الولاء بعد الله للوطن

الولاء بعد الله للوطن
الولاء للوطن من أرفع مظاهر الوعي القومي والتربية وإرادة العيش المشتركة بين أبناء الوطن الواحد

والانتساب إلى الوطن هو نعمة وبركة والبر بكلتيهما واجب ضروري ولعل التفاتنا إلى المشردين في الأرض أو من عرفوا

باللاجئين يجسم في أعييننا أهمية الانتماء لوطن والعيش فيه براحة وطمأنينة فمن لأوطن له لا عزة له ولا كرامة

ولاأمان ولا استقرار ولذا فالمحافظة على الوطن قمة في الأعمال النبيلة وطليعة الحاجات الأساسية التي يتحسسها

الإنسان كما إن الولاء للوطن تضحية وخدمة قبل كل شيء فهو مصدر واجبات وفروض

ومن تلك الواجبات خدمة العلم والدفاع عنه ساعة يدق النفير والذود عن كل شبر من أرض الوطن تجاه المعتدين

ومنها تطبيق الأنظمة والقوانين بروح الاقتناع والأندفاع واعتبار التقيد بها دليل قوة وشرف لادليل ضعف وجبن

والولاء للوطن عملية إنتاج وبناء مستمر إذلا مجال للتقدم والازدهار إلا في جو من التضامن والعمل المخلص
وكم نحن الان بامس الحاجة ان يكون ولاؤنا لوطننا الحبيب في هذه الظروف الصعبة

بارك الله فيك يادكتور زكريا ..
كتب وأجدت وكان لنغمة الوطن مكانها في قلبك فنِعم الإحساس والأخلاق ..
بإذن الله وحده الكل يداً واحدة في خدمة الدين والمليك والوطن ..
نسأل الله أن يحمي أوطاننا وأن يجعلنا مخلصين لها تحت راية التوحيد ..
تقديري ..

دكتورنا العزيز احسنت بارك الله فيك واكيد ان الولاء يجب ان يكون لله اولا ثم للوطن وما اجمله من ولاء عندما يكون لبلاد الحرمين .

شكرا لك جزاك الله خيرا .

لله الامر من قبل ومن بعد ليس هناك ادنى شك ان الولاء لله أولا ومن ثم الوطن شكرا لك اخي ابو فهد على التعديل تدري انه الوطن هو هبة من الله منحنا اياه وحن ان شاء الله قد المسئولية للتضحية بالارواح لحمايته وصون امنه وكرامته على مدى الدهر بعونه تعالى

بارك الله فيك يادكتور كلام جميل لا خــلا ولا عــدم

الله يسعد مساك اخوي ابو ظافر والسامعين وحن ويشهد الله علينا انه صادقين بمشاعرنا الوطن والارض هي الروح والنفس والحياة اللهم لا تحرمنا هذه النعمة وكل حبة من البطحاء من ارض السعودية تكفل الله جل وعلا بحمايتها وهذا ليس مجرد كلام على الماشي بل لو دخلت الى صدورنا لوجدت الحقيقة انه قلوبنا تنبض بحب السعودية مش بس انا بل جميع المسلمين الذين آمنوا بالله ورسوله وساروا على نهجه المستقيم تحياتي لكم

كلمات وأسطر نبعت من صميم وداخل القلب ضخت الأمان والطمأنينه...

ليس بمستغرب من هذا القلم القدير الجدير ان نراه واقف محارب يعد مداده
دون وطن الدين ان كان للدين وطن

نعم ...فكأني والله بهذا الوطن وبرايته الخضراء التي في يمينه
واقفاً يرفعها الى أعال منازل السماء ويصيح منادياً وهو يردد
(لا إله الا الله محمد رسول الله)....لا إله الا الله محمد رسول الله)
وكأني أرى وقعها في أذن قم وخم وهي خانعة ذليله ترتعد منها الفرائص ...
وكر المذهبية والطائفية والتفرقه والتشرذم خنزت فقد خسئت ان تكون وطن كالأوطان
وعادات الأوطان التي نشاركها أرض ربنا ونعترف بها وبأن لها موقف محترم
ونهج ملتزم وسياسة صريحة واضحه.....وموطني منتصب القامة معتز الهامه فوق رأس وكر المجوسيه الصفيونيه الخانعه
واقف ولايعلو على صوته صوت فتصمت مع هذه الشهاده وهذا الصوت المزمجر الأوطان كلها والأرض كلها
ويذهب من الأرض من يستعد للوضوء والجهاد فيأتينا من الأرض قاطبه من تعلمون بأنه قد أتانا وأنتم أحبتي في الله وفي الوطن
تستبشرون هذا القدوم فتهللون وكأنكم النحل في مملكته.... وسيقبل من قد تأخر في وضوءه ولبس زرده ودرعه

فلتعلم أقاصي الدنى شرقية وغربيه عربية وعجميه أن موطني موطن الإسلام ولاعزة لنا بغير الإسلام وموطنه نعم لا عزّة لنا بغير الأسلام وموطنه
فكيف بحالنا نحن ونحن من نستضل رايته وننعم من خيراته ونهتدي بهدى شهادته
سندفن ان أقتضى أمر ولاة أمرنا على حدوده ونحن نردد صوته صوت الحق او لا ندفن أبداً
وسنكون كملائكة الرحمن السبعين الفاً الذين يذهبون فلا يعودون أبداً

شكراً لك يادكتور زكريا على هذا الحضور الأخضر المميز ثق أنه نال مني مناه كما تقرأ فأثمر....







وتقديري

وفقك الله دكتورنا الفاضل
طرح قيم وفكر نير اسعدك الرحمن ..تقديري