التحليل الحقيقي

من نصائح التحليل الحقيقي للمتزوجين والمتزوجات ؟
- عزيزي الزوج : لم تترك الفتاة أهلها من جوع أو عري , وهاهي تسافر معك من ديرة إلى أخرى وتنام معك في فراش واحد , ومع ذلك يتصل بك والدها وأخوها وأمها ويباركون لكم ويتمنون لكم السعادة .. وهذا هو الحال مع تطبيق تعاليم الشرع حيث تجد الجميع يهنئ ويبارك بزواج او عمرة او حج وغير ذلك.. فكما أنها أصبحت حِلا لك بشرع الله , فعليك أن تتقي الله فيها , فإما عشرة بمعروف او تسريح بإحسان , فلن ترضى لأختك غير ذلك .
- أيتها الزوجة : قد حقق الله أمانيك وأصبحت زوجة وقد تصبحين أما , فلا تنظري لزوجك كما يُسوق السفهاء انه فارس الأحلام الذي سيطوف بك البلاد والأسواق وتعيشون الحياة كلها في فرح ومرح .. جمالك آخذ في التضاؤل, وقد خسر زوجك الكثير وكلفه الزواج وقتا وجهدا وربما ديونا , ولتحظي بقلبه مبكرا ضيقي عليه الخناق بعدم الإسراف خلال الأيام الأولى من زواجكما وحثيه على الاقتصاد وناقشيه في كيفية التوفير لبناء مسكن وشراء سيارة وغير ذلك , أشعريه انك مهتمة بحياتكما منذ اللحظة الأولى وأن تمام سعادتكما حين اكتمال بناء المنزل الذي سيحييه الأطفال بمشاغبتهم وصياحهم .. بذلك يشعر بمحبتك وتمتلكين قلبه .. أما عبارات الحب والشوق فهي كلام يقوله الصادق والكاذب , ولا يكاد يثق به كثير من الرجال بقدر ثقتهم بما يلقونه من اهتمام وحرص.. فلا تدعي هذا الشهر ذكرى سيئة على الزوج وكيف أنه خسر فيه ( دم قلبه ) بل دعيه يتذكر أنه الشهر الذي تم التخطيط فيه لحياة زاهرة سعيدة . ( وفرصة تجدون شيئا ذا بال تتحدثون فيه ويزيدكم قربا ويعود عليكم بالنفع).
- عزيزي الزوج : بعد زواجك وسفرك حاول الاتصال بأهلك وخاصة أمك ولا تظهر لها سعادتك. هي تتمنى لك السعادة لا شك , لكن الأفضل لك أن تحدثها عن شوقك لها وأن جلساتكم وطلعاتكم لا ينقصها إلا وجودها . بذلك تطمأن أمك عليك (وعلى نفسها) .

- أيتها الزوجة : بعد زواجك وسفرك مع زوجك , لا تحدثين أمك عن سعادتك وأماكن التماشي, ولكن اسأليها عن الضيوف من منهم غادر ومن بقي , واسأليها عن اخو انك وان تبلغهم سلامك ,وأخبريها أنك كلما رأيتِ منظرا ما تتذكرين كلامها ونصائحها, وأبلغيها بشوقك الشديد لها.. (وبذلك تطمأن أمك عليك وعلى نفسها أيضا أنها لا تزال تمتلك قلبك ومشاعرك ولن يشغلك عن حبها شاغل) .

- عزيزي الزوج : عفوا على الإحراج ولكن ينبغي أن أقول لك عليك أن تعوُّد زوجتك منذ الأيام الأولى أن تدعوها للفراش مرة في الليل ,ومرة في الظهر , ويوم آخر في الفجر وهكذا .. لأن بعض النساء لا تستجيب لزوجها إلا ليلا .

- أيتها الزوجة : عندما يدعوك الرجل للفراش فلا تتأخري, ولكن لا تبدي شوقا لذلك أبدا والتحفي بالحياء . واحرصي كل الحرص عندما يعود زوجك من سفر أو سوق او سهرة مع زملائه أن تكوني متزينة متعطرة فإن الغياب مدعاة للشوق , والأسواق وسهرات الزملاء تدعو لثوران الشهوة , ففي السوق سيرى رغما عنه النساء ويجب عندما يعود إلى البيت أن يرى من هي أجمل وأحلى, وسمرات الزملاء التي يجب الإقلال منها يغلب عليها بعض السوالف ( والقفشات) المثيرة والمهيجة , فإياك ان يعود ليجدك ( جنية مقنبرة على كرسي ).

- عزيزي الزوج : زوجتك هي شرفك , ولبسها يجب ألا يقل عن نساء الآخرين ( في حدود قدرتك) مع المحافظة على تعاليم الدين وعادات القبائل. ولا تنس زوجتك من بعض الهدايا عند القدوم من سفر او وجود مناسبة ما .

- أيتها الزوجة : لا تغامري كثيرا وتفرضي رأيك وتصري على شراء ملابسك حسب ذوقك , بل امنحي الزوج فرصة في الاختيار فأنت تتزينين له لا للآخرين. واشعريه بعدم حرصك على السوق وأنك مهتمة بمشاركته لك في اختيارك .

- عزيزي الزوج : كن حكيما في إدارة بيتك وتحمل المسؤوليات , واحفظ أسرار بيتك عن الجميع.

- أيتها الزوجة : لا تكوني (شكاية بكاية) كلما اختلفت مع زوجها تتصل بأبيها وأمها واخوتها فتقوم الدنيا لأتفه الأسباب , فسيكون مصيرك القدوم عليهم مرة أخرى والمكوث هناك باقي العمر, واعلمي أن للرجل أنفة وشموخا قد تقوده إلى مالا يحمد عقباه؛ ولكن احتملي واسعي نحو التغيير وستنجحين مع الإخلاص والدعاء وبادريه بالاعتذار حتى وإن كان مخطئا مع عتب منك عليه أنه لم يفهم قصدك جيدا. وستجدين النتائج فوق ما تتصورين.

- عزيزي الزوج أختي الزوجة: الحياة إنما هي أيام وقد خُلق الإنسان في كبد, ولابد من اختلاف وجهات النظر ولا بد من الزعل والغضب , لكن كم من غضب كانت خاتمته محبة وألفة , وكم من زوجين يضرب بهما المثل في المحبة والتفاهم وكم من زوجين يضرب بهما المثل في الخلاف فاحرصا على أن تختارا لنفسيكما ما يقوله الناس عنكما. سيكون هناك خلاف كما قلنا ولكن كتمان أسرار البيت من أهم مصادر النجاح , وكم من زوجين أصبحا علكا يمضغه الناس في مجالسهم .
- في موسم الإجازات احرص أخي الزوج على زيارة أهلك وأهل زوجتك ولكن لا تطيل المكث عندهم, فهم رغم محبتهم لكما لكن لديهم همومهم ومشاريعهم ومشاويرهم واحتياجاتهم الخاصة , وسيتكلفون لكما كثيرا ,.... كما أنه ينبغي عليك ألا ترهق زوجتك بكثرة الاجتماعات مع أهلك مع طول مدتها, وعند زيارتهم لك احرص على مساعدتها إن لم يكن لديكما خادمة وأكثر من مدحها ومدح بشاشتها وما تقوم به ؛ فهي تقوم بخدمة أكثر من عائلة .

- عزيزي الزوج : أغرق بيتك بالكتب والكتيبات الإسلامية , وادخل زوجتك حلقة من حلقات التحفيظ, وستلاحظ تغيرا كثيرا في سلوكها وتصرفاتها. وكن قدوة في أقوالك وأفعالك. شيهانه الشهري