أمنح نفسك فرصة

يفقدجميعنا مؤقتا القدرة على مساعدة نفسه في أوقات الفشل
ونبدأ حينها بالشعور بالخلل النفسي ، فينتابنا الحزن ويبدو المستقبل كئيبا ،
موحشا ، مظلما وكل ما نبذله من جهد يبدو عقيما محبطا وصعبا .
البعض يتعافى فورا من هذه المشاعر حيث ما تلبث أن تنزوي كل
مشاعر اليأس والاستسلام في ساعات محدودة في حين قد يبقى
البعض في تلك الحالة ولعدة أسابيع وقد يظل أكثر من ذلك
لو كان الفشل مؤثرا للغاية
ما هو السبب في اختلافنا في تدارك أنفسنا ؟؟؟؟؟
لماذا نفشل في تجاوز تلك المراحل المؤلمة في حين ينجح غيرنا؟؟؟
جميعنا نواجه نفس العقبات ونفس المشكلات
فلماذا يكون وقعها على الناس مختلفا؟؟؟؟؟
السبب بسيط للغاية وهو ضعف عامل التفاؤل وسيطرة مبدأ الإستسلام
لدى الجميع خاصية هي القدرة على التعليل والتفسير
وفهم المواقف التي حولنا كلُ بطريقته فالبعض ينظر نظرة يملؤها
الفشل واليأس المكتسب
في حين يملك البعض ذلك الضوء الأخضر الذي يمنح كل من يمتلكه
القدرة على الابتسام حتى في الظروف المؤلمة
هل انت متفائل ؟؟؟؟
كيف يكون شعورك إذا جرحك صديق مقرّب ؟؟؟
كم هو عدد المرات التي شعرت أنك قمت بمشروعات جديدة ؟؟؟
واحتفلت مع من تحب بكل تلك النجاحات التي عشتها ؟؟؟
نحن كمسلمين جعل الله من فضله علينا كل أمورنا خير
بقول الحبيب عليه أفضل صلوات الله وتسليمه ((عجباً لأمر المؤمن ......الحديث))
ونعلم أن هذه الدنيا هي دار جعلها الله لينظر كيف نعمل فيها ..!!
فلماذا نحمل من همومها ما هو فوق طاقتنا كبشر ؟؟؟
لماذا لا نعمل على حل ما يواجهنا من مشكلات وبدون أن نجعلها
تصول وتجول في داخلنا ؟؟؟
لماذا لا أتوكل على الله في كل مايواجهني قبل اتكالي على قدراتي
ثم أبدأ باتخاذ الأسباب لحل كل مشكلة تواجهني ؟؟؟؟

ابتداءً من اليوم

سأنظر لكل مشكلة نظرة متفائلة

فالنظرة التشائمية تهلك صحتي البدنية والنفسية ولا تحل المشكلة
!!!