((كيف تحافظ على صحتك النفسية))

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبيّ بعده
نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين أمّا بعد

فإنهم يقولون إننا في عصر الهموم والغموم والأحزان...
عصر الأمراض النفسية التي انتشرت وعمّت وأفسدت على الناس حياتهم ومعيشتهم
عصر القلق والاكتئاب
عصر الخوف والوسواس القهري
عصر الكوارث والمصائب
عصر التوتر
عصر التلوث
عصر الازدحام والانفجار السكاني
عصر الأمراض النفسية
عصر الغضب
ولكن علينا أن نقبل بكل ترحاب بعض حالات خيبة الأمل وأن نجابه الأزمات بكل صبر
وهناك عدة طرق تكون عوناً لنا من بعد الله سبحانه وتعالى يمكن عن طريقها أن
((نحافظ على صحتنا النفسية))
1-الإيمان بالله ومعلوم أن الإيمان له أكبر الأثر في الهدوء النفسي
وراحة البال وطمأنينة الضمير قال تعالى((ومن يؤمن بالله يهد قلبه))..التغابن11
2- الرضاء والقناعة
يقول الشاعر((إن القناعة من يحلل بساحتها=لم يلق في ظلها همّا يؤرقه))
3-إيجاد بعض الهوايات والانشغال في العمل
4-المشاركة في الأنشطة الاجتماعية
5-تقدير الفوارق بين الناس((الفروق الفردية))
6-تعوّد الاستقلال بالنفس
7-الحرص على اختيار صديق وفي
8-أن يكون للإنسان هدف نبيل في الحياة
9-اختيار ما يلائم النفس من الأعمال والمهن
10- تقبل الحياة كما هي بحلوها ومرّها
فالليالي حبلى بالمفاجأت فليس بعد القوة إلاّ الضعف وليس بعد الصحة إلاّ المرض
وليس بعد الحياة إلاّ الموت وما ملىء بيت فرحاً إلاّ ملىء بعد ذلك
ترحا وهذه سنة الحياة

آمل من الجميع تقبل ما كتبته هنا وليكن هناك حوار حول هذه الأمور لعلنا نخرج بالفائدة بمشيئة
الله وأسأل الله أن يوفقنا وأيّاكم لكل خير.

كيف نحافظ على صحتنا النفسية ..

هو سؤال كبير جداً ..

أجبتَ يا أخي إجابة وافية بنقاط موجزة عليه ..

أهمها أن يكون الإنسان قانعاً راضياً بما قسمهُ الله لهُ ..

وألا يندم على مافات.. وينظر دائماً للمستقبل ..

ومن يفشل في الحفاظ على صحتهِ النفسية ..

فلا داعٍ لأن يتوارى خجلاً عن الآخرين ويكبت في نفسهِ آلامه ،

بل عليهِ أن يختار صديقاً مقرباً يفضي لهُ بمكنونات صدره ..

عليهِ أن يتجنب العزلة والوحدة ,,

وإن لم ينجح في كل هذا فلا مانع أبداً من استشارة طبيب مختص ..

على الأقل يجب أن نكون أمينين مع أنفسنا لا نخدعها ونعترف لذواتنا بعيوبها

ونحاول إصلاحها ...

وبالنهاية ...

القرآن .. والصلاة .. واللجوء والتقرّب إلى الله ..

هو السبيل إلى السعادة والله والحفاظ على الصحة النفسية داااائماً ..

شكراً لك يا أخي سهيل على هذا الموضوع الجميل ..

أرق التحاياااا لك

صحتك النفسية وكيف تحافظ عليهاا
موضوع جميل بطرحه...

وهذه إضافه لبعض النقاط أيضاً

• عش دقائق يومك وساعاته، واستمتع بذلك، ولا يؤرقك الماضي، ولا تقلق على
المستقبل، وسلِّم كل أمورك إلى الله تعالى .
• لا تدع أية مشكلة تقضي على أعصابك ، مهما عظمت ، وأحسن التعامل معها
واستيعابها ، وفكِّر بهدوء في حلها والتغلب عليها .
• تذكر الثمن الباهظ الذي ستدفعه من صحتك، عندما تكون أسير القلق والتوتر
والانفعال ، لتتخلى عن ذلك.
• لا تشك في أنك سعيد، ولا تسأل نفسك إن كنت سعيداً أم لا،فأنت سعيد حقاً طالما أنك
مع الله تعالى في الطاعة والعبادة والعلم ..
• عليك أن تنهمك بالعلم والعمل ، وأن تستمتع بهما ، وأن تجعلهما
مستوعباً لكل وقتك ، عندها لا تشعر بالقلق .
• إنس الأشياء الصغيرة، ولا تهتم بالأشياء التافهة، ولا تغضب لأجلها،
وحياتك أثمن من أن يقضيها حزيناً قلقاً، من أجل كلمة أو موقف أو تصرف.
ولا تدع هذه الصغائر والتفاهات تهزمك ، وتنكد عليك حياتك .
• لا تندم على ما فات ، ودع التفكير في الماضي، ولا تعط للأمور أهمية
أكثر مما تستحق ، فلا تقلق ولا تتوتر بشأن أشياء لا قيمة لها .
• لا تقلق بشأن المستقبل، وآمن بقضاء الله وقدره، وأيقن بحكمة الله،
وارض بكل ما قدره الله لك، وتعامل مع الخير بالشكر والرضى، ومع الضر
بالصبر والتسليم .
• فكِّر جيداً قبل الإقدام على الفعل ، وزن الحقائق بعناية قبل صنع
القرار، وبعد ذلك سارع بالتنفيذ مستعيناً بالله، ولا تقلق بشأن العواقب .
• عندما تقدم الخير للناس، اجعله خالصاً لله تعالى، ولا تنتظر الشكر منهم،
حتى لا تخسر ثمرة ذلك الخير. .

خالص الشكر والتقدير لك
أخي أبو محمد على طرحك المميز ..

وتقبل خالص مودتي.. أخوك أبو مانع ...

إضافة إلى ما ذكرتم

شــــجــــــع الــهـــــــــــلال 00000 تــنـــــام مـــرتــاح الـــبـــــال

أختنا والأستاذة الفاضلة العناااا
أشكر لك هذه المداخلة المثمرة والتي أضفت على الموضوع
رونقاً مفيداً وجميل
وبالفعل كلامك منطقي ومعقول
أتمنى لك دوام التوفيق

أخي الفاضل مرعي الحمراني










أطللت علينا بحسن إختيارك


وأغدقت علينا بجودة طرحك






يمر الإنسان خلال حياته بمصاعب شتى تؤرقه


وتسكنه خلالها زوابع وتداعيات الظروف المحيطة


تعمل على النيل منه


وتأسره بسياج حديدي يصعب كسره .


.........


والإنسان العاقل الحصيف يتوقع مفاجأت الحياة



وتقلباتها ويتعامل معها حسب قوة إيمانه



فالبعض تعتريه متغيرات الحياة من هموم وغمة



تصل به حد العزلة والأنغلاق والخوف والوحدة



وهنا مكمن الخطر ...




فعندما يكون المرء بعيداً عن خالقه تزاحمه


دواعي المثبطات وتركله لمهاوي الإنكسار


وتجذبه مواطن العزلة وفقاعات الهراء ...


وعلى النقيض تماماً فكلما كان أقرب لربه


وكانت سلوك وتصرفاته تخضع لتعاليم دينه


كان هانئاً البال وأن ماأصابه لم يكن ليخطئه


لا الجزع ولا القنوط ولا الخوف تجد طريقاً إليه


..........



وهذا لايعني أن لا نكون على قناعة تامة


أن عليه أن يكون بعيداً عن العلاقات العامة


وهي من مصادر الإطمئنان والدفء الأجتماعي


لتكون إلى جانبه تواسيه تشاركه المشورة


وتقدم له النصح والرأي السديد ..










( كنت قد كتبت البارحة تعليقاً على نحوه


ولكن عند إختيار بعض الخيارات في الصفحة


أزيلت تماماً ..


ولم أكن أحتفظ بنسخة منه لأرسالها )














شكراً جزيلاً ..


لجمالية رؤيتك .. ولموضوعية طرحك












لك أطيب المنى ...

موضوع جميل أخي مرعي الحمراني ...

والحقيقة مهم جداً أيضاً وعصري في نفس الوقت ...

وما جاء في طيات الموضوع كفيل بالقضاء على ذلك التوتر والقلق ...

شكراً على هذا الموضوع القيّم ...

أخي الكاتب القدير أبو مانع
أشكر مرورك وإضافتك المشرقة لهذا
الموضوع وأتمنى لك التوفيق

اخي العزيز

موضوع رائع ومتميز

وموضوع جدا مهم في عصرنا هذا ولكن ما جاء في كلامك مفيد وسوف يحافظ على الصحه النفسيه إذا إلتزمنا به والصحه النفسه مهمه لكل انسان في الوجود

أشكرك على طرحك الجميل

تحياتي لكم
وردة العرااق

اخي العزيز ابو محمد موضوع فعلاً رائع ومتميز
حفظك الله سالماً معافا وجميع الزملاء

أخي الحبيب علي معتوق
بارك الله فيك يا أبا تركي فأنت دائماً تضفي أسلوبك المرح
على جميع المواضيع
أشكرك وأتمنى لك وللهلال مزيداً من التقدّم

الأستاذ الفاضل والكاتب القدير الصقر 20021
أشكرك وأتشرّف بمرورك من هنا ويسعدني ما طرحته وأكملت به هذا الموضوع
الذي أصبح مميز بالفعل بوجودك الكريم وبما أضفت عليه من معلومات قيّمة
لك أتمنى دوام التوفيق.

أخي الحبيب والأستاذ القدير أبو ريان
أخي نحن هنا نستفيد من توجيهاتك الكريمة
وآراءك فلك خالص التقدير

الله يعطيك العافية يابو محمد

كلام انسان فاهم والله يجزاك الف عافية.

وعلى قولت المثل( اكبر منك بيوم اعلم منك بسنة).


وصدقت وبيض الله وجهك : فوالله من اراد انشراح النفس وعدم الهم فليه بذكر الله.

قال تعالي( الا بذكر الله تطمن القلوب)

وعليكم يااخواني بدعاء ، فهو ممن يفرج الهم والغم.

واسئل الله تعالى ان يجعلنا ممن قد زال همه ، وجعل ذكر الله اهم شي عنده

فسبحان قادر على كل شي.

الأخت الفاضلة وردة العراق
أشكر مرورك وما أثريتي به هذا الموضوع
أتمنى لك التوفيق