الولايات المتحدة الأمريكية

	16 مليون أمريكي يعيشون في فقر شديد ذكرت دراسة أمريكية أن الهوة بين الأغنياء والفقراء في الولايات المتحدة تتسع بشكل كبير، مشيرة إلى أن عدد الأشخاص الذين غرقوا في فقر شديد لم يكن بمثل هذا المستوى المرتفع منذ 30 عامًا. وأظهرت الدراسة التي أجرتها مجموعة "ماك - كلاتشي نيوزبيبيز أناليسيس"؛ استنادًا إلى آخر إحصاء أمريكي يعود إلى عام 2005، أن حوالي 16 مليون أمريكي يعيشون "في حالة فقر شديد" أي مع دخل يقل عن 9903 دولارات في السنة لعائلة مؤلفة من أربعة أشخاص بينهم طفلان، وصفة "الفقر المدقع" للفرد تنطبق على الأشخاص الذين لا يتجاوز دخلهم 5080 دولارًا سنويًا. وأضافت الدراسة، التي نشرت يوم 24 فبراير 2007، أن "تحليل ماك - كلاتشي لاحظ أن عدد الأمريكيين الفقراء جدًا ارتفع بنسبة 26% بين عام 2000 و2005"، وأشارت إلى أن هذه الزيادة "تعتبر أسرع بنسبة 56% من ارتفاع معدل الفقر الإجمالي في الفترة نفسها". ويندرج ارتفاع معدلات الفقر في الولايات المتحدة في إطار التوسع الاقتصادي غير المعتاد في البلاد، وقالت الدراسة "الإنتاجية في العمل ارتفعت بشكل كبير منذ فترة الانكماش القصيرة في 2001، لكن ارتفاع الرواتب وعدد الوظائف بقي متأخرًا". ومن جانب آخر فإن حصة الدخل الوطني المخصصة لأرباح المؤسسات تجاوزت تلك الموجهة للموظفين، وأضافت أن ذلك يتيح تفسيرًا لسبب تراجع متوسط دخل الفرد من الشريحة العاملة دون توقف منذ 5 سنوات. وخلصت الدراسة إلى القول: "ذلك، وهناك عوامل أخرى ساهمت في إدخال 43% من الفقراء، البالغ عددهم 37 مليون نسمة في فقر شديد، في أعلى معدل منذ عام 1975". وفي السياق ذاته أظهر تقرير أصدرته المفوضية الأوروبية أن البطالة وانتشار المشاكل المصاحبة للفقر وزيادة الهوة بين الأغنياء والفقراء في كثير من الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي يرفع من نسب الإدمان والضغط العصبي وانتشار السمنة. وقال التقرير إن انخفاض المستوى المعيشي يؤدي إلى انتشار الأمراض النفسية ويزيد من الميل لارتكاب جرائم العنف. ويهدف التقرير إلى إعطاء صورة حقيقية للساسة في أوروبا حول الأوضاع الاجتماعية حيث يعيش نحو 72 مليون شخص في الاتحاد الأوروبي أي ما يعادل نسبة 15 بالمائة من سكانه في محيط الفقر، بالإضافة إلى نحو 36 مليون شخص مهددين بالنزول إلى هذه الدائرة. وسجل التقرير وجود نحو 12 مليون شخص من كبار السن ضمن الفئات المهددة بالسقوط في مستنقع الفقر، بالإضافة إلى شاب واحد، من بين كل خمسة شبان تحت سن 18 عامًَا، معرض أيضًَا للانضمام لتلك الفئة. 145067

	1.5 مليون لقيط في أمريكا عام 2005م!! نجحت الولايات المتحدة في الفترة الأخيرة في الحد من زواج المراهقات وتقليل نسبة المواليد الناتجة عن زواجهم وهو يعتبر واحدًا من أهم أهداف برامج التوعية الصحية خاصة الموجهة للأمريكان ذوي البشرة السوداء . لكن الخطير والمرعب جدًا هو ارتفاع نسبة المواليد من علاقات غير الزواج في الولايات المتحدة حيث قد سجلت الجهات المختصة وهيئات الإحصاء الأمريكية انخفاضًا ملموسًا في مواليد المراهقات المتزوجات خاصة ذوي البشرة السوداء حيث بلغت النسبة 6% وهي نسبة بلغت 40 طفلاً من أصل كل 1000 مولود, وتعتبر هذه النسبة هي أعلى نسبة انخفاض حيث إنها أقل بحوالي 2% عن عام 2004 وبنسبة 35% عن عام 1991 مما يعد مؤشرًا رائعًا في مجال الصحة العامة بحسب تقاريرهم.... لكن هناك خطر مرعب في الأفق ألا وهو.... ازدياد المواليد غير الشرعيين حيث بلغت في عام 2005 حوالي 1.52 مليون طفل بزيادة قدرها 4% عن عام 2004 وهي نسبة حوالي 38% من المواليد في أمريكا عام 2005!! وهذا في معاييرهم خطر بالغ على صحة الطفل!! وصحة الأم!! ونحن نقول هل تصبح أمريكا بلد اللقطاء؟ وهل يصبح حاكمها لقيطًا في يوم ما؟

	سجون أمريكا تستقبل ألف نزيل أسبوعيًا قالت وزارة العدل الأمريكية في تقرير لها إن سجون ومعتقلات الولايات المتحدة استضافت ما يزيد عن ألف نزيل جديد أسبوعياً في العام الماضي، وأن عدد القابعين خلف القضبان هناك وصل إلى قرابة 2.2 مليون شخص أي ما يمثل واحد إلى 136 من تعداد السكان. وأوضح التقرير الصادر في 22/5/2006 أن سجون البلاد، خلال الفترة من يونيو عام 2004 إلى يونيو 2005 استضافت 56428 نزيلاً جديداً، ليرتفع تعداد السجناء بواقع 2.5 في المائة. ويقبع ما يزيد عن واحد في المائة من تعداد سكان لويزيانا وجورجيا في السجون والمعتقلات. وشهد سجن ولاية مونتانا أكبر الزيادات بواقع 7.9 في المائة، وتلتها ساوث داكوتا بزيادة 7.8 في المائة. ويعاني سجناء الولايتين من ظاهرة زيادة معدلات إدمان النزلاء خاصة بين السجينات. ووفق إحصائية وزارة العدل الأمريكية، تستوعب السجون الكبرى حوالي ثلثي النزلاء، أي 1.4 مليون سجين، فيما يقبع قرابة 750 ألف في سجون محلية. ووجد التقرير أن عدد السجناء الرجال يفوق السجينات بعشرة أضعاف، بالرغم من الزيادة السريعة في أعداد النساء اللواتي ينتهي بهن المطاف خلف القضبان. وتصل نسبة النساء النزيلات في السجون الأمريكية إلى 13 في المائة من مجموع السجناء، بارتفاع قدره 2.5 في المائة خلال العقد الماضي. ويتراوح متوسط أعمار السجناء ما بين 25 إلى 29 عاماً، ويمثل الرجال السود حوالي 11.9 في المائة فيما تصل معدلات نظرائهم من الأصول الإسبانية إلى 3.9 في المائة و1.7 في المائة من البيض.

	88% من أطفال أمريكا مصابون بضعف التركيز والطيش !! فيما اعتبرت نفسها 'نهاية التاريخ' وآخر ما توصلت إليه الحضارات البشرية- أظهرت الدراسات انهيار أحوال أطفالها النفسية، وكم منهم يذهب إلى الطبيب النفسي، هذه الأسئلة أجابت عنها دراسة طبية قام بها 'المركز الوطني للإحصاءات الصحية' وعدد من المراكز الطبية الأمريكية المتخصصة في الطب النفسي في أمريكا!!. وكان موضوع الدراسة عن نسبة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 4- 17 عامًا ويتلقون خدمات نفسية بسبب مشاكل عاطفية أو سلوكية، والتي تؤثر على حياتهم وعلى تحصيلهم الدراسي وعلاقاتهم مع العائلة والأصدقاء. وفيما يلي نتائج تلك الدراسة التي تمت على عينة عشوائية تبلغ 4668 طفل بين شهري يناير ويونيو الماضيين: - 16% من الأطفال الأمريكيين بين عمري 4- 17 عامًا تحدث آباؤهم مع مسئولي الرعاية الصحية عن معاناة أطفالهم من مشاكل عاطفية أو سلوكية، وهذا لا يعنى أنهم تلقوا علاجًا طبيًا. - 5 % من الأطفال الأمريكيين تلقوا علاجًا طبيًا للمشاكل العاطفية أو السلوكية. - 88% من الأطفال ذات الفئة العمرية نفسها تلقوا علاجًا للنشاط الزائد والمتهور الطائش، أو لمشاكل في التركيز والتحصيل العلمي [وهذه أعراض مرض نفسي يعرف باسم [ADHD] يعاني المصاب به من قلة التركيز وزيادة النشاط. - 6 % تلقوا علاجًا لمشاكل متعلقة بالصحة العقلية. ولاحظت الدراسة وجود اختلاف واضح وظاهر بين الإناث والذكور في الإصابة بالمشاكل النفسية، حيث كانت نسبة الأولاد الذين تمت معالجتهم من مشاكل نفسية أو عقلية أعلى من مثيلتها لدى البنات.

	الحضارة الأمريكية ...الاعتداء جنسيًا كل دقيقتين !! كشفت منظمة 'الجريمة' الأمريكية http://www.crime.org/do/Homeعن حقيقة أنه في كلّ دقيقتين تقريبًا يتم الاعتداء جنسيًا على شخص ما داخل الأراضي الأمريكية. وذكرت المنظمة أنه في خلال عام 2002 وحده كانت هناك حصيلة لحالات الجرائم والاعتداءات الجنسية تصل إلى 4854 داخل مقاطعة كولومبيا في العاصمة الأمريكية واشنطن فقط. وأوضحت الشبكة أن هذه الحصيلة تعني وقوع 13.2 جريمة اعتداء في هذه المنطقة الأمريكية يوميًا. أما في ميريلاند، فقد وقعت هناك حوالي 3228 من حالات السرقة والجرائم في كل مائة ألف شخص خلال عام 2002. وفي ديترويت وقعت 4179 جريمة قتل في كل مائة ألف شخص خلال عام 2002. وفي عام 2002، وباستثناء جرائم السرقات، أتت فيلاديلفيا على قمة المناطق التي ارتفعت فيها معدلات الجريمة في الولايات المتحدة سواء فيما يتعلق بجرائم القتل أو الاغتصاب بالقوة أو الاعتداءات.

	82 % من الأمريكيين يعتبرون أنفسهم متدينين!!! أظهرت دراسة أجريت على 44 دولة عام 2003 حول مدى اعتبار دور الدين مهم في الحياة، نشرتها مجلة المستقبل العربي، العدد 312 فبراير 2005، صفحة 18، نقلا عن Religion Watch Newsletter, vol. 19, no. 3[January 2004].- أظهرت أن شعب الولايات المتحدة هو أكثر الشعوب الغربية اهتماماً بدور الدين في الحياة. كما أظهرت الدراسة أن: 82 % من الأمريكيين يعتبرون أنفسهم متدينين مقابل 55 % في بريطانيا و48 % في فرنسا. 44 % من الأمريكيين يؤدون أسبوعيا الواجبات الدينية مقابل 14 % في بريطانيا و10 % في فرنسا.

	783 اتهامًا بالتحرش الجنسي ضد القساوسة الكاثوليك بأمريكا في عام كشف تقرير أمريكي عن توجيه 783 اتهام بالتحرش الجنسي للقساوسة الكاثوليك بأمريكا في عام 2005 وحده، الأمر الذي يرفع عدد الاتهامات في هذا الشأن منذ عام 1950 إلى أكثر من 12 ألف اتهام. وأشارت وكالة أسوشيتد برس إلى أن هذا التقرير أعدته مجموعة 'جافين' التي يعمل بها عدد من ضباط مكتب التحقيقات الفيدرالي. وقد أجرت هذه المجموعة هذا التحقيق لصالح الكنيسة الكاثوليكية في محاولة منها لاستعادة الثقة التي اهتزت كثيرًا بعد ظهور فضائح التحرش الجنسي وسوء المعاملة في عام 2002. وقد زار معدو هذا التقرير أكثر من 195 أبرشية كاثوليكية من أجل الوصول إلى نتائج هذا التقرير. وكانت الكنيسة الكاثوليكية الأمريكية قد دفعت أكثر من مليار دولار منذ عام 1950 لمواجهة قضايا التحرش الجنسي. وأظهر التقرير أن تكاليف هذه القضايا الجديدة التي تم تسجيلها في عام 2005 تبلغ قرابة 467 مليون دولار.

	الحرية الأمريكية … قتيل كل ربع ساعة و ألف طفل شهرياً!! في إحصاء خطير نشرته إحدى المؤسسات المعنية بمعدلات الجريمة في الغرب وأمريكا جاء فيه: • 38.317 شخصاً قتل في أمريكا خلال عام واحد؛ أي قتيل واحد لكل ربع ساعة. • 903 آلاف طفل أمريكي ضحايا المعاملة الخشنة عام 1988م. • 70% من جرائم القتل في أمريكا تتم بالأسلحة النارية، و40% من جرائم القتل هناك تسببها المخدرات. • 1468 طفلاً تحت سن الثامنة عشرة يقتل بالرصاص شهرياً في أمريكا أيضاً. • 800 عصابة مسلحة في لوس أنجيليس وحدها، و90 ألف شخص أعضاء في هذه العصابات، ولها فروع في 113 مدينة أمريكية.

	80 حالة انتحار يوميا في أمريكا! ! كشفت إحصائية أمريكية حديثة نشرتها صحيفة 'يو إس إيه توداي' الأمريكية في عددها الصادر في التاسع من مارس 2005 – كشفت عن ازدياد حالات الانتحار في الولايات المتحدة مقارنة بجرائم القتل. وقد أكدت الإحصائية تسجيل 29 ألف حالة انتحار سنويا بواقع 80 حالة يومياً. ويعني ذلك 3 حالات انتحار مقابل جريمتي قتل، وعزي ذلك إلى زيادة حالات الاكتئاب ومشاعر القلق بالإضافة إلى الأمراض العقلية والنفسية، وقد بلغت حالات الانتحار في ولاية أوريجون وحدها 518 حالة مقابل 71 جريمة قتل عام 2002.

	ربع جنود أمريكا العائدين من العراق وأفغانستان يعانون اضطرابات عقلية كشفت دراسة أمريكية أن ما يزيد عن ربع جنود الاحتلال الأمريكي، في كل من العراق وأفغانستان، العائدين إلى الولايات المتحدة يعانون من اضطرابات عقلية ونفسية. وأشارت الدراسة ـ التي نشرت في مجلة "اركايفز أوف انترنال ميديسين"، التابعة لصحيفة "جورنال أوف أمريكان ميديكال اسوسيشن" ـ إلى أن أكثر 56% من الجنود الذين تم تشخيص هذه الاضطرابات لديهم يعانون من أكثر من مرض عقلي. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن "كارن سيل"، من المركز الطبي لقدامى المحاربين في سان فرانسيسكو والمشرفة الرئيسة على الدراسة قولها: إن الأمراض النفسية لدى الجنود الذين عادوا في الآونة الأخيرة إلى الولايات المتحدة أو أعضاء الحرس الوطني، أعلى بكثير من تلك التي سجلت خلال دراسة سابقة نشرت السنة الماضية وأجريت على عسكريين يمارسون مهامهم، وأضافت أن التشخيص آنذاك أظهر إصابة 12% فقط بمرض نفسي أو اضطراب نفسي اجتماعي. وشملت الدراسة الجديدة ـ التي ساهم في إعدادها باحثون في جامعة كاليفورنيا ـ دراسة حالات 103 آلاف و788 جنديًا تمت معاينتهم لدى الهيئات المختصة بالمحاربين القدامى، بين 30 سبتمبر 2001 و30 سبتمبر 2005، وأكثر من نصفهم تقل أعمارهم عن 30 سنة.

	حقوق المرأة في أمريكا في تقريره السنوي الذي قام بإعداده فريق متخصص برصد أحوال المرأة في العالم الغربي، ذكر 'معهد المرأة' في أسبانيا ـ مدريد، مجموعة من الإحصاءات المذهلة. وهذه إحصاءات تخص دولة الولايات المتحدة الأمريكية باعتبارها تمثل القمة والعتبة في ركب الحضارة والتطور بالمعيار المادي. في عام 1980م [1.553000] حالة إجهاض، 30 % منها لدى نساء لم يتجاوزن العشرين عاماً من أعمارهن، وقالت الشرطة: إن الرقم الحقيقي ثلاثة أضعاف ذلك. - وفي عام 1982 م [80%] من المتزوجات منذ 15 عاماً أصبحن مطلقات . - وفي عام 1984م [8 ملايين] امرأة يعشن وحدهن مع أطفالهن ودون أية مساعدة خارجية. - وفي عام 1986م [27%] من المواطنين يعيشون على حساب النساء. - وفي عام 1982م [65] حالة اغتصاب لكل 10 آلاف امرأة. - وفي عام 1995م [82] ألف جريمة اغتصاب، 80% منها في محيط الأسرة والأصدقاء، بينما تقول الشرطة : إن الرقم الحقيقي 35 ضعفاً. - وفي عام 1997م بحسب قول جمعيات الدفاع عن حقوق المرأة : اغتصبت امرأة كل 3 ثوان، بينما ردت الجهات الرسمية بأن هذا الرقم مبالغ فيه في حين أن الرقم الحقيقي هو حالة اغتصاب كل 6 ثوان! - وفي عام 1997م [ 6 ] ملايين امرأة عانين سوء المعاملة الجسدية والنفسية بسبب الرجال، 70% من الزوجات يعانين الضرب المبرح ، و4 آلاف يقتلن كل عام ضرباً على أيدي أزواجهن أو من يعيشون معهن. - 74% من العجائز الفقراء هم من النساء، 85% من هؤلاء يعشن وحيدات دون أي معين أو مساعد. - ومن 1979 إلى 1985 م: أجريت عمليات تعقيم جنسي للنساء اللواتي قدمن إلى أمريكا من أمريكا اللاتينية، والنساء اللاتي أصولهن من الهنود الحمر، وذلك دون علمهن. - ومن عام 1980 إلى عام 1990م: كان بالولايات المتحدة ما يقارب مليون امرأة يعملن في البغاء. - وفي عام 1995م: بلغ دخل مؤسسات الدعارة وأجهزتها الإعلامية 2500 مليون دولار . يشار إلى أن هذا التقرير السنوي المسمى بـ 'قاموس المرأة' صدر عن معهد الدراسات الدولية حول المرأة، ومقره مدريد، وهو معهد عالمي معترف به .

	الأطفال المعاقون في أمريكا كشفت إحصائية طبية جديدة أجريت في الولايات المتحدة أن طفلا واحدا من كل 12 طفلا ومراهقا؛ أي حوالي 5.2 ملايين, مصابون بإعاقات بدنية أو عقلية, الأمر الذي يعكس الزيادة الحادة في أعداد الصغار المعاقين على مدى العشرة أعوام الماضية. ووجد الخبراء ضمن مسوحاتهم التي غطت الأطفال من سن الخامسة وحتى الـ20, أن هذه الإعاقات تتراوح في شدتها من الربو الخفيف إلى أمراض عقلية خطيرة أو تخلف عقلي يتطلب عناية خاصة طوال الوقت. وأظهرت المعلومات وجود زيادة كبيرة في أعداد ومعدلات الإعاقات بين الأطفال, كما زادت مراكز التعليم الخاص بحوالي الضعف عما كان عليه الحال في العقد الماضي, وارتفع عدد الأطفال المحتاجين للتأمينات الاجتماعية بسبب إصابتهم بإعاقات خطيرة, بشكل كبير. [صحيفة الشعب اليومية على الخط-16/7/2002]

	إنفاق الأمريكيين على القمار كشفت الأبحاث أن 80% من الأمريكيين يعتقدون أن القمار شكل من أشكال التسلية ، بينما لا يخجل 60% منهم من المراهنة . وينفق الأمريكيون الآن على القمار 480مليون دولار بعد أن كانوا ينفقون عليه 22 بليون دولار عام 1976م.

	خسائر الاكتئاب في أمريكا ذكر تقرير للمعهد الاقتصادي الأمريكي، أن الشركات الأمريكية تخسر 36 مليار دولار سنويا،ً بسبب إصابة موظفيها بالاكتئاب، وقال المعهد في دراسته: إن الاكتئاب يتحول الآن إلى وباء.

	اغتصاب الفتيات في أمريكا تشير الإحصاءات أن واحدة من كل ثلاث فتيات في سن 14 سنة معرضة للاغتصاب ، ويوجد بأمريكا نصف مليون عملية اغتصاب سنويا، وأن 61% من البنات الأمريكيات فقدن بكارتهن قبل سن 12 سنة.