الإهداءات | |
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | مشاركات اليوم | البحث |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
مع عشيقها تقتل وحيدها ( جريمة ) قصة قصيرة فى حلقات ... الحلقه الأولى
مع عشيقها تقتل وحيدها ( جريمة ) قصة قصيرة فى حلقات
-------------------------------------------------------------------------------- مع عشيقها تقتل وحيدها ( جريمة ) قصة قصيرة فى حلقات _____________________________ ( الحلقة الأولى ) الآنسات ..السيدات والسادة رافقت الجريمة الإنسان منذ فجر حياته على هذه الأرض " قابيل وهابيل " ولذلك عرفت الجريمة : بأنها سلوك بشرى إنسانى غير سوى... لايخلو منها مجتمع إنسانى .. بيد ان الجريمة وخاصة - جريمة القتل - تأخذ أشكالا عديدة فى حدتها ..ولكن هناك منها ما هو مذهل.. مثل هذه القصة الجنائية الواقعية ... التى ماكان لى الوقوف على أحداثها بالتفصيل...لولا علاقة الصداقة التى كانت تربطنى بالضابط الصديق " يوسف " الذى تولى قيادة التحقيق الجنائى فى هذه الجريمة المثيرة...وإليكم قصتها : _________________________________________ الساعة الحادية عشر مساء...إنطلقت أصوات أبواق سيارات الطوارئ الأمنية فى حارتنا تنبئ بوقوع حدث غير عادى ...حريق ، أو جريمة أو ....( الليلة هى ليلة العاشر من شهر ذىالحجة - ليلة العيد - عيد الأضحى المبارك - حارة الهنداوية - بمكة المكرمةفى يوم التاسع يوم " الوقفة بعرفات " حيث تخلوا مكة المكرمة من الحجاج ومن معظم أهلها من الرجال الذين يكونون بمعية الحجيج وفى خدمتهم مطوفين ، وطالبى رزق وموظفين فى مختلف الخدمات ... تسمى الليلة.. ليلة - القيس - " والقيس اغنية كانت فى الأيام الخوالى تنشدها نسوة أم القرى.. حيث يحتفلن فى الأحياء - بحرية - يخرجن من بيوتهن فى الحوارى - لخلوها من الرجال..و فى عصر يوم التاسع من ذىالحجة... كعادة نساء مكة المكرمة.. يخرجن زرافات مع أطفالهن الى الحرم المكى الشريف الذى يخلوا لهن...هذه العادة لها جذورها التاريخية فى مكة منذ ما قبل الإسلام...فى سيرة السيدة " خديجة بنت خويلد " رضى الله عنها - فى مؤلفه الضخم الرائع عن السيرة النبوية - وفى الجزء الثامن منه ...يقول ويروى لنا " عبدالحميد جودة السحار " يرحمه الله ... قبل زواجها من المصطفى صلى الله عليه وسلم ( رأت خديجة رؤيا..أن الشمس تهبط إلى سماء بيتها - ثم بعد ذلك بفترة زمنية وفى هذا اليوم وهو عيد..خرجت نساء مكة إلى الكعبة...فجاء فى هذا اليوم يهودى إلى الحرم فقال " يامعشر نساء قريش.. إنه يوشك فيكن نبى قرب وجوده ..فأيتكن استطاعت ان تكون فراشا له..فلتفعل ) فى تلك اليلة وكانت من عام 1416 للهجرة .. وبفعل اصوات ألأبواق لسيارات الأمن " الونانات " خرجت مسرعا من بيتى إلى الشارع" الشارع الرئيسى " الذى يتوسط الحى.. أشاهد واستطلع ما يحدث . طفل فى الثانية عشر من عمره ملقى مكبا على وجهه.. جثة هامدة فى بركة من دمائه... قتيلا بطعنات سكين فى ظهره - جريمة قتل - ولما كان لى صديق من - كبار ضباط الشرطة - الذين تواجدوا فى مكان الحادث..العقيد " يوسف " وبدعوة منه أستثنيت من الإستبعاد خارج الطوق الأمنى الذى ضرب حول مكان الحادث ...لم يكن ألإستثناء لى مجاملة كان ذلك الضابط يعلم أنى من سكان الحى..مع صداقتى له.. فأمطرنى بوابل من الأسئلة ..التى لم أرتاح لها فى مثل هذا الموقف..لكن عرفت الحقيقة عن تلك الجريمة بفعل ذلك الإستثناء. __________________________ عائشة.. موريتانية.. شابة فى السنة السابعة من العقد الثالث من عمرها " 27 " سنة سمراء..خمرية السمرة ..ذات جمال فطرى لاتخطئه العين ولا تستطيع تجاهله ..جسم رشيق و عجز رجراج .. عجز ويعجز الرداء الموريتانى الملتف حوله ان يستر جاذبية أنوثته الطاغية ، تعيش مع زوجها - 40 - سنة والذى قدمت معه من موريتانيا " سيدى الهادى محمد " الخبير الزراعى فى شركة لها مصالحها فى أنحاء البلاد ولذلك هو كثير الأسفار..منتدبا من قبل الشركة هنا وهناك فى أرجاء البلاد ... تاركا عائشة وابنهما - القتيل - " على " فى مسكنهما فى عمارة صغيرة " شقة بالدور الأرضى فى - زقاق فرعى - من الحى مكتظ بساكنيه من المقيمين الوافدين للعمل ومعظمهم من الموريتانيين.. حتى سمى الزقاق بأسمهم " زقاق الموريتانيين " وغلب على اسمه المعروف سابقا " زقاق الدجيرة " والدجيرة "جنية خرافية يقال أن لها جسم بشرى وقدمى وساقى ..ماعز !!! " ربما لأن الزقاق مظلم وضيق إستدعى الخوف وهذا الأسم. وكان زوج عائشة قد كلف صديقه الشاب السعودى " سامى " المقيم فى جدة حيث يعمل... بالمرور على زوجته وولده بين فترة وأخرى لقضاء ماقد يحتاجانه ولتفقد أحوالهما أثناء غيابه . خرجت عائشة عصر ذلك اليوم مع النسوة إلى الحرم الشريف ..تاركة أبنها " على " حسب رغبته للعب مع أقرانه الصبية فى الحارة . عندما عادت عائشة من الحرم الشريف.. محملة بالحلوى والألعاب لصغيرها - زهاء التاسعة والنصف - وجدته يلعب فى الحى عند رأس الزقاق..أعطته ريالين لشراء أيسكريم..وطلبت منه العودة إلى البيت وأن لا يتأخر...ثم دخلت شقتها .. تنظفها وترتبها إستعدادا للعيد ولأستقبال زوجها الذى وعد بالعودة لمشاركتها وأبنه فرحة عيد الأضحى..وانهمكت فى عملها المنزلى وهى تردد أغنية محببة إليها : شويخ من أرض مكناس فى الأسواق..يغنى إيش على أنا من الناس آه ويش على الناس منى رن جرس الباب..كان صديق زوجها " سامى "..جاء يستفسر ويسأل - كعادته - إن كان لها حاجة تريدها ليقضيها لها من السوق... فى مكان الجريمة كان المنظر مؤلما...عندما خرجت " عايشة " بفعل صدمة الخبر عن مقتل وحيدها... أبنها ..سافرة حافية مذعورة ( هكذا بدت) ..أدخلت الى بيت مجاور... سترا لها..ورأفة لحالها ومواساة ... ونقلت الجثة إلى المستشفى لتخضع لفحص - الطب الشرعى - لرجال الشرطة فى مكان الجريمة عيون سرية وآذان تلتقط كل ما يمكن رؤيته بحساسية غير عادية.. وتسمع كل همسة وتسجلها...يؤمن رجال التحقيق الشرطى وبقوة - أن سوء الظن من أذكى الفطن - لذلك إلتقطت الهمسات التى تحدثت ولمحت خافتة ...عن الشاب السعودى " سامى " الذى يتردد على الأم الشابة الجميلة أثناء غياب زوجها...وتحديدا زيارته لشقتها هذا المساء ... أشعلت هذه الهمسات بقوة الإحتمالات الشرطية والتوقعات الجنائية فى الحادثة - جريمة القتل - وتساؤلات : * - هل كانت هناك علاقة مريبة حميمة - جنسية - بين الأم الشابة - عائشة ، والشاب الوسيم - سامى... والذى زارها اليلة فى شقتها ؟* - هل فاجأهما ( عائشة وسامى ) الطفل القتيل " على " وهما فى وضع جنسى تلك الليلة ...فلم يكن بد من ستر فعلتهما... إلا إسكاته بيد سامى أو بيدها أو بيدهما إلى الأبد ؟ ومما أذكى هذا التوقع ..واشعل الإحساس الجنائى حياله ... ربكة عايشة وإضطرابها أمام المحقق ..وإنكارها فى أول الأمر ان سامى زارها أو مر على الشقة التى تسكنها تلك الليلة... ثم تراجعها عندما وجهت بان هناك شهود رأوه - سامى - يدخل العمارة تلك اليلة زهاء العاشرة تقريبا ؟!!! * إضطراب سامى ..بعد إحضاره ونظراته الزائقة .. وجفاف ريقه وحلقه لدرجة انه طلب ماء للشرب ثلاثة مرات خلاال نصف ساعة هى مدة التحقيق معه !! كرس الشكوك نحوه... رغم انه لم ينكر زيارته للشقة وبررها بالسؤال عن الأحوال كما أوصاه صديقه " سيدى هـ. . م " وأخذ يكرر أيمانه مرات ومرات بأنه لم يكن يدخل الشقة فى غياب الزوج .. وكان يكتفى بالسؤال أمام باب الشقة فقط ...لكن تلك الأيمان المغلظة المكررة التى كان يقسم بها... كانت تصب لدى المحققين الجنائيين فى قاعدة جنائية تقول " الإعتناء بالنفى ..أول أدلة الإثبات " * - وفجر الشكوك أكثر ,اكثر ودفع الإحتمال هذا ألى اليقين...شهادة رجل مسن من سكان الزقاق - موريتانى - قال: " انه شاهد رجل يعدوا فى الشارع بملابس بيضاء " ثوب " به آثار دماء ويرتدى غترة حمراء - شماخ - وعقال.. لم يرى ملامحه .. ولم يستبعد ولم ينفى تماما ..وأشار.. ان ذلك الرجل جسمه وهيئته تشبه - سامى - قال : الله أعلم لا انفى ولا أجزم....هذا جزاء من يخالف أمر الله ... كم نصحت سيدى الهادى..بأن لا يجعل هذا الشاب ( يقصد.. سامى ) يتردد على زوجته الشابة ...لا حول ولا قوة إلا بالله .. كأنه لم يقرأ سورة يوسف - عليه السلام فى القرآن ... لم يستنبط العبرة منها " * - تلك العلبة الورقية الطبية الخاصة - بحبوب منع الحمل - والتى وجدت بالشقة التى تسكنها عائشة وزوجها وولدهما ...لم يكن محل إستغراب وجودها فى شقة سيدة متزوجة ..ولم يكن من المفروض حيازتها وتحريزها للقضية من قبل ضابط التحقيق خلاال التفتيش للشقة... مادفعه لذلك ...الهمس الذى دار حول زيارة سامى لها ، وتغيب زوجها مسافرا بشكل دائم..وربط ذلك فى ذهن المحقق بعمر الطفل القتيل - والوحيد - " 12 سنة " ؟!!! ألم اقل لكم - أن رجال التحقيق الجنائى يعدون خلف الإحتمالات والتوقعات... ويرون مالا يراه الغير....والظن لديهم من أذكى الفطن ....والمفاجأة المذهلة..كانت فى سياق التحقيق - أخذ أقوال - الزوج..- الذى حضر بعد ساعات قليلة من إكتشاف الجريمة ... سارت مجريات أخذ أقواله بسلاسة وهدوء ... وأكد ثقته بزوجته ، وبأمانة صديقه - سامى - ولم يوجه لهما أدنى ريبة اوشك..بل وأخذ يدافع عنهما بضراوة...حتى سأله المحقق - عن معرفته بتعاطى زوجته عائشة حبوب منع الحمل ...وأخبره بالعثور فى الشقة على علبتها فى داخل درج السكاكين والملاعق فى المطبخ - وعرضت عليه علبة الحبوب... عندها إنقلب - سيدى الهادى - الزوج إلى الضد .. وأخذ يصرخ بشراسة وعنف .. ويكيل السباب والشتيمة لزوجته عائشة : الخائنة الملعونة ..متهمها بالخيانة الزوجية ...مرددا - الزانية ... الزانية - مرات ومرات .. كما إنقلب على - سامى - يوجه له الإتهام بخيانة الأمانة والزنا بزوجته ..مستغلا ثقته به .. وجه لهما تهمة الزنا وخيانته وتهمة التواطؤ بقتل أبنه ووحيده - على - كان التفتيش الجنائى للشقة.... قد حرز الملابس المتسخة التى وجدت فى سلة الغسيل( الملابس التى ستغسل ) وأعطى إتهام الزوج لعائشة ولسامى ... أعطى للتحقيق إجازة الحصول " بواسطة مفتشة القسم " على ملابس عائشة الداخلية ومن ضمنها - السروال الداخلى الطويل الذى كانت ترتديه ( كعادة أهل بلادها ) ، وكذلك ملابس سامى الداخلية وبعثها لفحص الطب الشرعى وفحص المختبر الجنائى ... كما تم إحالتهما للطب الشرعى للفحص ( والطب الشرعى يستطيع خلاال 24 ساعة بالفحص الموضعى ان يؤكد أو ينفى حدوث.. المواقعة الجنسية )... هكذا بدأت ملامح الجريمة تتضح...فبالإضافة إلى المؤشرات السابقة * - مالذى يجعل الزوجة " عائشة " ان تستخدم - حبوب منع الحمل - بدون علم وموافقة زوجها - المتغيب بكثرة ولفترات عنها فى عمله خارج مكة حيث تقيم ؟!!! وبالفعل فى هذه الدنيا كثير من العجائب والغرائب والمفارقات ..أم وزوجة.. تقتل وحيدها من أجل شهواتها الدنيئة الغير شرعية ؟ !! أودعت - عائشة ، وسامى - سجن التوقيف الجنائى رهن التحقيق بعد ان وجهت لهما تهمة التواطؤ الجنائى بقتل الطفل " على " كانت عائشة .. منقادة فى إستسلام وهدوء غريبين... يعرفه رجال التحقيق بأنه - مؤشرات بداية إنهيار مقاومة الجانى - ولكن يظل السؤال الكبير... كيف وقعت أحداث هذه الجريمة المروعة ؟ لا أحد يعرف التفاصيل..طالما عائشة و سامى ينكران. وجاءت المفاجأة الكبرى ... جاء التقرير الطبى الشرعى ،و التقرير المخبرى الجنائى ... يحملانها .. ترىما الذى احتويا عليه من معلومات..؟!! وهل سيدفعا عائشة وسامى.. للإعتراف ولقول تفاصيل ما حدث؟ هذا ما سأعرفه معكم عضوات وأعضاء المنتدى...فى الحلقة الثانية من هذه القصة الواقعية جدا العامرة بكثير جدا من المفاجأت والأحداث المثيرة( قريبا جدا ) منقوووووول انتظرو الحلقه الثانيه طلووووووووووووولي
أقول
روح لا ترجع ودور لك حبيب ثاني ترى قالوها بالأمثال من ضيع حبه الأول أكيد بيضيع الثاني |
11-26-2005, 01:54 PM | #2 |
عضو قدير
إنسان ينظر نحو السماء
|
مشاركة: مع عشيقها تقتل وحيدها ( جريمة ) قصة قصيرة فى حلقات ... الحلقه الأولى
لا حول ولا قوة إلا بالله
أيعقل ان تفعل هذه الزوجه مثل هذا العمل لإبنهاا وفلذت كبدهاا ومع من مع عاشق ؟؟ صديقي العزيز طلـــــــــــــــــــــــــــولي بانتظار الأحداث المتبقيه من التحقيق في هذه القضيه.. دمت بخير ولك خالص مودتي.. |
اللهم اغفر لوالدي وأرحمه برحمتك
اللهم أجعل قبره روضة من رياض الجنه.. |
11-28-2005, 08:22 AM | #3 |
|
مشاركة: مع عشيقها تقتل وحيدها ( جريمة ) قصة قصيرة فى حلقات ... الحلقه الأولى
العزيز والقريب من القلب
بووووووووووو مانع اشكر لك هذا المرور العطر كعادتك .. وابشر ببقية الأجزاء <<<<<<< كولمبو كن راضيا ......................... أرجوك وبالطبع ......... متابع ........ لما اطرح اخوك ابورامي |
أقول
روح لا ترجع ودور لك حبيب ثاني ترى قالوها بالأمثال من ضيع حبه الأول أكيد بيضيع الثاني |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الاصابة الرياضيه الحلقه((1)) | ابوباسل الجمعي | الساحة الرياضيّة | 0 | 12-27-2010 05:02 PM |
(الحلقه الثانيه) | ابو مزون | منتدى القصص والروايات | 1 | 07-06-2009 11:04 AM |
الكلمات التى تقتل كما تقتل الرصاصة | بعد نظر | مواضيع الحوار والنقاش | 11 | 02-20-2008 04:50 PM |
مع عشيقها تقتل وحيدها ".......الحلقة الثانيه ....هل هناك امرأة اخرى؟ " | طـلـولــي | منتدى القصص والروايات | 2 | 12-02-2005 06:29 PM |
اِثر حادث اليم فتاة مراهقة تموت ميته شنيعه وهي بجوار عشيقها | ابوعمر | المواضيع العامة والإخبارية | 7 | 09-27-2003 10:44 PM |