحيبنا بكم وأنتم ضيوف علينا وعلى جماعتنا، ونزولاً عند رغبة محافظ محافظة خميس مشيط وشيخ الشمل حسين بن سعيد بن مشيط وجماعتنا آل غنوم ووجوه القبائل وأعيانهم من أهل الخير ليعلم الجميع أن سلوم القبائل وعاداتهم لا تختلف وأنه رباط واحد، حث عليه ديننا الحنيف في قول تعالى :{وتعاونوا على البر والتقوى} .
أيها القبائل ياوجوه الخير إنني أعرض لكم في هذه اللحظات ما تم لابننا، وأحببت ذكر ما حصل لأؤكد أن كل ما تم ليس عبثاً من الخيال، ولكنها جريمة هزت بفصولها وأحداثها كل لبيب وكل عاقل وكل مسلم يعلم حرمة الجناية على النفس البشرية التي كرمها الله تعالى بقوله: { ولقد كرمنا بني آدم } فلم تكن النفس محلاً للعبث والامتهان والاعتداء والجناية بالحرق .. ففي يوم الجمعة الموافق (26 /11/ 1420هـ) فقدنا شقيقنا في الوقت المعتاد لعودته للمنزل، ولدى مراجعة شرطة البلد للإبلاغ عن أخينا أفادونا بأنهم قد وجدوا جثة ملقاة وسط حاوية النفايات دون معرفة من تكون له هذه الجثة، وقد أودعت ثلاجة الموتى بمستشفى أبها العام ولدى معاينة تلك الجثة من قبلنا كانت المفاجأة إنها لشقيقنا ( خالد بن محمد قليص ) يرحمه الله، حيث صدر تقرير الطبيب الشرعي أن الشخص المقتول تم قتله بواسطة آلة حادة على رأسه وعلى أنفه، وقد قطعت عضلات يديه وشق بطنه وبترت إحدى ساقيه وكسرت الساق الأخرى وتم كسر إحدى يديه وأحرق تماماً لإخفاء معالم التعذيب.
والآن السؤال الذي يتبادر إلى ذهن كل منكم هل يعقل أن تقوم امرأة ضعيفة بهذا العمل بل يجب علينا أن نتساءل وبكل صراحة لو أن ما تم لابننا قد حدث لأبنائكم أو إخوانكم أو آبائكم ـ لا سمح الله ـ فهل تتصورون أو تصدقون أن هذا يحدث في مجتمعنا وهل ترضون هذا ..؟
نحن نناشدكم بوجه الله الذي لا إله إلا هو بأن تقدروا وضعنا هذا وما فعلوه الجناة، وحضوركم هذا إلى القبيلة وتقديركم لنا وسام على صدورنا، نحن نريد تنفيذ وتطبيق الشرع لكي تهدأ النفوس".
وكانت (الوفاق) قد ذكرت في عدد الأمس أن القاتلة تم إدخالها إلى السجن الانفرادي استعداداً لتنفيذ حكم القصاص عليها.

_____________________________________________
منقول
تقبلوا خالص الموده
دباس الجارح

(( ولكم في القصاص حياة ياأولي الألباب ))
وهذه سنة الله في خلقه
والعبرة والعظة هي رأس مالنا من مثل هذه القصص

الله يستر ويكفنا المصايب

لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم ...

والله اننا نقف عاجزين امام بشاعه الانتقام ...

الله يكون بعون الجميع السجينه واهل القتيل ..

كنت قد قلت لكم ان الشرع اعلم 000 وقلت لكم يبدوا انها جريمة متعمدة مع سبق الاصرار والترصد والسجينة المسكينة ليست الااداة لتنفيذ الجريمة والله اعلم 000 عموما تنتهي الحياة ويبقى الحي القيوم يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور 000 ولاحول ولاقوة الابالله

والله شيء محزن

نرى اهل القتيل يقدمون المبررات للحيلوله دون قبول الشفاعه

وهناك سؤال :

لماذا لم ينظروا الى ما أقدم عليه القتيل 00

فلو حصل عليهم ما حصل منه على قريبة لهم لفعلوا مثل ذلك وأشد

نسأل الله العفو والعافية والسلامة في دنيانا وآخرتنا 0

اللهم لا حول ولا قوة الا بالله
هذه مصيبة وجريمة بشعة ولكن
لا نقدر على شئ سوى قول
الله يظهر الحق ويهدي المسلمين
وسوف لن يضيع الدم مهما مضت السنين
وستكشف الايام القادمة بعض الاسرار وصدق كلامي
الى اللقاء

انا لله وانا إليه راجعون

والله ان مثل هذه الجرائم البشغة
مستغربة على مجتمعنا الاسلامي

والشكر لك يا الجارح على هالموضوع

ولكن يا شباب: وين ممكن ألقى تفاصيل القصة؟

لعن الله القتيل ولا رحمه

والله لا يبارك فيهم ولا يجمع لهم شمل ويقتلهم بدد ولا يغادر منهم احدا

ما قام به قتيلهم لعنه الله يستحق أكثر

وإن شاء الله يكون عذابه في جهنم أشد وأقوى

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

نسال الله العافيه والسلامه

اللهم استرنا في الدنيا والاخره واحفظنا ولا تفظحنا

الف شكر ابو عبدالله على التوضيح والبيان

انا ارى ان القاتل يقتل 000 وكان بودي ان يتمكن التحقيق من كشف كامل القضية ومن ساعد فيها والاتنحصر في القتيل والقاتلة المزعومة وتخيل كفانا الله واياك ان هذا يحصل على قريب لك اعتقد انك لن تقبل الشفاعة بل تحاول معرفة المكنون وكنت انا ممن وقف على القتيل وصلى عليه في مسجد مستشفى عسير وكان من الغرابة ان بقي خارج المسجد ونحن نصلي عليه فسألنا السبب فقالوا القصة وانه تعفن وثارت رائحته 000

لاحول ولا قوة إلا بالله العظيم

نسأل الله أن يصلح شأنهم

لا حول ولا قوة الا بلله ..
نسأل الله العافية..
وان يكفينا مصائب الدنيا و الاخرة..

وان يلهمهما الصبر والسلوان فيما افتقدوا..

وكلها مصيبة قتل الولد وقتل البنت ولا يعلم الخفايا الا الله..
أبـــو غــزة..

الله يلعن آل قليص ويلعن قتيلهم هذا ما حصل له في الدنيا والله يحرقه بنار الاخره

نعم هذا جزاء من يستهين بمحارم الله ولو ان ما فعله هذا القتيل لا رحمه الله فعل في احدى بنات ال قليص هل كانوا سيرضون

نفس الطريقه كانوا سيقدمون مبررات لفعلتهم

وإن دل موقفهم هذا على شيء فإنما يدل على اصهلم الوضيع بداية من فعل ابنهم المشين بتهديده البنت بفضحها الى ما يفعلونه الان من عدم احترام القبائل وردهم مكسورين دون اي اعتبار لو كانوا ابناء اصل وشهامه كان احترموا الرجال اللي جاؤهم من كل القبائل لاكن اش عرفهم في سلوم الرجال وباهم اللي مات منهم وهذا فعله يعني ما طلع عن اصله

من الواضح انهم لا يعرفون سلوم الرجال ولا يحترمون القبائل وهذا من خساسة اصلهم

ويستاهل القتيل ما جاه ما احد قاله يتهدد البنت ويروح لها هو اش وداه عندها اصلاً

كان ناوي يتعشى الاخ قامت بنت الرجال عشت الزباله به يستاهل ما جاه

من المعروف في كل بلاد الدنيا ان من يقتل شخص دفاعا عن نفسه لايقتل قصاصا
في هذي القضيه كما قرأنا في توضيح عائلة القتيل انه مثل بجثته وحرق والقي في مكب للنفايات حتى تعفن
ولو كانت القاتله في حالة دفاع عن النفس فالمنطق يقول ان تصيبه مثلا في راسه بشي ثقيل بحيث تبعده عنها او تضربه باله حاده ولاتكون في مكان محدد مثل البطن ولكن من الممكن ان تكون في الجنب او الصدر او الكتف لانه سيدافع عن نفسه ثم تتركه على حاله وستكون بالتأكيد في حاله هستيريه لانها فعلت شيئا غير عادي ابدا ثم تحضر الشرطه وتعاين الجثه وتبدأ في التحقيق حتى يثبت ان القتيل معتدي وانها كانت في موقف دفاع عن العرض والنفس 0
لكن اين ماحدث من كل هذا ؟
ايضا لايعقل ان تتمكن هي لوحدها من قتله وتهشيم رأسه ووجهه وتمزيق بطنه وكسر رجله وبتر الثانيه ثم حرقه وحمله الى خارج العمران ليلقى في مكب للنفايات
الجريمه مرتب لها وعن سبق اصرار وترصد وقتلته بمساعدة احد
ربما لو كانت بلغت الشرطه عنه وطالبت بحمايتها منه لكان ذلك خيرا لها
القضيه يلفها الغموض والشرطه والمحكمه التي تولت التحقيق واصدار الحكم لايمكن ان يحكموا عليها بالقتل قصاصا لو لم تكن جريمتها جريمة قتل متعمده وليست مفاجئه لها بل كانت مستعدة له
المؤلم في الموضوع ان تلعنوه وهو ميت منذ ستة اعوام وقد افضى الى ماقدم
والمؤلم اكثر ان تلعنوا اهله وهم يكفيهم ماناله ولدهم من الم وقتلة والغدر به
هذه الفتاه تعاطف معها الناس بشكل كبير واشعلوا الانترنت من اجلها لماذا ؟
هل لان الله مد في عمرها هذه السنين حتى تتوب الى الله وتحفظ القرآن وتصبح مصلحة اجتماعية في السجن وفوق ذلك تصبح اما وتنجب ثلاثة اطفال 00
عاشت حياتها خلف القضبان ربما افضل بكثير من حياتها في بيتها

يشهد الله اني لا اعرف أي منهما ولم اعلم بهذه القضيه الا من خلال الجرائد
لكني بكل بساطه لم اتعاطف معها ولم اشعر بانها تستحق كل هذه الضجه
لابد ان السجون تعج بالقضايا التي تستحق التفاعل معها بمثل هذه القوه وياليتهم يجدون من يفعل ذلك من اجلهم

استغفر الله ان اظلمها واستغفر الله من ذنبها ومن ذنب القتيل
فلكل منهما رب يتولاه وهو اعلم بالسرائر هو العظيم علام الغيوب

الاخ سعيد بن عبد الله و الاخ انسان خلف الافق
اتقوا الله فيما تقولون