سجل حضورك ببيت من الفصحى

و الصَّبرُ يُعقِبُ رضواناً و مغفِرةً
مع النّجاحِ و خَيْرُ الصُّحبَةِ الصُّبُرُ.

النّاسُ في هذه الدنيا على سَفَرٍ
و عن قريبٍ بهم ما ينقضي السّفَرُ.

فمنهمُ قانِعٌ راضٍ بعيشتِهِ
و منهُمُ موسِرٌ و القلبُ مُفتَقِرُ.

ما يُشبِعُ النَّفْسَ إن لمْ تُمْسِ قانِعَةً
شيءٌ و لو كَثُرَتْ في مُلكِها البِدَرُ.

و النَّفْسُ تَشبَعُ أحياناً فيُرجِعُها
نحوَ المجاعَةِ حُبُّ العيْشِ و البَطَر.

قالتْ أحبكَ قلتُ مهلا إنني
أخشى عليك من الهوى فتمهلي




قالت هواك معذبي قلت اصمتي
إني على سُخْفِ الغرام لمعتلي




رحَلَتْ ودمعتها تزين خدها
حتى توارتْ بالحجاب المسدلِ




بعثت إليَّ رسالةً من خدرها
"واهًا لقلبك .. من مشاعرهِ خَلِيْ"

| في خَطّهِ من كلّ قَلبٍ شَهْوَةٌ __ حتى كأنّ مِدادَهُ الأهْواءُ ولكُلّ عَيْنٍ قُرّةٌ في قُرْبِهِ __ حتى كأنّ مَغيبَهُ الأقْذاءُ المتنبي

رسى سهمه بوسط قلبي وحسيت :::: سرور ساري (ن) فيني وتناسيت

ولكن سحره الطاغي سحـــرني :::::: وقسى سلطـــانه الساحر وسجيت

لعمري كم حويت الناس قلبا
وما في الناس قلبٌ يحتويني.

أنا الحزن الذي لا حزن بعدي
ولا يغني حنين ٌ عن حنيني..

توكّل على الرحمن في كل حاجةٍ
أردتَ فإن الله يقضي ويقدِر..

إذا ما يرِدْ ذو العرش أمراً بعبده
يصبْه وما للعبد ما يتخير..


وقد يهلك الإنسانُ من وجهِ حِذْره
وينجو بحمد الله من حيث يحذر.

أحب الصالحين و لستُ منهم *** لعلي أن انال بهم شفاعة
و أكـره من تجارته المعاصي*** و لو كنا سواء في البضاعة

خَليلَيَ فيما عشتما هل رأيتما ........... قتيلا بكى من حب قاتله قبلي .

أرى آثارهم فأذوب شـوقـاً ***** وأسكب في مواطنهم دموعي
وأسـأل من بفرقتهم بـلاني ***** يمن علي منهم بالـرجـــــوع

والنفس كا لطفل ان تهمله شب على حب الرضاع وان تفطمه ينفطم

تسائلني: " من أنت ؟ " ، وهي عليمة ، وهل بفتى مثلي على حاله نكر؟
فقلت ، كما شاءت ، وشاء لها الهوى : قتيلك! قالت: أيهم؟ فهم كثر
فقلت لها: " لو شئت لم تتعنتي ، ولم تسألي عني وعندك بي خبر!
فقالت: " لقد أزرى بك الدهر بعدنا! فقلت: "معاذ الله! بل أنت لا الدهر،
وما كان للأحزان، لولاك، مسلك إلى القلب؛ لكن الهوى للبلى جسر
وتهلك بين الهزل والجد مهجة إذا ما عداها البين عذبها الهجر

شكا ألم الفراق الناس قبلي
.............................. ..... ورُوِّع بالجوى حيٌّ وميْتُ

وأمّـا مثلما ضمّـت ضلوعـــي
.............................. ..... فإنـي ماسمعتُ ولا رأيْت