::: فـلـسـفـة أُدبـاء :::

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اسعد الله مساءكم \ صباحكم بكل خير


سنستضيف في هذه الزاوية

( كُتاب وأُدباء )

نٌعرف بهم ..
ونسلط الضوء على بعض كتاباتهم في اجزاء ..


وتسعدني جدا مشاركاتكم في هذا الطرح ..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وبالتوفيق لك وللضيوف وان شاء الله تعم الفائدة من الطرح

على بركة الله ونتمنى لك وللموضوع كل التوفيق ..
متابعين أكيد ولك تقديري ..

محمد الرطيان






كاتب سعودي , وناقد إجتماعي .. برتبة فيلسوف
,
الــرطــيـــان ..

كاتب صادق " نحسبه والله حسيبه "
وناقد لاذع ..
وفيلسوف ساخر ..
,
أثبت أن ممارسة الكتابة .. رسالة
وأنه لابد أ، تصل هذه الرسالة لأصحابها في يوم ما !
,

اليكم بعض كتاباته التي تتحدث عنه

(1)
قلبي معكم يا من تقاتلون من أجل التغيير
وجموع الأهل من حولكم، يرددون دعاءهم الأثير:
"الله لا يغيّر علينا"!

(2)
الفرق بينه وبينك:
أنه يتحدث عن الأمور البسيطة بلغة معقدة
وأنت تتحدث عن الأمور المعقدة بلغة بسيطة..
لهذا يظنونه أكثر ثقافة ووعيا منك!

(3)
الجوع يبتكر أخلاقه!

(4)
دع عنك كل البيانات، والشعارات، واليافطات..
"بلادك" هي: أنت.

(5)
قال لي المُرتشي:
كل إنسان مستعد لبيع نفسه.. فقط تختلف الأسعار!

(6)
وأيضا.. الفرق بينه وبينك:
أنه يقول أشياء قليلة بأكبر عدد ممكن من الكلمات
وأنت تقول أشياء كثيرة بأقل عدد ممكن من الكلمات.

(7)
كان يكتب بقلم (الرصاص)
صار يكتب بقلم (الحبــ.. ر)
الآن يكتب بقلم (ملوّن) حسب المزاج العام!!

(8)
كلما انتهى من كتابة مقال، عاد ليتفقد أصابعه!

(9)
الفرق بين (الحرية) و (الجزية): نقطتان!
من منكم يمتلك الممحاة ؟!

يتبع ~>

يعطيك العافية

لكن المشاركات في نفس الموضوع وإلا حصري لك ونكتفي بالتعليقات ؟

موضوع قدير يشرفني متابعته بصمت للفائدة والمعرفة


بارك الله فيك أجدتي الفكرة والطرح

الطرح للجميع ابو سيف
وليس حصري
مثلا محمد الرطيان
عرفنا به واتينا ببعض كتاباته
بعد ان ننتهي منه ياتي عضو اخر ويكتب عن اديب اخر
اسعدني تواجدك والجميع

*******

استاذتنا القديرة هند الفاضل
يسعدني جدا تواجدك واتمنى مشاركتك
فمنك الكل يستفيد

ثاني أكسيد الرقيب
،
(1)
تحاول أن تقول ما يجب أن يُقال
يقول لك: ليس كل ما يُعرف يقال!

(2)
تقول له: أنا "ناقد" لما يحدث..
يقول لك: خطأ مطبعي يحوّل النون إلى حاء، وتصبح "حاقداً"!

(3)
الورقة: ملعبك
تحاول بكل ما تمتلكه من مهارة أن تراوغ لكي تصل إلى المرمى
وتسجل الهدف.
أمامك احتمالان:
الخروج بنقالة، أو الطرد من الملعب!

(4)
تحب البلاد أكثر منه.. يحب القانون أكثر منك.

(5)
تقول له، سأغني للبلاد:

أخليّ هالشمال: دفتر
وأميّل هالعقال أكثر
وأخلي هالمدى الأصفر: ربيع أخضر
وأتبخر..
وأتبختر..
وقبل لا أكتب حرف واحد عنك أتعطر!
كل هذا عشان أكتب على الدفتر، كلمة "بلادي".

يقول لك بريبة:
"وش قصدك"؟!!

(6)
سيدي الرقيب..
أعد لي "رئتي" فأنا أختنق!

(1)
نيوتن ، والتفاح ، والجاذبية


أشهر تفاحتين في التاريخ ، هما : التفاحة الاولى التي انزلتنا الى الارض ..

وتفاحة ( نيوتن ) والتي عن طريقها اكتشفنا ( جاذبية الارض ) .

لاحظ عزيزي القاريء بأن علاقتنا بالارض مرتبطة بمدى علاقتنا بـ " التفاح " !



عن نيوتن ، والتفاح ، والجاذبية .. قالوا :



ــ لـو كـان " نيوتـن " جائـعا لأكـلها ، ولـم يفكـر بأسبـاب سقوطهـا !

( فقيـر )



ــ كم تمنيت لو ان الشجرة هي التي سقطت عليه ! .. وذلك لكي نرتاح من تلك النظرية .

( طالب كسول جدا )

ــ كل يوم ، في هذا العالم ، تسقط تفاحة من شجرة .. ولكن .. ليس كل يــوم يجلس تحت الشجرة رجل يشبه " نيوتن " !!

( واحـد )

ــ لو كان " نيوتن " يجلس تحت الشجرة برفقة ( تفاحة مختلفة ؟ ) .. لعرف واكتشف( الجاذبية)

الاجمـل !

( شاعر )

جاذبية أخرى :
ــ الفلاح : هو من عرف جاذبية الارض قبل ان يعرفها نيوتن بآلاف السنين !
ــ المؤمن : هو من يكتشف ان جاذبية السماء أقوى من جاذبية الارض !

يتبع ~>

أوكيه ...... يعطيك العافية ..... وإن شاء الله نستطيع تقديم نا يفيد

دائما مبدعة .....

احلام بسيطة جدا !

أنا الآن أجلس على كرسي بسيط ( لكنه : مريح )
مرتفع قليلا ..
" أدودل " رجليني .. و أدودل احلامي !
أزرع لها اجنحة من خيال ، واجعلها تطير في فضاء الوطن
وفضاء الروح ... اجعلها تطير الى الاعلى حتى لا تصل إليها بنادق هواة " القنص " !
افتح لها ( القفص ) الصدري ... وتبدأ بالطيران :

احلم بتلك اللحظة التي تتم فيها محاسبة وزير ( أي وزير ) لانه حصل على
هدية فخمة وضخمة مقابل توقيعه احد العقود !
احلم بجلد رئيس البلدية – في ميدان عام – لانه قام بتوزيع الاراضي في منزله
بعد الثانية عشرة ليلا بحضور ( بعض ) المواطنين و ( بعض ) الهدايا !
احلم بوظيفة لكل مواطن ، وسرير لكل مريض ، ومقعد لكل طالب ، ومحكمة نزيهة لكل مظلوم .
احلم بأن نبتكر طريقة اخرى لتكريم العسكر المتقاعدين بدلا من تعينهم سفراء !
احلم بمواطن يؤمن انه " سعودي " اولا ، و " سعودي " ثانيا ، و " سعودي " ثالثا ... اما رابعا ، فليرفع ما يشاء من الشعارات !

احلم بأن تمر هذه الكتابة دون ان يتم حذفها ، و (حذفي ) في إحدى الزوايا المظلمة !

نزلت من الكرسي .. ولكن ..
احلامي ارتفعت .

يتبع ~>

كم هو رائع أن يرانا الآخرون بأننا(كشعب وحكومة) كرماء ونبلاء .
ولكن .. هل هذه هي صورتنا الحقيقية عند الآخرين ؟..
أم أنهم يضيفون إلى هذه الصفة النبيلة ( الكرم ) صفة أخرى هي ( السذاجة ) ؟!
بل أن هناك نظرة أسوأ ، وهي التي ترانا بأننا سُذّج فقط .

(2)
تأكد أن أي ( صورة ) لك يراك فيها الآخر .. أنت شريك برسمها !

(3)
ما تزال السياسة لدينا تؤمن بـ " الجيرة " و " الأخوّة " و " حُب الخشوم " .. هذا الذي بإمكانه
حل أكثر القضايا تعقيدا ً .. وما يزال الجيران والأخوة يروننا بأننا سذّج يمتلكون بئر نفط !

(4)
رائع أن نفتح أبواب مستشفياتنا لعلاج الآخرين
رائع أن نساعدهم وقت الحاجة
رائع أن نبني لهم ما تهدّم
ولكن ..
الأروع أن تُفتح هذه المستشفيات لعلاج طفلة فقيرة في جيزان
الأروع أن نساعد أولادنا على أيجاد الوظائف التي تمنعهم من الانحراف والضياع
الأروع أن نبني المساكن لأهلنا الذين يسكنون في " الصنادق " والاعشاش .
كل صفاتنا النبيلة والرائعة عند الآخرين لا تساوي شيء طالما أن هنالك أرملة أسمها
أم سلطان ( قرأت عنها في صحيفة شمس ) دخلها الشهري هي وأطفالها الأربعة 400
ريال ( أربعمائة ريال .. أكتبها حتى لا يحولها خطأ مطبعي إلى أربعة آلاف !! )
مُخجل أن تعيش بيننا أمرأة – هكذا وضعها – في بلد إذا " عطس " أحدهم تناثرت
مئات الملايين على الأرض !

(5)
فيا حكومتنا الرشيدة
ويا أثرياءنا الكرام
ويا رجال ( ونساء ) الاعمال .. يا جمعياتنا الخيرية .. يا مؤسسات البر..
يا كل الجهات التي توزّع الاموال في كل الجهات :
عندما تدورون البلاد من شرقها إلى غربها ، ومن شمالها إلى جنوبها ، ولا تجدون من
يقبل الزكاة .. في هذا الوقت .. وزعوا " الفائض " لديكم أينما تشاؤون ..
فالسعودية أولا ً
والسعودية ثانيا ً
والسعودية ثالثا ً
و ...... رابعا ً ( و .. ضعوا في الفراغ ما تشاؤون من البلدان ) !

يتبع ~>

(1)
تعودنا على أن أي مسؤول يذهب عن منصبه .. هو يذهب ( بناءاً على طلبه ) !
ألا يوجد مسؤول ( ولو واحد فقط ) تتم إقالته لاي سبب آخر ؟

(2)
تعودنا أن نكذب إعلامنا ( حتى وان كان صادقا ً )
ونصدق إعلام الآخرين ( حتى وان كان كاذبا ً ) !

(3)
تعودنا على رؤية الكثير من اللصوص في نشرات الاخبار !

(4)
تعودنا على أن أيّ حديث عن المرأة ، هو حديث مشبوه ... يجب الحذر منه !

(5)
تعودنا على إقصاء و إلغاء بعضنا البعض ، فكل ليبرالي : كافر .. وكل اسلامي :ارهابي !

(6)
تعودنا على ان يتم تكريم كبار العسكر لدينا بتعيينهم إما سفراء أو امراء محافظات ...
الا توجد طريقة اخرى ( أقل ضررا ً ) لتكريمهم ؟!

تعودنا على ان نتلفّت حولنا إذا قلنا الحقيقية !
وانا الآن أتلفّت حولي !!
....
اعتدت أن تشرب الشاي ساخنًا، ولا يمكنك أن تتخيّله إلاّ بهذا الشكل، وهذا الطعم0
اعتاد غيرك أن يشربه مثلّجًا، ولا يمكنه أن يستسيغه إلاّ بهذا الشكل، وهذا الطعم0
في الحياة الكثير من الأشياء تشبه هذا «الشاي»: لها نفس المصدر، ونفس الشكل، ونفس الطعم.. ولكننا نشعر باختلافها عندما تختلف درجة حرارتها وبرودتها!0

لكي تخبز أحلامك
عليك أن تزرع الأمل، وتطحن الفشل، وتعجن اليأس0
مانديلا عاش ثلث عمره في السجن، ومع هذا كان رجلاً حرًّا. وفي المقابل هناك ملايين البشر لم يسجنوا ولو ليوم واحد.. ولكنهم ليسوا أحرارًا!0
مهما كانت قوة السجان وجبروته ،فإنه لا يستطيع نزع حريتك منك إلا إذا فرطت بها و تنازلت عنها
عندما يسقط أحد أصدقائك فلتكن يدك أول يدٍ تمتد نحوه0
على اختلاف التواريخ والأزمنة، ومع اختلاف الأماكن والجغرافيا: الخير هو الخير يا ولدي إفعله ، و لا تهتم للون ، أو دين ، أو عرق0
في مثل هذه الأيام الحارة جدًّا: ضع على نافذة غرفتك، أو سطح منزلك، وعاء فيه ماء، تشرب منه الطيور التي أصابها الظمأ
إذا أبغضت أحدهم، حاول أن لا تظهر بغضك له دون مناسبة تجبرك على هذا0
إذا أحببت أحدهم، لا تنتظر المناسبة.. قلها في أقرب وقت0
الحب لا يحتاج إلى مناسبة ، هو بحد ذاته مناسبة عظيمة0
إذا أصغيت جيدًا لهذا الكون.. حتمًا سيمنحك بعض أسراره!
احفظ شيئًا من الشعر الفاخر، فهو يُهذِّب الروح.. واللغة0
احفظ الطرفة المتقنة لكي تشارك فيها وقت المرح0
احفظ الحكاية المذهلة، لكي ترويها لأصدقائك0
احفظ أقوال الحكماء، كي لا تضيع في متاهات الحياة0
احفظ وصيتي هذه جيدًا0


عندما تكبر.. سأجعلك صديقي0
عندما أكبر تعامل معي على أنني أحد أطفالك0
لكن.. إيّاك أن تشعرني بهذا!!0

يتبع ~>

محمد الرطيان ..

(1)
الدائرة: سيدة الأشكال، ورمز الكمال..
تراها تتدحرج في كل شيء حولك، من كرة القدم، إلى الشمس المنيرة المستديرة، إلى الفكرة التي تدووور في رأسي هذه اللحظة!
يقولون في نشرة الأخبار: الحرب (دائرة) في أفغانستان..
لماذا لا يقولون الحرب مثلث؟!
يسمّون الأشياء بالدوائر، فمثلاً: (الدائرة) الحكومية..
ألا يصلح أن نقول: المربع الحكومي؟!
يبدو أن الإدارة والمدير كلاهما مشتقان من الدائرة، بعد فترة تكتشف أن هناك مديرًا توحد مع الدائرة، وامتلأ بالدوائر القبيحة، أولها: دائرة المقربين، وآخرها: كرشه!
يقولون أيضًا: إن فلان دارت عليه الدوائر..
ما هي هذه الدوائر، والتي يبدو أنها مخيفة؟!.. لا أعلم!
اللهم نجّنا من الدوائر، والمثلثات الحادّة، والمربع الأشبه بسجن!

(2)
العجلة، أهم اختراع بشري: دائرة.
رغيف الخبز: دائرة.
الحياة والموت: دائرة.
العمر: دائرة.
أجمل ما في الأنثى: دوائر تفكير تجعل رأسك يدوووور!
الضياع: دائرة.. (كل الذين يتيهون في الصحراء، يصنعون دوائر ضخمة، ويعودون إلى نفس النقطة التي بدأ ضياعهم منها).
الكون بأفلاكه وكواكبه: دائرة لا متناهية.

(3)
أنا وأنت: كل منا يعيش في دائرة لا يراها!
نظن دائمًا أنها الأكمل والأجمل، لأننا داخلها وجزء منها: دائرة العائلة والقبيلة، دائرة العادات التي ولدت معنا، دائرة الأفكار التي تراكمت في رؤوسنا، وظننا أنها الأكثر صوابًا.
أنا وأنت: نحتاج كل فترة أن نخرج من الدوائر التي ولدنا فيها، أو التي تشكلت حولنا.

(4)
أنت لوحدك: دائرة صغيرة وكئيبة.. تبدأ منك لتعود إليك.
أنت -كجزء من عائلة وأصدقاء- دائرة كبيرة ومختلفة.
أنت -كجزء من جماعة كبرى، أو فكرة مؤثرة- دائرة أكبر وأهم.
بإمكانك أن تُفجر هذه الدائرة الصغيرة، أو تشطب حدودها، لتكتشف أن الدائرة الصغيرة جزء داخل دائرة كبيرة، وتلك الثانية جزء داخل دائرة ثالثة أكبر.. وتستمر الدوائر، إلى أن تصل إلى الدائرة الأعظم والأكبر: الإنسانية.
الكرة الأرضية: دائرة..
فلماذا تسجن نفسك في دوائرك الصغيرة؟!
إلى متى وعقلك محبوس في صندوق مربع.. وأنت في الدائرة الأصغر؟
ابحث في دائرة أكبر لعلّك تجد مفتاح المربع!

(5)
انتهى المقال، ولا توجد أي إضافة..
فقط أردت أن أقف عند الفقرة رقم (5) احترامًا لها لأنها دائرة!